logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدحجازى

مصر صاغت مفهوم السلام للعالم.. والمعاهدة خيارها الإستراتيجى
مصر صاغت مفهوم السلام للعالم.. والمعاهدة خيارها الإستراتيجى

بوابة الأهرام

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

مصر صاغت مفهوم السلام للعالم.. والمعاهدة خيارها الإستراتيجى

فى ذكرى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، أكد السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية التى مر على توقيعها 46 عاما، تؤكد أن توجه مصر نحو السلام كان اختيارا إستراتيجيا، مشيرا إلى أنه رغم كل تلك الأجواء وقفت معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية فى وجه كثير من التحديات. وأشار حجازى إلى أن العنف الذى تمارسه إسرائيل بات يهدد مجمل علاقات إسرائيل بدول المنطقة والعالم الذى أدان تصرفاتها وجرائمها التى وصلت إلى حد الإبادة الجماعية. ومن وجهة نظره، فإن المعاهدة تقف حاليا فى مفترق طرق، وسط أجواء شرسة يخوضها الاحتلال الصهيونى والقوى الدينية المتطرفة والتى دفعت بالأوضاع فى المنطقة إلى مرحلة حرجة، وفى ظل مخاطر كبرى تتعرض لها القضية الفلسطينية، خاصة مع طرح مخطط التهجير القسرى الذى تقف مصر أمامه بصلابة وحزم. وأضاف حجازى أن التحدى هذه المرة أصبح يمثل خطرا حقيقيا ويهدد الأمن المصرى القومى، خاصة مشروع التهجير القسرى الذى يطل برأسه من وقت لآخر على الرغم من كل ما بذلته وتبذله مصر، والتأكيدات المستمرة بأن عملية التهجير خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وبهذا المعنى الواضح تؤكد مصر أن خيار السلام جزء رئيسى من إستراتيجيتها القومية، ويشكل ركيزة أساسية من سياستها الخارجية وعلاقتها بإسرائيل، إلا أنها تؤكد كذلك التزامها بأن أى مساس بأمن مصر واستقرارها سيتم التصدى له. وأكد السفير أن التزام مصر بالمعاهدة هو التزام إستراتيجى، كما أن مسار السلام يستحق كل ما قدمته وما بذلته مصر من تضحيات فى سبيله، وهو ما يتسق مع مواصلة مصر لجهودها المبذولة لضمان أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وضمان استمرار المعاهدة باعتبارها ليس فقط إحدى ركائز السلام ولكنها تجسد لحظة تاريخية فريدة صاغت فيها مصر مفهوم السلام للعالم ونالت عليها جائزة نوبل للسلام. من جانبه، أكد السفير رخا أحمد رخا عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تعد بمثابة اختراق إستراتيجى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لوضع حد ونهاية للصراع فى الشرق الأوسط، ولكى تتحول المواجهة العسكرية إلى مواجهة سياسية. ومن وجهة نظره، فقد كانت خطوة فى غاية الشجاعة والجرأة من جانب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان الهدف هو إخراج مصر ومنطقة الشرق الأوسط من دائرة الصراع المستمر، وقد تم التوصل فى مفاوضات كامب دايفيد قبل توقيع معاهدة السلام إلى إطارين، أولا: إطار السلام بين مصرو إسرائيل وهو ما ترتب عليه توقيع اتفاقية السلام بين البلدين، والإطار الثانى: هو تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، اتصالا بالقضية الفلسطينية واحتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية وجزء من الأراضى اللبنانيةً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store