#أحدث الأخبار مع #محمدالمخزنجىبوابة الأهرام١٠-٠٥-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرامالمخزنجى وفن المقاليبوح الكاتب الكبير الدكتور محمد المخزنجى بأسراره الخاصة فى الكتابة، فالكتابة الجميلة والرائقة والجاذبة مثل المغناطيس، والتى تخترق الروح وتنير العقل، لها حبكتها الخاصة ومذاقها المختلف وطريقتها المميزة، فطريقة وموضوعات الحكاء هى ما تميزه لدى قارئه «رفيق الرحلة». وفى كتابه «المجد للعواجيز والفخار»، يكشف المخزنجى سره فى الكتابة بشكل عام، وفى كتابة المقال القصصى أو القصة المقالية المعروفة فى الروسية باسم «أوتشيركي»، عندما دخل عالم الصحافة عبر صفحات مجلة العربى واعتزاله الطب، ألا هو الدهشة وحب الحكمة والتفكير فى التفكير، وروح الموضوع التى هى أهم من الشكل. فقراره بالانتقال من الطب إلى الصحافة، ويومه الأخير فى المستشفى بالمنصورة، وانتقاله إلى القاهرة لمكتب المجلة قصص مروية بين دفتى الكتاب. يقول إن «المواضيع التى كتبتها مقالات كان أهم ما يهمنى فيها هو الدهشة، دهشتى أنا أولا لأتحمس للموضوع»، ومن ثم إثارة دهشة القارئ. لا يحب الاستهلالات المطولة بل الدخول فى الموضوع ببداية مدهشة، قصة تثير الفضول، سواء تاريخية أو شاهدها خلال رحلاته حول العالم أو تمس قريبا منه شفيف الروح مثل صلاح وبهاء جاهين وحسام فخر، أو يوسف إدريس وعبدالفتاح الجمال وأبو المعاطى أبوالنجا كأرواح رهيفة وكنوز روحية أو الدكتور محمد غنيم كشخصية استثنائية، وتحويل العلم إلى مفردات أدبية، وإعادة قراءة للتاريخ والفلسفة والحكمة مثلما تعلم محارب الساموراى من حكيم «الزن» الفرق بين الجحيم والفردوس. الدهشة، بالنسبة لصاحب «رق الحبيب»، ليست أم الفلسفة أو أباها، بل كل أسلافها، جذورها وبذورها، فقد قال أرسطو «إن الدهشة هى التى دفعت الناس للفلسفة»، وكذلك قال سقراط «ليس للفلسفة مصدر آخر غير الدهشة».
بوابة الأهرام١٠-٠٥-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرامالمخزنجى وفن المقاليبوح الكاتب الكبير الدكتور محمد المخزنجى بأسراره الخاصة فى الكتابة، فالكتابة الجميلة والرائقة والجاذبة مثل المغناطيس، والتى تخترق الروح وتنير العقل، لها حبكتها الخاصة ومذاقها المختلف وطريقتها المميزة، فطريقة وموضوعات الحكاء هى ما تميزه لدى قارئه «رفيق الرحلة». وفى كتابه «المجد للعواجيز والفخار»، يكشف المخزنجى سره فى الكتابة بشكل عام، وفى كتابة المقال القصصى أو القصة المقالية المعروفة فى الروسية باسم «أوتشيركي»، عندما دخل عالم الصحافة عبر صفحات مجلة العربى واعتزاله الطب، ألا هو الدهشة وحب الحكمة والتفكير فى التفكير، وروح الموضوع التى هى أهم من الشكل. فقراره بالانتقال من الطب إلى الصحافة، ويومه الأخير فى المستشفى بالمنصورة، وانتقاله إلى القاهرة لمكتب المجلة قصص مروية بين دفتى الكتاب. يقول إن «المواضيع التى كتبتها مقالات كان أهم ما يهمنى فيها هو الدهشة، دهشتى أنا أولا لأتحمس للموضوع»، ومن ثم إثارة دهشة القارئ. لا يحب الاستهلالات المطولة بل الدخول فى الموضوع ببداية مدهشة، قصة تثير الفضول، سواء تاريخية أو شاهدها خلال رحلاته حول العالم أو تمس قريبا منه شفيف الروح مثل صلاح وبهاء جاهين وحسام فخر، أو يوسف إدريس وعبدالفتاح الجمال وأبو المعاطى أبوالنجا كأرواح رهيفة وكنوز روحية أو الدكتور محمد غنيم كشخصية استثنائية، وتحويل العلم إلى مفردات أدبية، وإعادة قراءة للتاريخ والفلسفة والحكمة مثلما تعلم محارب الساموراى من حكيم «الزن» الفرق بين الجحيم والفردوس. الدهشة، بالنسبة لصاحب «رق الحبيب»، ليست أم الفلسفة أو أباها، بل كل أسلافها، جذورها وبذورها، فقد قال أرسطو «إن الدهشة هى التى دفعت الناس للفلسفة»، وكذلك قال سقراط «ليس للفلسفة مصدر آخر غير الدهشة».