أحدث الأخبار مع #محمدجبر،


الإمارات اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
أمراض موسمية ترافق تقلب الطقس.. وتحذير من الإهمال
حذّر أطباء من تزايد خطر الأمراض الموسمية التي تطرق الأبواب خلال الفترة الحالية، في ظل التغيرات السريعة في الأحوال الجوية نتيجة تقلب الفصول وتبدّل درجات الحرارة، مؤكدين أن هذه التغيرات تؤثر في شريحة واسعة من الأفراد، خصوصاً مرضى الربو والأطفال، لاسيما مع الارتفاع في درجات الحرارة، واقترابنا من منتصف فصل الربيع، والدخول التدريجي في أجواء الصيف. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن العيادات والمراكز الصحية في الدولة تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المراجعين، لاسيما ممن يعانون أمراضاً موسمية ترتبط بتغيرات الطقس، كالحساسية ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، مؤكدين أن هذه المرحلة الانتقالية تشكل تحدياً صحياً حقيقياً، خصوصاً للأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، محددين إجراءات ضرورية للوقاية من الأمراض الموسمية. وأضافوا أن هذه المرحلة تشهد أيضاً ارتفاعاً في تركيز حبوب اللقاح في الهواء، ما يؤدي إلى تزايد حالات الحساسية الموسمية ونوبات الربو التحسسي، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة في الجهاز التنفسي، لافتين إلى أن فصل الربيع يُعد من أكثر الفصول تحفيزاً لأمراض الحساسية ومشكلات الجهاز التنفسي. وتفصيلاً، قال استشاري طب الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور محمد جبر، إن العيادات تشهد عادة ذروة في أعداد المرضى المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي بعد فترات الإجازات، نتيجة سفر العائلات والأطفال إلى خارج الدولة وعودتهم منها، ما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية العلوية، كما أن الفترة الانتقالية بين فصل الربيع والصيف تشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بالتهابات الأنف والبلعوم والمسالك التنفسية السفلية، نتيجة زيادة نسبة المحسّسات في الجو التي تنطلق من الأشجار والأعشاب، ما يؤدي إلى انتشار أمراض مثل الحساسية الموسمية والزكام. وأوضح أن هناك فرقاً بين نزلات البرد (الزكام) والحساسية الموسمية، حيث تتمثل أعراض الحساسية في انسداد الأنف، والعطس المتكرر الشديد، وسيلان مائي شفاف من الأنف، في حين أن الزكام يُصاحَب بانسداد أنفي، وسيلان مخاطي كثيف، وصداع، وآلام في الحلق، وارتفاع في درجة الحرارة. وحذر من إهمال التهابات الجيوب الأنفية التي تزداد خلال فصل الربيع، نتيجة تراكم المحسّسات واحتقان الأنف، ما قد يعيق تصريف الجيوب، ويؤدي إلى مضاعفات تستدعي مراجعة الطبيب لوصف العلاج المناسب للحالة، مشيراً إلى أن التغيرات الجوية تؤثر بشكل مباشر في مرضى الربو التحسسي، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا، نتيجة ضعف المناعة وصعوبة التنفس، ما يجعلهم في مواجهة أكبر مع التعب والمضاعفات خلال هذه الفترة. وأكدت اختصاصية طب الأمراض الجلدية، الدكتورة مها سلطان، أن الأمراض الجلدية التحسسية تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة في الربيع والصيف، نتيجة أربعة أسباب رئيسة، تشمل ارتفاع درجات الحرارة، حيث يزداد التعرق، ما يسبب تهيج الجلد، والتعرض لأشعة الشمس، ما يؤدي إلى ما يُعرف بالإصابة بـ«الحساسية الضوئية» التي تظهر على شكل احمرار وحكة أو حتى بثور، إضافة إلى السباحة في المسابح، إذ يمكن أن تسبب تهيجاً أو تحسساً بسبب المواد الكيميائية مثل الكلور، إلى جانب كثرة النشاطات الخارجية، وزيادة التعرض للغبار وحبوب اللقاح ولدغات الحشرات، ما يؤدي إلى تفاعلات تحسسية جلدية. وأضافت أن حبوب اللقاح والغبار المنزلي (الموجود في الأسرّة) يؤثران بشكل كبير في المرضى المصابين بحساسية الجلد والربو، موضحة أن حبوب اللقاح قد تسبب تهيجاً للجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى ضيق في النفس، وصفير، وكحة، وقد تسبب ظهور إكزيما أو طفح جلدي، وحكة، واحمرار على الجلد، خصوصاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، لافتة إلى أن حساسية عثة الغبار (تفاعل تحسسي تجاه حشرات صغيرة تعيش عادة في الغبار المنزلي والفرش وأغطية الفراش) تسبب نوبات سعال، وضيقاً في التنفس، واحتقاناً في الصدر، ما يؤثر في جودة النوم. وحول سبل الوقاية من الأمراض التحسسية خلال تلك الفترة، قدمت إجراءات وقائية تشمل تجنّب الخروج في الصباح الباكر، أو عند الغروب، حيث تكون مستويات حبوب اللقاح أعلى، وتجنب الأماكن المفتوحة، وتجنّب التعرض المباشر للغبار والعطور القوية قدر الإمكان، لأنها قد تجهد الجهاز التنفسي، وتقلل المناعة، وإغلاق نوافذ المنزل، خصوصاً في أيام انتشار حبوب اللقاح أو العواصف الترابية والغبار، والاستحمام وتغيير الملابس، خصوصاً بعد العودة من الخارج مباشرة، لإزالة أي آثار لحبوب اللقاح أو الغبار، وتنظيف وتعقيم المنزل بانتظام، واستخدام جهاز تنقية الهواء في المكاتب والمنازل، وغسل وتعقيم أغطية السرير أسبوعياً بماء ساخن للتخلص من الغبار وعثّ الفراش، واتباع نمط غذاء صحي لتعزيز المناعة. من جانبها، حذرت أخصائية طب الأطفال، الدكتورة ريهام إسماعيل، من مجموعة من الأمراض الموسمية التي تنتشر بين الأطفال خلال المرحلة الانتقالية من فصل الربيع إلى فصل الصيف، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تشهد تغيرات مناخية وبيئية تؤثر بشكل مباشر في صحة الأطفال. وأوضحت أن هناك أمراضاً أكثر شيوعاً في هذه الفترة، تشمل مرض اليد والقدم والفم، وهي عدوى فيروسية خفيفة تنتشر بين الأطفال، وتسبب تقرحات في الفم وطفحاً جلدياً في اليدين والقدمين، ويُعد فيروس كوكساكي أبرز مسبباته، والإصابة بالتهاب الأنف (الرشح التحسسي) نتيجة استنشاق الغبار أو حبوب اللقاح أو الروائح القوية، ما يؤدي إلى إفراز الهيستامين في الجسم، وإصابة بعض الأطفال بالتهاب ملتحمة العين، نتيجة عدوى أو تحسس، والنزلات المعوية الناتجة عن عدوى فيروسية تسبب الإسهال وألم البطن، وتتطلب الحفاظ على ترطيب الطفل جيداً. وأشارت إلى أن الحساسية الموسمية شائعة جداً بين الأطفال، لاسيما إذا كان لديهم تاريخ عائلي من الربو أو الإكزيما، موضحة أن أعراضها تبدأ بالعطس المتكرر، وسيلان الأنف، وحكة في العينين والحلق، وسعال جاف، خصوصاً في الليل أو الصباح الباكر، مع ملاحظة التنفس من الفم أو الشخير أثناء النوم، بسبب انسداد الأنف. ونصحت بزيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع. وقالت إن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التلوث في الهواء خلال هذه الفترة يؤديان إلى تفاقم مشكلات التنفس، خصوصاً لدى مرضى الربو، كما تؤثر في مناعة الرئتين، وتجعل الأطفال أكثر عرضة للعدوى، مشددة على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية للحد من الإصابة بالأمراض الموسمية، ومنها: تعليم الأطفال غسل اليدين بانتظام، والسعال أو العطس في الكوع، وتنظيف الأسطح التي تُلمس كثيراً، وتقديم غذاء صحي متوازن، والتأكد من حصول الطفل على نوم كافٍ، وممارسة الرياضة، وأخذ اللقاحات الموصى بها (مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية).

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. زخم وتنوع في احتفالات ليالي رمضان
أعلنت وزارة الثقافة عن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال شهر رمضان تبدأ من اليوم الأحد، وتستمر حتى السبت المقبل 8 مارس، تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برنامجها المكثف الذي يبدأ اليوم ويتضمن لقاءات تثقيفية وعروضا فنية في محافظات: القاهرة والإسكندرية والشرقية. ويستمر البرنامج مع انطلاق ليالي رمضان الثقافية والفنية يوم الخميس المقبل الموافق 6 رمضان بمحافظة دمياط وتحديدا بنادي الشرطة في تمام التاسعة مساء، وأيضا بمحافظة الغربية، حيث يستقبل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى الفعاليات المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا، والتي تتنوع ما بين العروض والورش الفنية، وفقرات اكتشاف المواهب، إضافة إلى المحاضرات والأمسيات الشعرية، وتستمر حتى 22 رمضان.وأعدت هيئة قصور الثقافة برنامجا ثقافيا وفنيا مكثفا بالقاهرة والمحافظات، احتفالا بليالي رمضان الثقافية والفنية، تقدم خلاله أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، وهي: مسرح السامر، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، قصر الإبداع الفني 6 أكتوبر، قصر السينما، مسرح الطور الصيفي، مسرح 23 يوليو بالمحلة، قصر ثقافة الزقازيق، كورنيش النيل بقنا، قصر ثقافة بورسعيد، قصر ثقافة أسيوط، قصر ثقافة روض الفرج، بينما تتوزع أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية بالمحافظات على مدار الشهر الفضيل.يقدم قصر السينما بجاردن سيتي هذا الأسبوع باقة متميزة من أحدث وأشهر الأفلام المصرية ضمن برنامج ليالي رمضان، تُعرض يوميا مجانا للجمهور في تمام التاسعة مساءً، وذلك في إطار تعزيز الثقافة السينمائية.تستهل الفعاليات اليوم بعرض فيلم «وش في وش»، يليه غدا الإثنين فيلم «العميل صفر»، وفي 4 رمضان يُعرض «فوي فوي فوي»، ثم «جوازة توكسيك» في 5 رمضان.ويتواصل البرنامج بعرض فيلم «عادل مش عادل» في اليوم التالي، يليه فيلم «عاشق» يوم 7 رمضان، ويُختتم الأسبوع بفيلم «شماريخ» في 8 رمضان.يشهد قصر ثقافة الإسماعيلية، الخميس المقبل، بدء فعاليات ورشة «ابدأ حلمك» المجانية لإعداد الممثل الشامل، وتشمل تدريبات في مجالات: «التمثيل، الإلقاء، الديكور، الإخراج، الرقص، الغناء، والدراما».يشارك في التدريب نخبة من المتخصصين وهم: المخرج محمد جبر، مدرب التمثيل، الناقدة د. لمياء أنور، مدرب الدراما، والمخرج محمد حامد، المدير الإقليمي للمشروع.تستمر الورشة لمدة 6 أشهر، تختتم بعدها بعرض مسرحي يبرز مهارات المشاركين.بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تنظم هيئة قصور الثقافة عدة لقاءات، تبدأ الأربعاء المقبل ببيت ثقافة أوسيم بمحافظة الجيزة، وتتواصل في صباح اليوم التالي في محافظات دمياط، البحيرة، وكفر الشيخ، إلى جانب لقاء بمحافظة الفيوم يوم السبت.وتتناول اللقاءات نقاشات حول دور المرأة في التنمية وإعداد الأجيال، مع تسليط الضوء على نماذج نسائية إيجابية ساهمت في تطوير المجتمع.


صدى البلد
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
المخرج محمد جبر: التأليف الجيد سر نجاح "شارع 30 شقة 9"
قال المخرج محمد جبر، مخرج مسرحية "شارع 30 شقة 9"، أن نجاح المسرحية هو فضل من الله وأنه يحب الفن بشكل كبير ولا يقتصر على أنه عمل له. وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه يشارك في الفن ويتميز فيه لأنه يحب العمل المسرحي بشكل كبير، منوهًا بأن كل شخص بطل على المسرح ويخلق تنوع كبير. وتابع: فرقة المسرحي بنادي الزهور يصل قوامها لـ60 عضو، موضحًا أنه يضع نفسه مكان المشاهد والجمهور ويقف مكان المتفرج ويركز على صناعة المفاجأة دائمًا للمتفرجين في المسرح. وأوضح أن التأليف والورق الجيد هو جزء كبير ومهم في نجاح المسرحية والتفاهم بين الأعضاء له دور كبير ويمكن من توظيف الممثلين بشكل جيد يعجب الجمهور.