أحدث الأخبار مع #محمدالقصبجي


الدستور
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"القصبجى".. عبقرى الموسيقى الذى اضطر لبيع بيته
"أنا في محنة..أنني أدفع 15 جنيهًا إيجار للبيت الذي أسكنه، بينما دخلي لا يتجاوز عشرة جنيهات!، إن عدد أفراد أسرتي الذين أعولهم يبلغ 16 فردًا، إنهم جميعا أمانه في عتقي، وأنا عاجز عن الوفاء بحاجاتهم "هكذا بدأ الموسيقار العظيم محمد القصبجي أحد أيقونات الموسيقا العربية، القصبجي الذي ولد في 15 أبريل عام 1892، ورحل في 25 مارس 1966. القصبجي الذي لحن لأم كلثوم "ياما ناديت"، "إن كنت أسامح وأنسى الأسية": و"أنت فاكرني ولا ناسياني '، و"مادام بتحب بتنكر ليه"، "و"رق الحبيب". يقول في حوار طويل كان دخلي من درس الموسيقى كبيرًا، فقد كنت ألقنها لفتيات الأسر الكبيرة، ولم أفكر أن اتقاضى ثمنًا لألحاني. وبتابع القصبجي حديثه عن محنته "لكن الدنيا لا تدوم على حال، لقد أولتني الدنيا ظهرها.. ولم أعد معلمًا للموسيقى، فقد أصبحت الموسيقى عند هذه الأسر هي " الجاز" و"الروك وانرول، وأنا لا أفهم فيهم". ويستطرد كان لي بيت في شارع الخليج المصري اضطررت لبيعه بـ1200 جنيه، وأنفقت المبغ على أسرتي.. ولم تبخر المبلغ كما تبخر البيت من قبل، أضبح العمل الوحيد الذي يدر دخلًا على الآن هو عملي كعازف للعود في تخت أم كلثوم.. وأتقاضى منه عشرين جنيهًا في الليلة! وقد ختم حواره هذا: أقول ياليتني طاوعت ابني، ولا أجري وراء الخيالات والأوهام وأضيع عمري في خدمة الذين يتجاهلونني الآن!. في كتابه أنا والعذاب وأم كلثوم، أكد الناقد طارق الشناوي، أن كوكب الشرق عندما قررت إعلان خبر زواجها من الموسيقار محمود الشريف نزل الخبر كالصاعقة على رأس القصبجي والذي اقتحم منزلها حاملا خلف ظهره مسدسًا ليجبر الشريف على إنهاء علاقته بأم كلثوم، لكن سيدة الغناء العربي احتوت الأمر وقدرت مشاعر القصبجي. وظل القصبجي رغم تجاهل أم كلثوم لحبه لها حريصًا عليها، فقد ضحى بمستقبله كموسيقار له بصماته الواضحة في الموسيقى العربية، مفضلًا البقاء بجوارها عازفًا في فرقتها حتى توفي في 26 مارس من عام 1966 عن عمر 74 عامًا، تاركًا وراءه أفضل الألحان وأروع تضحية يقدمها محب لمحبوبته رغم تفضيلها لآخرين عليه.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عبقري المونولوج وصاحب أول لحن في رحلة أم كلثوم
يحيي محبو الموسيقى العربية اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد محمد القصبجي، أحد أعظم عباقرة الموسيقى المصرية، الذي أسهم بشكل كبير في تشكيل معالم الموسيقى العربية الكلاسيكية خلال القرن العشرين. أول تعاون مع أم كلثوم يعد التعاون الفني بين محمد القصبجي وأم كلثوم من أشهر وأهم لحظات التاريخ الموسيقي العربي، فكان القصبجي هو أول من قدم أم كلثوم في عالم الطرب الكبير، حيث لحن لها أولى أغانيها الشهيرة "رق الحبيب" في عام 1937، وهي الأغنية التي كانت بداية لرحلة فنية طويلة ومثمرة بين الاثنين، استمرت حتى نهاية حياته. لكن ليس فقط هذا التعاون هو الذي يميز علاقة القصبجي بأم كلثوم، بل كان له دور رئيسي في تعزيز مكانتها كمطربة أولى في العالم العربي، فكان القصبجي من أذكى الموسيقيين في فهم صوت أم كلثوم، وعرف كيف ينسق ألحانه لتتوافق مع قدراتها الصوتية الفائقة، حيث كان يعتمد على ألحان غاية في التعقيد والثراء الموسيقي، ما جعل صوت أم كلثوم يتألق أكثر وأكثر. من الأغاني التي لحنها القصبجي لأم كلثوم: "أنت عمري" "دارت الأيام" "الحب كله" "إنت فين" وهكذا، شكل القصبجي علامة فارقة في مسيرة أم كلثوم، حيث أصبح أحد أبرز ملحنيها وأكثرهم تأثيرًا في تاريخها، كما أن القصبجي كان يمتاز بفهم عميق للأصوات التي يتعامل معها، فكان يتناغم مع صوت أم كلثوم، أو أي صوت آخر يعمل معه، ليقدم له لحنًا مميزًا يتناسب مع إمكانياته الصوتية ويبرزها. أعماله الأخرى في مجال المونولوج والغناء علاوة على تلحين الأغاني الخالدة لأم كلثوم، قدم محمد القصبجي العديد من الأعمال الناجحة في مجال المونولوج الغنائي، الذي جمع بين القصائد الشعبية والأسلوب الدرامي الغنائي، فكان يعتبر من أوائل من تمكنوا من خلق تجانس موسيقي بين الأسلوب الغربي والشرقي في ألحان المونولوج، وهو ما جعل أعماله تتمتع بخصوصية مميزة في تاريخ الطرب العربي. من أبرز المونولوجات التي لحنها القصبجي: "يا ليل يا عين" "خايف أقولك" "يا حبيبي تعال" القصبجي والابتكار في التلحين من السمات التي تميز محمد القصبجي في تلحين الأغاني أنه كان دائمًا مبتكرًا. كانت ألحانه تحمل طابعًا خاصًا يتسم بالتنوع والقدرة على الانتقال بين أنماط موسيقية مختلفة، فكان يستطيع أن يدمج عناصر موسيقية غربية وشرقية، ويمزج بينهما بأسلوبه الخاص، ما جعله يخلق لغة موسيقية جديدة يتقنها ويعتمد عليها في تلحين أغانيه. وفاته وإرثه الفني في 26 يوليو 1966، رحل محمد القصبجي عن عالمنا، لكن أعماله وموسيقاه لا تزال حاضرة حتى يومنا هذا. فقد ترك إرثًا موسيقيًا ضخمًا جعله واحدًا من أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
من «قال إيه» إلى «رق الحبيب».. محطات في حياة «المُجدد» محمد القصبجي مع كوكب الشرق
يعد محمد القصبجي أحد أبرز المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية، ولا سيما في مجال تلحين أغاني كوكب الشرق أم كلثوم. كان له دور محوري في مسيرتها الفنية، إذ كان أول من لحن لها وأدخلها عالم الطرب الكبير الذي نعرفه اليوم. فالقصبجي ليس فقط أحد ملحني أم كلثوم، بل كان أيضًا من المجددين في الموسيقى العربية، حيث سعى إلى تطوير أسلوبها من خلال مزج الإيقاعات الشرقية والغربية وإدخال الأنماط الموسيقية الجديدة التي أثرت بشكل كبير في تاريخ الفن العربي. البداية مع «قال إيه» في عام 1936، شهدت الساحة الفنية المصرية التعاون الأول بين محمد القصبجي وأم كلثوم، والذي كان نقطة فارقة في مشوارها الفني، فكانت أغنية «قال إيه» هي البداية لهذه العلاقة التي ستستمر لسنوات طويلة، وكان القصبجي قد اختار لها لحنًا يعكس تجديدًا في الأسلوب الموسيقي ساعيًا لجعل صوت أم كلثوم يتناغم مع أسلوبه الخاص. الأغنية كانت من تأليف إبراهيم ناجي، وجاءت كإضافة رائعة إلى تراث أم كلثوم الغنائي، حيث أضافت لها لمسة موسيقية جديدة تعكس موهبة القصبجي الفائقة في تطويع الأنغام والألحان لتناسب تطور الصوت المصري الكلاسيكي. على الرغم من أنها لم تحظ بنفس الانتشار الذي لاقته أعمال أخرى لاحقًا، إلا أن «قال إيه» كانت بداية شرارة التعاون بين الاثنين، ما فتح بابًا لعدد من الأعمال المشتركة التي ستكون حجر الزاوية في مسيرة أم كلثوم. «رق الحبيب».. ميلاد مرحلة جديدة عام 1937 كان عامًا مفصليًا في تاريخ أم كلثوم مع محمد القصبجي، حيث أهداهما الجمهور أحد أروع إنتاجاتهما الفنية، وهي أغنية «رق الحبيب»، وتعتبر هذه الأغنية من أولى الأغاني التي أظهرت قدرة القصبجي على استخدام المقامات الموسيقية الشرقية بأسلوب مبتكر، مما جعلها واحدة من أجمل الأعمال التي أُنتجت في الطرب العربي آنذاك. القصبجي كان قد استطاع في هذه الأغنية أن يقدم تجديدًا حقيقيًا في الألحان، حيث استبدل الأنماط التقليدية التي كانت سائدة في ذلك الوقت ليُدخل أنماطًا موسيقية حديثة، هذه التوليفة بين الموسيقى الشرقية والغربية جعلت من «رق الحبيب» علامة فارقة في مسيرة أم كلثوم، وأكدت على العلاقة المتميزة بين الملحن والمطربة، كما أن الصوت المتميز لأم كلثوم في هذه الأغنية أظهر بوضوح تكامل التعاون بين الصوت واللحن، مما ساعد في تشكيل قاعدة جماهيرية أوسع لها. القصبجي والمونولوجات الغنائية لم يكن التعاون بين القصبجي وأم كلثوم مقتصرًا على الأغاني فقط، بل كان له دور بارز في تطور المونولوجات الغنائية، وهو نوع من الغناء الذي كان سائدًا في تلك الفترة، كان القصبجي من بين الملحنين الذين قدموا للمونولوج العربي طابعًا جديدًا ومختلفًا، حيث عمل على إدخال إيقاعات وتراكيب لحنية تختلف عن المعهود. القصبجي.. المجدد في الألحان أظهر محمد القصبجي براعته الفائقة في التأليف الموسيقي، إذ كان يعرف كيف يمزج بين الإيقاع الغربي واللحن الشرقي ليخلق مزيجًا جديدًا ومؤثرًا في الأغنية العربية، على الرغم من أنه لم يكن أول من لحن لأم كلثوم، إلا أنه كان له الفضل في تطوير الأغنية العربية، فكانت ألحانه تتميز بالتنويع بين المقامات والإيقاعات المتنوعة، وكان يتجنب الرتابة الموسيقية، ما جعل أعماله تظل خالدة. «رق الحبيب» وآخر المحطات تعد أغنية «رق الحبيب» التي لحنها القصبجي لأم كلثوم من أشهر المحطات في هذا التعاون الفني الطويل بين الاثنين، الأغنية تمثل تطورًا كبيرًا في التلحين العربي، فهي تحتوي على تداخلات موسيقية تمزج بين الإيقاع العصري والأسلوب الشرقي الكلاسيكي، أما بالنسبة لأم كلثوم، فقد أضافت لها الأغنية بعدًا جديدًا في مسيرتها، حيث قدمت فيها صوتًا أكثر نضجًا وتطورًا، مما ساعد في تعزيز مكانتها في الوسط الفني.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
في ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي صانع المونولوج الغنائي ورفيق أم كلثوم المخلص
في مثل هذا اليوم، نحتفل بذكرى ميلاد واحد من أعظم عباقرة الموسيقى العربية وأكثرهم تأثيرًا في تاريخ الطرب المصري، وهو محمد القصبجي، الذي ولد في 15 أبريل 1901. يعد القصبجي واحدًا من أبرز موسيقيي مصر في القرن العشرين، وهو الذي أرسى أسسًا قوية للموسيقى العربية الكلاسيكية من خلال العديد من أعماله التي شكلت ملامح تطور الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي. وكان القصبجي أحد رواد فن المونولوج الغنائي، الذي يعتبر من الأساليب الغنائية المميزة التي بدأت تتطور في مصر في العشرينيات من القرن الماضي، وقد كان له دور محوري في رسم معالم هذا الفن، ليصبح واحدًا من أعظم المبدعين في مجال الموسيقى، وليظل اسمه مرتبطًا إلى الأبد بصوت أم كلثوم، تلك الأسطورة التي تعاون معها ليترك بصمة موسيقية عميقة لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور حتى يومنا هذا. البدايات الفنية والنشأة وُلد محمد القصبجي في حي باب الشعرية بالقاهرة، وكانت أسرته تهتم بالموسيقى والفن، حيث نشأ في بيئة موسيقية محفزة، درس القصبجي في معهد فؤاد الأول للموسيقى، حيث كان واحدًا من الطلاب المتميزين، وتعلم على يد الأساتذة الكبار مثل حافظ عبد الوهاب وعباس فايز، كما شغف بتعلم العزف على آلة العود، الأمر الذي كان له دور كبير في تحديد مسار حياته المهنية، وقد بدأ رحلته الفنية في مجال الإنشاد قبل أن ينتقل إلى التأليف والتلحين. وكان له العديد من الأعمال المبكرة في مجال المونولوج الغنائي، وهو نوع غنائي يعتمد على الغناء الفردي الذي يقدم موضوعًا واحدًا غالبًا ما يعكس هموم المجتمع أو مشاعر شخصية، وكان القصبجي أحد الأوائل الذين أبدعوا في هذا المجال، حيث ساعد في تطوير المونولوج ليصبح أكثر تنوعًا وجمالًا، مما جعله محط أنظار الكثير من الفنانين. التعاون مع أم كلثوم يُعتبر التعاون الفني بين محمد القصبجي وأم كلثوم من أكثر التعاونات الناجحة والمثمرة في تاريخ الموسيقى العربية، بدأ هذا التعاون في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث قدم القصبجي لأول مرة لأم كلثوم إحدى أروع أغانيها في تلك الفترة وهي "رق الحبيب" التي لحنها لها في عام 1937، ثم تلا ذلك العديد من الأغاني الخالدة التي أسهمت في تعزيز مكانة أم كلثوم كواحدة من أعظم مطربات العرب. كانت أم كلثوم تعتمد على محمد القصبجي في تلحين العديد من أغانيها، وقد ساعدها هذا التعاون على تقديم أغانٍ متفردة، مليئة بالشجن والرقّة التي كانت تجذب ملايين المستمعين. من أبرز الأغاني التي لحنها القصبجي لأم كلثوم: "أنت عمري" "دارت الأيام" "الحب كله" "لستُ أصدق" وقد كانت أم كلثوم دائمًا تثني على القصبجي وتعتبره أحد أسس نجاحها الفني. فقد كان القصبجي مخلصًا في تقديم موسيقى تجمع بين التراث والتجديد، وهو ما جعل أعماله تتسم بعمقها الفني وجمالها الذي لا يُمل. من أبرز المونولوجات التي قدمها محمد القصبجي: "يا ليل يا عين" "خايف أقولك" "يا حبيبي تعال" وفاته وإرثه الفني في عام 1966، رحل محمد القصبجي عن عالمنا بعد أن ترك إرثًا موسيقيًا لا يُنسى. ورغم أن حياته كانت قصيرة نسبًا بالنسبة للعديد من المبدعين، إلا أن تأثيره في الموسيقى العربية بقي حيًا في أعماله التي لا تزال تُسمع وتُدرس حتى اليوم، ويعتبر القصبجي أحد أعظم الملحنين في تاريخ مصر والعالم العربي، وتظل ألحانه خالدة في ذاكرة المستمعين، سواء عبر أغانيه أو المونولوجات الغنائية التي قدمها لمجموعة من أبرز الفنانين.


خبر صح
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
في ذكرى ولادته.. محمد القصبجي يسعى وراء محمود الشريف بسبب أم كلثوم
في نهاية حياته، أجبرت أم كلثوم محمد القصبجي على العودة إلى وضع الجنين، يحتضن العود، ويستمسك بالمساحة الوحيدة التي منحتها له، بعد أن سلبت قلبه وألحانه، ولم تترك له سوى مقعد خشبي صغير ليجلس خلفها، لا يتحرك ساكنا، باستثناء يده التي تلامس الأوتار. كان محمد القصبجي يجلس خلف الست مباشرة وكأنه يحتمي بصوتها، لا يجرؤ على تركها، ولا يفكر في توجيه كلمة عتاب لها، حتى لا تغضب منه، وإذا غضبت منه أم كلثوم فلن يرضى عن نفسه. بين القصبجي وأم كلثوم قصة حب من طرف واحد، كادت أن تحول أمهر عازف عود في تاريخ الموسيقى العربية إلى مشروع قاتل، وهو يمسك مسدسا محشوا بالرصاص، يطارد محمود الشريف بعد أن علم بأنه سيتزوج أم كلثوم، ليطلق عليه النار ويقتله! محمد القصبجي وأم كلثوم وأغنية رق الحبيب صعد محمد القصبجي بـ'ثومة' إلى السماء في أغنية 'رق الحبيب' عام 1944، ليزرعها بين النجوم، لتتخذها الست تميمة حظها، وهو يصنع لها بألحانه نجاحا تلو الآخر، وانتشارا سجل الرقم الأعلى في توزيع الاسطوانات، إلا أن السنباطي كان له التأثير الأكبر. محمد القصبجي مع أسمهان وليلى مراد وفي أيامه الأخيرة، طفحت المجاري في الشارع الذي يسكن فيه (6 حارة الطوبجي المتفرع من شارع عبد العزيز) وحين تحولت المنطقة إلى بحيرة من القذارة تنتشر فيها البعوض، استغاث القصبجي بالطبيب عندما شعر بآلام مبرحة في جسده، إلا أن الطبيب لم يتمكن من اجتياز البحيرة وعاد من حيث أتى، ليظل يعاني وحيدا ومهملا. استضافته مجلة 'الكواكب' ضمن زاوية 'كلمة ورد غطاها' التي كانت تقدمها أسبوعيا للقراء، فسأله الصحفي: منذ زمن لم نسمع أغنيات من تلحينك؟ وردّ: 'والله الذنب مش ذنبي. لا أحد يكلفني بالتلحين، أنا دائما عايش مع ألحان جديدة، مع نفسي وأفكاري'. قال إنه لم يفشل أبدا لكن الجمهور بدأ ينساه، وتمنى أن يموت على المسرح، ولكنه قبل ذلك يرغب في تأليف عمل موسيقي يحدث ضجة، وكشف أن ما يتحدث عنه هو كونشيرتو للعود، لكنه توفي في 25 مارس 1966 قبل أن ينجز الكونشيرتو، وترك خلفه مذكراته التي لم ينشرها الورثة حتى الآن، وظل كرسيه في فرقة أم كلثوم شاغرا حتى خريف 1969.