أحدث الأخبار مع #محمدالحموري

عمون
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
السردية الأردنية كما شخّصها الروابدة
حظيت ندوة "السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية"، التي نظمها منتدى محمد الحموري للتنمية الثقافية يوم السبت 26 نيسان، باهتمام واسع بين الأردنيين، ليس فقط بسبب أهمية عنوانها، بل أيضًا لمكانة المتحدث الرئيسي، دولة رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، المعروف بوضوح رؤيته وعمق مقاربته للقضايا الوطنية. في حديثه، استعرض الروابدة مكونات الهوية الوطنية الأردنية، مؤكدًا أنها هوية وِفاقية، لا تعادي أحدًا، ومبنية على إرث عميق ومشرف من التسامح والانتماء. الأردن بوصفه رقعةً جغرافية ومجتمعًا إنسانيًا، يمتلك تاريخًا ضاربًا في القدم، في وقت لم تكن فيه الدول بحدودها وأسمائها الحالية قد تشكلت بعد. فالدولة الحديثة، كي تقوم، لا بد لها من عناصر: الأرض، والإنسان، والحكومة، وهناك عنصر رابع هو الأكثر أهمية، فيما نعتقد، والاكثر حضوراً في واقع الدول، وهو الهوية الوطنية الجامعة . ولعل الهوية الوطنية الجامعة هي ما جعل الفيلسوف الالماني هيجل يراها امتداداً لروح الأسرة. وهي في الحالة الأردنية تتشكل من عوامل تاريخية وثقافية وتربوية ودينية متعددة، يتغلب فيها أحيانًا عاملٌ على آخر بحسب السياق التاريخي والاجتماعي. لقد نشأت الدولة الأردنية الحديثة في سياق النهضة العربية الكبرى التي قادها الهاشميون، من آل بيت رسول الله، رافعين لواء وحدة العرب وكرامتهم. ولهذا ارتبط الأردنيون بقيادتهم الهاشمية ببيعةٍ روحيةٍ وتاريخيةٍ لا تقف عند حدود السياسة، بل هي بيعة تاريخية ممتدة لرسولنا الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه. وكان الأردن دومًا الظهير الصادق لفلسطين وقضايا الأمة العربية. في هذا السياق، لا يمكن إغفال المواقف البطولية لرجالات الأردن، من حديثه الخريشه الذي وقف إلى جانب الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي، إلى كايد المفلح العبيدات الذي سقط شهيدًا على أرض فلسطين، وصولًا إلى بطولات الجيش العربي الأردني في القدس والسمّوع وباب الواد والكرامة. كما احتضنت الأرض الأردنية عبر العقود عربًا وشيشانًا وشركسًا وأرمنًا، انصهروا جميعًا في نسيجٍ وطني واحد، شكل هويةً أردنية جامعة، قائمة على التنوع والوحدة في آن. هذه الهوية، بكل مكوناتها ومراحل تشكلها، هي سر تماسكنا الاجتماعي وأساس سرديتنا الوطنية، التي ينبغي أن تُقدم كنموذج يحتذى به في محيطنا العربي، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة. السردية الوطنية الأردنية، إذ تستند إلى حقائق التاريخ ووشائج الانتماء، تحتاج لمن يكتبها و يذود عنها الرياح الخبيثة، ويتصدى لمحاولات النيل منها ، لتظل دعامةً رئيسيةً في معركة الوعي والرواية التي تخوضها الأمم لصون ذاتها وهويتها، وذلك ما نراه قريباً، وإن كان بعضهم يتمنى لو كان بعيداً.

الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الروابدة: تاريخنا نقي وشفاف.. وبعض الأجندات حاولت تلويثه
عمان استضاف منتدى محمد الحموري الثقافي رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة في ندوة بعنوان «السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية»، سلط خلالها الضوء على الثوابت التاريخية للأردن ودوره المحوري في القضايا العربية. واستعرض الروابدة العوامل التي تأسست عليها الدولة الأردنية منذ سقوط الدولة العثمانية. وبين أهمية موقع الأردن الجيوسياسي، وعلاقته العضوية بفلسطين، وقوة النظام السياسي، والدور الإقليمي للأردن، وانفتاحه المعتدل. وقال الروابدة إن «التاريخ الأردني نقي وشفاف، ويجب الحفاظ عليه من التشويه» لكن بعض الأجندات حاولت «تلويثه»، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الوعي بالهوية الأردنية القائمة على إرث الثورة العربية الكبرى والانتماء القومي. وحذّر من «الخجل» في التعامل مع السردية الأردنية خوفًا من اتهامات «الإقليمية». وانتقد الروابدة التقصير في بناء سردية وطنية متماسكة، رغم أن الأردن كان دومًا رأس حربة في جهود الوحدة العربية، ودفع ثمناً باهظاً لتحقيقها، داعيا إلى أن تكتب السردية الأردنية دون خوف، «فبيتنا ليس من زجاج». وأوضح أن الأردن يحمل إرثًا قوميًا مرتبطًا بالنسب النبوي الشريف والثورة العربية الكبرى، وقال إن الأردن رغم أنه يُهاجَم لكنه يحتضن الجميع بتسامحه واعتداله، داعيًا إلى تعزيز الثقة الوطنية والولاء الحقيقي الذي يظهر عبر العمل الجاد وخدمة الوطن وليس عبر الشعارات. وبين الروابدة أن الأردن لم يتخلَّ عن الحقوق الفلسطينية، لكنه دافع عن مصالحه أيضًا. كما أكد أن «فلسطين ليست مجرد جارة، بل هي جزء من القضية الأردنية»، مستشهدًا بالتضامن الشعبي معها، ورافضا وجود هوية غير الهوية الأردنية الجامعة، وأكد أن هذه الهوية لا تتعارض مع وجود هويات فرعية ولكن ليس على حساب الهوية الأردنية الجامعة. وقال: «لا يريحني أن يقول أحد (أنا فلسطيني)، بل (أنا أردني من أصل فلسطيني)». وفي حديثه عن الوضع العربي، رأى الروابدة أن تحوّل الدول العربية إلى دول قطرية تركز على أمنها الذاتي أضعف المشروع القومي، مشددًا على أهمية استمرار الدور العروبي للأردن. وأشار إلى أن الأردن تعامل بحكمة مع المتغيرات الإقليمية، مثل حرب العراق ومؤتمر مدريد، مؤكدًا أن المملكة «ظلت متمسكة بالتنسيق العربي رغم الصعوبات». وختم الروابدة بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية في ظل التحديات الإقليمية، داعيًا الجميع للمشاركة في بناء وطن قوي وراسخ الهوية. وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات منتدى محمد الحموري تحت عنوان «حرب الوعي والرواية»، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار حول الهوية والسرديات الوطنية في ظل التحديات المعاصرة.

عمون
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
منتدى الحموري يستضيف المعشر ضمن سلسلة "حرب الوعي والرواية"
عمون - عقد منتدى محمد الحموري الثقافي اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "اليمين الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية" ضمن سلسلة "حرب الوعي والرواية ". واستضافت الندوة وزيرة الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر وحضر الندوة شخصيات سياسية ووطنية وإعلامية بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين.