أحدث الأخبار مع #محمدبنصقرالقاسمي،

البيان
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
محمد بن صقر القاسمي لـ« البيان »: منتخبنا الوطني قادر على الوصول لنهائيات كأس العالم
أكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي، رئيس نادي رأس الخيمة سابقاً، رئيس الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصاءات كرة القدم السابق، أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قادر على بلوغ نهائيات كأس العالم في نسخته المقبلة، عطفاً على الدعم الذي يحظى به من أصحاب السمو الشيوخ، لكنه أظهر تحفظاً واضحاً على عدم الاهتمام بالمراحل السنية، واعتماد الأندية على مواهب من الخارج، مؤكداً أن قلة المواهب في الساحة المحلية سببها التركيز على «المقيم»، وتأسف على عدم استقرار اللاعبين الأجانب في أندية «المحترفين»، وقال، إن ذلك يعد «مضحكاً ومبكياً». وقال الشيخ محمد بن صقر القاسمي، المعروف بخبرته وعقليته الرياضية المتميزة في حوار خاص مع «البيان» ، إنه يأمل مشاهدة «دوري الخليج»، بمشاركة فرق من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذاكراً أن الدوري الخليجي يمكن أن يسهم كثيراً في تطوير الرياضة بالمنطقة، كما علق على عدد من النقاط والقضايا المهمة عبر هذا الحوار. ما رأيك في مستوى ومسيرة المنتخب الوطني خلال الفترة السابقة؟ بدون شك المنتخب لم يحقق طموحات الكرة الإماراتية، خاصة في كأس الخليج الذي ظهر فيها بمستوى أقل بكثير من المتوقع، وغادر البطولة مبكراً رغم أهميتها، لكن في رأيي أنه وضع طبيعي في ظل التغيير الذي طرأ على المنتخب في الفترة الأخيرة، ووجود المدرب باولو بينتو،الذي أرى أنه ما زال يحتاج إلى المزيد من الوقت، ويجب أن نمنح المدرب الفرصة والصلاحيات، لأن هنالك تعديلات كبيرة في صفوف المنتخب لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا بالصبر، ونأمل أن يكون القادم أفضل للكرة الإماراتية بشكل عام، المنتخبات والأندية. وهل أنت راضٍ عن المستوى الذي وصلنا إليه؟ بعيداً عن النتائج أين فرق الدرجات الأولى والثانية والثالثة؟ وما هو مستواها؟ بل أين المواهب الشابة، وأين الاهتمام بالناشئين؟ المواهب المحلية أصبحت قليلة، بدليل أننا أصبحنا نعتمد على مواهب من البرازيل وبقية الدول، الأندية تصرف أموالاً طائلة على المقيمين، وهي أموال لو تم صرفها على الأكاديميات لكنا وصلنا حتماً إلى القمة، بالنسبة لي الطامة الكبرى في إهمال الناشئين، إذا أردنا أن نصل إلى مستوى يرضينا يجب أن نهتم بالصغار، وأن نقدم لهم كل الدعم، ولكن 4 من أنديتنا نجحت في تحقيق 4 ألقاب في السوبر الإماراتي - القطري، أليس ذلك دليلاً على قوة الأندية، وأن هنالك بشريات جيدة؟ نجاح أنديتنا في السوبر الإماراتي - القطري يعتبر إنجازاً كبيراً، تستحق عليه فرقنا الأربعة التهنئة بكل تأكيد، وهي نتائج كانت مفاجئة، لأن الكرة القطرية جيدة، وبها أندية متميزة، لذلك لم نتوقع الفوز بجميع الألقاب، وأعتقد أن هذا التفوق نتاج قوة انتماء اللاعب لناديه وتضحيته، وهذا نجاح يحسب لإدارات الأندية. لماذا يكون مستوى اللاعب مع ناديه أفضل من الذي يقدمه مع المنتخب؟ المقاييس بالتأكيد مختلفة، لا نستطيع أن نقول لماذا لا يقدم اللاعب نفس المستوى مع النادي والمنتخب، لاعب مثل كايو يتألق مع فريقه الوصل أكثر من المنتخب، والسبب في ذلك عملية التواصل والانضباط والتجانس مع المجموعة التي يلعب معها في ناديه بشكل مستمر، بينما يشارك مع لاعبي المنتخب في فترات قصيرة. أيضاً بالنسبة للاعبين الذين تم ضمهم للمنتخب مؤخراً، يحتاجون إلى تعامل خاص، لإحياء روح الانتماء للقميص الذي يدافعون عنه، يجب أن يعلموا أنهم أصبحوا جزءاً منا، وأن القضية ليست جنسية للعب كرة القدم فقط، عندما يحدث هذا التأهيل النفسي أعتقد أنهم سيقدمون الأفضل مع المنتخب. دوري الخليج عقب السوبر الإماراتي - القطري، ترددت أنباء عن إمكانية إقامة دوري مشترك بين البلدين.. ما تعليقك على هذا المقترح؟ قدمت قبل سنوات طويلة مقترحاً ما زلت أتمنى أن يرى النور، يتمثل في إقامة دوري مشترك بين أندية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهذا أفضل من دوري يجمع بلدين فقط، نحن في الخليج نهتم بكرة القدم وتطويرها، ويتم الصرف عليها بمبالغ مالية كبيرة، وأرى تنظيم دوري بمشاركة عدد من الأندية الخليجية مثل بطل الدوري، وبطل الكأس في أي دولة، أو أياً كان الاختيار مع تسمية البطولة في كل نسخة باسم قائد إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإضافة القوة إليها، ويمكن أن تكون سبباً في تطوير كرة الخليج وتقدمها، خاصة أن الخليج به العديد من الأندية المتميزة، التي تنافس بقوة في المنافسات الخارجية، وتصل إلى منصات التتويج. العين «بطل آسيا» في النسخة السابقة غادر البطولة من المراحل الأولى في النسخة الحالية.. لماذا حدث ذلك من خلال متابعتك؟ خروج العين كان مفاجئاً مثلما كان فوزه باللقب الآسيوي مفاجئاً في الموسم الماضي، وما حدث في الموسم الحالي بالنسبة له لا يتناسب مع اسمه وإنجازاته، والاهتمام الذي يحظى به، أعتقد أنه لم يكن موفقاً رغم أن خاض البطولة بالعناصر نفسها، التي حققت إنجاز اللقب الأخير، هنالك ما يعلمه أهل النادي المقربون أكثر، لكنني على ثقة بأنه قادر على العودة مجدداً، وبمستوى أكثر قوة من السابق بما يجده من دعم. أكيد الفرصة دائماً موجودة في تحقيق هذا الإنجاز، كرة القدم ليس بها مستحيل، بالاهتمام الموجود والدعم المتوفر من أصحاب السمو الشيوخ، والإعداد المستمر يمكن أن نصل للنهائيات، لدي وجهة نظر، ربما لا يتفق معي فيها الأغلبية، وهي أن كأس العالم بعد أن توسعت دائرة المشاركة بها أصبحت أقل قيمة، وفقدت قوتها السابقة، وأعتقد أننا يجب أن نفكر في الهدف الذي نريده، هل الوصول للمونديال فقط أم الوصول وإثبات الذات والظهور الجيد؟ بما نمتلكه من مقدرات يجب أن يكون لدينا خطة لما بعد بلوغ النهائيات، خاصة أننا أصحاب تجربة قديمة في المونديال، وبالتالي تفكيرنا يجب أن يذهب إلى أبعد من ذلك. ما الروشتة التي يمكن أن تكتبها لعلاج مشاكل كرة القدم في الدولة؟ الموجودون من القيادات الرياضية أكفأ مني، وقادرون على ذلك، أما وجهة نظري فهي علينا إعادة الاهتمام بمدارس كرة القدم، والمراحل السنية بشكل عام، والاعتماد على الناشئين حل نموذجي يمنحنا مستقبلاً أفضل بكل تأكيد، عندما كنا نعتمد على الناشئين، ونقدم لهم الدعم كان لدينا لاعبون كبار، يتمتعون بموهبة عالية مثل زهير بخيت، فهد خميس، عدنان الطلياني، مبارك غانم، وغيرهم من الأسماء التي حملت لواء المنتخب، وأعطوه حقه بالكامل رغم أن الظروف في ذلك الوقت لم تكن مهيأة مثل الوقت الحالي، الذي تتمتع فيه الدولة بإمكانات أكبر، وتقدم دعماً سخياً لكرة القدم، عندما نوفر الدعم للصغار لن نحتاج حينها لاستيراد لاعبين أجانب من خارج الدولة، لأن المواهب موجودة في الإمارات، فقط تحتاج لرعاية أكثر. تخصيص وزارة للرياضة من قبل القيادة الرشيدة، إلى أي مدى يمكن أن يسهم في تطوير رياضة الإمارات مستقبلاً؟ يجب أن نكون واقعيين، بعد أن اتجهنا للاحتراف فإن دور الوزارة بالنسبة للأندية سيكون غير مباشر، لكن بما أن الأندية تعتمد على الدعم الحكومي فإن الوزارة يمكن أن تضع خطة واستراتيجية عن الأهداف التي نسعى لتحقيقها، على سبيل المثال إذا كنا نريد أن نصل إلى نهائيات كأس العالم للمشاركة فقط ماذا يجب أن نفعل؟ وإذا كنا نريد أن يكون لنا مكانة بين المنتخبات الكبرى ما هو الشيء الذي نحتاج إليه، ويجب أن نقوم به؟ وأيضاً وضع خطة مستقبلية لكل الأندية بمشاركة الاتحادات وإدارات الأندية نفسها، لكن المؤكد أن الوزارة لا تستطيع أن تلزم الأندية بخطة واضحة إلا في إطار التعاون المشترك من أجل النهوض بالرياضة. على ذكر الدعم الحكومي، هل تعتقد أن أنديتنا قادرة في الوقت القريب على توفير موارد ذاتية تغنيها عن الدعم الحكومي؟ من المستحيل أن تعتمد الأندية على مواردها في الوقت القريب، لتواصل بنفس مستوى الصرف المالي الحالي، لكن يمكن لثلاثة أو حتى 5 أندية أن تنجح في الاعتماد على مصادرها المالية الخاصة، أما بشكل عام فلا أظن، خاصة إذا كنا نتحدث عن النادي الشامل بمناشطه الرياضية المختلفة، وليس كرة قدم فقط. الأندية تعدل باستمرار في تعاقداتها مع الأجانب، لماذا؟ من المضحك المبكي أن اللاعب الأجنبي لا يستقر لفترة طويلة مع فرقنا باستثناء القليل منهم، لكن هنالك نقطة مهمة يجب أن تقال، وهي أن الأندية أحياناً تتعاقد مع لاعب كبير جداً صاحب إمكانات فنية عالية، ومعروف للجميع، لكن لا يحالفه التوفيق، أتذكر في أول موسم تم فيه السماح مجدداً بالتعاقد مع الأجانب، كنت حينها في نادي رأس الخيمة، وتعاقدنا مع الأرجنتيني اليخاندرو، وكان يلعب مع مارداونا في المنتخب الأولمبي، لكنه لم يوفق، وأيضاً تعاقدنا مع لاعب من المنتخب المغربي، ولم يحقق النجاح، وأذكر أننا تعاقدنا مع لاعب غير معروف اسمه الكسندر، وخلال فترة المعسكر التحضيري للموسم لم يكن هنالك أحد مقتنع به، ولكنه استمر معنا 3 سنوات و«كسر الحديد»، ليس شرطاً أن تتعاقد مع لاعب كبير حتى ينجح، التعاقدات بها توفيق، ولكن المؤسف تكرار التجارب الخطأ، فالأندية عليها أن تبحث عن اللاعب الجيد، ويمكن أن تذهب الإدارات إلى البرازيل، لأنها بلد زاخر بالمواهب، وستجد لاعباً مميزاً وبأقل المبالغ. رسالة في بريد اتحاد كرة القدم ماذا تقول فيها؟ أقول لإخواني في الاتحاد، إن الإرث كبير، لأن دولتنا لديها تاريخ جيد في كرة القدم على مستوى المنتخبات والأندية، وأرجو من الاتحاد ألا يضع كامل تركيزه على المنتخب الوطني الأول، وعلى العكس تماماً أتمنى أن يكون تركيزه على المنتخبات السنية والمراحل العمرية، ومنح الثقة وتوفير الرعاية لأبناء الوطن، لأنهم قادرون على صناعة مستقبل أفضل، بإذن الله، وعموماً أتمنى لاتحاد كرة القدم التوفيق في مهمته، وأن يحقق طموحات جماهير كرة الإمارات، والتوفيق لكل منتخباتنا وأنديتنا في مختلف المسابقات. لا، مستحيل عودتي في هذه السن، وصلت سن الـ 70، ولا يمكن العودة مرة أخرى، خاصة أنني أتابع بعض الأحيان فقط وليس لدي المتابعة الدقيقة مثل السابق لكل تفاصيل ما يجري في ساحتنا الرياضية، أنا الآن مشجع فقط لكرة الإمارات وداعم لها ولأنديتها، وأتمنى فقط أن نصل بها إلى المستوى الذي يليق باسم دولة الإمارات.


البيان
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
خورفكان للمعاقين يحصد 15 ميدالية ملونة في ختام ملتقى الشارقة لألعاب القوى
حقق نادي خورفكان للمعاقين إنجازًا رياضيًا متميزًا بحصوله على المركز الخامس بين 16 دولة مشاركة، بعدما حصد 15 ميدالية ملونة في ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى، الذي استضافه نادي الثقة للمعاقين. وشهد الملتقى مشاركة 181 لاعبًا ولاعبة من 16 دولة، تنافسوا في 70 مسابقة رياضية متنوعة. ونجح أبطال خورفكان للمعاقين في تحقيق 5 ميداليات ذهبية، و5 فضيات، و5 برونزيات، في إنجاز يعكس حجم الجهد المبذول في إعداد الفريق للبطولة. شارك في مراسم التتويج الشيخ محمد بن صقر القاسمي، والدكتور خالد عمر المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، وعبدالله صالح النقبي رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، ولؤي سعيد علاي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلي أحمد بن عبود أمين السر العام، وعبدالعزيز أحمد الحمادي رئيس لجنة الشؤون الفنية ورعاية الموهوبين، وعبدالله سعيد الحريثي رئيس لجنة الاتصال المؤسسي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الرياضية وأعضاء مجلس إدارة الناديين. أعرب عبدالله صالح النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، عن خالص شكره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعمه اللامحدود للرياضة والرياضيين في الإمارة، ورعايته المستمرة لمختلف الأندية، ما يعزز مكانة الشارقة كمركز رياضي متطور. بدوره، أشاد لؤي علاي، نائب رئيس مجلس الإدارة، بدور مجلس الشارقة الرياضي، برئاسة عيسى هلال الحزامي، في تبنّي برامج رعاية الموهوبين، مشيرًا إلى أن جهود المجلس أسهمت في صقل مهارات اللاعبين الناشئين وتطوير مستوياتهم التنافسية، ما انعكس إيجابيًا على نتائج النادي في المحافل الدولية. شهدت البطولة منافسات قوية، لا سيما في سباقات الجري، ورمي القرص، والجلة، حيث قدّم اللاعبون مستويات رائعة، وسط أجواء تنافسية جذبت أنظار الحضور، وعكست التطور المستمر لرياضة أصحاب الهمم في الإمارات. كما أظهر لاعبو نادي خورفكان للمعاقين روحًا رياضية عالية، وشهدت البطولة بروز أسماء جديدة عززت من إثارة المنافسات. من جهته، أكد عبدالعزيز الحمادي، رئيس لجنة الشؤون الفنية والرياضية، أن هذا الإنجاز يمثل بداية لمزيد من النجاحات الرياضية، معربًا عن ثقته في فرق الألعاب الفردية بالنادي، ومشددًا على استمرار الجهود لتحقيق مزيد من البطولات ورفع اسم دولة الإمارات وإمارة الشارقة في المحافل الرياضية العالمية.