#أحدث الأخبار مع #محمدسعدالرميحيصحيفة الشرقمنذ يوم واحدمنوعاتصحيفة الشرقمتاحف قطر تنظم أولى فعالياتها التعريفية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحفثقافة وفنون 0 شعار "متاحف قطر" نظمت إدارة الآثار في متاحف قطر أولى فعالياتها التعريفية تحت عنوان "المهام والاكتشافات" في متحف الفن الإسلامي، وذلك تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للمتاحف، وبهدف تسليط الضوء على أعمالها ومبادراتها في مجالات علم الآثار والحفاظ على التراث وتعزيز المشاركة المجتمعية. وشهدت الفعالية ثلاث جلسات رئيسية جمعت عددا من المتخصصين والباحثين في علم الآثار، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية والجمهور المهتم، حيث ناقشت الجلسات موضوعات متعددة تتعلق بأعمال التنقيب، وحفظ المقتنيات، والتوثيق، والتعليم المجتمعي، والبحث العلمي. وبهذه المناسبة، شدد السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر في كلمته على أهمية علم الآثار في حماية الهوية الوطنية واستدامتها الثقافية. من جانبه، استعرض السيد فيصل النعيمي مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، رؤية الإدارة ومسؤولياتها، مؤكدا أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة مع المجتمع، وفتح آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والأكاديمية. وقال:" إن هذا الحدث يشكل فرصة لعرض مجالات عملنا المتنوعة، والتفاعل مع الجمهور بطريقة مباشرة. كما نطمح إلى توسيع نطاق المشاركة في الأعوام المقبلة". وشملت الجلسة الأولى مناقشات حول العمل الميداني وحماية المواقع التراثية، والتحديات بين حفظ المواقع والتطوير العمراني، إضافة إلى أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة، كما تطرقت الجلسة إلى التراث الثقافي البحري لدولة قطر، إلى جانب نظام إدارة معلومات التراث الثقافي، وتم التأكيد على أهمية التسجيل والتقييم الميداني الدقيق لحماية السجل الأثري الوطني. وفي المقابل، ركزت الجلسة الثانية على مسار القطعة الأثرية من حيث التنقيب إلى العرض المتحفي، متناولة التحديات المرتبطة بتوثيق القطع، وتفسير اللقى الأثرية وتقديمها للجمهور في المتحف. واستهدفت الجلسة أيضا مبادرات تهدف إلى إشراك المجتمع في علم الآثار، مع التأكيد على دور الشراكات المدرسية والمشاركة التطوعية في حماية التراث ودعم الممارسات الأخلاقية. وشهدت الجلسة الختامية، عرضا لأبرز المشاريع البحثية الجارية، من دراسات ما قبل التاريخ، إلى إنتاج المنسوجات في العصر العباسي، وتحليلات خزفية من موقع الزبارة الأثري تكشف حركة التجارة التاريخية، إضافة إلى دراسات حول تاريخ العملات القطرية. واختتمت الفعالية بدعوة لتعزيز التعاون لحماية التراث الأثري وتفسيره.
صحيفة الشرقمنذ يوم واحدمنوعاتصحيفة الشرقمتاحف قطر تنظم أولى فعالياتها التعريفية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحفثقافة وفنون 0 شعار "متاحف قطر" نظمت إدارة الآثار في متاحف قطر أولى فعالياتها التعريفية تحت عنوان "المهام والاكتشافات" في متحف الفن الإسلامي، وذلك تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للمتاحف، وبهدف تسليط الضوء على أعمالها ومبادراتها في مجالات علم الآثار والحفاظ على التراث وتعزيز المشاركة المجتمعية. وشهدت الفعالية ثلاث جلسات رئيسية جمعت عددا من المتخصصين والباحثين في علم الآثار، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية والجمهور المهتم، حيث ناقشت الجلسات موضوعات متعددة تتعلق بأعمال التنقيب، وحفظ المقتنيات، والتوثيق، والتعليم المجتمعي، والبحث العلمي. وبهذه المناسبة، شدد السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر في كلمته على أهمية علم الآثار في حماية الهوية الوطنية واستدامتها الثقافية. من جانبه، استعرض السيد فيصل النعيمي مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، رؤية الإدارة ومسؤولياتها، مؤكدا أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة مع المجتمع، وفتح آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والأكاديمية. وقال:" إن هذا الحدث يشكل فرصة لعرض مجالات عملنا المتنوعة، والتفاعل مع الجمهور بطريقة مباشرة. كما نطمح إلى توسيع نطاق المشاركة في الأعوام المقبلة". وشملت الجلسة الأولى مناقشات حول العمل الميداني وحماية المواقع التراثية، والتحديات بين حفظ المواقع والتطوير العمراني، إضافة إلى أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة، كما تطرقت الجلسة إلى التراث الثقافي البحري لدولة قطر، إلى جانب نظام إدارة معلومات التراث الثقافي، وتم التأكيد على أهمية التسجيل والتقييم الميداني الدقيق لحماية السجل الأثري الوطني. وفي المقابل، ركزت الجلسة الثانية على مسار القطعة الأثرية من حيث التنقيب إلى العرض المتحفي، متناولة التحديات المرتبطة بتوثيق القطع، وتفسير اللقى الأثرية وتقديمها للجمهور في المتحف. واستهدفت الجلسة أيضا مبادرات تهدف إلى إشراك المجتمع في علم الآثار، مع التأكيد على دور الشراكات المدرسية والمشاركة التطوعية في حماية التراث ودعم الممارسات الأخلاقية. وشهدت الجلسة الختامية، عرضا لأبرز المشاريع البحثية الجارية، من دراسات ما قبل التاريخ، إلى إنتاج المنسوجات في العصر العباسي، وتحليلات خزفية من موقع الزبارة الأثري تكشف حركة التجارة التاريخية، إضافة إلى دراسات حول تاريخ العملات القطرية. واختتمت الفعالية بدعوة لتعزيز التعاون لحماية التراث الأثري وتفسيره.