أحدث الأخبار مع #محمدحسنقاعود


بوابة ماسبيرو
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
الشيخ محمد حسن قاعود يوضح حكم الوقوف بمزدلفة وسبب تسميتها
أوضح الشيخ محمد حسن قاعود من علماء الأزهر الشريف أن من فضائل البيت الحرام وجود مشعر مزدلفة، وهو ما يعرف بالمشعر الحرام، يقول الله عز وجل "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين". وأضاف الشيخ قاعود أن مشعر مزدلفة يقع بين عرفات ومنى، وأنه يفصلها عن منى وادي محسر، وأن سبب التسمية من الازدلاف أو الاقتراب؛ لأن الحجاج إذا انصرفوا من عرفات ازدلفوا إلى مزدلفة، وقيل سميت مزدلفة لمجيء الناس إليها في زلف من الليل، وتسمى أيضًا "جَمعًا" للجمع بين صلاتي المغرب والعشاء بها، كما تسمى أيضا "المشعر الحرام" من الشعار، وهو العلامة؛ لأنه من علامات الحج، ووصف بالحرام لحرمته ولأنه يقع ضمن حدود البيت الحرام. وتابع أن هناك أوجه تشابه واضحة بين الوقوف في عرفات والمبيت في مزدلفة، حيث إن كلاهما يشترك في اجتماع الناس في وقت مخصوص، وهو الاجتماع نهار يوم عرفات حتى تغرب الشمس، وأيضًا هو اجتماع الحجاج للمبيت في مزدلفة للراحة، أما التشابه الثاني بين الوقوف في عرفات والمبيت في المزدلفة؛ هو أن في يوم عرفات يجمع بين صلاتي الظهر والعصر وتصليان جمعا وقصرًا، وفي مزدلفة تجمع صلاتي المغرب والعشاء وتصلى العشاء قصرًا. وأضاف أن مزدلفة كلها موقف؛ في أي مكان بها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ووقَفْتُ ها هنا بجَمْعٍ، وجَمْعٌ كلُّها مَوقِفٌ". وأكد فضيلته أن من الهدي النبوي الشريف الحثُّ على عَدمِ التَّزاحُمِ في مَشاعرِ الحجِّ، والانتِشارِ عَلى عَرضِها وطُولِها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "نَحَرْتُ هَاهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، فَانْحَرُوا في رِحَالِكُمْ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوقِفٌ". برنامج "منبر الفكر" يذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، إعداد وتقديم محمد عبد الحق.


بوابة ماسبيرو
١١-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
الشيخ محمد قاعود يتحدث عن فضائل شهر شعبان
أشار الشيخ محمد حسن قاعود من علماء الأزهر الشريف إلى أن شهر شعبان هو الموسم الختامي لرفع الأعمال، حيث يتكرم الله عز وجل في هذا الشهر على عباده بمنحة عرض الأعمال عليه سبحانه وتعالي ، فعن أسامة بن زيدرضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهورما تصوم في شعبان؟ قال صلي الله عليه وسلم:" ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". وتابع الشيخ محمد حسن قاعود في برنامج(منبر الفكر)، أنه إذا كان شهرشعبان هو الموسم الختامي لعرض صحيفتك وحصاد أعمالك عن العام، فانظر بما تحب أن يختم عامك، لا شك أنها لحظات حاسمة في حياتك تعرض فيها صحيفة أعمالك عن العام كله إلى المولى تبارك وتعالي. وأضاف أن هناك أوقاتًا متعددة ترفع فيها أعمال العباد، حيث ترفع الأعمال يوميًّا وأسبوعيًّا وسنويًّا، وهي أوقات مباركة لما فيها من نفحات وبركات، موضحًا أن الأعمال ترفع يوميًا، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتم؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون" . فإذا علمت أن الملائكة تحيط بك وتسجل أعمالك يوميًا، فلتسارع بمراجعة أعمالك ماذا قدمت من أعمال صالحة، إن أعمالك تعرض على المولي عز وجل يوميًا فلتحاسب نفسك يوميًا، حاسب نفسك ليلًا على أعمال النهار، و نهارًا على أعمال الليل، ماذا قدمت من عبادات وقربات، ولتتوب إلى الله عز وجل. و أوضح أن من رحمة الله عز وجل أنه سبحانه وتعالى غافر الذنب وقابل التوب، فإذا أذنب عبده ذنبًا ثم تاب واستغفر غفر له الله عز وجل وتقبل توبته. وتابع مضيفا" كذلك ترفع الأعمال مرتين أسبوعيًا، وأيضًا تُرفع الأعمال سنويًا في شهر شعبان على سبيل الإجمال؛ لذا حرص النبي صلي الله عليه وسلم على الإكثار من الصيام فيه". برنامج (منبر الفكر)، يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، إعداد وتقديم محمد عبدالحق.