أحدث الأخبار مع #محمدرضازاهدي،


النهار
منذ 16 ساعات
- سياسة
- النهار
7 أكتوبر 2023 و13 يونيو 2025 تاريخان غيرا قواعد اللعبة في الشرق الأوسط: هنا شريط الأحداث بينهما
ينضم 13 حزيران (يون ي و) 2025 الى 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 في لائحة التواريخ التي غيرت قواعد اللعبة والتي تعيد تشكيل الشرق الأوسط ، جنباً غلى جنب مع محطات تاريخية أخرى منذ الحرب العالمية الثانية. وفي ما يلي شريط الأحداث التي حصلت في أقل من سنتين فصلت بين الموعدين التاريخيين. 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 شنت حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 رهينة. وسرعان ما بدأت ميليشيات إيرانية أخرى، مثل حزب الله في لبنان، بإطلاق الصواريخ على إسرائيل مع بدء حرب غزة. 1 نيسان (أبريل) 2024 قصفت إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق، العاصمة السورية. وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة ضباط إيرانيين، من بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس، الجناح العسكري للحرس الثوري الإسلامي. 13 نيسان 2024 أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل، وهي أول ضربة على منافستها من أراضيها. وبمساعدة حلفائها، أسقطت إسرائيل جميع الصواريخ والطائرات المسيرة تقريبًا. وبعد خمس ليالٍ، قصفت إسرائيل قاعدة جوية بالقرب من أصفهان في وسط إيران، على الرغم من أنها لم تُعلّق علنًا على الهجوم. 31 تموز (يوليو) 2024 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها لاحقًا. 17 أيلول (سبتمبر) 2024 شنت إسرائيل هجومًا على حزب الله، حيث انفجرت آلاف أجهزة النداء التي يستخدمها مسؤولو الحزب في أنحاء لبنان وسوريا. بعد عشرة أيام، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة على مقر للحزب في العاصمة اللبنانية. 1 تشرين الأول 2024 شنت إيران هجومًا مباشرًا ثانيًا على إسرائيل، وأطلقت حوالي ٢٠٠ صاروخ باليستي. يُعتقد أن 20 صاروخًا على الأقل اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية هذه المرة. 24 تشرين الأول 2024 نفذت إسرائيل أول هجوم معلن رسميًا على إيران، حيث أطلقت صواريخ على منشآت دفاع جوي ومصانع ذخيرة في ثلاث محافظات. وتجنبت الضربات المواقع النووية ومحطات تصدير النفط. 12 نيسان 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى منصبه، بدأت أميركا وإيران السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. عُقدت خمس جولات من المحادثات على مدار شهرين دون إحراز تقدم يُذكر؛ وكان من المقرر عقد جولة سادسة اليوم في ١٥ حزيران (يونيو). 12 حزيران 2025 صوّتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إدانة إيران، قائلةً إنها لم تُقدّم معلومات كافية حول موادها ومنشآتها النووية غير المُعلنة. قدّمت أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا القرار. 13 حزيران 2025 شنّت إسرائيل عمليات واسعة النطاق ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى ضربات مُوجّهة ضد كبار القادة العسكريين والخبراء النوويين، فيما أسمته عملية "الأسد الصاعد". وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت حوالي 100 طائرة مُسيّرة على أراضيها ردًا على ذلك.


معا الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
شاهد..إيران تبث مشاهد غير مسبوقة لعملية "الوعد الصادق" ضد اسرائيل
بيت لحم معا- نشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الرسمية، لقطات مصورة تعرض تجهيزات الطائرات المسيّرة والصواريخ وغرفة القيادة والعمليات الخاصة بما وصفته بـ"عملية الوعد الصادق 1"، وهو أول هجوم مباشر شنته إيران على إسرائيل في نيسان 2024، ردًا على اغتيال القائد الكبير في "فيلق القدس"، محمد رضا زاهدي، في العاصمة السورية دمشق. وأظهر الفيديو، الذي وُصف بأنه يحتوي على "مشاهد لم تُعرض من قبل"، مشاهد من داخل منشآت تحت الأرض تُظهر عمليات تجميع طائرات بدون طيار وصواريخ، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على القدرات العسكرية الإيرانية. في المقابل، اعتبر الإعلام العبري، وتحديدًا موقع "واي نت" الإسرائيلي، أن هذه المشاهد ليست إلا دعاية إيرانية تهدف إلى "التعويض عن الإخفاقات العملياتية"، خاصة في ظل مفاوضات طهران النووية مع الولايات المتحدة. وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أن إيران سبق أن نفذت هجومًا مماثلًا على إسرائيل في تشرين الأول 2024، تحت اسم "الوعد الصادق 2"، عقب اغتيال شخصيات بارزة من حماس حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وهو ما دفع إسرائيل إلى شنّ ردود عسكرية محددة، مع استمرار طهران في إخفاء ما تعتبره نقاط ضعف. من جهته، قال الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي" بيني سباتي إن الفيديو يعكس الأسلوب الإيراني المعتمد في "بناء رواية ذاتية" لتلميع الصورة أمام الداخل والخارج، وأضاف: "حتى لو لم يصدقهم الشعب الإيراني، فإن النظام يواصل بثّ هذه السرديات التي تفتقر إلى الشفافية والمصداقية". بالتزامن، علّق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في لقاء مع كبار قادة الجيش قائلاً: "يجب تعزيز قدرات قواتنا المسلحة، فهذه القوات هي جدار الدفاع عن إيران وملاذ الشعب أمام أي عدوان خارجي".