logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالعمادي،

«دبي للتوحّد» يفتتح أول استوديو بودكاست عربي متخصص
«دبي للتوحّد» يفتتح أول استوديو بودكاست عربي متخصص

بلد نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

«دبي للتوحّد» يفتتح أول استوديو بودكاست عربي متخصص

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «دبي للتوحّد» يفتتح أول استوديو بودكاست عربي متخصص - بلد نيوز, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 01:31 صباحاً دبي: «الخليج» في ختام فعاليات الحملة السنوية التاسعة عشرة للتوعية بالتوحّد، التي انطلقت مطلع إبريل الماضي، واستمرت شهراً، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، افتتح «مركز دبي للتوحّد» أول استوديو «بودكاست» عربي، مخصص لمناقشة قضايا أصحاب الهمم من ذوي التوحّد. وقال محمد العمادي، المدير العام للمركز وعضو مجلس إدارته: هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نظّمها المركز خلال إبريل الماضي، تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، إذ يمثل افتتاح الاستوديو خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد، فبهذه المنصة، سنتمكن من إيصال أصوات ذوي التوحّد وأسرهم والقائمين على رعايتهم بشفافية ووضوح خاصة للعالم العربي. وقال تشارلز تشانغ، المدير العام للشركة: «نؤمن بأن التصميم يمكن أن يكون أداة للتغيير الإيجابي، وهذا الاستوديو مثال حي على ذلك، حيث يوفر مساحة للتواصل والتعبير والمشاركة المجتمعية».

«دبي للتوحّد» يفتتح أول استوديو بودكاست عربي متخصص
«دبي للتوحّد» يفتتح أول استوديو بودكاست عربي متخصص

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

«دبي للتوحّد» يفتتح أول استوديو بودكاست عربي متخصص

دبي: «الخليج» في ختام فعاليات الحملة السنوية التاسعة عشرة للتوعية بالتوحّد، التي انطلقت مطلع إبريل الماضي، واستمرت شهراً، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، افتتح «مركز دبي للتوحّد» أول استوديو «بودكاست» عربي، مخصص لمناقشة قضايا أصحاب الهمم من ذوي التوحّد. وقال محمد العمادي، المدير العام للمركز وعضو مجلس إدارته: هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نظّمها المركز خلال إبريل الماضي، تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، إذ يمثل افتتاح الاستوديو خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد، فبهذه المنصة، سنتمكن من إيصال أصوات ذوي التوحّد وأسرهم والقائمين على رعايتهم بشفافية ووضوح خاصة للعالم العربي. وقال تشارلز تشانغ، المدير العام للشركة: «نؤمن بأن التصميم يمكن أن يكون أداة للتغيير الإيجابي، وهذا الاستوديو مثال حي على ذلك، حيث يوفر مساحة للتواصل والتعبير والمشاركة المجتمعية».

مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشرة للتوعية بالتوحد
مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشرة للتوعية بالتوحد

مجلة سيدتي

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشرة للتوعية بالتوحد

أطلق مركز دبي للتوحُّد حملته السنوية التاسعة عشر للتوعية بالتوحُّد والتي تستمر فعالياتها لمدة شهر كامل ابتداءً من ا ليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد الذي يوافق 2 أبريل من كل عام وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهته أكد هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحُّد بأنّ دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان دمجهم بصورة تتيح لهم الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم والمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة. أهمية دعم وتمكين مرضى التوحد فيما قال محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته:" إن دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان توفير فرص متكافئة لهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، ولهذا تسلط الحملة الضوء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بخصائص الأفراد ذوي التوحُّد والتحديات التي يواجهونها، مما يساهم في تهيئة بيئة دامجة تلبي احتياجاتهم وتساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة". وفي هذا السياق، شدد محمد العمادي على أهمية توعية المجتمع بالخصائص النمائية لاضطراب طيف التوحُّد، والتي تؤثر بشكل رئيسي على ذوي التوحُّد في ثلاث مناحي رئيسية تتمثل بصعوبات النطق والتواصل، وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ومشاكل السلوك، حيث يواجه العديد من الأفراد ذوي اضطراب التوحُّد تحديات في التعبير عن أنفسهم وفهم اللغة؛ وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ويجدون صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين؛ بالإضافة إلى مشاكل السلوك، والتي قد تشمل أنماط سلوكية متكررة أو مقاومة للتغيير. فعاليات حملة التوعية بالتوحد تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات الحملة لهذا العام تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها: • إضاءة عدد من المعالم البارزة في دبي باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوحُّد. • تنظيم ورش عمل أسبوعية في جميع مدارس الدولة لرفع مستوى الوعي حول وسائل الكشف الأولي عن التوحُّد. • تخصيص فقرات أسبوعية ضمن برنامج "بلسم" عبر قناة نور دبي لزيادة التوعية حول التوحُّد. • سيقدم مركز التوحد جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية. إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد يذكر أنه وبالتزامن مع حملة هذا العام، أعلن مركز دبي للتوحد عن إصدار كتابه الجديد بعنوان "إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد"، من إعداد الدكتور بسام درويش، والذي يعد دليلًا عمليًّا شاملًا للآباء والأمهات والمربين. ويهدف الكتاب إلى تزويد الأسر والمختصين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات المختلفة للأطفال ذوي التوحد وتطبيق استراتيجيات فعالة لمساعدتهم. ويستعرض الكتاب، المكوّن من أربعة فصول، أساليب علمية ومنهجية لدعم الأطفال ذوي التوحد من خلال تعزيز التفاعل الاجتماعي، وتعليم المهارات الاجتماعية، وتهيئة بيئات داعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم. اليوم العالمي للتوحد يشار إلى أنّ المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الأزرق للمشاركة في احياء هذا اليوم، وقد بادرت عدد من الجهات الحكومية والخاصة بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها والتي كان أبرزها برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، والقرية العالمية. وقد سعى مركز دبي للتوحد منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد (2 أبريل) مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام. مركز دبي للتوحد تم إنشاء مركز دبي للتوحُّد في عام 2001 كأول مؤسسة إماراتية غير ربحية معنية بتوفير خدمات متكاملة استشارية وتربوية وعلاجية متخصصة في مجال اضطراب طيف التوحُّد بموجب المرسوم رقم (21) لسنة 2001 الصادر عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقًا للمرسوم رقم (26) لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحُّد، في المُساهمة في جعل إمارة دبي مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد. اضطراب التوحد يعد التوحُّد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعًا ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر التوحُّد على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية مما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به. وتشير معظم الدراسات العالمية إلى النمو السريع لهذا الاضطراب حيث تُقدّر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) الصادر عام 2021، بإصابة واحدة لكل 36 طفل، مع تقارب نسبة الانتشار في معظم دول العالم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشر للتوعية بالتوحد
مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشر للتوعية بالتوحد

مجلة سيدتي

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشر للتوعية بالتوحد

أطلق مركز دبي للتوحُّد حملته السنوية التاسعة عشر للتوعية بالتوحُّد والتي تستمر فعالياتها لمدة شهر كامل ابتداءً من ا ليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد الذي يوافق 2 أبريل من كل عام وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهته أكد هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحُّد بأنّ دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان دمجهم بصورة تتيح لهم الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم والمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة. أهمية دعم وتمكين مرضى التوحد فيما قال محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته:" إن دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان توفير فرص متكافئة لهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، ولهذا تسلط الحملة الضوء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بخصائص الأفراد ذوي التوحُّد والتحديات التي يواجهونها، مما يساهم في تهيئة بيئة دامجة تلبي احتياجاتهم وتساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة". وفي هذا السياق، شدد محمد العمادي على أهمية توعية المجتمع بالخصائص النمائية لاضطراب طيف التوحُّد، والتي تؤثر بشكل رئيسي على ذوي التوحُّد في ثلاث مناحي رئيسية تتمثل بصعوبات النطق والتواصل، وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ومشاكل السلوك، حيث يواجه العديد من الأفراد ذوي اضطراب التوحُّد تحديات في التعبير عن أنفسهم وفهم اللغة؛ وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ويجدون صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين؛ بالإضافة إلى مشاكل السلوك، والتي قد تشمل أنماط سلوكية متكررة أو مقاومة للتغيير. فعاليات حملة التوعية بالتوحد تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات الحملة لهذا العام تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها: • إضاءة عدد من المعالم البارزة في دبي باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوحُّد. • تنظيم ورش عمل أسبوعية في جميع مدارس الدولة لرفع مستوى الوعي حول وسائل الكشف الأولي عن التوحُّد. • تخصيص فقرات أسبوعية ضمن برنامج "بلسم" عبر قناة نور دبي لزيادة التوعية حول التوحُّد. • سيقدم مركز التوحد جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية. إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد يذكر أنه وبالتزامن مع حملة هذا العام، أعلن مركز دبي للتوحد عن إصدار كتابه الجديد بعنوان "إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد"، من إعداد الدكتور بسام درويش، والذي يعد دليلًا عمليًّا شاملًا للآباء والأمهات والمربين. ويهدف الكتاب إلى تزويد الأسر والمختصين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات المختلفة للأطفال ذوي التوحد وتطبيق استراتيجيات فعالة لمساعدتهم. ويستعرض الكتاب، المكوّن من أربعة فصول، أساليب علمية ومنهجية لدعم الأطفال ذوي التوحد من خلال تعزيز التفاعل الاجتماعي، وتعليم المهارات الاجتماعية، وتهيئة بيئات داعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم. اليوم العالمي للتوحد يشار إلى أنّ المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الأزرق للمشاركة في احياء هذا اليوم، وقد بادرت عدد من الجهات الحكومية والخاصة بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها والتي كان أبرزها برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، والقرية العالمية. وقد سعى مركز دبي للتوحد منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد (2 أبريل) مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام. مركز دبي للتوحد تم إنشاء مركز دبي للتوحُّد في عام 2001 كأول مؤسسة إماراتية غير ربحية معنية بتوفير خدمات متكاملة استشارية وتربوية وعلاجية متخصصة في مجال اضطراب طيف التوحُّد بموجب المرسوم رقم (21) لسنة 2001 الصادر عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقًا للمرسوم رقم (26) لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحُّد، في المُساهمة في جعل إمارة دبي مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد. اضطراب التوحد يعد التوحُّد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعًا ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر التوحُّد على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية مما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به. وتشير معظم الدراسات العالمية إلى النمو السريع لهذا الاضطراب حيث تُقدّر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) الصادر عام 2021، بإصابة واحدة لكل 36 طفل، مع تقارب نسبة الانتشار في معظم دول العالم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

محمد العمادي: ورش عمل في جميع المدارس لـ «الكشف الأولي عن التوحُّد»
محمد العمادي: ورش عمل في جميع المدارس لـ «الكشف الأولي عن التوحُّد»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

محمد العمادي: ورش عمل في جميع المدارس لـ «الكشف الأولي عن التوحُّد»

أكد مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارة المركز، محمد العمادي، أن دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحد يُعدّ مسؤولية مجتمعية، تتطلب التعاون الكامل بين القطاعات كافة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى توفير فرص متكافئة لهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، على نحو يتيح لهم تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، يواصل المركز بذل جهوده لتقديم خدمات تعليمية وعلاجية متخصصة، تهدف إلى تعزيز دمج طلبته في المجتمع، من خلال برامج مبتكرة وفعاليات توعوية. ويسعى المركز إلى رفع الوعي حول اضطراب طيف التوحد، ما يعكس التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة شاملة، تدعم تنمية إمكاناتهم، وتحقيق دمجهم الكامل في المجتمع. وأوضح العمادي لـ «الإمارات اليوم»، أن الحملة السنوية الـ19 للتوعية بالتوحد، التي يطلقها المركز هذا العام، تركز على تعزيز الوعي المجتمعي بخصائص الأفراد المصابين بالتوحد والتحديات التي يواجهونها. وقال: «نهدف من خلال هذه الحملة إلى الإسهام في خلق بيئة دامجة تلبي احتياجات المصابين بالتوحد، ما يساعدهم على تحقيق النجاح والاندماج الكامل في المجتمع». وتتضمن فعاليات الحملة لهذا العام مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها إضاءة عدد من المعالم البارزة في دبي باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوحُّد. كما تشمل تنظيم ورش عمل أسبوعية في جميع مدارس الدولة، لرفع مستوى الوعي حول وسائل الكشف الأولي عن التوحُّد، إلى جانب تخصيص فقرات أسبوعية ضمن برنامج «بلسم» عبر قناة نور دبي، لزيادة التوعية حول التوحُّد، وسيقدم المركز جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية. وحول رؤية مركز دبي للتوحد، أشار العمادي إلى أن الهدف الرئيس للمركز هو أن يكون مرجعاً عالمياً في تقديم خدمات متكاملة ومبتكرة للأفراد ذوي التوحد وأسرهم، مستنداً في ذلك إلى استراتيجيات واضحة يضعها مجلس الإدارة لضمان التميز والاستدامة. ومن خلال هذه الجهود، يعمل المركز على تحسين جودة حياة الأفراد ذوي التوحد، عبر توفير بيئة داعمة تعزز استقلاليتهم وتيسر اندماجهم في المجتمع. وتسهم هذه الرؤية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال رعاية أصحاب الهمم، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاعي الصحة والتعليم. وفيما يتعلق بالبرامج العلاجية، أكد العمادي أن المركز يقدم خدمات شاملة في التشخيص والعلاج والتعليم، لدعم استقلالية واندماج الأطفال ذوي التوحد عبر فريق متخصص. وأضاف أن المركز يتبع استراتيجيات تشمل تطوير برامج مخصصة، وتعزيز البحث العلمي، وتدريب الكوادر المتخصصة، لتحقيق رؤية الدولة لرفاهية أصحاب الهمم. وأوضح أن التقييم يتم باستخدام أدوات معتمدة عالمياً، مع التركيز على المهارات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية. وأشار إلى أن التنوع الثقافي في دبي يعزز تبادل الخبرات وتطوير طرق علاجية مبتكرة. وذكر أن المركز يقدم خدماته حالياً لـ150 طفلاً في النظامين المدرسي والعلاجي، منهم 60 طفلاً مواطناً. وأوضح العمادي أن المركز يوفر خدمات علاجية متكاملة في النظام المدرسي، مقابل رسوم سنوية مخفضة تبلغ 67 ألف درهم، أي نصف الكلفة الفعلية. كما أكد أن المركز يحرص على دعم الأسر ذات الدخل المحدود بالتنسيق مع الجهات المانحة لتغطية تكاليف الخدمات في النظامين المدرسي والعلاجي. وأضاف أن المركز يدمج التكنولوجيا المتقدمة في برامجه العلاجية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» لتعزيز مهارات التواصل والتعلم لدى الأطفال. وأشار إلى توفير تقنيات تأهيلية حديثة يتم تحديثها بشكل دوري في مقره الجديد، لضمان تقديم خدمات متميزة. وأضاف أن المركز يستخدم تكنولوجيا «Exergame» في النادي الرياضي للأطفال، التي تعتمد على عناصر تفاعلية ثلاثية الأبعاد، لتحفيز الحركة وتعزيز المهارات الجسدية والعقلية. كما يستخدم أسطحاً تفاعلية بتقنية «Vertigo Systems»، التي توفر بيئة محفزة للحواس، وتسهم في تحسين التواصل ودمج الأطفال في المجتمع. . المركز شهد زيادة ملحوظة في أعداد المستفيدين في السنوات الأخيرة، نتيجة لزيادة الوعي باضطراب التوحد، وتحسين الخدمات المقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store