أحدث الأخبار مع #محمدالجارحى

مصرس
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
ترسيخ مفاهيم الاستدامة
حصد التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى واحدة من أهم الجوائز فى القطاع المجتمعى، حيث تم تكريمه بجائزة «أثر» المرموقة، المقدمة من المنتدى السنوى للمسئولية المجتمعية للشركات Egypt CSR Forum. وتُعد «جائزة أثر» من أرفع الجوائز التى تُمنح تقديرًا لأفضل الممارسات المؤسسية فى مجالات التنمية المستدامة، الابتكار، والمسئولية المجتمعية، حيث تُكرّم الشخصيات والكيانات التى أحدثت تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا فى مسيرة التنمية بمصر.وجاء هذا التكريم تتويجًا لدور التحالف الوطنى الرائد فى ترسيخ مفاهيم الاستدامة، ودعم التنمية الشاملة، وتعزيز العمل المجتمعى فى مصر.وأعربت قيادات التحالف الوطنى عن بالغ اعتزازها بهذا التقدير، مؤكدين أن الجائزة تمثل حافزًا قويًا لمواصلة الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، كما أكدوا أن الإنجازات التى حققها التحالف تأتى بفضل التعاون الفعّال بين مؤسساته الأعضاء، ما أسهم فى تحقيق أثر إيجابى ملموس فى مختلف المجالات التنموية.وفاز بجائزة «أثر» لأفضل الممارسات فى الاستدامة والمسئولية المجتمعية الدكتورة عهود وافى رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حياة كريمة» ونائب رئيس مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والنائب محمد الجارحى المدير التنفيذى لمؤسسة «الجارحى» للتنمية المجتمعية وأمين صندوق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومحمود فؤاد نائب رئيس جمعية «الأورمان» وعضو المكتب التنفيذى للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والدكتور محمد الرفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة «مصر الخير» وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وليلى سالم عضو مجلس أمناء مؤسسة «بهية» لدعم مرضى سرطان الثدى وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» للتنمية وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وحاتم متولى نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى. ويعد هذا التكريم شهادة على الجهود الكبيرة التى يبذلها التحالف الوطنى ومؤسساته الأعضاء، التى انعكست فى مبادرات حققت أثرًا حقيقيًا فى تحسين حياة المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة فى مصر.


المغرب اليوم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
مستشفى ٢٥ يناير!
فى هذا الشهر الكريم أتقرب إلى الله بالكتابة عن المؤسسات الخيرية، وأحب زيارتها والاطمئنان على سير العمل فيها، خاصة عندما يقدم المسؤولون عنها شرحا وافيا لما تقدمه للناس من خدمات مجانية منتظمة دون تمييز أو محاباة.. ومن هذه المؤسسات مستشفى ٥٧٣٥٧ ومستشفى الكبد المصرى، وأخيرا مستشفى ٢٥ يناير بالزقازيق، الذى بدأ يدخل الخدمة لأول مرة فى رمضان بعد عشر سنوات من التجهيز والتأثيث.. يدفعنى لذلك معرفتى بالصديق الأستاذ محمد الجارحى الذى حوّل الحلم إلى حقيقة.. وهو بالمناسبة المشرف التنفيذى أيضا على مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، بما يعنى أنه يحب خدمة الناس، ويتقرب إلى الله بهذه الأعمال الصالحة.. أنفق وقته فى تجهيز المستشفى، وهو لا يريد جزاء ولا شكورا، حتى حصل على تراخيص التشغيل!. أرسل لى صديقى هذه الرسالة يقول فيها «السنين اللى فاتت كنت مقصّرا فى الكتابة عن المستشفى، كنت بجرى مع زمايلى فى المؤسسة علشان نخلص التراخيص، ومستنى يوم الحصول على الرخصة بفارغ الصبر، كإنى مستنى مولود، أو وصول حبيب طال انتظاره، لكن اللى عاوز أقوله لكم النهارده إن المستشفى دلوقتى محتاجكم جدًا جدًا.. إنتم اللى عشتوا معايا الحلم بكل تفاصيله، لحظات البدايات، وأيام الانكسارات، وساعات الانتصارات.. لحد ما وصلنا لفرحة النهايات. مش هطوّل عليكم، بس وأنا بكتب دموعى نازلة.. المشروع ده مشروع عمرى، حطيت فيه وقتى، وطاقتى، وكل ما أملك علشان أوصل للحظة دى.. لحظة أشوف فيها مريض بيخش من باب المستشفى ومريض تانى خارج بابتسامة، وأشوف بعينى ثمرة تعب ومجهود السنين.. مش هأقول غير كلمة واحدة: ما تتخلوش عن الحلم. باختصار، مستشفى ٢٥ يناير مش بتاعى لوحدى، ده مشروعكم، بتاعكم كلكم. أنا متأكد إن ده شعوركم، بتاع كل واحد فيكم، ولولاكم – بعد ربنا – ما كنتش قدرت أوصل لخطوة واحدة.. المستشفى محتاج دعمكم النهارده أكتر من أى وقت، بالكتابة عنه، بالتبرع، بالمشاركة، وبالتطوع.. إنتم اللى صنعتم الحلم وحولتوه لواقع.. ما تتخلوش عنه يا #سند_الخير ياللى بدأتوا معايا الرحلة من أيام #تاكسى_الخير». *** رسالة مؤثرة جدا لا تقول إن الأمور تمام، وإن المستشفى جاهز للخدمة.. وإنما التشغيل أهم من الإنشاء ومكلف جدا، ويقول إن المستشفى يحتاج التبرع أكثر والتطوع أكثر بالمجهود والمال أيضا!، وهى صرخة أتصور أن يساندها الناس ورجال الأعمال أكثر من أى وقت مضى.