logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدرفيع

فتوى مغربية ضد تواطؤ المخزن مع الكيان الصهيوني
فتوى مغربية ضد تواطؤ المخزن مع الكيان الصهيوني

الخبر

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

فتوى مغربية ضد تواطؤ المخزن مع الكيان الصهيوني

وقّعت عدة شخصيات مغربية "بيانا شرعيا"، بمثابة فتوى، بشأن رسو سفن أمريكية بميناء طنجة، محملة بعتاد عسكري موجه إلى الكيان الصهيوني. وحمل البيان توقيع 101 شخصية، من بينهم أساتذة جامعيون وأطباء وفقهاء دين ودعاة وسياسيون ونشطاء، عبروا فيه عن رفضهم "لما تردد من سماح السلطات المغربية برسو سفن عسكرية أمريكية بميناء طنجة، تحمل قطع غيار لطائرات حربية موجهة إلى الكيان الصهيوني المحتل الذي يواصل عدوانه الغاشم على ساكنة غزة وسائر فلسطين، في وقت امتنعت إحدى الدول الأوروبية عن استقبال تلك السفن في موانئها". وأكد الموقعون على البيان، حسب موقع "لكم" المغربي، أن "إعانة ‌الظالم على ‌ظلمه ظلم، وهو محرّم شرعا"، مشيرين إلى أن "تسهيل مرور هذه القطع الحربية تواطؤ مادي ومعنوي مع آلة القتل الصهيونية ومشاركة في العدوان على الأبرياء، وهو ما يُعَدّ خيانة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولدماء الشـهداء وللمواقف الشعبية الرافضة للتطبيع". وشدد البيان على "تحريم الشرع السماح برسو هذه السفن في أي ميناء مغربي يستخدم في العدوان على المسلمين، خصوصا على فلسـطين المحتلة، لما في ذلك من موالاة لأعداء الأمة على أبنائها، وهو من أعظم صور الخيانة والمعاداة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} (سورة الممتحنة)، وهذا حسب المصدر، نهي صريح عن موالاة العدو، ومنه تسهيل مرور الأسلحة لقتل المسلمين". وطالب البيان بـ"الوقف الفوري لأي تعاون عسكري أو لوجيستي مع أمريكا يسهم في العدوان على الفلسطينيين أو على أي مظلوم"، داعين العلماء والمفكرين والأحرار للتعبير عن موقفهم الشرعي الواضح دون تردد حول هذه النازلة وأشباهها التي فيها تسهيل للعدوان على بلاد المسلمين، مؤكدين أنه "لا مكان للحياد في مثل هذه المواطن ولا ينبغي تأخير البيان عن وقت البوح به". كما دعا البيان إلى "القطع مع كل أشكال وأنواع التطـبيع مع الكيان الصـهيوني وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معه وسن قانون يجرم التطـبيع مع الكيان الغاصب"، مطالبا "نوّاب الأمة والهيئات المدنية بالتحرّك العاجل لوقف هذه الكارثة الأخلاقية والسياسية". وفي مقدمة الموقعين على البيان الشرعي، محمد رفيع رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة، أحمد الريسوني أستاذ التعليم العالي لمقاصد الشريعة والحسين بن علي الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي ومحمد المرواني ومصطفى المعتصم وأجمد وحمان.

أشرف الصباغ يروي شهادته عن فريدة النقاش: صاحبة الرهان الإنساني الواعي والنظرة الاجتماعية العميقة
أشرف الصباغ يروي شهادته عن فريدة النقاش: صاحبة الرهان الإنساني الواعي والنظرة الاجتماعية العميقة

الدستور

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

أشرف الصباغ يروي شهادته عن فريدة النقاش: صاحبة الرهان الإنساني الواعي والنظرة الاجتماعية العميقة

قرأ الكاتب محمد رفيع شهادة الدكتور أشرف الصباغ في ندوة فريدة النقاش التي نظمها صالون الأربعاء لإبداع المرأة بحزب التجمع وكان من ضمن حضورها النائبة ضحى عاصي والإعلامية الدكتورة صفاء النجار والمؤرخ والشاعر شعبان يوسف ولفيف من الكتاب والأدباء. وبرغم ابتعاد أشرف الصباغ في روسيا لكنه أرسل مشاركته التي قراها رفيع، يقول أشرف الصباغ:" شاركتُ بشهادة في الملف الذي نشرته مجلة "أدب ونقد" عام 2010، بمناسبة الذكرى السبعين لميلاد الأستاذة فريدة النقاش. ونظرا لإدراكي عمق وأهمية شخصية هذه السيدة، رأيتُ أن أقدم شهادة أخرى ليس فقط امتنانًا لها، بل وأيضا، أملًا في تعميق العلاقة بين الرهان الإنساني الواعي والنظرة الاجتماعية العميقة. فكلنا نعيش على الأمل. وهناك ناس يلعبون أدوارًا في حياة الآخرين من دون أن يعولوا لا على الثمن ولا على رد الجميل. وإنما هو جزء من أدوارهم الاجتماعية والإنسانية الطبيعية. أشرف الصباغ ويكمل:" هكذا هي فريدة النقاش التي لم أكن أعرفها، قبل شهر مايو عام 1987، إلا اسما في فضاء الصحافة والنقد الأدبي والنضال السياسي- الاجتماعي، وبالمناسبة، كان اللقاء الأول في شهر رمضان أيضًا بمقر جريدة الأهالي في شارع عبد الخالق ثروت، هكذا شاءت الأقدار والمصائر. ويواصل:" قبل هذا اللقاء بعدة أشهر، تم الاستغناء عن خدماتي في جريدة "المساء" كمحرر تحت التمرين، لأسباب لا داعي لذكرها الآن- ربما لأنها لم تعد ذات أهمية. وأصبحتُ بلا عمل، انضممتُ إلى كتيبة "زهرة البستان"، وتحررتُ من مواعيد الشغل والتزاماته. اكتفيتُ بكتابة مقال شهري لمجلة "الثقافة الجديدة"، وبعمل حوارات وموضوعات بتكليف من زملاء ينشرونها بأسمائهم، ويمنحونني عدة جنيهات مما يتقاضونه عنها. وبطبيعة الحال لم يكن العائد المادي كافيًا لأي شكل من أشكال الحياة. وخلال عدة أشهر شعر من حولي بأزمتي. لكنهم كانوا كلهم تقريبا مثلي، يعيشون على حد الكفاف. وفي أحد الأيام همس لي أحد الأصدقاء، بالتوجه إلى الأستاذة فريدة النقاش، ربما تنشر لي قصة في أدب ونقد، أو تكلفني بعمل موضوع أو تحقيق. كانت أيام رمضانية، مثل هذه الأيام بالضبط. ويستطرد:" توجهتُ إلى مقر جريدة الأهالي. وهناك طلبتُ من الفتاة التي كانت تجلس لاستقبال الضيوف، مقابلة الأستاذة فريدة. فسألتني: "هل هناك موعد؟". قلتُ: "لا". فسألتني عن اسمي. فقلتُ لها الاسم. غابت قليلا، وعادت لتقول لي: "اتفضل"، رحبت بي السيدة فريدة النقاش، وقالت إنها تتابع بعض ما أنشره في "الثقافة الجديدة" وفي "المساء". حكيتُ لها الحكاية بسرعة واقتضاب. وبعد أن استمعتْ جيدا، قالت: "هات قصة. لكن من الصعب أن تواصل الحياة بنشر قصة هنا أو هناك". وانتهى اللقاء بأن أخذت قصة لنشرها، وأعطتني مخطوطة لمجموعة قصصية لكي أكتب عليها دراسة نقدية. وطلبت أن أمر عليها في الأسبوع المقبل. فريدة النقاش ويتابع:" بعد أسبوع، مررتُ عليها، وأعطيتها الدراسة النقدية. وضعتها أمامها، وسألتني عن دراستي الأصلية. وعندما أجبتها، سألني مرة أخرى: "ألا تريد أن تستكمل دراساتك العليا؟!". ابتسمت وكأنني في حلم أو غيبوبة. وأجبتها "بنعم". فطلبت مني أن أمر عليها في الأسبوع المقبل. وعندما دخلتُ إلى مكتبها، قالت لي مباشرة: "لقد تحدثتُ مع الأستاذ خالد (خالد محيي الدين). ومن الممكن أن تحصل على منحة لاستكمال دراساتك العليا في الفيزياء، إما في الاتحاد السوفيتي أو في ألمانيا الشرقية. فرددتُ دون تفكير: "في الاتحاد السوفيتي". فابتسمت قائلة: "لكن، يا أشرف لازم تكون عارف إن منحتك دي، واحدة من منحتين مخصصتين لمجلس السلام العالمي. يعني لازم تستفيد منها استفادة كاملة، وإلا هتكون ضيعت الفرصة على نفسك، أو على حد تاني كان ممكن يستفيد منها". ثم سألتني هل أملك "باسبور"؟ فضحكتُ وقلتُ لها: "لأ طبعا. أنا أصلا مفكرتش اطلع بره مصر أبدا". فقالت: "خلاص. اعمل باسبور، وخلينا على اتصال". ويواصل:" لم أكن أصدق ما يحدث. وفي الحقيقة، لم أتعامل مع الأمر بجديدة. فخرجت من مكتبها وواصلتُ حياتي الطبيعية في "وسط البلد". إلى أن فكرتُ في الأمر مرة أخرى، واقترضتُ مبلغ تسعين جنيها من عدة أصدقاء من "كتيبة البستان"، واستخرجتُ جواز السفر. وفي بداية شهر سبتمبر 1987، قابلني أحد الأصدقاء، وقال لي: "فريدة النقاش بتدوَّر عليك". فتوجهتُ إلى مكتبها مجددا. وعندما رأتني، سألت على الفور: "باسبورك جاهز، يا أشرف؟". قلت: "نعم". قالت: "بعد يومين تلاتة تعالى خد تذكرة السفر". صالون الأربعاء لإبداع المرأة ويضيف:" في هذا اليوم، جلسنا في مكتبها، وقالت لي: "إنت مسافر للدراسة فقط. لا شأن لك بأي أحد ولا بأي شيء. خلَّص دراستك، وارجع. وإذا فشلت، فستكون هذه مشكلتك أنت. ومفيش منح تانية. وعليك إنك تعرف في الحالة دي، إنك ضيعت على نفسك فرصة، وضيعت فرصة على إنسان غيرك كان ممكن يستفيد من المنحة دي". ويكمل:" وسافرتُ في 14 سبتمبر 1987 إلى موسكو لأبدأ رحلة استكمال دراساتي العليا. وهناك شفتُ العجب، سواء فيما يتعلق بالناس وبالأذى المجاني وبالعدمية وبكل ما يمكن أن يخطر على البال، أو بما يجري في الاتحاد السوفيتي نفسه. وعندما حكيتُ لها، قالت في هدوء وصرامة: "ملكش دعوة بحد. وملكش دعوة بحاجة. خلص دراستك. وارجع. وإذا مرجعتش، هيبقى معاك درجتك العلمية، وإنت حر بقى. ولازم تعرف إن مفيش حد له فضل عليك. ومنحتك من مجلس السلام العالمي، مش من أي حزب أو من أي شخص. وإنت مش ملزم بأي حاجة قدام أي شخص". ويواصل:" تعددتُ لقاءاتُنا خلال كل السنوات اللاحقة. لكننا لم نتحدث أبدا عن أي تفاصيل. كان الحديث يدور حول الأمور العامة، أو حول الأدب والثقافة والحياة والأسرة والأولاد. لم يحدث أبدا أن أظهرت وصايتها، أو أبدت ملاحظات. ويختتم:" إلى هنا، ينتهي المشهد. لكن فريدة النقاش تبقى طاقة ملهمة وعلامة مضيئة، ودرسًا إنسانيًا نادرا، مثل الفرصة الواحدة والوحيدة في الحياة: تلك الفرصة التي تغير مصير الإنسان. لكن ما خرجتُ به لنفسي من متابعتي لكتاباتها ورؤاها النقدية والسياسية والاجتماعية، كان أحد أهم المحطات التي ساهمت في بناء شخصيتي من جهة، وفي صياغة جانب مهم من علاقتي بالعالم ونظرتي إليه. فهي لم تكن مجرد شخصية عابرة، وإنما كانت، وما زالت، عصرا كاملا من تعدد الرؤى وزوايا النظر وإدراك الواقع بكل ما فيه من تناقضات. وقبل كل ذلك، إنسانة بحروف كبيرة أظن أنها ستبقى محفورة في ذاكرتنا وذاكرة الثقافة المصرية، وذاكرة الوطن.

"أنا ذئب كان" في ضيافة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية
"أنا ذئب كان" في ضيافة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية

الدستور

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"أنا ذئب كان" في ضيافة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية

يحل الكاتب، السيناريست، محمد رفيع، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، ولقاء لمناقشة روايته 'أنا ذئب كان'، والصادرة عن منشورات بتانة. محمد رفيع في ضيافة سرديات الإسكندرية هذا وتعقد الأمسية، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت مصر بالحضور الفعلي وأيضًا أونلاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة الأوديتوريوم، يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير الجاري. ويشارك في مناقشة الرواية، كل من، الناقد دكتور ثائر العذاري، من العراق - دكتور خالد أبو الليل، من مصر - دكتور إبراهيم الفريح من السعودية، ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. وقالت الكاتبة الروائية سلوي بكر: "يتناول محمد رفيع في روايته أنا ذئب كان، علائق مدينة الغردقة القديمة من خلال الأسطورة، ومعظم المدن البحرية والمدن التي تطل علي البحار، دائمًا ما تكون مصنع للأساطير، ومدينة الغردقة لديها أساطيرها الخاصة، حيث نرى المدينة في صورتها القديمة الباهتة في الأذهان تعاد إلينا مرة أخرى من خلال الأسطورة التي تخلقت في هذه المدينة في هذه المدينة وحددت مصائرها، ومصائر من عاشوا فيها من الصيادين والعاملين في البحر وصناعة السفن والشباك. «تنتمي رواية «أنا ذئب كان» إلى الرواية ذات الأدراج، والتي تتولد فيها الحكايات من الحكايات، وتتوالد فيها الشخصيات من الشخصيات، والرواية ذات الأدراج تقليد قديم ينتمي ويعود إلي حكايات ألف ليلة وليلة، حيث سنجد أن ألف ليلة وليلة حاضرة بقوة داخل رواية "رفيع"، حيث نسج روايته على غرار حكايات ألف ليلة وليلة». و إذا كانت الأسطورة خضعت طويلا إلى التخيل، ولكن "رفيع"، يعود بنا إلي الأسطورة التي تتولد من الحقيقة، ويطرح العديد من الاسئلة، من نوعية أين الأسطورة وأين الحقيقة في هذه الرواية التي تتماهي فيها الحدود بين الأسطورة ووقائع الحياة المعاشة. يقدم محمد رفيع في روايته أنا ذئب كان مدن البحر الأحمر المنفتحة علي عوالم الجنوب وما وراء البحر حيث تلضم الحكايات ما بين الغردقة وحتي الهند. تلضم الثقافات والحضارات بين عالم الجنوب في اليمن، هذه المدن تنظر إلي الخارج أكثر ما تنظر إلي الداخل، والروابط بينها وبين حضارات الجنوب أقوي مما هي بينها وبين عالم وادي النيل، وبينما هي قوية مع ثقافة الهند تؤطر وتؤرخ بتفاصيل حياتية، وترصد الفلكلور الشعبي في الغردقة والطبابة الشعبية، وخبرات النساء والصيادين، وتكشف عن جانب لا نعرفه نحن. كما ترصد علاقة هذه العوالم بالاستعمار الإنجليزي، وظهور آبار البترول، ومشكلة الألغام، لذا فرواية أنا ذئب كان رواية معرفية تتشبث بالأسطورة وتكشف التاريخ الحقيقي لهذه المنطقة المجهولة التي لا نعرفها في أدبنا. محطات في مسيرة الكاتب محمد رفيع والكاتب السيناريست "محمد رفيع" وصلت مجموعته القصصية "عسل النون" إلى القائمة القصيرة لملتقى الكويت٬ للقصة القصيرة، وبدايته مع النشر كانت من خلال كتاب مشترك ضم مجموعته القصصية "بوح الأرصفة" بالإضافة إلي مجموعاته: أبهة الماء٬ ابن بحر٬ وساحل الغواية٬ وله رواية بعنوان "ساحل الغواية". كما خاض تجربة الكتابة السينمائية فكتب أفلام: الحاوي خطف الطبق٬ معجزة عن قصة لنجيب محفوظ٬ "جافون" قصة معدة "ستر الحياة" فيلم تسجيلي٬ مدد يا طاهرة فيلم قصير٬ وكان آخر أعماله السينمائية سيناريو فيلم "كارما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store