#أحدث الأخبار مع #محمدروراوةالشروق١٣-٠٣-٢٠٢٥رياضةالشروقالجزائر تعود إلى 'الكاف'تعود الجزائر رسميا إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن ضمن وليد صادي منصبا في الهيئة القارية، وهذا بعد غياب دام أكثر ثماني سنوات حين عملت بعض الأطراف محليا وخارجيا على إبعاد محمد روراوة من التواجد في مكتب الرئيس الراحل عيسى حياتو.. مؤامرة أثرت كثيرا على الكرة الجزائرية سواء المنتخب الوطني الذي تعرّض إلى 'حقرة' حقيقية، خاصة في نهائيات كأسي إفريقيا الأخيرتين بالكاميرون وكوت ديفوار، حين تعرّض رفقاء محرز إلى أمور بعيدة كل البعد عن النطاق الرياضي، كاختيار ملاعب كارثية وتوقيت غير مناسب وظلم تحكيمي جعلتهم يغادرون الدور الأول من المنافسة القارية، من دون نسيان مباراة الحسم للتأهل إلى مونديال قطر 2022، حين حرم الحكم غاساما 'الخضر' من التواجد في العرس العالمي بأساليب بعيدة كل البعد عن قوانين كرة القدم. وحتى الأندية الجزائرية المشارِكة سواء في رابطة الأبطال أو كأس 'الكاف'، عانت هي الأخرى من مشاكل كبيرة وعديدة، آخرها اتحاد العاصمة الذي أجبِر على مغادرة كأس 'الكاف' بسبب الخريطة الوهمية التي وضعها نادي بركان على قمصان اللاعبين، ورغم أنها مخالفة للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلا أن 'الكاف' منحت الحقَّ للنادي المغربي قبل أن تتلقى صفعة قوية من محكمة التحكيم الرياضي التي أنصفت الاتحاد، وأنصفت قبلها المدرِّب عادل عمروش، وكذلك صامويل إيتو، والأمثلة عديدة. وليد صادي الذي عرف كيف يعود إلى المكتب التنفيذي بعد أقل من سنة ونصف من انتخابه على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم تنتظره العديد من التحديات، وفي مقدمتها وضع استراتيجية مدروسة للعودة بقوّة إلى مختلف اللجان في الهيئتين القارية والدولية بغية ملء الفراغ الحاصل منذ سنوات لأسباب مختلفة، والحرص على توظيف كفاءات جزائرية في مختلف هذه الهيئات، وأن يستفيد من تجربته الكبيرة في أدغال إفريقيا، وتوطيد العلاقات مع مختلف الاتحادات الإفريقية مثلما كانت عليه سابقا وبشعار 'الجزائر قبلة الأفارقة'. نقطة مهمّة لابد للرئيس صادي أن يبلغها خلال اجتماعاته القادمة في مكتب موتسيبي وهي أنَّ الجزائر التي تملك إمكانات كبيرة باستطاعتها احتضان مختلف المنافسات القارية والدولية، خاصة أنها نجحت في كل المنافسات التي جرت على أرض الجزائر وأهمها ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكأس إفريقيا للمحليين وللشبان أيضا.. وإلى يومنا هذا لازلنا نتساءل: لماذا لم يتم اختيار الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأكابر رغم أنها تملك كل شروط النجاح التي يعرفها كل أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة موتسيبي، في وقت أن بعض الدول التي ستحتضن هذه المنافسة غير جاهزة وتعمل كل ما في وسعها من أجل تأجيلها ربحا للوقت.. وقد تعلن عن انسحابها في أي وقت؟ ومهما يكن، فإن رئيس 'الفاف' الذي هو أيضا وزيرُ الرياضة، يعرف ما ينتظره في مهمته القادمة، وهذا بتضافر جهود المحيطين به. وعليه، من الضروري البحث عن الإطارات التي بإمكانها مساعدته في مهمته.
الشروق١٣-٠٣-٢٠٢٥رياضةالشروقالجزائر تعود إلى 'الكاف'تعود الجزائر رسميا إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن ضمن وليد صادي منصبا في الهيئة القارية، وهذا بعد غياب دام أكثر ثماني سنوات حين عملت بعض الأطراف محليا وخارجيا على إبعاد محمد روراوة من التواجد في مكتب الرئيس الراحل عيسى حياتو.. مؤامرة أثرت كثيرا على الكرة الجزائرية سواء المنتخب الوطني الذي تعرّض إلى 'حقرة' حقيقية، خاصة في نهائيات كأسي إفريقيا الأخيرتين بالكاميرون وكوت ديفوار، حين تعرّض رفقاء محرز إلى أمور بعيدة كل البعد عن النطاق الرياضي، كاختيار ملاعب كارثية وتوقيت غير مناسب وظلم تحكيمي جعلتهم يغادرون الدور الأول من المنافسة القارية، من دون نسيان مباراة الحسم للتأهل إلى مونديال قطر 2022، حين حرم الحكم غاساما 'الخضر' من التواجد في العرس العالمي بأساليب بعيدة كل البعد عن قوانين كرة القدم. وحتى الأندية الجزائرية المشارِكة سواء في رابطة الأبطال أو كأس 'الكاف'، عانت هي الأخرى من مشاكل كبيرة وعديدة، آخرها اتحاد العاصمة الذي أجبِر على مغادرة كأس 'الكاف' بسبب الخريطة الوهمية التي وضعها نادي بركان على قمصان اللاعبين، ورغم أنها مخالفة للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلا أن 'الكاف' منحت الحقَّ للنادي المغربي قبل أن تتلقى صفعة قوية من محكمة التحكيم الرياضي التي أنصفت الاتحاد، وأنصفت قبلها المدرِّب عادل عمروش، وكذلك صامويل إيتو، والأمثلة عديدة. وليد صادي الذي عرف كيف يعود إلى المكتب التنفيذي بعد أقل من سنة ونصف من انتخابه على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم تنتظره العديد من التحديات، وفي مقدمتها وضع استراتيجية مدروسة للعودة بقوّة إلى مختلف اللجان في الهيئتين القارية والدولية بغية ملء الفراغ الحاصل منذ سنوات لأسباب مختلفة، والحرص على توظيف كفاءات جزائرية في مختلف هذه الهيئات، وأن يستفيد من تجربته الكبيرة في أدغال إفريقيا، وتوطيد العلاقات مع مختلف الاتحادات الإفريقية مثلما كانت عليه سابقا وبشعار 'الجزائر قبلة الأفارقة'. نقطة مهمّة لابد للرئيس صادي أن يبلغها خلال اجتماعاته القادمة في مكتب موتسيبي وهي أنَّ الجزائر التي تملك إمكانات كبيرة باستطاعتها احتضان مختلف المنافسات القارية والدولية، خاصة أنها نجحت في كل المنافسات التي جرت على أرض الجزائر وأهمها ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكأس إفريقيا للمحليين وللشبان أيضا.. وإلى يومنا هذا لازلنا نتساءل: لماذا لم يتم اختيار الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأكابر رغم أنها تملك كل شروط النجاح التي يعرفها كل أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة موتسيبي، في وقت أن بعض الدول التي ستحتضن هذه المنافسة غير جاهزة وتعمل كل ما في وسعها من أجل تأجيلها ربحا للوقت.. وقد تعلن عن انسحابها في أي وقت؟ ومهما يكن، فإن رئيس 'الفاف' الذي هو أيضا وزيرُ الرياضة، يعرف ما ينتظره في مهمته القادمة، وهذا بتضافر جهود المحيطين به. وعليه، من الضروري البحث عن الإطارات التي بإمكانها مساعدته في مهمته.