أحدث الأخبار مع #محمدالسليم


الشرق السعودية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
مزاد فني عالمي في السعودية.. وأرقام قياسية للفنانين العرب
أقامت "دار سوذبيز" العالمية، أول مزاد لها في المملكة العربية السعودية، وباعت أعمالاً فنية بقيمة 17.3 مليون دولار، مسجلة أرقاماً قياسية للفنانين العرب. أقيم المزاد في منطقة الدرعية، وتمّ خلاله عرض 117 قطعة، بيع منها 77 واحدة، واجتذب جامعي الأعمال الفنية من 45 دولة، وتمّ شراء نحو ثلث القطع من قِبل المشترين السعوديين، وأكثر من 30 % من المشاركين تحت سن الأربعين. شكّل المزاد اختباراً حقيقياً للسوق السعودية، وحقّق نتائج مبهرة للفنانين العرب، حيث سجّل الفنان السوري لؤي كيالي، والفنان السعودي عبد الحليم رضوي، أرقاماً قياسية جديدة، في حين تجاوزت أعمال شخصيات بارزة أخرى التقديرات المتوقّعة، مثل محمد السليم وسامية حلبي وسلوى روضة شقير. تصدّرت عروض الفن العربي لوحة "ثم ماذا؟" (1965) لماجد كيالي، وحقّقت رقماً قياسياً بلغ 900 ألف دولار، ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي السابق، البالغ 341080 دولاراً. تصوّر اللوحة الحداثية مجموعة من النازحين، بينهم نساء محجبات يمسكن أطفالهن، وتنقل نظراتهم إلى الأعلى، إحساساً مؤلماً باليأس وعدم اليقين، في ظل الاضطرابات السياسية والمعاناة المشتركة المتأصلة في الذاكرة الجماعية للمنطقة. كما حقّق الفنانون السعوديون نتائج تجاوزت التوقّعات. وبيعت لوحة "بدون عنوان" (1984)، للفنان عبد الحليم رضوي، أحد روّاد الحداثة السعودية، 264 ألف دولار، متجاوزاً التقديرات البالغة 200 ألف دولار. في حين تمّ بيع عمل محمد السليم "اللهم أكرمهم ولا تكرم عليهم عدواً"، بمبلغ 660 ألف دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف تقديراته البالغة 250 ألف دولار. يدمج الفنان في عمله الخط العربي التجريدي مع المناظر الطبيعية الصحراوية، في حين تستحضر خطوط الأفق، تحوّل المملكة من أصولها الصحراوية إلى الحداثة. أما لوحة الفنانة الفلسطينية سامية حلبي "الفخ الأزرق" (في محطة السكة الحديد 1977)، فبيعت بمبلغ 384 ألف دولار، أي نحو ضعف تقديراتها. ينتمي العمل إلى فترة الطيران القطري (1974-1979)، التي استكشفت خلالها الحركة والسرعة من خلال التجريد الهندسي. يستحضر العمل أيضاً ذكريات حلبي المبكرة عن البحر الأبيض المتوسط، ويربط الحركة بالنزوح الشخصي والتاريخي. ومن بين الأعمال البارزة كانت "الهلوسة الآلية"، للفنان التركي المقيم في لوس أنجلوس رفيق أناضول، وهو عمل إبداعي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. إذ حقق 900 ألف دولار، ما يجعله العمل الفني الرقمي الأكثر مبيعاً في الأمسية. وأول عملية استحواذ تعتمد على تقنية بلوكتشين في المتحف. تمّ بيع هذا العمل في الأصل بمبلغ 195000 دولار عام 2021، وزادت قيمتها منذ ذلك الحين نحو خمسة أضعاف.


مجلة هي
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
"أصول" من سوذبيز: أول مزاد عالمي في السعودية يجمع 17 مليون دولار وسط تنافس 45 دولة
وسط أجواء فاخرة في قلب الدرعية التاريخية، شهدت المملكة العربية السعودية لحظة استثنائية مع انعقاد أول مزاد لها للفنون الجميلة والقطع الفاخرة. مزاد "أصول" لسوذبيز لم يكن مجرد حدث، بل تحول إلى محطة بارزة في المشهد الثقافي والفني السعودي، حيث جمع المزاد 17 مليون دولار، محققًا أرقامًا قياسية وأداءً استثنائيًا للعديد من الفنانين العالميين والعرب. افتتحت الأمسية بفقرة مذهلة للمغنية الأوبرالية الرائدة في المملكة، ريماز عقبي، التي قدمت أداءً مدهشاً لمقطوعة من كارمن لبيزيه. ثم رحّب جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الدرعية، بالحضور وسلم الكلمة لأوليفر باركر، كبير مسؤولي المزادات في سوذبيز، الذي أنزل المطرقة على أول 58 قطعة معروضة، ثم سلم المطرقة إلى جيسيكا ويندهام، رئيسة قسم المجوهرات الراقية في سوذبيز في جنيف. لحظات من مزاد "أصول" أول مزاد عالمي في السعودية قال أشكان باغستاني، رئيس مبيعات الفنون الجميلة لمزاد "أصول" في سوذبيز: " هذه الأمسية رسمت علامة تاريخية فارقة في سوق الفنون في المنطقة، من قلب الدرعية، تعتبر النتائج التي حققناها خلال أول مزاد لنا دلالة واضحة على عمق الإقبال على الفن، وجاهزية السوق لهذا النوع من الأمسيات، حيث تسجل الدار خطوة نجاح جديد في مسيرتها". أما فنسينت براسيسكو، رئيس مبيعات القطع الفاخرة في سوذبيز، فأكد قائلاً: "الحماسة التي شهدناها في الأسبوع الذي سبق المزاد تعكس التطور المستمر لهذا السوق، الذي يحتفي بكبار الحرفيين من الطراز العالمي والعلامات التجارية العظيمة مثل كارتييه ورولكس وهيرميس". مزاد بمواصفات عالمية.. ونجاحات تفوق التوقعات بإقبال كبير من مشاركين من 45 دولة، مع ما يقرب من ثلث المشترين من المملكة العربية السعودية، أكد المزاد جاهزية السوق السعودي للفنون الرفيعة. بيعت ثلاثة أعمال بارزة بأكثر من مليون دولار، وهي لوحات لكل من رينيه ماغريت، فرناندو بوتيرو، وبانكسي، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه هواة جمع التحف للأعمال الفنية ذات القيمة الاستثنائية. عمل الفنان السعودي محمد السليم "اللهم أكرمهم ولا تكرم عدواً عليهم" الذي حقق أعلى سعر الفن السعودي في دائرة الضوء حظي الفن السعودي بحفاوة كبيرة في المزاد، إذ تجاوزت أربع لوحات لفنانين سعوديين تقديراتها الأولية، حقق عمل محمد السليم "اللهم أكرمهم ولا تكرم عدواً عليهم" أعلى سعر بمبلغ 660,000 دولار. كما بيعت لوحة الفنان السعودي عبد الحليم رضوي متجاوزًا تقديراته الأولية بمبلغ 264,000 دولار. وتجاوزت لوحة أحمد ماطر "ثنائية الزخرفة" أيضًا تقديرها، حيث تم بيعها بسعر 102,000 دولار. كما تم بيع لوحة "مغادير" للفنانة مها الملوح تم بيعها بـ 84,000 دولار. تعكس هذه النتائج النمو المتسارع لسوق الفن السعودي ومدى الإقبال على اقتناء الأعمال الفنية المحلية. آفاق جديدة للفن العربي الحديث لم يكن المزاد فقط ساحة تنافس على الأعمال العالمية، بل شهد أيضًا تسجيل أرقام قياسية للفنانين العرب، خطف لؤي كيالي الأضواء بعمله "ثم ماذا؟"، الذي بيع بسعر قياسي بلغ 900,000 دولار، وهو الأعلى في مسيرته الفنية حتى الآن. جانب من الأعمال الفنية المعروضة في مزاد "أصول" من سوذبيز من "مجموعة سماوي" تألقت لوحة "الفخ الأزرق " للفنانة سامية حلبي حيث حققت 384,000 دولار بعد تنافس قوي بين ثلاثة مزايدين، أحدهم كان حاضرًا في القاعة. كما شهدت اللوحة النادرة للفنانة سلوى روضة شقير مزايدات حماسية، ليتم بيعها بمبلغ 144,000 دولار، وكانت إحدى أولى منحوتاتها الخشبية التي تظهر في السوق. أما الفنان عارف الريس، فقد سجل حضورًا لافتًا في المزاد، حيث بيعت لوحته النادرة، التي تصور فترة حياته في المملكة العربية السعودية، بمبلغ 108,00 دولار بعد تنافس بين أربعة مزايدين. تحف نادرة ومقتنيات فاخرة تأسر القلوب لم يقتصر المزاد على اللوحات الفنية، بل شمل مجموعة استثنائية من القطع الفاخرة التي استحوذت على اهتمام المزايدين. من بين أبرز القطع: قميص مايكل جوردن الشهير، الذي ارتداه في مباراة تصفيات الدوري الأميركي للمحترفين عام 1998، بيع بمبلغ 960,000 دولار. قمصان كريستيانو رونالدو الموقعة، والتي جمعت 151,200 دولار، مع تسجيل قميصه في دوري الأمم الأوروبية 2024 مبلغ 38,400 دولار. حقيبة "هيرميس" هيمالايا بيركين المرصعة بالماس، التي تألقت بسعر مذهل. ساعة "كارتييه كراش" الفريدة، التي بيع نموذجها النادر المصنوع حصريًا في عام 2007 بسعر 228,000 دولار. يشكل المزاد بداية حقبة جديدة للمزادات رفيعة المستوى في المملكة ختام بأفق جديد للفن والفخامة في المملكة حقق مزاد "أصول" نجاحًا فاق التوقعات، ليشكل بداية حقبة جديدة للمزادات رفيعة المستوى في المملكة. ومع هذا الإقبال الكبير والنتائج القياسية، يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من الفرص لصعود الفن السعودي إلى العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز رئيسي للفنون والإبداع.