logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالسلهامي

ما أجملها من ليلة!
ما أجملها من ليلة!

المنتخب

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • المنتخب

ما أجملها من ليلة!

تلك كانت ليلة أجمل من ألف ليلة.. في رباط السعادة والفرح والأنوار، أشع نيزك جميل أضاء ما حوله، فحول فضاء الإحتفاء بالإبداع العالمي للصحافة الرياضية وتكريم القامات الصحفية الباسقة، إلى لحظة إستثنائية بكل المقاييس، لحظة أتتها أقمار الصحافة الرياضية العالمية لتخلدها في ذاكرتنا الجماعية، عنوانا لهذا الإبهار الذي ينفرد به المغرب بين دول العالم، عندما يتصدى لتنظيم الأحداث الكبرى التي تجمع العالم على قيم الحب والسلام والوئام. ليلة الثلاثاء الماضي، تحول حفل جوائز الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، المقام على هامش النسخة 87 لمؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي ينعقد برباط الخير والأنوار، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، إلى مهرجان للفرح، فرح باللقاء، فرح بتسامى المشاعر، فرح بالقيم المهنية التي تجمعنا حول هذه الصحافة الرياضية التي يمنحها الملايين حول العالم نبلها وسموها، وفرح بتكريم القادة والمبدعين، كل هذا يجمعه رباط الشغف الذي يسكننا جميعا، فلا نجد بعدا عن هذه الصحافة التي نعشقها حتى الإحتراق. وقد سعدت كثيرا مما سمعت من كلمات الإمتنان بكل لغات العالم، من زملائي الصحفيين الذين قدموا من كل دول العالم، في حضور قياسي واستثنائي، لمؤتمرنا هذا، ومما رأيته مرتسما على ملامح وجوه تشع بالسعادة، وهي ذات السعادة التي أشعرنا بها حفل جوائز الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وهو يكرم أربعة من زملاء صحفيين أعزهم كثيرا، أربعة من قامات صحافتنا الرياضية المغربية، الزميل محمد السلهامي أحد مؤسسي صرحنا الإعلامي الرياضي الكبير، الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، الزميل نجيب السالمي صاحب النقط التي تضيء الحروف بضوء باحث عن الحقيقة، زميلي العزيز ورفيق الدرب مصطفى بدري السندباد ونجم الصورة الرياضية ذات الفخامة الذي أنطق بالعدسة أحداثا كثيرة، وزميلي المرحوم بلعيد بويميد الفنان والإعلامي المثقف الذي غادرنا إلى دار البقاء، فترك فينا إرثا صحفيا يخفف عنا ألم الرحيل. ولعل في تنظيم المغرب لمؤتمر الإتحاد الدولي الذي يحقق قبل أن ينتهي نجاحات كبيرة جدا، ما يؤكد أن الصحافة الرياضية المغربية قادرة بقاماتها ومرجعيتها على أن تؤمن تنظيمها الذاتي، وتؤسس لمستقبلها القريب، من خلال جيل الصحفيين الشباب الذين سيتسلمون مشعل تشريف صحافتنا الرياضية في المحافل الدولية، ليكونوا لها الناقل للحدث، المحلل له، المؤثر فيه والضامن لاستدامة إرثه. ولي عودة إلى موضوع يشغلنا كما هو مصدر فخر لنا.. Env

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store