#أحدث الأخبار مع #محمدالهاديقعلولتونس الرقمية١٤-٠٢-٢٠٢٥رياضةتونس الرقميةبقلم مرشد السماوي: الاعتداء بمقذوفة على حارس النادي الصفاقسي الاحتياطي ضوء أحمر ينبئ بمرحلة خطيرة في كرة القدم التونسية…غريب الذي يحصل في ملاعبنا الرياضية في كل الاختصاصات من تجاوزات من طرف الجماهير التي تصنف حاليا لا رياضية خاصة في ملاعب كرة القدم التي اصبحت في الخماسية الماضية مرتعا للعنف اللفظي والمادي ورشق اللاعبين والمسؤولين بالفرق بالمقذوفات من قوارير ماء وغيرها وحتى الحجارة. اضف على ذلك رفع شعارات مختلفة فوق المدارج منها الخطيرة والممنهجة والسياسية وحتى التي تحرض على العنف وتنشر مبادئ الجهوية والطائفية المقيتة التي وجد فيها اعداء الله والوطن ضالتهم ومتنفسا لهم لبث البلبلة والتفرقة والفوضى العارمة . وهذا لم يقتصر على الملاعب بتعلة فرحة الجماهير بما اصطلح عليها بالدخلة بل عمت حتى المنابر الاعلامية التلفزية الإذاعية التي تنعت برامج رياضية . ولعل ما حصل في لقاء النادي الصفاقسي وقوافل قفصة في نهاية اللقاء عند تقدم الضيوف ابناء السي اس اس وبالتحديد رشق الحارس محمد الهادي قعلول وهو جالس على دكة الاحتياطيين حيث تم استهداف راسه بحجارة كادت ان تنهي حياته الرياضية. والغريب ان احد كبار مسؤولي قوافل قفصة شكك في الحادث رغم ما حصل من جريمة خطيرة كل ما نتمناه ان يتم مراجعة قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم والضرب بقوة على ايادي من يسعون لاستعمال المدارج بالملاعب الرياضية منبرا للعنف ومنصة للإرهاب الرياضي وتنفيذ مخططات دنيئة باسم المنافسات الرياضية وهذا امرا خطير. ولابد من التصدي له بكل الوسائل الممكنة حتى وان استوجب اللعب بدون جمهور لفترة نهاية الموسم او ايقاف منافسات بطولة وكاس كرة القدم الى تاريخ يحدد بعد اعادة الامور الى نصابها ، فما هو رأي أهل الحل والعقد والقرار ؟ وللحديث بقية.. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تونس الرقمية١٤-٠٢-٢٠٢٥رياضةتونس الرقميةبقلم مرشد السماوي: الاعتداء بمقذوفة على حارس النادي الصفاقسي الاحتياطي ضوء أحمر ينبئ بمرحلة خطيرة في كرة القدم التونسية…غريب الذي يحصل في ملاعبنا الرياضية في كل الاختصاصات من تجاوزات من طرف الجماهير التي تصنف حاليا لا رياضية خاصة في ملاعب كرة القدم التي اصبحت في الخماسية الماضية مرتعا للعنف اللفظي والمادي ورشق اللاعبين والمسؤولين بالفرق بالمقذوفات من قوارير ماء وغيرها وحتى الحجارة. اضف على ذلك رفع شعارات مختلفة فوق المدارج منها الخطيرة والممنهجة والسياسية وحتى التي تحرض على العنف وتنشر مبادئ الجهوية والطائفية المقيتة التي وجد فيها اعداء الله والوطن ضالتهم ومتنفسا لهم لبث البلبلة والتفرقة والفوضى العارمة . وهذا لم يقتصر على الملاعب بتعلة فرحة الجماهير بما اصطلح عليها بالدخلة بل عمت حتى المنابر الاعلامية التلفزية الإذاعية التي تنعت برامج رياضية . ولعل ما حصل في لقاء النادي الصفاقسي وقوافل قفصة في نهاية اللقاء عند تقدم الضيوف ابناء السي اس اس وبالتحديد رشق الحارس محمد الهادي قعلول وهو جالس على دكة الاحتياطيين حيث تم استهداف راسه بحجارة كادت ان تنهي حياته الرياضية. والغريب ان احد كبار مسؤولي قوافل قفصة شكك في الحادث رغم ما حصل من جريمة خطيرة كل ما نتمناه ان يتم مراجعة قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم والضرب بقوة على ايادي من يسعون لاستعمال المدارج بالملاعب الرياضية منبرا للعنف ومنصة للإرهاب الرياضي وتنفيذ مخططات دنيئة باسم المنافسات الرياضية وهذا امرا خطير. ولابد من التصدي له بكل الوسائل الممكنة حتى وان استوجب اللعب بدون جمهور لفترة نهاية الموسم او ايقاف منافسات بطولة وكاس كرة القدم الى تاريخ يحدد بعد اعادة الامور الى نصابها ، فما هو رأي أهل الحل والعقد والقرار ؟ وللحديث بقية.. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس