#أحدث الأخبار مع #محمدالكاظمالدستور٢٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور«آرت دبي»2025 يسدل الستار على تجارب فنية اشتبكت مع روح العصر ومفردات الحداثةخالد سامحكرس «آرت دبي» اسمه خلال العقدين الفائتين كأحد أهم وأبرز الملتقيات العالمية المعنية بتقديم كل ما هو فريد وجديد في الفنون البصرية المختلفة، فهو يقدم إبداعات خلاقة في التشكيل تشتبك فيها عناصر تعبيرية مختلفة منها ما هو بصري وسمعي وأدائي كذلك، بالإضافة الى توظيف للتكنولوجيا الحديثة ومخرجاتها المختلفة.المعرض العالمي الذي استقطب الآلاف من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالفنون البصرية من كافة أنحاء العالم، اختتمت فعالياته أمس، وقد سجل حضوراً لافتاً هذا العام وذلك لمشاركة مزيد من الأسماء المهمة وصالات العرض العالمية فيه، والتي وصلت الى 110 دار عرض من 60 مدينة في العالم،قدمت تجارب فنانين من أجيال وخلفيات ثقافية متباينة.الرقمنة..آفاق فنية جديدةالمعرض الذي استمر خمسة أيام وسبقه بيومين جولات للصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب بحضور «الدستور»، اهتم كذلك بالفنون الرقمية، تلك التي تلجأ لتوظيف لغة العصر الالكترونية للتعبير عن قضايا انسانية مختلفة، منتجةً أعمالاً مفاهيمية تتطلب تأمل عميق لفهم مراميها ورسائلها الفكرية، حيث يقول الفنان الاماراتي محمد الكاظم وهو أحد المتخصصين في هذا الشكل الفني أن الفن الحديث يمتلك لغة عالمية ويعبر عن قضايا الانسان بعمق، مؤكداً أنه ليس بديلاً لطرق التعبير التقليدية المتوارثة عبر الأجيال، وانما هو وسيلة لاستثمار التطورات العلمية والتكنولوجية لمناقشة قضايا انسانية مشتركة.الفنان محمد الكاظم قدم في المعرض عملاً رقمياً بتكليف من إدارة الثروات السويسرية جولياس باير، وجاء العمل تحت عنوان «اتجاهات (تمازج)»، وضع من خلاله إحداثيات دبي في مركز المساحة، فيما تتوزع إحداثيات من العالم على الشاشات، ما يدعو الزوار للتفاعل، ليصبحوا جزءاً من مشهد يمثل المدينة وعالمية المعرض في آنٍ واحد.وتابع الكاظم حول عمله الجديد:، العنوان الرئيس لهذه السلسلة التي بدأت بها في العام 1999 هو اتجاهات، ولكن دائماً هناك عنوان فرعي في كل عمل، وقد تم إنتاج العمل في العام 2022 ولكن كفيديو في منطقة الحمرية وكان مختلفاً، وهذا العمل يمثل محاولة تفاعل مع حالة المعرض العالمي الذي يستقطب مجموعة كبيرة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم». وأضاف: «تستخدم في المعرض الإحداثيات الجغرافية على الشاشة وهي إحداثيات عالمية، فضلاً عن الإحداثيات الخاصة بمكان عرض العمل، إلى جانب الاهتمام بالإضاءة وحرارة الغرفة».بين الرقمي والفيزيائي أما المستشارة الفنية والثقافية لـ»آرت دبي» الباحثة هالة خياط، فقالت حول توجه المعرض نحو الفنون الرقمية : «راهن البعض على عدم استمرارية محور الديجيتال في «آرت دبي»، وهذا ما لم يحصل، حيث استمر قسم فنون الديجيتال وتطور دورة بعد دورة، وذلك يعكس مدى تطور هذا الشكل الفني الذي يستثمر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حول العالم».وأشارت إلى أن وسائل عرض فن الديجيتال كثيرة ومتنوعة وتتجاوز الأطر التقليدية؛ فهو يعرض عبر شاشات الكمبيوتر والتلفزيونات والمنصات الالكترونية وغيرها من الوسائط، ويمكن تطويره بإضافة لمسات فيزيائية له، ليشكل نوعاً فنياً جديداً أصبح يعرف في العالم باسم «فن الفيجيتال» أي الفيزيائي والرقمي في آن.وضم «آرت دبي» هذا العام أربعة أقسام ككل عام، وهي: البوابة، الديجيتال، الفن المعاصر، الفن الحديث.جولات للصحافة والإعلام وكانت إدارة «آرت دبي» قد نظمت جولات للصحفيين ووسائل الإعلام العربية والعالمية في كافة أجنحة وأقسام ومحترفات المعرض، التي سواء في الجميرا أو السركال أو بيت جميل وغيرها من المواقع، كما زارت الوفود الإعلامية «بينالي الشارقة» العالمي حيث اطلعت على ما يعرضه من أعمال تجريبية حديثة، ومعروضاته من فوتوغرافيات ورسوم وتركيب إضافة الى أعمال مفاهيمية.وضمت الزيارة جولة في بيت السركال التاريخي وقاعات مؤسسة الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للفنون الذي عرض منجزات فنية عربية وعالمية ناقشت قضايا انسانية معاصرة كالهجرة والحروب والتحديات البيئية وغيرها من القضايا، وذلك بأساليب تعبيرية اتكأت على تجريب جريء وفريد.
الدستور٢٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستور«آرت دبي»2025 يسدل الستار على تجارب فنية اشتبكت مع روح العصر ومفردات الحداثةخالد سامحكرس «آرت دبي» اسمه خلال العقدين الفائتين كأحد أهم وأبرز الملتقيات العالمية المعنية بتقديم كل ما هو فريد وجديد في الفنون البصرية المختلفة، فهو يقدم إبداعات خلاقة في التشكيل تشتبك فيها عناصر تعبيرية مختلفة منها ما هو بصري وسمعي وأدائي كذلك، بالإضافة الى توظيف للتكنولوجيا الحديثة ومخرجاتها المختلفة.المعرض العالمي الذي استقطب الآلاف من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالفنون البصرية من كافة أنحاء العالم، اختتمت فعالياته أمس، وقد سجل حضوراً لافتاً هذا العام وذلك لمشاركة مزيد من الأسماء المهمة وصالات العرض العالمية فيه، والتي وصلت الى 110 دار عرض من 60 مدينة في العالم،قدمت تجارب فنانين من أجيال وخلفيات ثقافية متباينة.الرقمنة..آفاق فنية جديدةالمعرض الذي استمر خمسة أيام وسبقه بيومين جولات للصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب بحضور «الدستور»، اهتم كذلك بالفنون الرقمية، تلك التي تلجأ لتوظيف لغة العصر الالكترونية للتعبير عن قضايا انسانية مختلفة، منتجةً أعمالاً مفاهيمية تتطلب تأمل عميق لفهم مراميها ورسائلها الفكرية، حيث يقول الفنان الاماراتي محمد الكاظم وهو أحد المتخصصين في هذا الشكل الفني أن الفن الحديث يمتلك لغة عالمية ويعبر عن قضايا الانسان بعمق، مؤكداً أنه ليس بديلاً لطرق التعبير التقليدية المتوارثة عبر الأجيال، وانما هو وسيلة لاستثمار التطورات العلمية والتكنولوجية لمناقشة قضايا انسانية مشتركة.الفنان محمد الكاظم قدم في المعرض عملاً رقمياً بتكليف من إدارة الثروات السويسرية جولياس باير، وجاء العمل تحت عنوان «اتجاهات (تمازج)»، وضع من خلاله إحداثيات دبي في مركز المساحة، فيما تتوزع إحداثيات من العالم على الشاشات، ما يدعو الزوار للتفاعل، ليصبحوا جزءاً من مشهد يمثل المدينة وعالمية المعرض في آنٍ واحد.وتابع الكاظم حول عمله الجديد:، العنوان الرئيس لهذه السلسلة التي بدأت بها في العام 1999 هو اتجاهات، ولكن دائماً هناك عنوان فرعي في كل عمل، وقد تم إنتاج العمل في العام 2022 ولكن كفيديو في منطقة الحمرية وكان مختلفاً، وهذا العمل يمثل محاولة تفاعل مع حالة المعرض العالمي الذي يستقطب مجموعة كبيرة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم». وأضاف: «تستخدم في المعرض الإحداثيات الجغرافية على الشاشة وهي إحداثيات عالمية، فضلاً عن الإحداثيات الخاصة بمكان عرض العمل، إلى جانب الاهتمام بالإضاءة وحرارة الغرفة».بين الرقمي والفيزيائي أما المستشارة الفنية والثقافية لـ»آرت دبي» الباحثة هالة خياط، فقالت حول توجه المعرض نحو الفنون الرقمية : «راهن البعض على عدم استمرارية محور الديجيتال في «آرت دبي»، وهذا ما لم يحصل، حيث استمر قسم فنون الديجيتال وتطور دورة بعد دورة، وذلك يعكس مدى تطور هذا الشكل الفني الذي يستثمر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حول العالم».وأشارت إلى أن وسائل عرض فن الديجيتال كثيرة ومتنوعة وتتجاوز الأطر التقليدية؛ فهو يعرض عبر شاشات الكمبيوتر والتلفزيونات والمنصات الالكترونية وغيرها من الوسائط، ويمكن تطويره بإضافة لمسات فيزيائية له، ليشكل نوعاً فنياً جديداً أصبح يعرف في العالم باسم «فن الفيجيتال» أي الفيزيائي والرقمي في آن.وضم «آرت دبي» هذا العام أربعة أقسام ككل عام، وهي: البوابة، الديجيتال، الفن المعاصر، الفن الحديث.جولات للصحافة والإعلام وكانت إدارة «آرت دبي» قد نظمت جولات للصحفيين ووسائل الإعلام العربية والعالمية في كافة أجنحة وأقسام ومحترفات المعرض، التي سواء في الجميرا أو السركال أو بيت جميل وغيرها من المواقع، كما زارت الوفود الإعلامية «بينالي الشارقة» العالمي حيث اطلعت على ما يعرضه من أعمال تجريبية حديثة، ومعروضاته من فوتوغرافيات ورسوم وتركيب إضافة الى أعمال مفاهيمية.وضمت الزيارة جولة في بيت السركال التاريخي وقاعات مؤسسة الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للفنون الذي عرض منجزات فنية عربية وعالمية ناقشت قضايا انسانية معاصرة كالهجرة والحروب والتحديات البيئية وغيرها من القضايا، وذلك بأساليب تعبيرية اتكأت على تجريب جريء وفريد.