أحدث الأخبار مع #محمدربيعحماد،


الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع
صدرت المجموعة القصصية «الشجرة الأخيرة» للكاتب محمد ربيع حماد، عن دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. المجموعة القصصية الشجرة الأخيرة وجاء في تصدير المجموعة القصصية " الشجرة الأخيرة"، نصوص المجموعة في أغلبها مزيجًا بين الواقعية والفانتازيا، والتجريب البنائي في فن القصة القصيرة، أورد حماد مجموعته في محاور رئيسة مثل الوطن وما يتماس معه من قضايا الاغتراب والهجرة والحروب، وفلسفات ورؤى حول قضايا مجتمعية، مع تضفير الخيالي بالواقعي، تعالج في سياقاتها البعدين النفسي، والاجتماعي لشخصيات القصص، وتنوعت طريقة الكتابة في هذه المجموعة مابين قصة الحادثة، وقصة الشخصية، وقصة الموقف، وقصة الفكرة. محمد ربيع حماد أما عن محمد ربيع حماد، فهو شاعر وكاتب مصري، باحث ماجستير في النقد العربي الحديث، حاصل على جوائز أدبية مرموقة، وحاز العديد من المنح منها، منحة الشارقة للإبداع العربي عن مجموعة القصص (الشجرة الأخيرة) (2024)، جائزة المجلس الأعلى للثقافة، مصر عن كتاب (مواسم البهجة) (2024)، منحة الهيئة العامة للكتاب مصر للنشر عن كتاب (رقص مصاصي الدماء) (2022)، جائزة قصور الثقافة، مصر عن ديوان (تشرب الوقت سادة) (2020) صدر له العديد من الاعمال الشعرية والقصصية، منها ديوان تشرب الوقت سادة، رقص مصاصي الدماء، مواسم البهجة، وتعتبر مجموعة الشجرة الأخيرة آخر أعماله المنشورة عن دائرة الشارقة بالإمارات.


البوابة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
"الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع حماد
صدرت حديثا المجموعة القصصية «الشجرة الأخيرة» للكاتب محمد ربيع حماد، عن دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة. تضفير الخيالي بالواقعي وقد جاءت نصوص المجموعة في أغلبها مزيجًا بين الواقعية والفانتازيا، والتجريب البنائي في فن القصة القصيرة، أورد حماد مجموعته في محاور رئيسة مثل الوطن وما يتماس معه من قضايا الاغتراب والهجرة والحروب، وفلسفات ورؤى حول قضايا مجتمعية، مع تضفير الخيالي بالواقعي، تعالج في سياقاتها البعدين النفسي، والاجتماعي لشخصيات القصص، وتنوعت طريقة الكتابة في هذه المجموعة ما بين قصة الحادثة، وقصة الشخصية، وقصة الموقف، وقصة الفكرة. الشجرة الأخيرة من أجواء المجموعة ننشر جزءا من قصة "الشجرة الأخيرة": "أبصرت تساؤلات عيني زوجتي اللتين غلفتهما الدهشة، مَن هذا وكيف مشىٰ إلىٰ هنا في هذه المنطقة غير الآمنة بالمرة؟ نعم؛ فقد حلَّ الجفاف في النهر الذي يمرُّ بطول بلدتنا مبتسمًا ثم يلقي علينا تحية الحياة وعلىٰ أرضنا وحيواناتنا، وما بقي سوى خزاناتٍ أسمنتيةٍ داخل كل بيت، تجمع فيها مياه الأمطار، يمتصون المياه، يعاملونها معاملة الذهب، وانتشر اللصوص وقطاع الطرق، فقط يختبئون وقت خروج الجموع ساعة الأكل من الشجرة، تلك الشجرة التي بقيت في البلدة لم يمسسها الجدبُ، كأنما مسح على جذعها نبيٌ أو وليٌّ له على الله قسَمٌ، يانعةً وخضراءَ أبدًا، لا ينقص ورقها، كلما قطع منها ورقةً نبت مكانها عشرٌ، الحكومةُ تصفُّ الناسَ بأولادهم لتناول الغذاء، لكل فردٍ أكلةٌ مشبعةٌ من أوراق هذه الشجرة المباركة، طابور دائم على مدار الساعة، ثم يعودون إلى بيوتهم لا يخرجون إلا حين الوجبة الأخرى، ربما نظر الله إليهم وأنزل عليهم غيثا بين الفينة والأخرى، فيخزنون بعض المياه للشرب والاغتسال مما تسبب في بقاء نسلهم حتى الآن، ثم يتناوب رجال الشرطة على حراسة الشجرة، فيأتي كل فرد بشنطة غذائه وشرابه فلا يتجرا أحد على النظر إليها".