أحدث الأخبار مع #محمدالسعداوى،


الدستور
منذ يوم واحد
- سيارات
- الدستور
محمد السعداوى الرئيس التنفيذى «للقابضة للصناعات المعدنية»: حققنا 12 مليار جنيه أرباحًا و21% نموًا فى التصدير
كشف المهندس محمد السعداوى، العضو المنتدب الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للصناعات المعدنية، عن بشائر التطوير فى شركات الصناعات المعدنية التابعة. وبشّر، فى حواره مع «الدستور»، المصريين بإنتاج سيارة فاخرة من النصر للسيارات تحمل العلامة التجارية لشركة النصر للسيارات. وأوضح أن «القابضة»، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، تشهد مرحلة غير مسبوقة من التطوير وإعادة الهيكلة، فى ضوء توجه الدولة لتعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية، واستغلال الأصول، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية. وكشف عن أبرز ملامح خطة التطوير، ومؤشرات الأداء، وفرص الاستثمار، وتحولات الإدارة التى تهدف إلى خلق نموذج جديد للصناعة الوطنية القائمة على التنافسية والكفاءة. وأشار إلى إعادة إحياء الكيانات الصناعية التاريخية مثل شركة النصر للسيارات، وتوسيع أنشطة التصدير، وتبنى استراتيجيات التوطين الصناعى، إلى جانب التوجه القوى نحو التحول الأخضر من خلال مشروعات الطاقة النظيفة. كما كشف عن أرقام غير مسبوقة فى معدلات الربحية والصادرات، والدور المحورى للشراكة بين القطاعين العام والخاص فى بناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على المنافسة إقليميًا ودوليا. ■ ما أبرز ملامح استراتيجية الشركة القابضة للصناعات المعدنية فى المرحلة الحالية؟ - نعمل وفقًا لاستراتيجية الدولة فى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتطوير الصناعات التحويلية، مع التركيز على التوسع فى الصادرات الصناعية، وتحقيق التنمية المستدامة عبر شراكات فعّالة مع القطاع الخاص، ودعم توطين الصناعة والاستراتيجية التى تتبناها الشركة حاليًا، تشمل ٤ محاور مهمة، وهى: المحور المالى «Financial»، ومحور أصحاب المصلحة «Stakholders»، ومحور التعلم والنمو «Learning andgrows»، ومحور تطوير العمليات «Internalprocesess»، وتستهدف تحقيق التحول النوعى فى أداء الشركات التابعة ورفع كفاءتها التنافسية، ويأتى المحور المالى فى مقدمة أولويات المرحلة الحالية، من خلال العمل على زيادة الإيرادات وتعظيم الاستفادة من الأصول وتعزيز الحوكمة المالية، إلى جانب استهداف رفع الفائض النقدى وتعظيم فرص التصدير لدعم الميزان التجارى، كما تتم إعادة هيكلة الشركات الخاسرة، وتحديث خطوط الإنتاج، والتوسع فى المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، ولدينا خطة لتحويل الشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة إلى كيانات أكثر كفاءة عبر التكنولوجيا، مع التركيز على الاستثمار فى الصناعات المغذية والتكامل الصناعى. ■ كيف تقيّمون أداء الشركة خلال العام المالى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ مقارنة بالعام المالى الذى يسبقه؟ - توليت قيادة الشركة القابضة عام ٢٠٢٠ وكانت نتائج الأعمال هى تحقيق صافى خسارة بلغ ٣.٥ مليار جنيه، إلا أننا قد بدأنا تطبيق خطة إصلاح شاملة تستهدف تحويل الشركات التابعة إلى كيانات اقتصادية فاعلة ومربحة، وقد نجحنا خلال العام المالى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ فى تحقيق أرباح قاربت ١٢ مليار جنيه مقارنة بـ٧ مليارات جنيه عن العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢٣. ووصلت إيرادات النشاط الجارى إلى حوالى ٤٧ مليار جنيه بنهاية عام ٢٠٢٤، مع نمو فى التصدير وصل إلى أكثر من ٢١٪ سنويًا، وهو ما يعكس الأثر المباشر لجهود التطوير والاستثمار فى الأصول. ■ هل يمكن تسليط الضوء على أداء الصادرات خلال هذا العام المالى؟ - بلغ إجمالى صادرات الشركة القابضة نحو ٦٠٠ مليون دولار، منها ٤٥٢ مليون دولار من شركة مصر للألومنيوم، التى حققت وحدها إيرادات ٢١.٥ مليار جنيه فى النصف الأول من العام المالى، و١٤.١ مليار جنيه صادرات، ليصل إجمالى صادراتها خلال ١٨ شهرًا إلى ٣٠ مليار جنيه. ■ ما أبرز المشروعات التطويرية التى تنفذها الشركة القابضة فى مصر للألومنيوم؟ - من أبرز المشروعات إعادة تأهيل المصهر الحالى، ويُعد من أهم المشاريع الاستراتيجية للحفاظ على استمرارية الإنتاج بطاقة ٣١٠ آلاف طن سنويًا حتى عام ٢٠٤٥، بتكلفة استثمارية تبلغ ٢٥٠ مليون دولار، وبدأ التنفيذ الفعلى فى يناير الماضى، ويستمر التنفيذ على مدى ٥ سنوات، مع تحديث التكنولوجيا المستخدمة لرفع كفاءة التشغيل، وخفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات بما يتماشى مع المعايير البيئية الدولية. المشروع يستهدف أيضًا المحافظة على مكانة مصر الرائدة فى صناعة الألومنيوم فى المنطقة. كما تم الاتفاق مع شركة «سكاتك» النرويجية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة ١٠٠٠ ميجاوات، لتقليل تكلفة الطاقة وتحقيق توافق بيئى عالمى، ومشروع إنشاء ماكينة السلك بتكلفة حوالى ١٦ مليون دولار وسوف يتم افتتاحها بنهاية يونيو ٢٠٢٥. فضلًا عن مشروع ماكينة السلك، الذى يهدف إلى إنتاج ٦٠٠٠٠ طن سنويًا من الأسلاك، باستثمار قدره ١٦ مليون دولار، وتم بدء التنفيذ نهاية عام ٢٠٢٣، ووصلت نسبة الإنجاز إلى ٩٧٪، ومن المخطط بدء الإنتاج الفعلى فى نهاية يونيو ٢٠٢٥. أيضًا هناك مشروع لإنتاج رقائق الألومنيوم بدلًا من استيراده، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ونحن فى المراحل النهائية للتعاقد مع شركة ألمانية تمتلك التكنولوجيا اللازمة، ونجرى مقارنة بين شركتين لاختيار الأنسب. ■ حدثنا عن مشروع سكاتك وخطة الطاقة المتجددة المرتبطة بالمشروعات الصناعية؟ - تم توقيع اتفاق مع شركة سكاتك النرويجية لشراء الطاقة النظيفة بنظام PPA، حيث تقوم الشركة النرويجية بإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة ١٠٠٠ ميجاوات، تنفذ على مرحلتين، ٥٠٠ ميجا لكل مرحلة، بحيث تنتهى المرحلة الأولى فى يونيو ٢٠٢٦، والثانية فى ديسمبر ٢٠٢٦ ومدة التعاقد مع الشركة تمتد لـ٢٥ سنة من تاريخ بدء التشغيل، وهذا المشروع سيسهم بشكل مباشر فى تقليل تكاليف الطاقة المستخدمة فى مصانع الألومنيوم، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، وتحقيق الاستدامة البيئية بما ينسجم مع أهداف الدولة فى التحول نحو الطاقة النظيفة. ■ كيف تنظرون إلى مستقبل الصناعات المعدنية فى ظل التغيرات العالمية؟ - لدينا فرصة ذهبية لتعزيز موقع مصر كمركز إقليمى للصناعات المعدنية، خاصة فى ظل تقلبات سلاسل التوريد العالمية، ونركز على تعميق التصنيع المحلى وزيادة المحتوى المصرى فى المنتجات، وهو ما يتطلب استثمارات مشتركة مع كيانات عالمية. لدينا بالفعل مفاوضات مع شركاء أوروبيين وآسيويين فى مجالات الحديد السبائكى والنحاس العالى النقاء. ■ ما مدى مساهمة الشركة القابضة فى صادرات قطاع الأعمال العام؟ - حتى ٣١ مارس الماضى، أسمهت الشركة القابضة بحوالى ٧٠٪ من صادرات وزارة قطاع الأعمال العام. ■ ماذا عن تطورات مشروع إحياء شركة النصر للسيارات؟ - تسير الأعمال وفق الجدول الزمنى، وتم الانتهاء من تأهيل مصنع الأتوبيسات بنسبة ١٠٠٪، وتم إنتاج أول أتوبيس فى أكتوبر ٢٠٢٤، وتم تسليم ١٠٠ أتوبيس حتى نهاية أبريل ٢٠٢٥، على أن يُسلم ٥٠ أتوبيسًا أخرى لوزارة النقل بحلول سبتمبر ٢٠٢٥، كما يتم حاليًا تأهيل مصنعى السيارات الملاكى، مع استيراد خطوط الإنتاج الحديثة، وتم تنفيذ خطة طموحة لإعادة شركة النصر للسيارات إلى مكانتها الرائدة فى صناعة السيارات، بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، والشركة نجحت فى إبرام تعاقدات مع كل من وزارة النقل وشركة مصر للسياحة لتوريد الباصات الجديدة، كما أنه من المقرر إنتاج السيارات الملاكى خلال شهر يوليو المقبل. وأبشّر المصريين بإنتاج سيارة فاخرة وبأسعار مناسبة على أن تكون السيارة بعلامة النصر للسيارات، كما سيتم إنتاج علامات تجارية عالمية، حيث سيقوم المصنع بالإنتاج لصالح الغير أيضًا. ■ ما أهمية مشروع الحصول على ترخيص منجم بوكسيت فى غينيا؟ - يهدف المشروع إلى توطين صناعة الألومنيا، المكون الأساسى للألومنيوم، بدلًا من استيراده، ونحن بصدد الحصول على ترخيص مناجم فى غينيا، ونسعى لشراكة استراتيجية مع مستثمر دولى، ما يوفر نحو ٣ مليارات دولار فى تكاليف الإنتاج. ■ ما جهود الشركة فى مجال تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية؟ - نعمل على رفع تركيز خام الفوسفات وإنتاج مشتقاته الصناعية مثل حمض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية، بالتعاون مع شركاء من القطاعين المحلى والدولى. هذا المشروع من شأنه زيادة القيمة المضافة لمنتجات الشركة. ونعمل على تأسيس شركة جديدة بالتعاون مع شركة هندية وشركاء من القطاع الخاص، لرفع تركيز خام الفوسفات وإنتاج مشتقات صناعية عالية القيمة، والمشروع فى مراحله النهائية من إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية. ■ هل لديكم خطط لاستغلال الرمال الزجاجية والكوارتز فى مجالات صناعية متقدمة؟ - نعم، لدينا خطة طموحة للاستفادة من ثروات مصر الطبيعية مثل الرمال الزجاجية والكوارتز عالى النقاء الذى تصل نسبته إلى ٩٩.٩٪. هذه الخامات تستخدم فى صناعة السبائك الحديدية، وأيضًا تدخل فى صناعات متقدمة مثل الزجاج، السيراميك، والإلكترونيات، ونعمل على تحديث خطوط إنتاج شركة السبائك الحديدية لزيادة القيمة المضافة، وتحقيق جودة عالمية الاستثمارات فى هذا المجال، تتضمن تطوير التكنولوجيا، وإنشاء وحدات للبحث والتطوير، لتقديم منتجات مصرية قادرة على المنافسة الدولية، والمساهمة فى زيادة الصادرات، وفتح أسواق جديدة. ■ ماذا عن تطوير خطوط إنتاج السبائك الحديدية؟ - شركة المصرية للسبائك الحديدية تُعتبر من الشركات الرائدة والواعدة، حيث تُصدر أكثر من ٧٠٪ من إنتاجها، ولديها عقود طويلة المدى، منها عقد مع اليابان لتوريد غبار السيليكا منذ أكثر من ٢٠ عامًا، ما يعكس الجودة العالية للمنتجات حاليًا، ونحن بصدد بناء فرن جديد بطاقة إنتاجية ١٥ ألف طن/ سنة فى منطقة التوسعات بمدينة إدفو، لتوسيع الطاقة الإنتاجية، وهذه التوسعات مدعومة بخطة تطوير شاملة تشمل تحديث المعدات، ورفع كفاءة التشغيل، كما نُجرى مفاوضات مع مستثمرين من أستراليا وسلوفاكيا للمشاركة فى التمويل والتكنولوجيا، ونتوقع توقيع العقود قريبًا. ■ ماذا عن تفاصيل خطة تطوير شركة الإسكندرية للحراريات؟ - الشركة تستعد حاليًا لتنفيذ مشروع استثمارى جديد لإنتاج الحراريات القاعدية، وهى مكونات صناعية أساسية تُستخدم فى الصناعات المعدنية والكيميائية، وتُعد من المنتجات ذات القيمة الاستراتيجية العالية، والمشروع يأتى بتكلفة استثمارية تقديرية تبلغ ٥٠ مليون دولار، وبطاقة إنتاجية مستهدفة تصل إلى ٥٠ ألف طن سنويًا تدريجيًا خلال ثلاث سنوات، بما يعزز من قدرات الشركة الإنتاجية ويوفر منتجًا محليًا يمكنه تقليل الاعتماد على الواردات. ■ ما الرؤية المستقبلية للصناعة الوطنية فى ضوء مشروعاتكم؟ - رؤيتنا واضحة وتتماشى مع توجيهات الدولة لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠. نعمل على تطوير البنية التحتية الصناعية، والتوسع فى الطاقة النظيفة، وتوطين الصناعات الاستراتيجية، وخفض الفاتورة الاستيرادية، ونُركز كذلك على تدريب الكوادر، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى المواد الخام، مثل الألومنيا والفوسفات، وفتح آفاق جديدة فى التصدير. هدفنا أن نُعيد لمصر ريادتها الصناعية فى المنطقة، وأن نُصبح مركزًا إقليميًا للصناعات المعدنية والتحويلية فى الشرق الأوسط وإفريقيا. ■ ما انعكاسات هذه الخطط على الاقتصاد الوطنى؟ - كل هذه المشروعات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة، وتقليل الاستيراد، وزيادة الصادرات، وتوفير فرص عمل جديدة، كما أنها تدعم توجه الدولة نحو التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتُعزز من موقع مصر كمركز صناعى إقليمى. ■ ما طموح الشركة القابضة للصناعات المعدنية خلال السنوات المقبلة؟ - طموحنا أن تتحول القابضة إلى كيان صناعى مرن قوى ومربح، يسهم بفاعلية فى الناتج الصناعى والصادرات، ويوفر فرص عمل تليق بكفاءاتنا. نريد أن نكون نموذجًا فى إعادة بناء الصناعة الوطنية على أسس تنافسية، منفتحة على الشراكة، وتخدم الاقتصاد الوطنى. وما بين التحديث الفنى والتحول المؤسسى تبدو الشركة القابضة للصناعات المعدنية على موعد مع طفرة إنتاجية واستثمارية، يمكن أن تُعيد لمصر مكانتها كمركز صناعى محورى فى المنطقة. كيف تسهم الشراكات مع القطاع الخاص فى تنفيذ مشروعات الشركة؟ - الشراكة مع القطاع الخاص، سواء المحلى أو الدولى، أصبحت ركيزة أساسية فى خطتنا الاستثمارية. نحن نُركز على جلب التكنولوجيا، والتمويل، والخبرة الإدارية من الشركاء لتعزيز قدرات الشركات التابعة. لدينا نماذج ناجحة بالفعل، مثل الشراكة مع شركة سكاتك فى الطاقة الشمسية، وأخرى مرتقبة مع شركات أجنبية فى مجالات البوكسيت والفوسفات والسبائك. هذه الشراكات تُسرّع وتيرة الإنجاز، وتُعزز التنافسية، وتخلق بيئة صناعية مستدامة وفعالة.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : 15.3 مليار جنيه صادرات الألومنيوم والسبائك والنحاس المصرية خلال 6 أشهر
الاثنين 12 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - كشفت المؤشرات المالية للشركة القابضة للصناعات المعدنية برئاسة المهندس محمد السعداوى، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب للقابضة عن تحقيق 3 شركات تابعة نحو 15.3 مليار جنيه صادرات خلال الستة أشهر الأولى من العام المالى الجارى. وكشف المهندس محمد السعداوي ،الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات المعدنية ، إحدى شركات وزارة قطاع الاعمال العام انه حتى 31 مارس الماضي ساهمت القابضة ب 371 مليون دولار من اجمالي 420 مليون دولار بقطاع الاعمال العام ، لافتا ان القابضة وشركاتها تفتخر بذلك كثيرا حيث بذلنا جهدا كبيرا فيه مع شركاتنا التابعة ومجهود كبير للشركة القابضة المعدنية وقياداتها وفق توجيهات المهندس محمد شيمى ،وزير قطاع الأعمال العام . وبحسب المؤشرات فإن شركة مصر للالومنيوم تصدرت قيمة الصادرات بنحو 14.2 مليار دولار. ووفق المؤشرات حققت شركة المصرية للسبائك الحديدية نحو مليار جنيه ، وحققت شركة النحاس المصرية صادرات بلغت 74 مليون جنيه. يشار أن القابضة للصناعات المعدنية تدير 12 شركة تابعة لقانون 203 بجانب استثمارات في 10 شركات مشتركة طبقا لقانون 159 ، وحققت الشركات التابعة صافى ربح 18 مليار جنيه قبل المخصصات والاحتياطيات غير ربح القابضة نفسها العام المالي الماضي ،بالإضافة الي تحقيق 11.5 مليار جنيه أرباح فى النصف الأول من العام المالى الجارى.

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
بشائر الخير فى «قطاع الأعمال» ..رشا عمر: تعظيم دور شركات الدولة وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص
مؤشرات إيجابية تم الإعلان عنها خلال جلسة «قطاع الأعمال العام.. عودة القلاع الصناعية»، حيث أكد المشاركون فى الجلسة أن الشركات التابعة لقطاع الأعمال تواصل مسيرة التنمية، من خلال تحقيق مؤشرات مرتفعة، والعودة إلى العمل والتشغيل والإنتاج بصورة مكثفة، ما أدى إلى تعظيم الربحية خلال السنوات الماضية. أدار الجلسة د.هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار الذى أكد أهمية وزارة قطاع الأعمال العام والتحديات الكبيرة التى واجهتها على مر السنوات السابقة، وأشار إلى أن التحديات لا تزال قائمة، لكنها اتخذت منحنى مختلفاً.وأوضح ابراهيم، أن التحدى الذى تواجهه الوزارة حالياً لا يتمثل فى المشاكل التقليدية من تعثر وتراكم ديون وغيرها، بل فى حجم الطموحات والتوقعات التى تفوق حجم الإنجازات المتحققة حتى الآن.اقرأ أيضًا | خلال جلسة «الصناعة قاطرة التنمية» ..الفريق كامل الوزير: 4 مناطق صناعية متكاملة فى برج العرب والعلمين ورأس الحكمة وجرجوبوأضاف أن حجم التحول الذى شهدته الوزارة وشركاتها خلال السنوات القليلة الماضية كان كبيراً، وشدد على ضرورة الاستماع إلى رؤية الوزارة وخططها المستقبلية، قبل الخوض فى تفاصيل أداء كل شركة من الشركات القابضة.تحديات وفرصمن جانبها وجهت رشا عمر مساعد وزير قطاع الأعمال العام، الشكر لمؤسسة أخبار اليوم على تنظيم المؤتمر الذى يعد أحد المنابر الاقتصادية الرئيسية ومنصة متميزة لتبادل الآراء والأفكار حول قضايا تنمية الاقتصاد المصرى وتعزيز الصناعات الوطنية، وتمنت لهذا المؤتمر أن يكون نقطة انطلاق جديدة نحو مزيد من الإنجازات فى مجال الصناعة والاستثمار.وأكدت عمر، أن الوزارة لديها 6 شركات قابضة فى عدد من القطاعات، وتم وضع استراتيجية العمل خلال العام المالى الحالى بناء على التحديات والفرص المتاحة لكل شركة، ويتم المتابعة بشكل دقيق، حتى أصبح لدينا قصة نجاح داخل كل شركة تابعة لوزارة قطاع الأعمال.وأوضحت عمر، أن خطة عمل الوزارة تم تقسيمها لمشروعات قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة، ووضعنا دعائم أساسية لعمليات التطوير فى القطاعات المختلفة، حتى تكون متوافقة مع رؤية الدولة 2030، ووفقا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، لإتاحة المجال أمام القطاع الخاص، وتعظيم دور شركات الدولة.استراتيجية واضحةبينما أكد المهندس محمد السعداوى، الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للصناعات المعدنية، أن القابضة تعمل من خلال استراتيجية واضحة تعتمد على أربعة محاور، «المال، الشركات، العمليات، ومحور التعليم»، وذلك للوصول إلى أعلى إنتاجية من خلال المبادرات المختلفة التى تُطبق داخل 12 شركة تابعة للقابضة المعدنية.وأشار إلى أن شركات القابضة للصناعات المعدنية حققت أرباحًا غير مسبوقة العام الماضى، وذلك للعديد من الأسباب، منها زيادة كمية الإنتاج وتوفير الحكومة للعملة الأجنبية، كما أن مبيعاتها قاربت 20 مليار جنيه، وتحقيق صافى ربح يُقدر 13.6 مليار جنيه.وقال إن الشركة القابضة نجحت فى رفع فاتورة التصدير خلال العام الماضى ل 600 مليون دولار. وأوضح المهندس محمد السعداوى، أن الشركة القابضة المعدنية تسعى لإيجاد شراكات مع القطاع الخاص وتخطط لاستثمار أكثر من 8 مليارات دولار فى مختلف الأنشطة مثل الألومنيوم والمعدات والمركبات، وذلك لتطوير مشاريع استثمارية جديدة بالتعاون مع شركات محلية ودولية.وأضاف أن شركة النصر للسيارات بدأت فى إعادة إحياء نشاطها بعد فترة من التصفية، حيث عادت للعمل فى 2016، وقامت الشركة بتطوير بنية تحتية لإنتاج سيارات الركوب، ونجحت فى زيادة نسبة المكون المحلى فى سياراتها، حيث وصلت إلى 70% فى بعض الطرازات.وأكد أن النصر للسيارات قامت بالتعاقد مع وزارة النقل لتوريد 100 أتوبيس، وبدأت فى تسليمها، وأنها تعتزم إطلاق أول سيارة من إنتاجها فى 2025 وتعمل على تطوير مينى باص كهربائى وسيارة كهربائية.أدوية جديدةبينما أكد د.أشرف الخولى، العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة للأدوية، أن الشركات التابعة تنتج 568 مستحضرا لتغطية الأمراض المختلفة، ويبلغ متوسط السعر 30 جنيهًا مقارنة ب 80 جنيهًا فى القطاع الخاص، ونقدم المستحضرات بجودة عالية وبأسعار فى متناول الجميع، فى حين تبلغ حصة الشركات من إنتاج الوحدات فى مصر 10%.وأضاف الخولى، أن الشركة القابضة تستهدف أن تصبح مركزًا عالميًا وتنطلق للأسواق العالمية، بجانب العمل على توفير مستحضرات لعلاج الأمراض المزمنة بسعر اقتصادى لتقليل الاستيراد، حيث تم تسجيل 6 أصناف جديدة خاصة بالأمراض المزمنة لبدء تصنيعها داخل الشركات، على أن يتم تسجيل أغلب الأصناف البالغ عددها 30 قبل نهاية العام الحالي.وأوضح أن عمليات التطوير تتم داخل المصانع المختلفة، حيث تم تطوير 80 خطًا من خطوط الإنتاج البالغ عددها 133 خطًا، فى حين سيتم الانتهاء من تطوير 30 خطًا آخر قبل 30 يونيو 2025، وارتفعت تكلفة التطوير لتصل إلى 3 مليارات دولار، وتم تمويلها بجهود ذاتية أو عبر البنوك المصرية، وتم تحويل جميع خطوط العمل لتصبح اليكترونية، وتتماشى مع متطلبات التصنيع الجيد، ومن المستهدف أن نحقق أرباحا خلال العام المالى الجارى 2 مليار جنيه فى حين تصل حجم المبيعات 14 مليار جنيه.وأوضح الخولي، أنه تم القضاء على أزمة نقص بنج الأسنان خلال الفترة السابقة.وأكد د.أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة للغزل والنسيج، أن قطاع الغزل والنسيج من القطاعات المهمة على مستوى العالم، وليس فقط فى مصر، لذلك تهتم الدولة بتطوير وتحديث الشركات، لعودة الريادة مرة أخرى للصناعة والقطن المصري، لتصل عوائد الصادرات بعد الانتهاء من التطوير 120 مليون دولار، على أن يتم الانتهاء من خطة التطوير نهاية العام الجارى.خطة التطويروأضاف أن خطة التطوير تمت داخل 7 محافظات، حيث تركزت استراتيجية الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس على الاهتمام بتطوير المواد الخام ومنظومة الحليج وتطوير الشركات وأخيرا التسويق والمبيعات، ويتم استخدام أحدث التكنولوجيا وتدريب العمالة، لاستعادة الريادة فى صناعة الغزل والنسيج محليا وخارجيا، وتقديم أفضل المنتجات بمستويات الجودة العالية من الأقطان المصرية، لزيادة الحصة السوقية للشركات وتحقيق أعلى ربح.وأوضح شاكر أنه تم إعادة تشغيل مصانع شركة مصر للحرير الصناعى وألياف البوليستر، بعد توقف 12 عامًا، وتم تشغيل خطى الإنتاج الأول فى فبراير 2024 ، وإعادة تشغيل خط الإنتاج الثانى يوليو 2024، للوصول لطاقة 30 ألف طن سنويًا، وحققت الشركة منذ تشغيلها 2.3 مليون دولار حجم صادرات و104 ملايين جنيه مبيعات للسوق المحلي، ومستهدف أن تصل إلى 10 ملايين دولار سنويًا.صناعات واعدةمن جانبه أكد عماد الدين مصطفى الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن الشركة تركز على العائد من الاستثمار، وأوضح أننا نعمل وفق استراتيجية تتبناها وزارة قطاع الاعمال، حيث نمتلك صناعات مختلفة من مثل الأسمدة والأسمنت والمطاط والسجائر، وغيرها، وكل صناعة تتطلب استراتيجية تتناسب مع كل صناعة وقد نفذنا برنامج الطروحات الذى حقق 650 مليون دولار.وأشار إلى أننا رغم ما حققناه ما زال أمامنا تحديات جديدة وهو تحقيق معدلات الأرباح المستهدفة من خلال عدة محاور من أهمها مشاركة القطاع الخاص بقيمة مشروعات تقدر بمليار دولار فى العديد من الصناعات وأيضا زيادة معدلات الإنتاج وفق استراتيجية الدولة.ونوه مصطفى إلى أنه فى ظل اهتمام الدولة بقطاع الزراعة وتوسيع الرقعة الزراعية كان على قطاع الاعمال دور مهم فى توفير وتلبيه احتياجات القطاع الزراعى من أجل إحلال الواردات وتوفير العملات الأجنبية، وكشف أن قطاع الأسمدة ثانى أكبر مصدر دولارى بعد قطاع البترول ويشهد زيادة فى التصدير.