أحدث الأخبار مع #محمدبسيوني،


الدستور
منذ 5 أيام
- سياسة
- الدستور
رئيس نادى المنصورة: ما يحدث فى الكرة المصرية "كارثة"
أكد العميد محمد بسيوني، رئيس نادي المنصورة، أن استاد المنصورة كان يتم التعامل معه من الجهة الإدارية بطريقة مالية بحتة لمحاولة جلب أموال فقط، رغم أنه استاد محافظة كبيرة، وهو في الأساس لخدمة الأندية والمنتخبات، مشيرًا إلى أنه تم التدخل مع الوزير أشرف صبحي من أجل تطويره. العميد محمد بسيوني وقال عبر برنامج "بلس 90" الذي يبث على فضائية النهار: أشرف صبحي تواجد في ملعب المنصورة، وقام بالتدخل لتطويره وسوف يتم افتتاحه يوم الخميس المقبل. وأضاف: المنظومة الرياضية يتحكم فيها القائمين على إداراتها ورؤوساء الأندية والإعلام، ما حدث بالأمس "كارثة" تمس الكرة المصرية، اليوم الإسماعيلي وغزل المحلة نحن سعداء بوجودهم في الدوري الممتاز، فهل هناك إبقاء عليهم لأنهم أندية شعبية أم لمجرد رسم خطة لإعادة الأندية الجماهيرية؟. وواصل: لماذا تم الاستقلال بالدوري الممتاز فقط، ولماذا لم يتم عمل رابطة لأندية دوري المحترفين؟، وهناك نظرة سطحية واضحة في إدارة الكرة المصرية، في ظل كثرة الأندية الاستثمارية وزيادة سعر اللاعبين وارتفاع تكلفة الانفاق على الكرة. وأكمل: كنت ضد إقامة دوري المحترفين، ومعلوماتي أن اتحاد الكرة سوف يلغي البطولة ويتم إقامة 3 مجموعات، يجب إقامة دوري محترم للأندية.. ولا نعرف من يدير الكرة المصرية، والبعض لا يعرف أسماء اعضاء مجلس اتحاد الكرة حتى الآن، ومعظمهم لا يوجد معه أرقام تليفونات رؤوساء الأندية. وزاد: ما يحدث الآن يحتاج لمراجعة قوية ولابد من إعادة الأمور للمسار الصحيح. وتابع: "لم نحصل على أي أموال من اتحاد الكرة، ويتم رفض القيد لنادي المنصورة، ورئيس قطاع الناشئين أبلغني أن هناك تغييرات في استمارات القيد، وتنمية موارد الاتحاد لا يعني "مص دم الأندية". وأتم: لا يوجد أي ميزة حدثت منذ قدوم اتحاد الكرة بقيادة هاني أبوريدة.. وكنت مختلف مع إدارة جمال علام، لكن كانوا يردون علينا، والآن لا نعلم من يدير الكرة المصرية.

مصرس
منذ 5 أيام
- رياضة
- مصرس
رئيس نادي المنصورة: ما يحدث في الكرة المصرية «كارثة».. ونطالب بإعادة الأمور إلى نصابها
أعرب محمد بسيوني، رئيس نادي المنصورة، عن استيائه الشديد من الأوضاع الحالية التي تشهدها الكرة المصرية، مؤكدًا أن المنظومة الرياضية تسير في طريق غير سليم، وتفتقد للرؤية الواضحة والإدارة الاحترافية، مشيرًا إلى أن ما يحدث يمثل "كارثة" حقيقية تهدد مستقبل اللعبة. وقال بسيوني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «بلس 90» على قناة «النهار»:" استاد المنصورة كان يُدار بعقلية مالية بحتة من الجهات الإدارية، رغم كونه ملعبًا يخدم محافظة كبيرة، وكان الهدف فقط تحصيل الأموال دون تطوير حقيقي للبنية التحتية، وهو ما دفعنا للتدخل لدى وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي لبى الدعوة وتدخل لتطوير الملعب، وسيتم افتتاحه الخميس المقبل".وانتقد رئيس نادي المنصورة منظومة كرة القدم في مصر، قائلاً:" المنظومة يسيطر عليها رؤساء الأندية والإعلام، وما حدث مؤخرًا يُعد كارثة تمس مصداقية وعدالة الكرة المصرية. هل بقاء فرق بحجم الإسماعيلي وغزل المحلة في الدوري الممتاز نابع من شعبيتهما فقط، أم أن هناك خطة مرسومة لإعادة الأندية الجماهيرية؟".وأبدى بسيوني اعتراضه على استقلال الدوري الممتاز دون وجود رابطة لأندية دوري المحترفين، مضيفًا:" الكرة المصرية تُدار بسطحية واضحة، عدد الأندية الاستثمارية في ازدياد، وتكلفة اللاعبين باتت مرهقة، من غير المنطقي أن يتم إلغاء دوري المحترفين بعد موسمه الأول، والاتجاه لإقامة 3 مجموعات بدلاً من ذلك".وتابع:" نحن لا نعرف من يدير الكرة في مصر، وهناك غياب شبه كامل للتواصل بين اتحاد الكرة ورؤساء الأندية، بل إن بعض أعضاء مجلس الإدارة لا يمتلكون حتى أرقام مسؤولي الأندية، وهذا أمر غير مقبول".واختتم رئيس نادي المنصورة تصريحاته قائلاً:" لم نحصل على أي دعم مالي من اتحاد الكرة، كما تم رفض قيد اللاعبين في النادي دون مبرر واضح. تنمية موارد الاتحاد لا تعني استنزاف الأندية ماليًا. للأسف، لم نرَ أي ميزة منذ تولي مجلس هاني أبو ريدة، وعلى الرغم من خلافي مع إدارة جمال علام، إلا أنهم على الأقل كانوا يردون على الأندية، أما الآن، فلا أحد يعلم من يدير الكرة في مصر".


بوابة الفجر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32
استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية أمس الأحد، العرض المسرحي "The Dung"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، دراماتورج وإخراج محمد بسيوني، ويناقش الصراعات النفسية التي تعرض لها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال قصة "بڤيل"، الجندي الذي فر من ميدان المعركة واختبأ لسنوات داخل حظيرة الخنازير، لتتولى زوجته "براسكوڤيا" حمايته، بعد فقدانه القدرة على اتخاذ القرار. العرض المسرحي "The Dung" شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، الكاتب سامح عثمان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين. عن فكرة العرض أوضح المخرج محمد بسيوني، أن الإنسان حينما يواجه مشكلة ما، يكون بحاجة إلى من يسانده ويقف إلى جانبه، وعليه اختيار الشخص المناسب، مشيرا إلى أن الحياة تقدم اختيارين، والإنسان هو من يقرر اختياراته؛ إما أن يعيش في حياة يغمرها الجمال، أو حياة تسودها الوحشية. وقال الفنان مصطفى كرم، بطل العرض: أؤدي دور الجندي "بافيل" الذي فر من المعركة بدافع الخوف، وقرر الاختباء في زريبة الخنازير هربا من المواجهة، وينتظر كل عام ليسلم نفسه للسلطات، لكنه يتراجع في كل مرة خوفا من عقاب القادة وأهل قريته إذا علموا بأمر الهروب. وأضاف أن البطل بعد هروبه يعيش مواجهات صراعا داخليا ويصبح مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرار، لتصبح حياته أشبه بحياة الخنازير التي يعيش بينها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قِبل زوجته التي تساعده كمحاولة لمواجهة العالم الخارجي. وأشارت الفنانة ندى أنها حسن تؤدي دور الزوجة التي تحاول إقناع الزوج بفكرة الخروج من الحظيرة لمواجهة العالم، ولكن بعد البقاء لفترة طويلة داخل الحظيرة بين الروث والخنازير، تعيش هي الأخرى صراعا داخليا خاصة بعد أن تجد في بقاء الزوج مصلحة للاستفادة بكل شيء. وعن العناصر البصرية في العرض، أوضح د. أحمد بركات، أستاذ مساعد قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، أن الديكور اعتمد على خامات وإكسسوارات متنوعة لتصوير الحياة القاسية في الريف الروسي، مشيرا إلى أن التصميم العام جاء على مستويين، الأرضي ويمثل الزريبة والبئر مصدر الماء الأساسي، والعلوي البانورامي وهو عبارة عن خلفية ليلية زرقاء يتوسطها قمر، لتعزيز الإحساس بالمكان والزمان. كما أن الأزياء والماسكات المستخدمة فجاءت مستوحاة من بيئة الريف وصممت لتعبّر عن الشخصيات وحالتها النفسية. "The Dung" أداء تمثيلي: مصطفى كرم، ندي حسن، تأليف موسيقي وألحان شريف ياسر، غناء ندى عادل، تصميم استعراض جنى الجندي، أشعار هند يوسف، دراما حركية مؤمن هشام، تصميم وتنفيذ إضاءة معاذ مدحت، ديكور وملابس، ماسكات، د. أحمد بركات، ماكياج مريم محمد، ونانسي مجدي، مساعد إخراج زياد عبد القادر، مخرج منفذ دنيا مصطفى. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية. العرض المسرحي "قضية أنوف" وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الاثنين، مع العرض المسرحي "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.


بوابة الفجر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32
استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية أمس الأحد، العرض المسرحي "The Dung"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، دراماتورج وإخراج محمد بسيوني، ويناقش الصراعات النفسية التي تعرض لها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال قصة "بڤيل"، الجندي الذي فر من ميدان المعركة واختبأ لسنوات داخل حظيرة الخنازير، لتتولى زوجته "براسكوڤيا" حمايته، بعد فقدانه القدرة على اتخاذ القرار. العرض المسرحي "The Dung" شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، الكاتب سامح عثمان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين. عن فكرة العرض أوضح المخرج محمد بسيوني، أن الإنسان حينما يواجه مشكلة ما، يكون بحاجة إلى من يسانده ويقف إلى جانبه، وعليه اختيار الشخص المناسب، مشيرا إلى أن الحياة تقدم اختيارين، والإنسان هو من يقرر اختياراته؛ إما أن يعيش في حياة يغمرها الجمال، أو حياة تسودها الوحشية. وقال الفنان مصطفى كرم، بطل العرض: أؤدي دور الجندي "بافيل" الذي فر من المعركة بدافع الخوف، وقرر الاختباء في زريبة الخنازير هربا من المواجهة، وينتظر كل عام ليسلم نفسه للسلطات، لكنه يتراجع في كل مرة خوفا من عقاب القادة وأهل قريته إذا علموا بأمر الهروب. وأضاف أن البطل بعد هروبه يعيش مواجهات صراعا داخليا ويصبح مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرار، لتصبح حياته أشبه بحياة الخنازير التي يعيش بينها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قِبل زوجته التي تساعده كمحاولة لمواجهة العالم الخارجي. وأشارت الفنانة ندى أنها حسن تؤدي دور الزوجة التي تحاول إقناع الزوج بفكرة الخروج من الحظيرة لمواجهة العالم، ولكن بعد البقاء لفترة طويلة داخل الحظيرة بين الروث والخنازير، تعيش هي الأخرى صراعا داخليا خاصة بعد أن تجد في بقاء الزوج مصلحة للاستفادة بكل شيء. وعن العناصر البصرية في العرض، أوضح د. أحمد بركات، أستاذ مساعد قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، أن الديكور اعتمد على خامات وإكسسوارات متنوعة لتصوير الحياة القاسية في الريف الروسي، مشيرا إلى أن التصميم العام جاء على مستويين، الأرضي ويمثل الزريبة والبئر مصدر الماء الأساسي، والعلوي البانورامي وهو عبارة عن خلفية ليلية زرقاء يتوسطها قمر، لتعزيز الإحساس بالمكان والزمان. كما أن الأزياء والماسكات المستخدمة فجاءت مستوحاة من بيئة الريف وصممت لتعبّر عن الشخصيات وحالتها النفسية. "The Dung" أداء تمثيلي: مصطفى كرم، ندي حسن، تأليف موسيقي وألحان شريف ياسر، غناء ندى عادل، تصميم استعراض جنى الجندي، أشعار هند يوسف، دراما حركية مؤمن هشام، تصميم وتنفيذ إضاءة معاذ مدحت، ديكور وملابس، ماسكات، د. أحمد بركات، ماكياج مريم محمد، ونانسي مجدي، مساعد إخراج زياد عبد القادر، مخرج منفذ دنيا مصطفى. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية. العرض المسرحي "قضية أنوف" وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الاثنين، مع العرض المسرحي "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.

مصرس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32
استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس الأحد، العرض المسرحي "The Dung"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، دراماتورج وإخراج محمد بسيوني، ويناقش الصراعات النفسية التي تعرض لها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال قصة "بڤيل"، الجندي الذي فر من ميدان المعركة واختبأ لسنوات داخل حظيرة الخنازير، لتتولى زوجته "براسكوڤيا" حمايته، بعد فقدانه القدرة على اتخاذ القرار.شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، الكاتب سامح عثمان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين.عن فكرة العرض أوضح المخرج محمد بسيوني، أن الإنسان حينما يواجه مشكلة ما، يكون بحاجة إلى من يسانده ويقف إلى جانبه، وعليه اختيار الشخص المناسب، مشيرا إلى أن الحياة تقدم اختيارين، والإنسان هو من يقرر اختياراته؛ إما أن يعيش في حياة يغمرها الجمال، أو حياة تسودها الوحشية.وقال الفنان مصطفى كرم، بطل العرض: أؤدي دور الجندي "بافيل" الذي فر من المعركة بدافع الخوف، وقرر الاختباء في زريبة الخنازير هربا من المواجهة، وينتظر كل عام ليسلم نفسه للسلطات، لكنه يتراجع في كل مرة خوفا من عقاب القادة وأهل قريته إذا علموا بأمر الهروب.وأضاف أن البطل بعد هروبه يعيش مواجهات صراعا داخليا ويصبح مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرار، لتصبح حياته أشبه بحياة الخنازير التي يعيش بينها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قِبل زوجته التي تساعده كمحاولة لمواجهة العالم الخارجي.وأشارت الفنانة ندى أنها حسن تؤدي دور الزوجة التي تحاول إقناع الزوج بفكرة الخروج من الحظيرة لمواجهة العالم، ولكن بعد البقاء لفترة طويلة داخل الحظيرة بين الروث والخنازير، تعيش هي الأخرى صراعا داخليا خاصة بعد أن تجد في بقاء الزوج مصلحة للاستفادة بكل شيء.وعن العناصر البصرية في العرض، أوضح د. أحمد بركات، أستاذ مساعد قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، أن الديكور اعتمد على خامات وإكسسوارات متنوعة لتصوير الحياة القاسية في الريف الروسي، مشيرا إلى أن التصميم العام جاء على مستويين، الأرضي ويمثل الزريبة والبئر مصدر الماء الأساسي، والعلوي البانورامي وهو عبارة عن خلفية ليلية زرقاء يتوسطها قمر، لتعزيز الإحساس بالمكان والزمان.كما أن الأزياء والماسكات المستخدمة فجاءت مستوحاة من بيئة الريف وصممت لتعبّر عن الشخصيات وحالتها النفسية."The Dung"أداء تمثيلي: مصطفى كرم، ندي حسن، تأليف موسيقي وألحان شريف ياسر، غناء ندى عادل، تصميم استعراض جنى الجندي، أشعار هند يوسف، دراما حركية مؤمن هشام، تصميم وتنفيذ إضاءة معاذ مدحت، ديكور وملابس، ماسكات، د. أحمد بركات، ماكياج مريم محمد، ونانسي مجدي، مساعد إخراج زياد عبد القادر، مخرج منفذ دنيا مصطفى.وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية.وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الاثنين، مع العرض المسرحي "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز.ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.