أحدث الأخبار مع #محمدالداهش


العين الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
فيلم«قلب حجر» يفتح جراح المعنفات في تونس (خاص)
التقى عشاق الفن السابع في تونس بالفيلم التونسي الجديد "قلب حجر "للمخرج نضال شطا، ومن بطولة محمد الداهش وريم الحيوني وعبد المنعم شويات وبسمة العشي ولمين بالخوجة وميساء الوسلاتي وفاطمة الفالحي وأميمة البحري. الفيلم الروائي الطويل الذي دام 90 دقيقة ،ينبش في أشكال العنف التي يسلطها المجتمع الذكوري على النساء في تونس بالرغم من ترسانة القوانين الموضوعة لدعم حقوق المرأة في البلاد. وتدور أحداث الفيلم حول "ملاك" وهي شابة في مقتبل العمر تسكن بناية يخفي كل منزل بها قصة مختلفة تكون المرأة في أغلب أحداث هذه القصص ضحية. وتعد البناية مرآة لمجتمع مصغر يجمع عديد الشخصيات والظواهر الاجتماعية. ويحاول نضال شطا من خلال هذا الفيلم وضع المتفرج أمام مرآة تعكس جزءا من المجتمع، إذ يقدم العديد من المواجهات بين قيم الصداقة والكفاح والاختلاف مقابل الخضوع ونبذ الاختلاف والعنف بشتى أنواعه. ولعل أبرز قصة هي قصة "ملاك" فتاة عشرينية تبحث عن الحرية والانعتاق من الوصم الاجتماعي من خلال العيش وحدها بعيدا عن أسرتها التي تُحملها مسؤولية تعرضها للاغتصاب، لتجد نفسها عُرضة لنفس الجريمة ويُعتدى عليها مرة أخرى من قبل حارس المكان الذي تُقيم فيه. تعيش بطلة العمل حالة من التمزق الداخلي والصراع والحيرة نتيجة ما عاشته. وقال محمد الداهش بطل العمل إن تحضير العمل استغرق عدة سنوات نظرا لطول عملية التصوير والمونتاج وتصحيح الألوان. وأكد للعين الإخبارية أن الفيلم كان سيعرض في الدورة الماضية من مهرجان أيام قرطاج السينمائية لكنه رفض بسبب تضمنه لمشاهد مؤلمة مثل الاغتصاب والتعذيب. وأوضح أن قصة الفيلم حقيقية قائلا إن شخصية منير التي تقمصها صعبة جدا حيث لم يكن من السهل تجسيدها وهناك تعب نفسي وجسدي نظرا لمشاهد التعذيب والضرب. من جهته،قال مخرج العمل نضال شطا للعين الإخبارية إن قصة "قلب حجر" مبنية على قصة اغتصاب حقيقية حصلت في تونس في السنوات الماضية. وأكد أنه قابل الضحية وتحدث معها وكان موقفا مؤلما للغاية لما تحمله قصتها من وجع وظلم وألم. وأفاد بأن كتابة فيلم قلب حجر استغرق سنة كاملة موضحا أن تصوير الفيلم انطلق منذ عام 2021 واستمر لمدة 3 سنوات بتمويل تونسي 100% وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية. aXA6IDgyLjI0LjIwOC4xMzEg جزيرة ام اند امز FI


تونسكوب
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- تونسكوب
محمد الداهش: وجدت صعوبة نطق في اللهجة ''القفصية'' في وادي الليل
في حوار خاص لبرنامج " رمضان شو" على موجات اذاعة "موزييك"، تحدث الممثل محمد الداهش عن شخصيته في مسلسل " وادي الباي"، حيث يجسد دور " دانيال"، المخبر الذي يعمل لصالح المستعمر الفرنسي ويتقاضى المال مقابل خيانته لشعبه. وأشار الداهش إلى أن شخصية "دانيال" تحمل الكثير من التعقيد النفسي، فهي تجسد خيانة العمالة من أجل المال، وهو موضوع حساس يعكس الصراع الداخلي لشخصية تواجه التحديات الأخلاقية في اختياراتها. هذه الشخصية تنطوي على أبعاد نفسية عميقة، حيث يظهر "دانيال" في حالة من الانفصال عن ضميره، وهو ما يجعل الدور معقدًا من ناحية الأداء والتمثيل. وتحدث الداهش أيضًا عن الديكور في المسلسل، حيث وصفه بأنه "منطقي" ويساهم في إضفاء الواقعية على الأحداث. كما أبدى إعجابه بالأداء المتميز من جميع الممثلين في المسلسل، وأكد على أن لمسة المخرج كانت ضرورية في إبراز القوة والعمق الفني للعمل بشكل عام. وعن مسيرته الفنية ، تطرق الداهش إلى فترة غيابه عن الشاشة الصغيرة، قائلاً: "كيف صار تغييبي في التلفزة؟ المخرجين السينمائيين عيطولي.. خدمت في عدة أعمال سينمائية وراضي على روحي.. وخذيت جوائز." وقد أوضح أن هذه الفترة كانت مليئة بالتحديات، لكنه فخور بما أنجزه في المجال السينمائي. كما تحدث عن الصورة النمطية التي التصقت به كممثل كوميدي، حيث قال: "صفة الكوميدي لصقت فيا، نحيتها بالسيف... المفروض نقولو ممثل." وأكد أنه لا يقتصر فقط على الكوميديا بل يسعى دائمًا لإثبات نفسه في أدوار متنوعة، مؤكدًا رغبته في التنوع والإبداع بعيدًا عن التصنيف المحدد. وفي ختام حديثه، تطرق إلى صعوبة اللهجة القفصية ، حيث أشار إلى أنها لهجة صعبة وغنية بتنوعات مختلفة حسب المناطق. وذكر أنه واجه تحديات كبيرة في تجسيد الشخصيات باللهجة القفصية، التي تتطلب تفوقًا في الأداء لتكون حقيقية وواقعية أمام المشاهدين. بهذا الحوار، يقدم محمد الداهش رؤيته الفنية وشغفه بأدواره المتنوعة، كما يكشف عن جوانب من مسيرته المهنية التي تميزت بالإصرار والتحدي، وهو يسعى دائمًا لإثبات قدراته في مختلف الأدوار بعيدًا عن الصورة النمطية التي التصقت به.