أحدث الأخبار مع #محمدالفردان،


البلاد البحرينية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تحقيق 'البلاد': أشباح الإنترنت يسرقون ويبيعون المخدرات عبر 'الدارك ويب'
في ظل التوسع الرقمي المتسارع، يبرز 'الدارك ويب' كأحد أخطر زوايا الإنترنت، إذ يتطلب أدوات خاصة للوصول إليه كمتصفح 'Tor'، ويتميّز بإخفاء الهوية والتشفير العالي؛ ما يجعله بيئة خصبة للأنشطة غير المشروعة، وعلى الرغم من جهود مملكة البحرين، ممثلة في الجهات المختصة كإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية لرصد هذا الفضاء الإلكتروني ومكافحة مخاطره، إلا أن تقارير رسمية تؤكد تنامي استخدامه في تجارة المخدرات، والقرصنة، وبيع البيانات المسروقة. في هذا التحقيق، نتقصى تهديدات 'الدارك ويب' العالم الخفي من الشبكة العنكبوتية؛ كونه واحدا من أخطر العوالم الافتراضية الخفية التي قد ينجرف نحوها بعض الناس، لاسيما من فئة الشباب والمراهقين بدافع الفضول أو التأثير الرقمي، وأهم تحديات التوعية والتصدي القانوني لها. محتوى مشوق أكد خبير أمن المعلومات محمد الفردان، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات، أن تهديدات الإنترنت المظلم في البحرين ما تزال محدودة لكنها خطيرة بسبب صعوبة تتبع الفاعلين؛ لكونه بيئة خصبة لأنشطة مثل تجارة المخدرات، تزييف الوثائق، وبيع البيانات المسروقة؛ ما يستدعي يقظة دائمة من الجهات المختصة. وأضاف أن أبرز التحديات تكمن في نقص الوعي الرقمي، خصوصًا بين الشباب والمراهقين، الذين قد ينجرفون وراء محتوى مشوّق أو ألعاب إلكترونية تُستخدم أحيانًا لاستدراجهم من قبل عصابات إلكترونية. وأوضح الفردان، أن الحملات التوعوية ما تزال غير كافية، مشددًا على دور الأسرة والتعليم، داعيًا إلى إدراج مناهج في تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، مشيدا بحملات التوعية التي تنفذها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الداخلية في المدارس والجامعات. وفي الجانب القانوني أوضح الفردان 'إن دخول الإنترنت المظلم ليس جريمة بحد ذاته إلا إذا ارتبط بنشاط غير قانوني، إلا أن استخدام أدوات إخفاء الهوية قد يُعد مؤشرًا مقلقًا. وتُعالج هذه القضايا وفق قانون الجرائم الإلكترونية البحريني، بتنسيق بين الجهات الأمنية والنيابة العامة، وأحيانًا بالتعاون مع جهات دولية لتتبع العمليات العابرة للحدود'. وفي الختام، شدد الفردان على أهمية وعي المجتمع بمخاطر 'الدارك ويب'، داعيًا إلى تطوير التشريعات التي تنظم المعاملات عبر شبكات البلوك تشين، كما هو الحال في مراقبة المعاملات البنكية. دراسات وإحصاءات بين العامين 2022 و2025، سُجلت استخدامات غير قانونية عدة 'للدارك ويب' مرتبطة بالبحرين؛ ما دفع الجهات الأمنية إلى تعزيز الرقابة والتعاون الدولي. وأظهرت تقارير من شركات مثل 'Digital Shadows' و 'InQuest Labs'، أن دول الخليج باتت هدفًا متزايدًا لمجرمي الإنترنت، وبينما لم تكن البحرين من بين الدول الأكثر استهدافًا، فقد تم رصد نشاط إجرامي يتعلق بها. وقد تصدرت الإمارات قائمة منشورات منتديات الإنترنت المظلم في 2023 - 2024 بنسبة 40 %، تلتها السعودية بـ 26 %، فيما توزعت النسبة المتبقية على بقية دول الخليج، بما في ذلك البحرين، ويؤكد ذلك أن انخفاض النسبة لا يعني غياب التهديد. وفي النصف الأول من العام 2024، نُشر نحو 10 ملايين من بيانات اعتماد المستخدمين المسروقة على منصات 'الدارك ويب'، منها 4.4 مليون معلومة تتعلق بهيئات حكومية، بحسب تقرير صادر عن شركة Group-IB؛ ما يدل على تعرض مؤسسات حكومية لمحاولات اختراق ممنهجة. وفي السياق نفسه، برزت فئة اختراق البيانات كأكثر المحتويات تداولًا في منتديات 'الدارك ويب' بالمنطقة، ممثلة بنحو 33 % من إجمالي المنشورات؛ ما يعكس تنامي تجارة البيانات المسروقة وتوسع سوقها في هذا العالم الرقمي الخفي. لا يوجد معيار وعلى صعيد متصل، يرى أخصائي نظم المعلومات والبرمجيات في صحيفة 'البلاد' محمد أبو تاكي، أنه لا يوجد معيار معتمد يمكن استخدامه لتحديد أو قياس حجم التهديدات المرتبطة بالإنترنت المظلم، وخير برهان على ذلك ازدياد المنصات الرقمية وتنوع طرق الاحتيال الآخذة بالازدياد يوما بعد يوم على الإنترنت العام. وعليه، ربما يمكننا القول إن حجم التهديدات يقاس بعدد مرات الدخول على 'الدارك ويب'؛ لأن أي دخول هو تعريض للنفس للاحتيال أو الاختراق. ويؤكد أبو تاكي، أن أبرز التحديات في هذا الجانب هو الفضول وسهولة الوصول لهذا العالم الغامض، خصوصا من فئة الشباب والمراهقين. وعند سؤاله عما إذا كان يُعد الدخول إلى الإنترنت المظلم مخالفة قانونية، أم تتم محاسبة الأفعال المرتكبة التي تتم عبره فقط؟ قال محمد أبو تاكي 'بحسب علمي لا يوجد قانون يُجرم الدخول على الإنترنت، وكذلك لا توجد طريقة أكيدة لتتبع من يدخل إلى الدارك ويب، وعليه فإن التعامل مع الجرائم الإلكترونية المرتبطة بالدارك ويب يتم على أساس نوع الجريمة نفسها، على سبيل المثال جريمة شراء الممنوعات يتم التعامل معها ويُعاقب مرتكبها بحسب ما جاء به قانون الممنوعات'. الجرائم وآليات الرقابة شهدت البحرين في السنوات الأخيرة حوادث اختراق بارزة ضمن الجرائم السيبرانية، إذ استهدفت مجموعات قرصنة، مؤسسات محلية وسرّبت بياناتها على 'الدارك ويب' ومنتديات مشفرة. وفي ربيع 2024، تعرضت شبكات الاتصالات النقالة لعطل استمر يومين ضمن سلسلة هجمات إقليمية، كما أعلنت مجموعة Anonymous Collective مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني على مواقع إعلامية بحرينية بدافع سياسي. وعلى الرغم من أن معظم قضايا المخدرات التي تضبطها وزارة الداخلية سنويًا تعتمد على أساليب تهريب تقليدية، فإن احتمالية استخدام الإنترنت المظلم تبقى قائمة، خصوصا في صفقات الدفع بالعملات المشفرة. كما رُصدت بيانات بحرينية تُباع في أسواق 'الدارك ويب' بأسعار تبدأ من 30 دولارًا للمعلومة، بحسب تقارير 'Flashpoint'. وردًا على هذه التهديدات، كثّفت البحرين جهودها السيبرانية، خصوصا بعد استهداف مواقع إلكترونية أثناء انتخابات 2022، ويقود المركز الوطني للأمن السيبراني هذه الجهود عبر إصدار التحذيرات الدورية وتنظيم تدريبات لتعزيز الجهوزية. وتقوم إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، التابعة لوزارة الداخلية، بمتابعة الجرائم السيبرانية عبر خطوط بلاغ مباشرة مثل الرقم 992 وتطبيق 'واتساب'، وتستند في عملها إلى قانون رقم 60 لسنة 2014 بشأن جرائم تقنية المعلومات. وفي سياق تطوير كوادرها، نظّمت وزارة الداخلية في أكتوبر 2023 دورة تدريبية بالتعاون مع السفارة الأميركية في المنامة، ركزت فيها على التحقيق في أنشطة الإنترنت المظلم؛ لتعزيز مهارات الضباط في تتبع الجرائم الإلكترونية المعقدة. الدخول مخاطرة أكد مستشار أمن المعلومات علي البشارة، أن الدخول إلى الإنترنت المظلم يشكل مخاطرة أمنية كبيرة، ولا يُنصح به إلا للجهات المخوّلة رسميًا وفي إطار مهني يخدم أغراض الحماية أو التحقيقات السيبرانية. وأوضح أن تسميته بـ 'الإنترنت المظلم' تعود إلى طبيعة المحتوى غير المشروع المنتشر فيه، كالمخدرات، وتزوير الوثائق، وبيع البيانات المسروقة، مشيرًا إلى أن الاستخدامات المشروعة محدودة ونادرة، في حين تسود الأنشطة الإجرامية. وبحسب متابعته للتقارير الأمنية، يشهد هذا الفضاء تداولًا واسعًا لمعلومات حساسة مثل أرقام بطاقات الائتمان وكلمات المرور وبيانات المؤسسات، بما في ذلك بنوك وشركات كبرى، كما تُعرض فيه خدمات استئجار قراصنة لتنفيذ هجمات، وهو ما زاد التهديدات في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن بعض المؤسسات البحرينية كانت بالفعل هدفًا لهجمات إلكترونية؛ ما يؤكد الحاجة إلى رفع كفاءة التدابير الأمنية وتعزيز وعي الموظفين بخطورة هذه التهديدات. وحذّر البشارة من الفضول تجاه الإنترنت المظلم، خصوصا بين الطلبة والمهتمين بأمن المعلومات، مؤكدًا أن المحتوى هناك قد يكون صادمًا وخطيرًا، وأن الدخول إليه من دون مسوغ رسمي قد يعرّض الأفراد للمساءلة القانونية والرقابة، خصوصا في حال وجود أدوات اختراق أو برامج محظورة على أجهزتهم. واختتم بتأكيد أن هذا الفضاء يخضع لرقابة أمنية، وأن أي تفاعل معه خارج النطاق الرسمي والمهني مرفوض، ويشكّل مسلكا غير مسؤول قد يترتب عليه تبعات قانونية وأمنية جسيمة. تعاون إقليمي ودولي عززت البحرين جهودها في مكافحة الجريمة السيبرانية عبر تعاون دولي وإقليمي مكثف، ما أسفر عن تتبع مصادر الهجمات وضبط متورطين، من بينهم متهم عربي أُلقي القبض عليه بالتعاون مع 'الإنتربول'. وشاركت المملكة في الاجتماع الرابع عشر لمجموعة عمل الإنتربول بالرياض في العام 2023، حيث تبادلت الخبرات وناقشت تطوير التحقيقات الإلكترونية؛ ما أدى إلى نتائج ميدانية ملموسة. كما كثّفت تنسيقها مع دول الخليج لتبادل الإنذارات وتتبع المجموعات الإجرامية، وتبين أن بعض الهجمات على البحرين نُفذت من دول مجاورة. وفي إطار الشراكات التقنية، تعاونت البحرين مع شركات أمن سيبراني عالمية مثل 'Kaspersky' و 'Palo Alto Networks' للاستفادة من أدوات التحذير المبكر وتتبع التسريبات، بما يعزز قدراتها في الوقاية والاستجابة للهجمات الإلكترونية. وعلى الرغم من أن البحرين ليست محورا رئيسا في أنشطة الإنترنت المظلم مقارنة بدول أكبر، إلا أن الجهات المعنية تتعامل مع تهديداته بجدية، ما يستدعي تعزيز الثقافة الرقمية في المجتمع. وتتكامل جهود وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأمن السيبراني، إلى جانب الشراكات الدولية؛ لتوفير منظومة دفاعية متقدمة ضد الجرائم الرقمية العابرة للحدود. ومع ذلك، تبقى المسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية، والمؤسسات التعليمية، والأسر لحماية المجتمع من الانزلاق في هذا الفضاء الخطر.


الاتحاد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«الفردان» تساهم في حملة «وقف الأب» بـ 5 ملايين درهم
دبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة الفردان عن مساهمتها بمبلغ خمسة ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، لإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لتوفير الرعاية الصحية المستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين في المجتمعات الأقل حظاً. وأكد محمد الفردان، عضو مجلس الإدارة لمجموعة الفردان دبي، أن حملة «وقف الأب» تجسد رسالة الخير الإماراتية إلى المجتمعات الأقل حظاً، وحرصها على تقديم العون للفقراء والمحتاجين، وتمكينهم من شروط العيش الكريم، وتحسين واقعهم إلى الأفضل من خلال مساعدتهم للحصول على الرعاية الصحية المستدامة. وقال: «مساهمة (مجموعة الفردان) في هذه الحملة الرمضانية الوقفية تأتي في سياق حرصنا على دعم المبادرات الخيرية والإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات، والتزامنا الدائم بمسؤوليتنا المجتمعية، وسيبقى مجتمعنا بإذن الله عنواناً للبذل والعطاء والترابط». وتهدف حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وترسيخ القيم النبيلة في مجتمع الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري. وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي: الموقع الإلكتروني المخصص للحملة ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999.


الاتحاد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة "وقف الأب"
أعلنت مجموعة الفردان عن مساهمتها بمبلغ خمسة ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، لإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لتوفير الرعاية الصحية المستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين في المجتمعات الأقل حظاً. وأكد محمد الفردان، عضو مجلس الإدارة لمجموعة الفردان دبي، أن حملة «وقف الأب» تجسد رسالة الخير الإماراتية إلى المجتمعات الأقل حظاً، وحرصها على تقديم العون للفقراء والمحتاجين، وتمكينهم من شروط العيش الكريم، وتحسين واقعهم إلى الأفضل من خلال مساعدتهم للحصول على الرعاية الصحية المستدامة. وقال: «مساهمة (مجموعة الفردان) في هذه الحملة الرمضانية الوقفية تأتي في سياق حرصنا على دعم المبادرات الخيرية والإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات، والتزامنا الدائم بمسؤوليتنا المجتمعية، وسيبقى مجتمعنا بإذن الله عنواناً للبذل والعطاء والترابط». وتهدف حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وترسيخ القيم النبيلة في مجتمع الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري. وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي. وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو «Father» عبر شبكتي «دو» و«اتصالات من e&» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ10 دراهم، و1035 للتبرع بـ50 درهماً، و1036 للتبرع بـ100 درهم، و1038 للتبرع بـ500 درهم. كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود»