#أحدث الأخبار مع #محمدالمرابط،برلمان١٩-٠٥-٢٠٢٥برلمانرواق الدرونات.. أحدث تجليات رقمنة العمل الأمني في أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطنيالخط : A- A+ إستمع للمقال يُعد رواق المسيرات الطائرة (الدرونات) في الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، نقطة جذب بارزة تجسد التحول المتسارع نحو رقمنة العمل الأمني، وهذا الفضاء يسلط الضوء على الدور المتزايد لهذه التقنيات المتطورة في رفع كفاءة التدخلات الميدانية وتحديث أنظمة المراقبة والاستجابة السريعة لمختلف التهديدات الأمنية. ويتيح الرواق للزوار فرصة استكشاف هذه المسيرات الذكية والتعرف على كيفية دمجها في العمل الأمني اليومي، وتعتبر الدرونات من الوسائل الحديثة التي تحتل مكانة متقدمة ضمن تجهيزات الأمن لمواجهة تحديات حفظ النظام العام. وفي هذا السياق، أوضح عميد الشرطة الإقليمي محمد المرابط، رئيس قسم مركزي بمديرية الأمن العمومي، أن المديرية العامة للأمن الوطني أنشأت فرقا مركزية متخصصة في تشغيل الدرونات لمواكبة الفعاليات الوطنية والدولية، وأكد أن هذه الفرق تضم عناصر مؤهلة، وأن هذه 'العيون الذكية المحلقة' تساهم في تعزيز التنسيق الميداني وتقديم دعم استراتيجي للعمليات الأمنية بتقنيات متطورة تحترم القانون المتعلق بحماية المعطيات الشخصية. وفيما يتعلق باستخدامات الدرونات، أشار المرابط إلى أنها تستخدم في تأطير التظاهرات الكبرى، خاصة الرياضية، لرصد السلوكيات المخلة بالنظام والتعامل معها بشكل استباقي، كما تستخدم في مكافحة الهجرة غير النظامية في المناطق الوعرة لتوفير تغطية واسعة وتسهيل الاستجابة السريعة والدقيقة. وفي مجال السير والجولان، أصبحت الدرونات أداة فعالة لضبط المخالفات، مثل تتبع السائقين الفارين، وتحديد مواقعهم لتوجيه الوحدات الميدانية، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم في تنظيم الدوريات وتعزيز التغطية الأمنية في المناطق الحضرية كبديل مرن للدوريات التقليدية لمراقبة حركة المرور ورصد الحالات المشبوهة، مما يحسن من توزيع الموارد البشرية. ويعكس توجه المديرية العامة للأمن الوطني نحو دمج التكنولوجيا، حرصها على مواكبة التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق تدخلات أمنية أكثر دقة واستباقية وتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على التفاعل الفوري والفعال مع مختلف الأوضاع الميدانية.
برلمان١٩-٠٥-٢٠٢٥برلمانرواق الدرونات.. أحدث تجليات رقمنة العمل الأمني في أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطنيالخط : A- A+ إستمع للمقال يُعد رواق المسيرات الطائرة (الدرونات) في الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، نقطة جذب بارزة تجسد التحول المتسارع نحو رقمنة العمل الأمني، وهذا الفضاء يسلط الضوء على الدور المتزايد لهذه التقنيات المتطورة في رفع كفاءة التدخلات الميدانية وتحديث أنظمة المراقبة والاستجابة السريعة لمختلف التهديدات الأمنية. ويتيح الرواق للزوار فرصة استكشاف هذه المسيرات الذكية والتعرف على كيفية دمجها في العمل الأمني اليومي، وتعتبر الدرونات من الوسائل الحديثة التي تحتل مكانة متقدمة ضمن تجهيزات الأمن لمواجهة تحديات حفظ النظام العام. وفي هذا السياق، أوضح عميد الشرطة الإقليمي محمد المرابط، رئيس قسم مركزي بمديرية الأمن العمومي، أن المديرية العامة للأمن الوطني أنشأت فرقا مركزية متخصصة في تشغيل الدرونات لمواكبة الفعاليات الوطنية والدولية، وأكد أن هذه الفرق تضم عناصر مؤهلة، وأن هذه 'العيون الذكية المحلقة' تساهم في تعزيز التنسيق الميداني وتقديم دعم استراتيجي للعمليات الأمنية بتقنيات متطورة تحترم القانون المتعلق بحماية المعطيات الشخصية. وفيما يتعلق باستخدامات الدرونات، أشار المرابط إلى أنها تستخدم في تأطير التظاهرات الكبرى، خاصة الرياضية، لرصد السلوكيات المخلة بالنظام والتعامل معها بشكل استباقي، كما تستخدم في مكافحة الهجرة غير النظامية في المناطق الوعرة لتوفير تغطية واسعة وتسهيل الاستجابة السريعة والدقيقة. وفي مجال السير والجولان، أصبحت الدرونات أداة فعالة لضبط المخالفات، مثل تتبع السائقين الفارين، وتحديد مواقعهم لتوجيه الوحدات الميدانية، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم في تنظيم الدوريات وتعزيز التغطية الأمنية في المناطق الحضرية كبديل مرن للدوريات التقليدية لمراقبة حركة المرور ورصد الحالات المشبوهة، مما يحسن من توزيع الموارد البشرية. ويعكس توجه المديرية العامة للأمن الوطني نحو دمج التكنولوجيا، حرصها على مواكبة التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق تدخلات أمنية أكثر دقة واستباقية وتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على التفاعل الفوري والفعال مع مختلف الأوضاع الميدانية.