#أحدث الأخبار مع #محمدحلميشكر،مصراويمنذ 21 ساعاتأعمالمصراوي"يا ثمرة المشمشة يا مجمعة التجار".. ذهب العمار الأصفر يزين الحقول بعد سنوات عجاف- فيديو وصورالقليوبية - أسامة عبدالرحمن: بعد سنوات من ضعف الإنتاج وتلف المحاصيل، عاد مشمش قرية "العمار" بمحافظة القليوبية إلى سابق مجده خلال الموسمين الأخيرين، ليُعيد للحقول رونقها الأصفر الزاهي، ويُبهج قلوب المزارعين الذين طالما انتظروا هذا الموسم الاستثنائي. فمع بزوغ فجر كل يوم في شهر مايو، تبدأ عاملات اليومية رحلتهن إلى الحقول لجني "الذهب الأصفر"، وسط أجواء يغمرها الحنين، حيث تتردد من جديد أنغام الأغنية الشهيرة:"يا ثمرة المشمشة يا مجمعة التجار.. يا ساكنة أرض العمار يا منورة الأشجار.."، لتُزين مشهدًا مفعمًا بالحياة والرزق والفرح. وأكد المزارعون أن الموسم الحالي لم يشهد مثل وفرة المحصول منذ ثلاث سنوات مضت، بعدما عانى من تقلبات جوية أثرت سلبًا على الإنتاج، إلا أن هذا العام شهد عودة قوية جذبت المستهلكين والتجار على حد سواء. مشمش "العمار" مذاق لا يُضاهى يقول الحاج محمد حلمي شكر، أحد مزارعي قرية العمار، إن "المشمش هنا له طابع خاص وطعم لا يشبه أي نوع آخر"، موضحًا أن السبب يعود إلى النسبة العالية من النحاس في تربة القرية، والتي تفوق مثيلاتها في المناطق الأخرى بأربعة أضعاف. وأشار إلى أن الحقول تشهد يوميًا "السويقة"، وهي حلقة المزاد التي تُقام لفرز المحصول وتحديد الأسعار، حيث يتم بيع المشمش لمصانع العصائر وشركات الصناعات الغذائية. القليوبية عاصمة المشمش في مصر من جانبه، أوضح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية أن إجمالي المساحة المزروعة بالمشمش هذا الموسم بلغت 338 فدانًا و17 قيراطًا، وتتركز الزراعة في قرى العمار الكبرى، منشأة العمار، كفر العمار، برشوم الصغرى، وكفر الفقهاء. وتُعد محافظة القليوبية واحدة من أكبر المحافظات المنتجة للمشمش في مصر، وتشتهر بأصناف محلية مميزة أبرزها: منتخب العمار، الحموى، والكانينو، ويُعد مشمش العمار رمزًا للمناسبات السعيدة مثل الأفراح وبناء البيوت..
مصراويمنذ 21 ساعاتأعمالمصراوي"يا ثمرة المشمشة يا مجمعة التجار".. ذهب العمار الأصفر يزين الحقول بعد سنوات عجاف- فيديو وصورالقليوبية - أسامة عبدالرحمن: بعد سنوات من ضعف الإنتاج وتلف المحاصيل، عاد مشمش قرية "العمار" بمحافظة القليوبية إلى سابق مجده خلال الموسمين الأخيرين، ليُعيد للحقول رونقها الأصفر الزاهي، ويُبهج قلوب المزارعين الذين طالما انتظروا هذا الموسم الاستثنائي. فمع بزوغ فجر كل يوم في شهر مايو، تبدأ عاملات اليومية رحلتهن إلى الحقول لجني "الذهب الأصفر"، وسط أجواء يغمرها الحنين، حيث تتردد من جديد أنغام الأغنية الشهيرة:"يا ثمرة المشمشة يا مجمعة التجار.. يا ساكنة أرض العمار يا منورة الأشجار.."، لتُزين مشهدًا مفعمًا بالحياة والرزق والفرح. وأكد المزارعون أن الموسم الحالي لم يشهد مثل وفرة المحصول منذ ثلاث سنوات مضت، بعدما عانى من تقلبات جوية أثرت سلبًا على الإنتاج، إلا أن هذا العام شهد عودة قوية جذبت المستهلكين والتجار على حد سواء. مشمش "العمار" مذاق لا يُضاهى يقول الحاج محمد حلمي شكر، أحد مزارعي قرية العمار، إن "المشمش هنا له طابع خاص وطعم لا يشبه أي نوع آخر"، موضحًا أن السبب يعود إلى النسبة العالية من النحاس في تربة القرية، والتي تفوق مثيلاتها في المناطق الأخرى بأربعة أضعاف. وأشار إلى أن الحقول تشهد يوميًا "السويقة"، وهي حلقة المزاد التي تُقام لفرز المحصول وتحديد الأسعار، حيث يتم بيع المشمش لمصانع العصائر وشركات الصناعات الغذائية. القليوبية عاصمة المشمش في مصر من جانبه، أوضح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية أن إجمالي المساحة المزروعة بالمشمش هذا الموسم بلغت 338 فدانًا و17 قيراطًا، وتتركز الزراعة في قرى العمار الكبرى، منشأة العمار، كفر العمار، برشوم الصغرى، وكفر الفقهاء. وتُعد محافظة القليوبية واحدة من أكبر المحافظات المنتجة للمشمش في مصر، وتشتهر بأصناف محلية مميزة أبرزها: منتخب العمار، الحموى، والكانينو، ويُعد مشمش العمار رمزًا للمناسبات السعيدة مثل الأفراح وبناء البيوت..