logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالعجاتي،

مهنة "الرفة".. "باب رزق" في حلقة خاصة مع آخر المنتمين لعائلة "العجاتي"
مهنة "الرفة".. "باب رزق" في حلقة خاصة مع آخر المنتمين لعائلة "العجاتي"

الدستور

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مهنة "الرفة".. "باب رزق" في حلقة خاصة مع آخر المنتمين لعائلة "العجاتي"

من قلب حي السيدة زينب، وبين زحام شوارع القاهرة، يواصل أحد أقدم الحرفيين في مصر ممارسة مهنة فريدة من نوعها، وهي «الرَّفة». مهنة "الرفة" هي فن إصلاح الملابس وإعادتها إلى الحياة من جديد. ويظل عم محمد العجاتي، آخر من تبقى من عائلته في هذا المجال، محتفظًا بحرفته التي ورثها أبًا عن جد منذ أكثر من مئة عام، ويمكث هذا الرجل الطيب في محل صغير للغاية يكاد لا تتجاوز مساحته المتر الواحد. وقال عم محمد العجاتي، خلال حلقة اليوم من برنامج ' باب رزق' المذاع عبر فضائية 'دي إم سي': «كان والدي وأعمامي جميعًا يعملون في الرفة، وكان لديهم محلات في أماكن عدة مثل ميدان الجامع، باب اللوق، وميدان عابدين، ولكن مع مرور الزمن، أُغلقت معظمها ولم يبقَ إلا هذا المحل الصغير». وتابع:" توفي والدي ولم يكن أمامي خيار سوى ترك التعليم في المرحلة الإعدادية، وقمت بالعمل مع أشقائي في هذه المهنة". واستمر عم محمد في تطوير مهاراته، خاصة بعد أن انتقل للعمل في ميدان الجامع، حيث كان يحيط به أمهر الحرفيين، يروي بفخر: «هناك، تعلمت من فطاحل الصنعة، كانوا أساتذة في الدقة والمهارة، لا يترك الواحد منهم أثرًا لما قام به، حتى أن بعضهم أطلق عليَّ لقب أخصائي الجينز لإتقاني إصلاحه دون أن يظهر عليه أي أثر للرفه». رغم صعوبة المهنة، استمر عم محمد في تحسين مهاراته، فلم يقتصر على الملابس فقط، بل امتدت خبرته إلى إصلاح السجاد، وتصليح الجلود، حيث يتعامل مع كل قطعة وكأنها تحفة فنية يجب الحفاظ عليها. وواصل:" لا يزال هناك من يقدّر هذه الحرفة، خاصة من لديهم قطع غالية الثمن أو ملابس تحمل ذكريات خاصة، وفيه بعض الناس تقول إن الدنيا تغيرت وإن اللي يتقطع ما يتصلح، لكن لسه في ناس حاجتها عزيزة عليها، وأنا بعتبر الرفه فن، مش مجرد شغل، لأنه سحر بيخفي العيوب ويعيد الأشياء كأنها جديدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store