أحدث الأخبار مع #محمدالمتولي،


الاقباط اليوم
منذ 13 ساعات
- منوعات
- الاقباط اليوم
مدير عام آثار الأسكندريه: المياه الجوفية كانت تهدد دير أبو مينا.. والمشروع أنقذ المنطقة الأثرية
قال محمد المتولي، مدير عام آثار محافظة الإسكندرية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا في محافظة الإسكندرية بدأ العمل فيه منذ عام 2010، ثم توقف لفترة، قبل أن يستأنف مجددًا عام 2018، وقد تم الانتهاء منه العام الماضي، مضيفًا أنه تم إنشاء إدارة كاملة لصيانة وتشغيل المشروع، مشيرًا إلى أنه تم الحفر حتى عمق 6 أمتار تحت الأرض لمنع تسرب المياه الجوفية مجددًا إلى المنطقة. ويأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على هذه المنطقة الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى منظمة اليونسكو. وأضاف المتولي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك جهة مستقلة مسؤولة عن الصيانة والتشغيل، لافتًا إلى أن المياه الجوفية كانت تشكل تهديدًا للمنطقة الأثرية بنسبة 100%، لكن تم التعامل معها بنجاح، واستطعنا الحفاظ على المنطقة من أي مخاطر قد تهددها. وأوضح أن هذا المشروع هو الأكبر من نوعه، حيث أقيم على مساحة 1000 فدان. وأضاف أن جميع الجهات المعنية وأهالي المنطقة من العرب، بالإضافة إلى أبناء دير أبو مينا، قد تكاتفوا من أجل الحفاظ على المنطقة الأثرية كمقصد سياحي ومزار ديني له قدسية خاصة لدى الإخوة الأقباط. وأشار إلى أن المشروع شهد مشاركة وزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة مراحل تمضنت رفع المياة الجوفية من الموقع وانشاء تدعيم صلب الجدران حول قبر القديس مينا الذى كان بها أكبر كمية من المياة الجوفية والتى وصلت إلى نحو أكثر من 3 متر. وتابع: ننتظر تقرير منظمة اليونسكو برفع منطقة آثار ابو مينا من قائمة المناطق الأثرية المهددة بالخطر، وقد كشفت مصادر مطلعة لـ الدستور أن تكلفة مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا بمحافظة الإسكندرية قد بلغ نحو 60 مليون جنيه.


الدستور
منذ 13 ساعات
- منوعات
- الدستور
مدير عام آثار الإسكندرية: المياه الجوفية كانت تهدد دير أبومينا.. والمشروع أنقذ المنطقة الأثرية
قال محمد المتولي، مدير عام آثار محافظة الإسكندرية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبومينا، في محافظة الإسكندرية، بدأ العمل فيه منذ عام 2010، ثم توقف لفترة، قبل أن يستأنف مجددًا عام 2018، وقد تم الانتهاء منه العام الماضي، مضيفًا أنه تم إنشاء إدارة كاملة لصيانة وتشغيل المشروع، مشيرًا إلى أنه تم الحفر حتى عمق 6 أمتار تحت الأرض لمنع تسرب المياه الجوفية مجددًا إلى المنطقة. ويأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على هذه المنطقة الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى منظمة اليونسكو. وأضاف المتولي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك جهة مستقلة مسئولة عن الصيانة والتشغيل، لافتًا إلى أن المياه الجوفية كانت تشكل تهديدًا للمنطقة الأثرية بنسبة 100%، لكن تم التعامل معها بنجاح، واستطعنا الحفاظ على المنطقة من أي مخاطر قد تهددها. وأوضح أن هذا المشروع هو الأكبر من نوعه، حيث أقيم على مساحة 1000 فدان. وأضاف أن جميع الجهات المعنية وأهالي المنطقة من العرب، بالإضافة إلى أبناء دير أبومينا، قد تكاتفوا من أجل الحفاظ على المنطقة الأثرية كمقصد سياحي ومزار ديني له قدسية خاصة لدى الإخوة الأقباط. وأشار إلى أن المشروع شهد مشاركة وزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة فى مراحل تضمنت رفع المياه الجوفية من الموقع، وإنشاء تدعيم صلب الجدران حول قبر القديس مينا التى كان بها أكبر كمية من المياه الجوفية، والتى وصلت إلى نحو أكثر من 3 أمتار. وتابع: ننتظر تقرير منظمة اليونسكو برفع منطقة آثار أبومينا من قائمة المناطق الأثرية المهددة بالخطر، وقد كشفت مصادر مطلعة، لـ"الدستور"، عن أن تكلفة مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبومينا بمحافظة الإسكندرية قد بلغ نحو 60 مليون جنيه.