أحدث الأخبار مع #محمدزينالعابدينأبوعثمان


الوسط
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الوسط
التلفزيون الرسمي السوري: دوي انفجار في دمشق
دوّى انفجار في دمشق مساء الثلاثاء سمعت أصداؤه في أنحاء مختلفة من العاصمة السورية، بينما أشار التلفزيون الرسمي الى أن أسبابه لا تزال مجهولة. وأورد التلفزيون السوري الرسمي «دوي انفجار مجهول المصدر في مدينة دمشق». وسمع صوت انفجار في ساحة الأمويين وسط دمشق، بينما أفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» في منطقة المزة (غرب) عن دوي قوي تردد صداه في المنطقة. هجوم انتحاري على كنيسة مار الياس وتبنّت مجموعة «متطرفة» الثلاثاء الهجوم الانتحاري غير المسبوق على كنيسة مار إلياس في دمشق، بعدما كانت السلطات نسبته الى تنظيم الدولة الإسلامية، تزامنًا مع تشييع عدد من الضحايا في دمشق وسط أجواء من الحزن والغضب. وأسفر هجوم نفذه انتحاري الأحد الماضي على الكنيسة الواقعة في حي الدويلعة عن مقتل 25 شخصًا وإصابة العشرات بجروح، ما جدد مخاوف الأقليات التي كان المجتمع الدولي حضّ مرارًا السلطة الانتقالية على حمايتها وإشراكها في المرحلة الانتقالية. وأوردت «سرايا أنصار السنة» في بيان على تطبيق تلغرام، «أقدم الأخ الاستشهادي محمد زين العابدين أبوعثمان.. على تفجير كنيسة مار إلياس». وقالت إن العملية جاءت «بعد استفزاز» من مسيحيي دمشق «في حق الدعوة وأهل الملَّة». القبض على المتورطين في الهجوم واعتبرت المجموعة، التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق في ديسمبر، أن «ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار من الصحة»، مهددة بأن جنودها «من استشهاديين وانغماسيين، على أتمّ الجاهزية، عدة وعددًا». وكانت الداخلية قالت الأحد إن منفذ الهجوم «يتبع لتنظيم داعش الإرهابي». وأعلنت الإثنين «القبض على عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم»، خلال عملية أمنية «ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي» في ريف دمشق. لكن تنظيم «داعش» لم يتبن الهجوم.


تحيا مصر
منذ 13 ساعات
- سياسة
- تحيا مصر
تبنى تفجير كنيسة مار إلياس.. "سرايا أنصار السنة" وجه داعش الجديد في سوريا
في الساعات الأولى من صباح اليوم هزّ بيانٌ نشره تنظيم ما يسمى بـ " سرايا أنصار السنة " على قناتهم في "تلجرام" المشهدَ الأمني السوري، مُعلناً مسؤوليته عن تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق ، الذي أودى بحياة 25 مدنياً على الأقل وأصاب 63 آخرين خلال قدّاس مسائي. ووصف البيان الهجومَ بأنه "ردٌّ على استفزازات نصارى دمشق ضد الدعوة وأهل الملة"، مُقدّماً اسم المنفّذ الانتحاري "محمد زين العابدين أبو عثمان" دون إرفاق أدلة ملموسة. هذا الهجوم، إذا ثبتت صلة التنظيم به، يُعدّ الأكبر والأجرأ منذ ظهور هذه الجماعة الجهادية الغامضة مطلع عام 2025، ليفتح ملفاً خطيراً حول تحوّلات التطرف في سوريا ما بعد نظام الأسد. النشأة والقيادة.. من الظل إلى الواجهة ظهر التنظيم لأول مرة في أواخر يناير 2025 عبر منشورات على "تلجرام" تحت قيادة "أبو عائشة الشامي"، وهو قيادي سابق في "هيئة تحرير الشام" انشقّ عنها احتجاجاً على ما وصفه بـ"تساهلها مع الطوائف الكافرة". وفقاً لتحليلات باحثين مثل "أيمن التميمي"، فإن التنظيم تأسس كـ"فصيل منشق مؤيد لفكر داعش"، مشكّلاً نواته عناصر انشقت من "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" (المرتبط سابقاً بالقاعدة) بعد حل الأخير مطلع 2025. ويُقدّر عدد مقاتليه بـ1,600 عنصر، يعملون ضمن خلايا لا مركزية موزّعة بين حماة، حمص، اللاذقية، وريف دمشق، مع امتدادات ناشئة في طرابلس اللبنانية، بينما يبرز اسم "أبو فتح الشامي" كوجه شرعي للتنظيم، حيث يُعتبر المسؤول عن صياغة خطابها التكفيري المستند إلى تأويلات متطرّفة للفقه الإسلامي. الأيديولوجيا: تكفير منهجي واستهدافٌ طائفي تتبنى "السرايا" أيديولوجيا تكفيرية صارمة، تُصنّف وفقها المجتمع السوري إلى: • "كافر حربي": يشمل العلويين، الشيعة، الدروز، والمسيحيين، ويوجب قتالهم. • "مرتدّ": السنة الذين تعاونوا مع نظام الأسد أو المؤسسات الانتقالية الحالية. • "منافق": من يدعم "حكومة الشرع" التي يصفونها بـ"عميلة العلمانيين". ويهدف مشروعهم المعلن إلى "حرب تطهير عقائدي" عبر تصفية هذه الفئات، وهو ما تجسّد عملياً في سلسلة هجمات طائفية منها: مجزرة "قرية أرزة" في حماة (فبراير 2025) التي ذُبح فيها 10 علويين، واغتيالات في حمص وطرطوس، وإحراق غابات في القرداحة، واختطاف مدنيين علويين في اللاذقية. خطابهم يستنسخ أدبيات داعش، خاصة في تبرير استهداف المسيحيين كـ"نصارى يحمون فلول النظام". تفجير الكنيسة.. رسالة دموية وتناقضٌ رسمي يُعتبر هجوم مار إلياس نقلة نوعية في أداء "السرايا" كأول هجوم انتحاري داخل كنيسة في سوريا منذ 2011، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، حيث سبق أن تضررت كنائس في محيطها دون استهداف المصلين داخلياً. كما كشف "المرصد السوري" أن أحد المتورطين كان عنصراً منتسباً لوزارة الدفاع السورية من دير الزور، ما يشير إلى اختراق التنظيم لأجهزة الدولة، فيما أسفرت مداهمات أمنية لاحقة في "زملكا" بالغوطة الشرقية عن اعتقال 4 أشخاص بتهمة التخطيط للهجوم. وبينما نسبت الحكومة السورية الهجوم في البداية لـ"داعش"، جاء تبنّي "السرايا" ليكشف تعقيد المشهد الأمني، حيث نفى بيان التنظيم رواية الحكومة واصفاً إياها بـ"الكذب المُخجِل"، بينما وصف وزير الداخلية "أنس خطاب" العملية بأنها "ضربة لداعش" بعد إعلان اعتقال خليته المفترضة. التحدي الأمني.. اختراقات مؤسساتية وفجوات مراقبة يواجه الرئيس الانتقالي "أحمد الشرع" اختباراً وجودياً مع صعود "السرايا"، حيث يعمل التنظيم بخلايا مستقلة (5-12 عنصراً) يصعب تعقبها، مستفيداً من الفراغ الأمني في مناطق خارج سيطرة الدولة، فيما لم تُكشف مصادر تمويله، لكن تقارير تشير إلى تلقّيه دعماً من شبكات جهادية عابرة للحدود، أو استغلاله لتهريب الآثار والنفط في المناطق الحدودية، إضافة إلى تورّط عناصر من وزارتي الدفاع والأمن العام في الهجوم يثير شكوكاً حول "تغلغل الفكر المتطرف داخل مؤسسات الدولة"، كما حذّر المرصد السوري. إدانات دولية وتحذيرات من انهيار أمني أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجومَ وطالب بـ"تحقيق كامل"، بينما وصفه المبعوث الخاص لسوريا "غير بيدرسون" بـ"الجريمة البشعة"، وعلى الصعيد الإقليمي، حذّرت السعودية وتركيا من "محاولات جرّ سوريا إلى الفوضى"، فيما أكدت فرنسا التزامها بـ"سوريا تعددية". لكن التصريح الأكثر إثارة جاء من "سرايا أنصار السنة" نفسها، حيث هدّدت في بيانها بـ"فتح باب التوبة قبل فوات الأوان"، ملوّحةً بهجمات جديدة "لا ترحم" تستهدف العلويين والدروز، ووصفت مدينة طرابلس اللبنانية بأنها "أرض للردة".


الاقباط اليوم
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الاقباط اليوم
فصيل يدعى "سرايا أنصار السنة" يتبنى تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
العاصمة السورية دمشق جنوب شرق العاصمة السورية دمشق، الذي أودى بحياة 25 شخصا وأصاب 63 آخرين بجروح. وقال الفصيل في بيان على منصته في تلجرام إن " محمد زين العابدين أبو عثمان" نفذ العمليةؤ "القادم لن يمهلكم، ولن يرحم غفلتكم، فجنودنا على أتمّ الجاهزية"، وفقا لموقع "رووداو العربية" وأضاف البيان "إنّا -بحمد الله- في عافية وتمكين، وطمأنينة لا تهزّها إشاعات المرجفين، ولا تُنقِص منها ترّهات المفترين"، ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة، ملفق لا يسنده دليل".