logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدرفعت

حين فقد الشيخ " رفعت " نور عينيه !
حين فقد الشيخ " رفعت " نور عينيه !

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

حين فقد الشيخ " رفعت " نور عينيه !

قبل 75 عاما رحل صاحب الصوت الذهبي، قارىء القرآن الكريم الشيخ " محمد رفعت " ولكنه مازال حيا يثري حياتنا اليومية بصوته الشجي الذي اعتدنا على سماعة صباح كل يوم. قد يملّ بعض المستمعين من رداءة تسجيلات الشيخ " رفعت " القديمة التي تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي حيث بدايات عصر التسجيل على اسطوانات، لكن مَن يُمعن السمع، يدرك أنه أمام صوت استثنائي يحمل من الإحساس والقوة والروح ما يتجاوز حدود التقنية. جودة التسجيلات المتاحة للشيخ " رفعت " لا تُنصف عظمة أدائه، لكن صوته محفورًا في ذاكرة المصريين والعرب والمسلمين جميعا، حيث ترتبطت به لحظات الصباح الأولى كل يوم في الإذاعات المصرية، وتتسابق القلوب لسماعه قبيل الإفطار في رمضان، نلجأ الى صوته عندما نشعر بلحظات الشجن والخشوع والتقرب الى الله ، كما نرتبط بمشاعر الحب والحنين والطرب مع اصوات أم كلثوم وعبدالوهاب وفيروز ونجاة. ولد الشيخ " محمد رفعت " في 9 مايو 1882 بحي المغربلين في القاهرة، وسط بيئة شعبية بسيطة ولكنه ينتمى للطبقة المتوسطة ميسورة الحال فكان والده ضابطًا في الشرطة ومأمورا لقسم الجمالية، لكن طفولة " رفعت " لم تكن سهلة، بعدما فقد بصره نتيجة مضاعفات مرض أصابه في عينه في وقت لم يسمح تقدم الطب بإنقاذه، فتغيّر مسار حياته مبكرًا، واتجه إلى حفظ القرآن الكريم وإجادة تلاوته. وفي عام 1934، افتتح بث الإذاعة المصرية لأول مرة بصوته، بتلاوة آيات من سورة "الفتح"، فكان أول صوت قرآني يُسمع عبر أثير الإذاعة، وأصبح لاحقًا الصوت الذي يربط ملايين الناس بالقرآن والسكينة والطمأنينة. تحكي ابنته أن واقعة فقد بصره بالكامل حدثت عام 1936، عندما كان يتلو سورة الكهف في مسجد سيدي جابر بالإسكندرية، حيث اجتمع المصلون حوله إعجابًا، وفي غمرة المشاعر، لامس أحدهم عينه المبصرة عن غير قصد، ففقد بصره نهائيًّا. ورغم شهرته الواسعة، رفض الشيخ " رفعت" أن يُستخدم صوته خارج حدود الشرع كما فهمه هو، فقد رفض تلاوة القرآن لإذاعة BBC العربية البريطانية التابعة لدولة الاحتلال يومها ظنًا منه أن ذلك لا يجوز، حتى أفتى له الإمام المراغي شيخ الازهر بجواز القراءة للمسلمين وغير المسلمين، فوافق وقرأ سورة مريم، فكان لصوته وقعٌ خاصٌّ في الأوساط الغربية. أصيب الشيخ " رفعت " في أواخر حياته بسرطان الحنجرة، حتى طال الورم المرض أحباله الصوتية، فكان ابتلاءً في أغلى ما يملك، حاول مواجهة المرض بالاستمرار في التلاوة، لكنه انهار ذات مرة أثناء قراءة سورة الكهف، ولم يستطع أن يُكمل، ليعود إلى منزله باكيًا. عرض عليه المساعدة المالية كثيرا من اثرياء تلك الفترة ومن ملوك وامراء وقادة عرب لعلاجه، ولكنه رفض قبول أي مساعدة مالية بكبرياء المصري الاصيل الحافظ لكتاب الله، متمسكًا بكرامته، وكان يردد دائمًا: "قارئ القرآن لا يُهان"، حتى أنه باع بعض من ممتلكاته ليدبر نفقاته، وظل على هذا الحال حتى وفاته. ومن اجمل ما قيل عنه ما قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي: "إن أردنا أحكام التلاوة فالحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط، وإن أردنا النفس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا، فهو محمد رفعت" في صباح يوم 9 مايو 1950، غاب صوته إلى الأبد. وأعلنت الإذاعة المصرية رحيله بكلمات خالدة: أيها المسلمون، فقدنا اليوم علمًا من أعلام الإسلام"، فكانت تلك نهاية مسيرة قارئ اختزل الجمال، والكرامة، والخشوع في صوته وهكذا بقي "قيثارة السماء" خالدًا، بصوته الذي لا يزال يتردد صداه في أثير الإذاعات وقلوب المستمعين حتى اليوم. محمد رفعت

فى ذكري مولده تعرف على قيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت
فى ذكري مولده تعرف على قيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت

الجمهورية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجمهورية

فى ذكري مولده تعرف على قيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت

في إطار مشروعه التثقيفي «#قدوة» .. الأزهر العالمي&Search=" target="_blank">مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدم تعريفًا ب قيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت في ذكرى مولده التي توافق 9 مايو. ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}. [الفتح: 1] وعندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن ؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز. وقد لقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب ، الروحاني ، الملائكي. ويعتبر فضيلة الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث ؛ حيث تأثر كثيرٌ من القراء بأدائه القوي، و صوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم. وبعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو. وقال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت ». ووصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: «الصوت الباكي ، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه». وقال القارئ الشيخ محمد الصيفي: « رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجري عليه أحكام الناس ... لقد كان هِبة من السماء». وقال عنه شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمد مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية».

"قيثارة السماء" .. الشيخ محمد رفعت سيد القراء
"قيثارة السماء" .. الشيخ محمد رفعت سيد القراء

بوابة ماسبيرو

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

"قيثارة السماء" .. الشيخ محمد رفعت سيد القراء

تمر اليوم 9 مايو ذكرى ميلاد ووفاة "قيثارة السماء"،"الصوت الملائكي"، هو سيد قراء الزمان ، افتتح بث الإذاعة المصرية عام 1934 م، ولأن الأذان كان يذاع بصوته خلال شهر رمضان أطلق عليه "صوت رمضان" الشيخ محمد رفعت . الشيخ محمد رفعت "قيثارة السماء" ، "الصوت الملائكى"،أحد العلامات البارزة فى القرن العشرين فى مصر والعالم الاسلامى، فقد بصره فى سن صغيرة حيث كان يبلغ العامين ، وبدأ حفظ القرآن فى عمر الخامسة. ذاع صيته فكان الشعب المصري يلتف حول الراديو في المقاهي والمنازل والنوادي لسماع القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت، ولهذا سُمي بـ'مقرئ الشعب' ونعرض من التلفزيون المصرى ومن خلال شاشة المصرية جزءً من برنامج (صباحنا مصري) الذي تعرضه أخبار مصر ،تقرير عن (أصوات من السماء) يستعرض حياة الشيخ محمد رفعت.

ثقافة : ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمد رفعت.. رائد التلاوة فى العصر الحديث
ثقافة : ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمد رفعت.. رائد التلاوة فى العصر الحديث

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • نافذة على العالم

ثقافة : ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمد رفعت.. رائد التلاوة فى العصر الحديث

الجمعة 9 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - تحل، اليوم، ذكرى ميلاد ووفاة الشيخ محمد رفعت أحد أشهر قراء القرآن الكريم فى دولة التلاوة المصرية، وواحد ممن أجمع عليهم محبو تلاوة القرآن ومن يطلق عليهم "السميعة"، وقد لقب الشيخ رفعت الذى ولد فى 9 مايو من عام 1882 بـ قيثارة السماء، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي. يعتبر فضيلة الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث؛ حيث تأثر كثير من القراء بأدائه القوى، وصوته العذب الشجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم. وعندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز. كانت معظم تلاوات الشيخ محمد رفعت بمسجد فاضل باشا في القاهرة يقصده الناس هناك للاستماع إلى تلاواته حتى الملك فاروق وكانت تبث الإذاعة المصرية من هناك، وكان صيفاً يتلو القرآن في جامع المرسي أبو العباس في الإسكندرية إضافة إلى تلاواته الحية على الهواء من دار الإذاعة المصرية التي تعاقدت معه من أول افتتاحها لا سيما في رمضان كان يتلو تلاوتين يومياً على الهواء، فيما عدا يوم الأحد وكان يقرأ القراءة الأولى من الساعة التاسعة وحتى العاشرة إلا الربع مساءً والثانية من الساعة العاشرة والنصف وحتى الحادية عشرة والربع مساءً. وبعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو. قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: "إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت". وقد أهدت عائلة الشيخ محمد رفعت الهيئة الوطنية للإعلام تلاوات نادرة تعود إلي عام 1934، وقالت حفيدة الشيخ رفعت إن التسجيلات النادرة قد تسلمتها من عائلة زكريا باشا مهران من أعيان القوصية محافظة أسيوط، والذي قام بتسجيلها من الإذاعة المصرية قبل 91 عاماً. وتعمل مدينة الانتاج الإعلامي على رفع كفاءة التسجيلات لإمكانية بثها من الناحية الفنية، حيث يتم البث في شهر رمضان المعظم، ليستمع جمهور إذاعة القرآن الكريم بهذه التسجيلات النادرة للمرة الأولى.

الشيخ محمد رفعت.. قارئ القرآن الذي جمع بين التميز الإنساني والصوت الخالد
الشيخ محمد رفعت.. قارئ القرآن الذي جمع بين التميز الإنساني والصوت الخالد

نون الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نون الإخبارية

الشيخ محمد رفعت.. قارئ القرآن الذي جمع بين التميز الإنساني والصوت الخالد

أوضحت هناء حسين، حفيدة القارئ أخبار ذات صلة 9:02 مساءً - 28 أبريل, 2025 1:07 مساءً - 28 أبريل, 2025 2:10 مساءً - 30 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 ارتباط وثيق بالقرآن الكريم ذكرت هناء حسين في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» بمناسبة ذكرى وفاة جدها الـ75، أن الشيخ محمد رفعت كان يتميز برؤية مختلفة لتلاوة فلم يكن يراها وسيلة للكسب المادي، بل عملًا مقدسًا يهدف من خلاله إلى التقرب إلى الله وخدمة الناس. كان ينظر إلى صوته كوسيلة لنقل رسالة دينية عميقة وليست تجارية، ما منح تلاوته تأثيرًا روحانيًا خاصًا ما زال حاضرًا حتى اليوم. الحضور الإنساني في حي السيدة زينب كان الشيخ محمد رفعت محبوبًا في حي السيدة زينب حيث عاش بمودة مع جيرانه وأظهر دائمًا الاستعداد لتقديم المساعدة دون انتظار مقابل. أكدت حفيدته أنه تحلى بخصال عاطفية استثنائية، إذ كان محبًا لزوجته وأبنائه ويحنو عليهم بشدة، وهو الأمر الذي ترك أثرًا واضحًا في أبنائه وأحفاده الذين ورثوا هذه السجايا الإنسانية. ترابط رغم الفقد على الرغم من أنها لم تحظ بلقاء جدها بسبب وفاته قبل ولادتها، أشارت هناء حسين إلى شعورها العميق بالارتباط به. وقالت إن ذلك الشعور العاطفي نبع من حب والدها الكبير له، حيث انتقلت ذكريات الجد ومحبته عبر الأجيال، ما جعلها تشعر وكأنها عاشرته بنفسها. وصفته بأنه قطعة من قلبها، وأن حب الأسرة له يظل خالدًا. تراث صوتي نادر تحدثت هناء عن الكنز النفيس الذي تتمسك به الأسرة والمتمثل في أجزاء نادرة من تسجيلات صوتية للشيخ رفعت. هذه التسجيلات تم توثيقها بطرق غير رسمية من قِبل محبيه في فترة كانت الإذاعة لم تهتم بعد بتسجيل قراءاته بالكامل. وأكدت أن الأسرة عملت خلال السنوات الماضية على مشروع كبير لترميم وتنقية هذه التسجيلات باستخدام أفضل التقنيات الحديثة. الهدف هو نقل هذا التراث الاستثنائي إلى الأجيال القادمة بجودة تحفظ قيمته الفنية والروحانية. استمرارية مشروع الحفاظ على الإرث عبّرت هناء عن فخرها الكبير بكونها أحد أحفاد هذا الصوت الخالد. وأكدت أن المشروع الذي يهدف إلى إحياء إرث الشيخ محمد رفعت لا يزال مستمرًا، حيث يشارك فيه حاليًا أبناء الجيل الجديد من أحفاده. هذا العمل الذي يضفي لمسة تجديد على تراث عظيم، يستحق بحسب قولها دعم الجهات المعنية لضمان حفظ ذاكرة هذا القارئ الفريد الذي يعد واحدًا من أبرز قراء القرآن في العالم الإسلامي. الشيخ محمد رفعت.. رمز للروحانية والجمال اختتمت هناء حديثها بالإشارة إلى أن الشيخ محمد رفعت سيبقى رمزًا خالدًا يعبر عن روحانية تلاوة القرآن وجمال معانيه. شعبيته وتأثيره تجاوزا حدود الزمان والمكان، وحفر اسمه كواحد من أعظم الأصوات التي أضفت على القرآن مذاقًا مميزًا يبقى خالدًا في القلوب قبل الأذان. المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store