#أحدث الأخبار مع #محمدسالمالقزدار،الوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالوسط«القصة في أدب أحمد إبراهيم الفقيه».. إصدار أكاديمي يوثّق منجز أحد رموز الأدب الليبيصدر حديثًا عن دار الحكمة للنشر كتاب «القصة في أدب أحمد إبراهيم الفقيه» للباحث محمد سالم القزدار، وهو في الأصل رسالة ماجستير نوقشت في جامعة الزاوية، ويُعد من الإصدارات الأكاديمية المهمة التي تلقي الضوء على التجربة القصصية الغنية لأحد أعلام الأدب الليبي الحديث. جاء صدور الكتاب بالتزامن مع الذكرى السادسة لوفاة الأديب والقاص أحمد إبراهيم الفقيه، الذي توفي في 30 أبريل 2019، بعد مسيرة أدبية امتدت لعقود، ساهم خلالها في ترسيخ فن القصة القصيرة في ليبيا منذ ستينيات القرن الماضي، إلى جانب كتّاب بارزين مثل خليفة التكبالي، ويوسف الشريف، وبشير الهاشمي، وفقا لـ«وال». توثيق وتحليل إنتاج الفقيه القصصي يتكوّن الكتاب من مقدمة وسبعة فصول، يستعرض من خلالها الباحث القزدار ملامح التجربة القصصية للفقيه من عدة زوايا، منها البناء الفني، والموضوعات، والأسلوب، واللغة، بالإضافة إلى قراءة نقدية موسعة تُعيد وضع أعمال الفقيه ضمن سياقاتها الزمنية والثقافية. ويُعتبر هذا العمل الأكاديمي مساهمةً نوعية في توثيق وتحليل إنتاج الفقيه القصصي، ودعوة لإعادة قراءة إرثه الأدبي من منظور نقدي حديث. - - ويعد الفقيه من رواد القصة القصيرة في ليبيا، والتي كتبها وعرف بها خلال فترة الستينات من القرن الماضي، وحصد عديد الجوائز الأدبية من خلال قصصه، ومن بينها مجموعته القصصية «البحر لا ماء فيه» التي فازت بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا، في تلك الفترة. وهو كاتبٌ وأستاذٌ جامعي في الأدب العربي الحديث، من أهم أعماله أطول رواية «خرائط الروح» ورواية «خالتي غزالة تسافر في فندق عائم إلى أميركا»، وثلاثية «سأهبك مدينة أخرى»، التي صنفها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية في القرن العشرين، ومجموعة «قصص من عالم العرفان». وكتب الأديب الراحل أول أوبريت ليبي متكامل، وهو أوبريت هند ومنصو
الوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالوسط«القصة في أدب أحمد إبراهيم الفقيه».. إصدار أكاديمي يوثّق منجز أحد رموز الأدب الليبيصدر حديثًا عن دار الحكمة للنشر كتاب «القصة في أدب أحمد إبراهيم الفقيه» للباحث محمد سالم القزدار، وهو في الأصل رسالة ماجستير نوقشت في جامعة الزاوية، ويُعد من الإصدارات الأكاديمية المهمة التي تلقي الضوء على التجربة القصصية الغنية لأحد أعلام الأدب الليبي الحديث. جاء صدور الكتاب بالتزامن مع الذكرى السادسة لوفاة الأديب والقاص أحمد إبراهيم الفقيه، الذي توفي في 30 أبريل 2019، بعد مسيرة أدبية امتدت لعقود، ساهم خلالها في ترسيخ فن القصة القصيرة في ليبيا منذ ستينيات القرن الماضي، إلى جانب كتّاب بارزين مثل خليفة التكبالي، ويوسف الشريف، وبشير الهاشمي، وفقا لـ«وال». توثيق وتحليل إنتاج الفقيه القصصي يتكوّن الكتاب من مقدمة وسبعة فصول، يستعرض من خلالها الباحث القزدار ملامح التجربة القصصية للفقيه من عدة زوايا، منها البناء الفني، والموضوعات، والأسلوب، واللغة، بالإضافة إلى قراءة نقدية موسعة تُعيد وضع أعمال الفقيه ضمن سياقاتها الزمنية والثقافية. ويُعتبر هذا العمل الأكاديمي مساهمةً نوعية في توثيق وتحليل إنتاج الفقيه القصصي، ودعوة لإعادة قراءة إرثه الأدبي من منظور نقدي حديث. - - ويعد الفقيه من رواد القصة القصيرة في ليبيا، والتي كتبها وعرف بها خلال فترة الستينات من القرن الماضي، وحصد عديد الجوائز الأدبية من خلال قصصه، ومن بينها مجموعته القصصية «البحر لا ماء فيه» التي فازت بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا، في تلك الفترة. وهو كاتبٌ وأستاذٌ جامعي في الأدب العربي الحديث، من أهم أعماله أطول رواية «خرائط الروح» ورواية «خالتي غزالة تسافر في فندق عائم إلى أميركا»، وثلاثية «سأهبك مدينة أخرى»، التي صنفها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية في القرن العشرين، ومجموعة «قصص من عالم العرفان». وكتب الأديب الراحل أول أوبريت ليبي متكامل، وهو أوبريت هند ومنصو
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
