logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدبازوم،

طرد فرنسا من جنة «يورانيوم النيجر».. نهاية الحقبة الباريسية في أهم مناجم أفريقيا
طرد فرنسا من جنة «يورانيوم النيجر».. نهاية الحقبة الباريسية في أهم مناجم أفريقيا

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

طرد فرنسا من جنة «يورانيوم النيجر».. نهاية الحقبة الباريسية في أهم مناجم أفريقيا

فاجأت السلطات العسكرية في النيجر، المجتمع الدولي بإعلان تأميم شركة "سومير" التابعة لمجموعة أورانو الفرنسية، المتخصصة في استخراج اليورانيوم، ما مثل تصعيدا للقطيعة ونهاية لحقبة طويلة من النفوذ الفرنسي في نخبة من أهم المناجم الاستراتيجية بالقارة السم الصحف الفرنسية، وفي مقدمتها "لوفيغارو"، تابعت هذا الحدث عن كثب، معتبرة أن هذه أهمية الموضوع: يمثل تأميم النيجر لشركة "سومير" خطوة مفصلية في إنهاء النفوذ الفرنسي على قطاع اليورانيوم، في سياق تصاعد التوترات مع باريس بعد انقلاب 2023. يأتي القرار كجزء من مساعي الحكومة العسكرية لاستعادة السيادة الاقتصادية والتحكم في الموارد الطبيعية الحيوية. الخطوة قد تعيد رسم خريطة الاستثمارات الأجنبية في النيجر، وسط توجهات جديدة نحو شراكات مع دول مثل روسيا وإيران بعيدًا عن الهيمنة الغربية. عداء غير مسبوق يأتي القرار في ظل اتهامات متبادلة وخطاب عدائي غير مسبوق بين نيامي وباريس. فماذا يعني ذلك لمستقبل اليورانيوم في النيجر، ولماذا تصف نيامي فرنسا بـ"العدو العلني"؟ أعلنت حكومة النيجر عن تأميم شركة "سومير"، الفرع التابع لمجموعة أورانو الفرنسية، وذلك في سياق التوترات المتزايدة مع باريس، متهمة فرنسا باتباع سلوك "عدائي صريح" تجاه البلاد، ومشددة على أن القرار جاء انطلاقًا من "السيادة الوطنية". وأفادت القناة الوطنية في النيجر، في ملخص لاجتماع مجلس الوزراء، أن "أمام التصرفات غير المسؤولة وغير القانونية وغير النزيهة لشركة أورانو، وهي شركة مملوكة للدولة الفرنسية التي تعتبر دولة عدائية علنًا تجاه النيجر، قررت الدولة النيجيرية، بكامل سيادتها، تأميم شركة سومير. وأوضحت القناة أن "بهذا التأميم، تُنقل ملكية جميع أسهم وأصول سومير بالكامل إلى الدولة النيجرية". كما أضافت أن المساهمين السابقين سيحصلون على "تعويض" مالي، دون تحديد قيمته أو تفاصيله. اليورانيوم في قلب النزاع السياسي تُعد النيجر من أبرز منتجي اليورانيوم في أفريقيا، وتُعتبر شركة سومير المشغل الوحيد حاليًا لمنجم اليورانيوم الفعّال في البلاد. وكانت شركة أورانو تمتلك 63% من أسهمها، بينما كانت الدولة النيجرية تمتلك الحصة الباقية، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. ورأت الصحيفة الفرنسية أن هذا القرار يأتي في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين نيامي وباريس، بدأت بعد انقلاب 2023 الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، الحليف القريب من فرنسا، موضحة انه منذ ذلك الحين، اتجه النظام العسكري الجديد نحو شراكات بديلة مع روسيا وإيران، واتهم باريس مرارًا بمحاولة زعزعة استقرار البلاد عبر "تدريب إرهابيين"، دون تقديم أدلة. أورانو تفقد السيطرة على مواقعها الثلاثة في النيجر وكانت شركة أورانو قد فقدت السيطرة التشغيلية على جميع مواقعها في النيجر بحلول نهاية عام 2024، بما فيها منجم "كوميناك" (المغلق منذ 2021) ومشروع "إيمورارين"، أحد أكبر مكامن اليورانيوم في العالم، وتقدر احتياطاته بـ200 ألف طن. وفي يونيو/ حزيران 2024، ألغت النيجر رخصة استغلال هذا الحقل أيضًا، رغم بقاء أورانو كأكبر مساهم في الشركات التابعة بنسبة تفوق 60%. ردًا على ذلك، بدأت أورانو إجراءات تحكيم دولي عدة ضد الدولة النيجيرية، كان آخرها في يناير/ كانون الثاني 2025، بعد فقدان السيطرة الكاملة على "سومير". رؤية نيامي: نحو استعادة الثروات الوطنية بحسب بيان الحكومة في النيجر، فإن تأميم "سومير" يهدف إلى "إدارة أكثر شفافية واستدامة للشركة، مما يضمن استفادة الشعب النيجري بشكل أمثل من ثرواته المعدنية". واعتبرت الحكومة أن هذه الخطوة تمثل "استعادة للسيادة الاقتصادية" وتحررًا من الهيمنة الأجنبية على أهم قطاع استراتيجي في البلاد. aXA6IDgyLjI3LjI1My43OCA= جزيرة ام اند امز SK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store