أحدث الأخبار مع #محمدالهيل،


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
«سنيار».. مهرجان الصيد التقليدي في قطر يحتفي بجذور البحر والتراث
شهدت شواطئ الدوحة اختتام فعاليات النسخة الثالثة عشرة من مهرجان «سنيار» أو «رحلة البحر»، وسط حضور جماهيري كبير، حيث عُرضت ثلاث أسماك ضخمة لامعة الحراشف تحت شمس الظهيرة، هي الأكبر التي جرى اصطيادها خلال المسابقة. وتصدّرت العرض سمكتا هامور مميزتان بلونهما البني المنقّط، وسمكة كنعد فضية، تزن كل واحدة منها نحو عشرة كيلوغرامات، ضمن مسابقة تُكرّم المهارات التقليدية في الصيد، وفقا لوكالة «فرانس برس». يُحيي المهرجان تقاليد ضاربة في القدم، حيث يستخدم المشاركون السنارات اليدوية البسيطة، وينطلقون في رحلات بحرية تستمر عدة أيام على متن قوارب «الدهو» الخشبية التقليدية، التي كانت تبحر قديماً في رحلات تجارية من سواحل الخليج إلى شرق أفريقيا. - - - وفي حديث لوكالة فرانس برس، عبّر المتسابق محمد الهيل، الضابط البحري القطري، عن سعادته قائلاً: «شعور رائع أن نعود من البحر بعد أربعة أيام لنجد أصدقاءنا وعائلاتنا بانتظارنا»، مشيرًا إلى دعم الجمهور الكبير. وظهر إلى جواره أطفال يرتدون الثياب التقليدية البيضاء، يحاولون مقارنة طولهم بالأسماك المعروضة. ورغم توزيع جوائز لأكبر الأسماك، إلا أن التقييم الأساسي يعتمد على عدد الأسماك وجودتها وتنوعها، في نظام نقاط يفضّل أسماك الهامور والكنعد على غيرها من الأنواع المحلية. حتى بدايات القرن العشرين، شكّل العمل البحري، وخاصة الغوص لاستخراج اللؤلؤ والصيد، مصدر الدخل الرئيسي في قطر، قبل أن تتراجع أهميته مع ظهور اللآلئ الصناعية ثم اكتشاف النفط. احتل الهيل وزميله محمد المهندي المركز الثامن في المسابقة. وقال المهندي: «أشعر أنني بحالة جيدة، لكن كنت أتمنى تحقيق المركز الأول. إن شاء الله في المسابقة القادمة سنحقق نتيجة أفضل». وقبل بدء المسابقة، انطلقت نحو 12 قاربًا من فرق متنافسة إلى عرض البحر، على بعد خمسة كيلومترات تقريبًا من شواطئ الدوحة. وعلى متن قارب «لوسيل»، أوضح يوسف المطوع (55 عامًا)، مدير العمليات في مدينة لوسيل، أن الصيادين يرمون السنارات في أوقات هدوء الرياح، مشيرًا إلى أن «الأسماك الكبيرة تظهر عندما يهدأ البحر». المطوع، الذي شارك للعام الثاني على التوالي، تحدّث عن جذوره البحرية قائلاً: «كان والدي تاجرًا على قارب دهو صغير حتى أربعينيات القرن الماضي، يعمل في الشحن بين قطر والكويت. لكن قاربهم تحطم في عاصفة، فاضطر للعمل في قطاع النفط». ويؤكد المطوع أهمية الحفاظ على التراث عبر المهرجان: «نُعرّف الجيل الجديد بحياة الأجداد قبل مئة عام، كيف كانوا يأكلون، ويعيشون، ويواجهون المصاعب». من دبي إلى الدوحة من جهته، حضر علي الملا (35 عامًا) من دبي للمشاركة للعام الثاني مع فريق «لوسيل». وقال: «المشاركة في صيد السمك التقليدي تجربة ممتعة. من الرائع أن نكون مع الأصدقاء ونعيش أجواء الماضي». وأضاف أن لعائلته جذورًا عميقة في عالم البحار، قائلاً: «جدي كان يغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وورثنا هذا من والدنا». وأوضح أن مشاركاته السابقة في مسابقات صيد شملت أساليب حديثة وتقليدية، لكن «سنيار» يحتفظ بمكانة خاصة. واختتم حديثه قائلاً: «الفوز جميل، لكن الأهم أن نستمتع ونبقي تراثنا حيًا».

أخبار السياحة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار السياحة
مهرجان لصيد الأسماك يحيي الموروث البحري في قطر
عُرضت أمام جموع من المتفرجين ثلاث أسماك ضخمة تبدو حراشفها لامعة تحت أشعة الشمس في وقت الظهيرة، في ختام فعاليات مهرجان الصيد التقليدي 'سنيار' أو 'رحلة البحر' لهذا العام على شاطئ الدوحة في العاصمة القطرية. كانت سمكتا الهامور المميزتان ببقعهما البنية، وسمكة الكنعد الفضية، وتزن كل واحدة منها نحو عشرة كيلوغرامات، هي الأكبر التي تم اصطيادها خلال المسابقة التي اختُتمت الجمعة بنسختها الثالثة عشرة. وفي تقليد ضارب في الجذور، يستخدم المشاركون سنارات يدوية بسيطة لصيد الأسماك، ويمضون أياما متواصلة على متن قوارب الدّهو الخشبية التقليدية والتي كانت خلال القرون الماضية تبحر في رحلات تجارية من شرق إفريقيا حتى سواحل الخليج. وتحدث المتسابق محمد الهيل، وهو ضابط بحري قطري، لوكالة فرانس برس عن 'شعور رائع' لديه، وذلك إثر عودته من رحلة بحرية استمرت أربعة أيام ليلتقي أصحابه وعائلته في حي كتارا الثقافي في الدوحة على ضفاف الشاطئ. وأشار إلى أن الحشد 'كان الداعم الأول لنا'، وكان إلى جواره أطفال يرتدون الثوب الأبيض التقليدي ويحاولون مُقارنة طولهم بطول الأسماك المعروضة. وتابع 'بمجرد أن انتهينا… رأينا أصدقاءنا هنا وهناك'. تُمنح جوائز لأصحاب أكبر الأسماك، لكن الجائزة الأهم تُمنح بناء على عدد الأسماك وجودتها وتنوّعها، وفق نظام نقاط يُعلي من قيمة الهامور والكنعد على الأنواع المحلية الأخرى. – 'أسماك كبيرة' – كان العمل في عرض البحر، وخصوصا الغطس لاستخراج اللؤلؤ إلى جانب الصيد، المصدر الرئيسي لدخل القطريين حتى ظهور اللآلئ الصناعية التي غمرت السوق في عشرينيات القرن العشرين، ثم انطلاق استكشاف النفط وعمليات الحفر في ثلاثينيات القرن نفسه وأربعينياته. احتل الهيل وزميله محمد المهندي المركز الثامن في المنافسة. وقال المهندي 'أشعر أنني بحالة جيدة، لكنني لست سعيدا جدا بنتيجتي، لأنني كنت آمل أن أحقق المركز الأول'. وأضاف 'لكن إن شاء الله، في المسابقة المقبلة… سنحقق نتيجة جيدة'. قبل أربعة أيام من المسابقة، تفرقت قوارب نحو اثني عشر فريقا عبر مياه الخليج على بعد نحو خمسة كيلومترات من الرمال الصحراوية جنوب العاصمة القطرية. على متن القارب 'لوسيل' شرح يوسف المطوع، الذي شارك مع فريقه المكوّن من 12 شخصا في المنافسة للسنة الثانية على التوالي، أن السنارات تُرمى لاستغلال هدوء الرياح في منتصف النهار. وقال إنه 'عندما تهدأ الرياح، تظهر الأسماك الكبيرة'. وعن علاقته مع البحر، أوضح المطوع (55 عاما) الذي يشغل منصب مدير عمليات لمدينة لوسيل، أن والده كان تاجرا على قارب دهو صغير حتى أربعينيات القرن الماضي. – 'حياة مختلفة' – يقول المطوع 'كان والدي يعمل في الشحن بين قطر والكويت، وكان يأتي ببعض الطعام من هناك ويحضره إلى هنا'. غير أن القارب تحطم في عاصفة قوية، فاضطر والده للعمل في قطاع النفط الناشئ في قطر، بحسب قوله. وأشار إلى أهمية الحفاظ على هذه التقاليد عبر المهرجان، قائلا 'الآن نرى تلك الحياة المختلفة… قبل مئة عام، كيف كانوا يأكلون، وكيف كان ذلك صعبا عليهم'. ولفت إلى أن أبناءه شاركوا في السنوات السابقة، ويأمل أن يشاركوا مجددا. من جهته، أتى علي الملا من دبي في دولة الإمارات للانضمام إلى فريق 'لوسيل' للعام الثاني. وقال الشاب البالغ 35 عاما 'جئت إلى هنا للمشاركة في صيد السمك التقليدي المحلي. أعتقد أن هذا ممتع لنا. من الجميل أن نكون مع الأصدقاء. إنها صحبة طيبة'. وأضاف 'من الجيد أيضا أن تكون الأجيال الشابة على دراية بما كان يفعله أجدادنا في ذلك الوقت'. وأوضح الملا أن لعائلته جذورا عميقة في عالم البحار، قائلا 'ورثنا ذلك من والدنا، وقبله جدي، وهكذا. كان جدي يغوص بحثا عن اللؤلؤ'. أوضح المتسابق أنه شارك في مسابقات صيد رياضية في الخليج، بعضها بتقنيات حديثة، وبعضها الآخر، مثل 'سنيار'، تقليدي. وختم بالقول إن 'الفوز جميل، لكننا هنا للاستمتاع.


جريدة الايام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الايام
مهرجان يحيي الموروث البحري في قطر
الوكرة (قطر) - أ ف ب: عُرضت أمام جموع من المتفرجين ثلاث أسماك ضخمة تبدو حراشفها لامعة تحت أشعة الشمس في وقت الظهيرة، في ختام فعاليات مهرجان الصيد التقليدي "سنيار" أو "رحلة البحر" لهذا العام على شاطئ الدوحة في العاصمة القطرية. كانت سمكتا الهامور المميزتان ببقعهما البنية، وسمكة الكنعد الفضية، وتزن كل واحدة منها نحو عشرة كيلوغرامات، هي الأكبر التي تم اصطيادها خلال المسابقة التي اختُتمت، الجمعة، بنسختها الثالثة عشرة. وفي تقليد ضارب في الجذور، يستخدم المشاركون سنارات يدوية بسيطة لصيد الأسماك، ويمضون أياما متواصلة على متن قوارب الدّهو الخشبية التقليدية والتي كانت خلال القرون الماضية تبحر في رحلات تجارية من شرق إفريقيا حتى سواحل الخليج. وتحدث المتسابق محمد الهيل، وهو ضابط بحري قطري، لوكالة فرانس برس عن "شعور رائع" لديه، وذلك إثر عودته من رحلة بحرية استمرت أربعة أيام ليلتقي أصحابه وعائلته في حي كتارا الثقافي في الدوحة على ضفاف الشاطئ. وأشار إلى أن الحشد "كان الداعم الأول لنا"، وكان إلى جواره أطفال يرتدون الثوب الأبيض التقليدي ويحاولون مُقارنة طولهم بطول الأسماك المعروضة. وتابع، "بمجرد أن انتهينا... رأينا أصدقاءنا هنا وهناك". تُمنح جوائز لأصحاب أكبر الأسماك، لكن الجائزة الأهم تُمنح بناء على عدد الأسماك وجودتها وتنوّعها، وفق نظام نقاط يُعلي من قيمة الهامور والكنعد على الأنواع المحلية الأخرى. كان العمل في عرض البحر، وخصوصا الغطس لاستخراج اللؤلؤ إلى جانب الصيد، المصدر الرئيسي لدخل القطريين حتى ظهور اللآلئ الصناعية التي غمرت السوق في عشرينيات القرن العشرين، ثم انطلاق استكشاف النفط وعمليات الحفر في ثلاثينيات القرن نفسه وأربعينياته. احتل الهيل وزميله محمد المهندي المركز الثامن في المنافسة. وقال المهندي، "أشعر أنني بحالة جيدة، لكنني لست سعيدا جدا بنتيجتي، لأنني كنت آمل أن أحقق المركز الأول". وأضاف، "لكن إن شاء الله، في المسابقة المقبلة... سنحقق نتيجة جيدة". قبل أربعة أيام من المسابقة، تفرقت قوارب نحو 12 فريقا عبر مياه الخليج على بعد نحو خمسة كيلومترات من الرمال الصحراوية جنوب العاصمة القطرية. على متن القارب "لوسيل" شرح يوسف المطوع، الذي شارك مع فريقه المكوّن من 12 شخصا في المنافسة للسنة الثانية على التوالي، أن السنارات تُرمى لاستغلال هدوء الرياح في منتصف النهار. وقال، إنه "عندما تهدأ الرياح، تظهر الأسماك الكبيرة". وعن علاقته مع البحر، أوضح المطوع (55 عاما) الذي يشغل منصب مدير عمليات لمدينة لوسيل، أن والده كان تاجرا على قارب دهو صغير حتى أربعينيات القرن الماضي. يقول المطوع، "كان والدي يعمل في الشحن بين قطر والكويت، وكان يأتي ببعض الطعام من هناك ويحضره إلى هنا". غير أن القارب تحطم في عاصفة قوية، فاضطر والده للعمل في قطاع النفط الناشئ في قطر، بحسب قوله. وأشار إلى أهمية الحفاظ على هذه التقاليد عبر المهرجان، قائلا، "الآن نرى تلك الحياة المختلفة... قبل مئة عام، كيف كانوا يأكلون، وكيف كان ذلك صعبا عليهم". ولفت إلى أن أبناءه شاركوا في السنوات السابقة، ويأمل أن يشاركوا مجددا. من جهته، أتى علي الملا من دبي في دولة الإمارات للانضمام إلى فريق "لوسيل" للعام الثاني. وقال الشاب البالغ 35 عاما، "جئت إلى هنا للمشاركة في صيد السمك التقليدي المحلي. أعتقد أن هذا ممتع لنا. من الجميل أن نكون مع الأصدقاء. إنها صحبة طيبة". وأضاف، "من الجيد أيضا أن تكون الأجيال الشابة على دراية بما كان يفعله أجدادنا في ذلك الوقت". وأوضح الملا أن لعائلته جذورا عميقة في عالم البحار، قائلا، "ورثنا ذلك من والدنا، وقبله جدي، وهكذا. كان جدي يغوص بحثا عن اللؤلؤ". أوضح المتسابق أنه شارك في مسابقات صيد رياضية في الخليج، بعضها بتقنيات حديثة، وبعضها الآخر، مثل "سنيار"، تقليدي. وختم بالقول، إن "الفوز جميل، لكننا هنا للاستمتاع".


LBCI
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
مهرجان لصيد الأسماك يحيي الموروث البحري في قطر
عُرضت أمام جموع من المتفرجين ثلاث أسماك ضخمة في ختام فعاليات مهرجان الصيد التقليدي "سنيار" أو "رحلة البحر" لهذا العام على شاطئ الدوحة في العاصمة القطرية. وكانت سمكتا الهامور، وسمكة الكنعد الفضية، والتي تزن كل واحدة منها نحو عشرة كيلوغرامات، هي الأكبر التي تم اصطيادها خلال المسابقة. ويستخدم المشاركون سنارات يدوية بسيطة لصيد الأسماك، ويمضون أياما متواصلة على متن قوارب الدّهو الخشبية التقليدية والتي كانت خلال القرون الماضية تبحر في رحلات تجارية من شرق إفريقيا حتى سواحل الخليج. وتحدث المتسابق محمد الهيل، وهو ضابط بحري قطري، لوكالة فرانس برس عن "شعور رائع" لديه، وذلك إثر عودته من رحلة بحرية استمرت أربعة أيام ليلتقي أصحابه وعائلته في حي كتارا الثقافي في الدوحة على ضفاف الشاطئ. وأشار إلى أن الحشد "كان الداعم الأول لنا"، وكان إلى جواره أطفال يرتدون الثوب الأبيض التقليدي ويحاولون مُقارنة طولهم بطول الأسماك المعروضة. وتُمنح جوائز لأصحاب أكبر الأسماك، لكن الجائزة الأهم تُمنح بناء على عدد الأسماك وجودتها وتنوّعها، وفق نظام نقاط يرفع من قيمة الهامور والكنعد على حساب الأنواع المحلية الأخرى.