أحدث الأخبار مع #محمدحسنبنصالح،
الأيام
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأيام
مجموعة هولماركوم ومؤسسة التمويل الدولية يوطدان شراكتهما الإستراتيجية
أعلنت مجموعة هولماركوم عن تفعيل شراكتها الإستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، من خلال دخول هذه الأخيرة في رأسمال شركة 'Holmarcom Finance Company' (HFC)، في خطوة تعكس التزاما مشتركا نحو تعزيز التمويل المستدام والشامل في القارة الإفريقية. وقد أسفرت هذه العملية، حسب بلاغ صحفي، عن استحواذ مؤسسة التمويل الدولية على حصة أقلية في رأسمال HFC بقيمة 1.35 مليار درهم، وذلك عقب الحصول على التراخيصالتنظيمية اللازمة من بنك المغرب، ومجلس المنافسة، ومكتب الصرف. وأضاف البلاغ، أن مجموعة هولماركوم ستواصل الاحتفاظ بحصة الأغلبية في رأسمال HFC، التي رسخت موقعها كمجموعة مالية متنوعة ومتكاملة. ويندرج هذا التحالف، وفق البلاغ، في إطار استراتيجية تطوير HFC التي تطمح لتعزيز مكانة فروعها في قطاعي التأمين والخدمات المصرفية، وتنويع أنشطتها المالية، إلى جانب تسريع وتيرة توسعها في إفريقيا جنوب الصحراء، مع تنمية أوجه التكامل بين مختلف أنشطتها. وفي هذا السياق، صرح محمد حسن بنصالح، الرئيس المدير العام لمجموعة هولماركوم، قائلا: 'يعكس هذا التحالف مع مؤسسة التمويل الدولية رؤيتنا المشتركة لبناء قطاع مالي فعال ومستدام، لخدمة عملاءنا واقتصادات القارة الإفريقية'. وأضاف: 'تمثل هذه الخطوة مرحلة جديدة في مسار التزامنا بتقديم حلول مسؤولة وذات أثر إيجابي، تواكب طموحات التحول الاقتصادي على الصعيدين الوطني والقاري'. وتهدف مساهمة IFC في رأسمال HFC إلى مواكبة مشاريعها التنموية داخل السوق الوطنية وفي أبرز أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، مع التركيز على تحفيز تطور قطاع التأمين، وتيسير الوصول إلى التمويل لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً تلك التي تمتلكها النساء. كما يتضمن هذا التعاون دعماً للمشاريع الخضراء، بما يعزز الانتقال نحو نموذج اقتصادي أكثر استدامة ومسؤولية. وستستفيد HFC، أيضا، من الدعم الاستشاري الذي ستقدمه IFC، وذلك بهدف تعزيز إطار الحوكمة المرتبط بالاستدامة. ويُرتقب أن يسهم هذا الدعم في دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية في صميم نموذج عمل المجموعة، وتحقيق أثر ملموس على مستوى التنمية في المناطق التي تنشط بها.
يا بلادي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
مؤسسة التمويل الدولية تنظم إلى رأس مال شركة هولماركوم المالية
أعلنت مجموعة هولماركوم والمؤسسة المالية الدولية (IFC) عن إتمام دخول IFC في رأس مال شركة هولماركوم للتمويل (HFC)، في خطوة تعكس التزامهما المشترك بدعم نموذج مالي أكثر شمولية واستدامة في القارة الأفريقية. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بعد استحواذ IFC على حصة أقلية في HFC بقيمة 1.35 مليار درهم، وقد حصلت على موافقة السلطات التنظيمية المغربية، بما في ذلك بنك المغرب، ومجلس المنافسة، ومكتب الصرف. ورغم هذه الخطوة، تحتفظ هولماركوم بالأغلبية في HFC، ما يعزز من مكانتها كلاعب مالي متكامل يسعى للتنوع المستمر. تندرج هذه الخطوة ضمن الديناميكية التنموية لـ HFC، حيث تطمح المجموعة إلى تعزيز مكانة فروعها في قطاعي التأمين والمصرفية، وتوسيع أنشطتها المالية، وتسريع انتشارها في أفريقيا جنوب الصحراء. وتأتي هذه الاستراتيجية مدفوعة برغبة قوية في تحقيق تكامل بين مختلف مجالات عملها. وفي هذا السياق، قال محمد حسن بنصالح، الرئيس المدير العام لمجموعة هولماركوم: «تعكس هذه الشراكة مع IFC رؤيتنا المشتركة لبناء قطاع مالي فعال ومستدام، لخدمة عملائنا والاقتصادات الأفريقية». من خلال هذه الخطوة، تهدف IFC إلى دعم مشاريع تطوير HFC سواء في المغرب أو في الأسواق الأفريقية جنوب الصحراء ذات الأولوية. وتتمحور الأهداف حول ثلاثة محاور: تحفيز نمو قطاع التأمينات، تسهيل الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة — خاصة تلك التي تديرها النساء — ودعم المشاريع الخضراء، مما يعزز الانتقال نحو اقتصاد أكثر استدامة.
الأيام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأيام
الذكاء الاصطناعي في صلب نقاشات ملتقى الدار البيضاء للتأمين 2025
احتضنت مدينة الدار البيضاء، يومي 16 و17 أبريل 2025، الدورة الحادية عشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة أزيد من ألف خبير ومهني من القطاع التأميني، وخصصت لموضوع 'التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي: أية فرص للتأمين؟'. وقد شكل هذا الحدث، المنظم من طرف الفيدرالية المغربية للتأمين، محطة فكرية هامة لمناقشة التحولات الرقمية العميقة التي يشهدها القطاع. وقد عرفت الجلسة الافتتاحية مداخلات وازنة، أبرزها كلمة رئيس الفيدرالية محمد حسن بنصالح، الذي شدد على أهمية الذكاء الاصطناعي في تغيير نماذج العمل التقليدية، داعياً إلى إطار قانوني مرن يدعم الابتكار ويعزز الشمول التأميني، كما لفت إلى ضرورة مراجعة نظام تعويضات التأمين على السيارات وتطوير التغطية الصحية بشراكة مع CNSS. ومن جهتها، شددت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح على أهمية الأمن السيبراني كمجال استثماري حيوي لمواكبة هذه الطفرات. كما تميزت الدورة بتوقيع اتفاقيتين بارزتين: الأولى مع جمعية مؤمني غانا، ضيف الشرف، لتعزيز التعاون الرقمي، والثانية مع هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، بهدف إدماج مقاربة النوع في المنتجات التأمينية. أما النقاشات، فقد توزعت على خمسة محاور رئيسية تناولت الذكاء الاصطناعي في تخصيص العروض، وإدارة المخاطر المناخية، وتحول سلسلة القيمة، وغيرها من القضايا الآنية التي تهم مستقبل القطاع. واختُتمت أشغال الملتقى بعرض تجارب رائدة من شركات Insurtech، أبرزت كيف يسهم الذكاء الاصطناعي، وخاصة التوليدي منه، في تطوير الحلول التأمينية وتوسيع قاعدة المستفيدين. وقد أجمع المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي، إذا تم تأطيره بحكامة جيدة، يمكن أن يشكل رافعة قوية لتحديث القطاع وضمان استدامته في وجه التحديات المستقبلية.
