أحدث الأخبار مع #محمدبصير


الرباط
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الرباط
الجامعة والزوايا محور ندوة وطنية علمية بكلية الآداب بالرباط.
حيث اجمع المحاضرون على ضرورة تفعيل دور الجامعة والزوايا في بناء الشخصية الوطنية من خلال ترسيخ قيم التربية والتسامح والانفتاح على الآخر بهوية الزاوية وآفاق الجامعة بكل مشاربها العلمية والثقافية. والشرعية. وكلمة عميد الكلية تلتها كلمات لكل من رئيس مؤسسة محمد بصير وكذا رئيس بنية الدكتوراه واخرى لرئيس شعبة الدراسات الإسلامية واخيرة لرئيس اللجنة المنظمة. ندوة تضمنت ثلاثة جلسات علمية. بعد الجلسة الافتتاحية التي افتتحت بآيات بينات من الذكر الحكيم الجلسة العلمية الثانية تحت عنوان:تأليف شيوخ الزوايا ، مصدر أصيل للقيم السنية الوطنية. قراءة في اطروحة الدكتور عبد الهادي السبوي تحت عنوان معالم التربية السلوكية في تجربة العلامة الشيخ محمد المصطفى ماءالعينين. تناول الكلمة في قراءات متعددة دكاترة مختصون باحثون من بينهم محقق كتاب 'نعت البدايات 'الدكتور عبد الهادي السبوي. وهو دكتور بعمراني صحراوي وآخرون من بينهم حفيدة الشيخ ماءالعينين الدكتورة النجاة ماءالعينين باحثة في العلوم الإسلامية. عضو مؤسسة بصير التي سنتناول أهم ماجاء في مداخلتها على سبيل المثال لبقية المداخلات التي لايتسع المجال لبسطها هنا ولأن مداخلتها ستجدونها موثقة بالصوت والصورة على موقع الرباط نيوز Ribat News . أكدت الدكتورة النجاة ماءالعينين على أن الدكتور عبد الهادي السبوي كان موفقا في تناوله لتجربة الشيخ ماءالعينين السلوكية ذلك أنه تذوق الخط السلوكي للزاوية .مذكرة بأن الزوايا كانت ولقرون حاملة للفكر قبل الجامعة واسوارها معددة اوجه تواجد الزاوية بدء بالسلوكي والى الاجتماعي…كانت حاضرة في كل تفاصيل المجتمع بل راعية لها ضابطة وفاعلة ومؤسسة لبعض من اوجهها. متخذة زاوية شيخنا الشيخ ماءالعينين كمثال حي على ماسبق ذكره مذكرة بأنه ألف ازيد من اربعة مئة مؤلف في فنون عدة وكلها من منظور سلوكي .كمفتاح للولوج لمختلف اوجه الفكر بدء باللغة والى الشريعة كما الفلسفة وغيرهم كما تناولت بالتحليل فلسفة الشيخ ماءالعينين في الدعوة الى المآخاة مجتمعيا وفقهيا. ذلك ان خلفيات الناس تستدعي تعدد خلفيات مخاطبتهم والتعامل معهم للوصول لنتيجة واحدة الا وهي التربية السلوكية. وهو النهج الذي اقره المجلس العلمي الأعلى مؤخرا من خلال خطة التبليغ. لتعرج الدكتورة المحاضرة على التعريف بشخصية الشيخ ماءالعينين كعلم من اعلام المغرب الكبار. الذي ذاع صيته وطنيا ودوليا. معتمدا في ذلك على مبدإ المآخاة كقاعدة فكرية وجهادية ضد المستعمر والمآخاة هي في الأصل الأخوة التي يصعب حصر اوججها خلافا لاهدافها المعلومة والمنشودة على أسس سلوكية صلبة. هذا جانب من مداخلة الدكتورة النجاة ماءالعينين التي كانت موفقة وهي المرأة الصحراوية المغربية المحاضرة برحاب إحدى اعرق الجامعات المغربية واكثرها صيتا عالميا. الجلسة العلمية الثالثة والاخيرة تحت عنوان تجليات القيم الوطنية السنية في سلوكيات المتخرجين من رحاب الزوايا: شخصية المقاوم محمد بصير نموذجا . تناولها المحاضرون السادة الدكاترة بالكثير من التحليل والتعمق لتختتم الجلسة بعرض ومناقشة فيلم وثائقي ، محمد بصير القصة الحقيقة . لتختتم الندوة بقراءة توصيات. وتوقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد بصير للابحاث والدراسات والإعلام وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط. الحفل الختامي عرف كذلك توزيع شهادات على المشاركين في الندوة. وتلاوة برقية مرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده. وكذا الختم بالدعاء لجلالة الملك حفظه الله ورعاه بما حفظ به الذكر الحكيم.


صوت المواطن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت المواطن
العيون.. شيخ الطريقة البصيرية يبرز دور إمارة المؤمنين في حفظ الأمن الروحي للمغاربة
أكد مولاي إسماعيل بصير، شيخ الطريقة البصيرية ورئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام أن الأمن والاستقرار الروحي اللذان ينعم بهما المغرب يعودان بالأساس الى مؤسسة إمارة المؤمنين التي تلعب دورا محوريا في تفادي الكثير من الصراعات الطائفية والمذهبية، مضيفا أن المملكة المغربية تُعد نموذجا فريدا في العالم الإسلامي. ورد ذلك خلال الكلمة التي القاها شيخ الطريقة البصيربة ضمن فقرات الندوة العلمية الدولية التي احتضنها قصر المؤتمرات بمدينة العيون، يومي 8 و9 أبريل المنصرم، والتي نظّمتها مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، حول موضوع: 'الإنسانية والأمن الروحي والاجتماعي: المملكة المغربية أنموذجا'، بمشاركة ثلة من العلماء والباحثين من جامعات مغربية وأجنبية، من بينها دول نيجيريا، ساحل العاج وتشاد، موريتانيا، الولايات المتحدة، أستراليا، إيطاليا، ألمانيا، بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، وممثلي المجلسين العلميين المحلي والجهوي، اضافة الى شيوخ القبائل الصحراوية وفعاليات من المجتمع المدني. وشدد مولاي إسماعيل بصير، على أن المغرب أنعم الله عليه بنعمة الأمن والاستقرار بفضل إمارة المؤمنين، المؤسسة التي تسهر على حماية الأمن الروحي للمغاربة، وتقف سدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه زعزعة هذا الأمن، كما أنها جنبت المغرب مختلف الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية، من خلال ضمان حفظ ثوابت هذا البلد في العقيدة والفقه والتصوف. وقال في هذا الصدد: 'وفي هذا المقام لابد من التنويه بتدخلات مولانا أميرٍ المؤمنين جلالةِ الملك محمد السادس حفظه الله ونصره في نشر وتثبيت السلم والأمن والأمان في بلده المملكة المغربية من شمالها إلى جنوبها، بل في العديد من المجتمعات الإنسانية في إفريقيا ودول العالم، حيث إنه يسعى جاهدا أن يعيش المواطن المغربي في نعمةٍ وراحةِ بال دائمة.' وفي السياق نفسه نوه بصير بالنتائج الطيبة التي حصلها الشأن الديني بالمملكة المغربية منذ بدايات الألفين إلى اليوم، والتي وصلت ثمارها إلى تقرير خطة تسديد التبليغ لأجل حياة طيبة، وما لذلك من أثر طيب على الأمن الروحي، مشيدا بالمقاربة التشاركية الدينية والأمنية والتنموية التي يشرف عليها عاهل البلاد، وابرز نتائجها المهمة المتمثلة في تجنيب المغرب العديد من القلاقلِ والفتن، مما جعله نموذجا يحتذى في موضوع الأمن الروحي والاجتماعي.