أحدث الأخبار مع #محمدسعيدالشحي،


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«أ.ر.م. القابضة» و«بيغ-بيارك إنغلز».. شراكة عالمية لتحول تاريخي في «مضمار جبل علي»
تم تحديثه الجمعة 2025/5/9 03:51 م بتوقيت أبوظبي تستعد شركة الاستثمار الإماراتية "أ.ر.م القابضة"، لإعادة إحياء المنطقة المحيطة بمضمار جبل علي التاريخي في دبي، عبر مشروع إبداعي طموح بمساحة 5 كيلومترات، وذلك من خلال شراكة بارزة مع استوديو الهندسة المعمارية العالمي الشهير "بيغ-بيارك إنغلز". وجاء ذلك خلال حفل توقيع حضره محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي لشركة أ.ر.م. القابضة، وبيارك إنغلز، المؤسس والمدير الإبداعي لشركة "بيغ". ويعيد المشروع إحياء المنطقة المحيطة بمضمار جبل علي، على مساحة تمتد إلى 5 كيلومترات مربعة، في مشروع يُجسّد تحولًا حضريًا نوعيًا يعكس رؤية مستقبلية طموحة تنسجم مع خطة دبي الحضرية 2040. ويمثل التعاون بين الجانبين نقطة انطلاقh لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة في دبي، حيث تمزج الرؤية المعمارية مع القيم الثقافية، ويتكامل التصميم الإنساني مع الابتكار العمراني. إبداع ونزاهة وقال محمد سعيد الشحي، إن هذه الشراكة مع مجموعة بيغ-بياركي إنغلز تُجسّد ترجمة حقيقية لقيم 'أ.ر.م. القابضة' الجوهرية المتمثلة في الإبداع، والنزاهة، والمرونة؛ وهي القيم التي تقود رؤيتها في تطوير مشاريع عمرانية تحدث أثرًا حقيقيًا. وأضاف أنه انطلاقًا من قناعة المجموعة الراسخة بأهمية ابتكار مساحات ترتقي بتجربة الإنسان، وتعزّز الروابط في مجتمع يضم أكثر من 200 جنسية، نُصمّم بيئات تُعزّز التواصل والتفاهم، وتُمهّد الطريق لتمكين الازدهار الإنساني والاقتصادي. وأشار إلى أن هذا المشروع ليس مجرد تطوير عمراني، بل هو إعادة اكتشاف لهويتنا وتاريخنا، وصياغة لرؤية مستقبلية تنطلق من جذورنا الراسخة، فمن خلال دمج عناصر التراث الإماراتي مع معايير التصميم المعماري العالمي، نطمح إلى ابتكار مساحات نابضة بالحياة، تنبع من خصوصية المكان وروحه الأصيلة، وتنطلق بثقة نحو آفاق الغد. وقال: "نحن أمام رحلة تحوّل حضري تُعيد توظيف هذه المساحة، لا كمصدر إلهام حيّ لمجتمعات تنبض بالازدهار وتُلهم أجيال المستقبل. وتسعى مجموعة أ.ر.م. القابضة إلى إعادة تعريف مفهوم المدينة العصرية عبر بيئة تحتفي بالتراث، وتُكرّس مبادئ الاستدامة، وتُعزّز جودة الحياة". رسم ملامح مستقبل إمارة دبي وأكد أن المخطط الرئيسي يُجسّد التزام مجموعة أ.ر.م. القابضة العميق برسم ملامح مستقبل إمارة دبي، من خلال تطوير بيئات عمرانية تضع الإنسان في قلب التجربة، وتُقدّم قيمة استثنائية للمجتمع والشركاء. وأضاف أن المجموعة لا تسعى إلى إنشاء مشروع عمراني تقليدي، بل إلى بناء نموذج متكامل يعكس رؤيتها لمدينة أكثر ترابطًا واستدامة، تحتفي بالهوية وتواكب تطلعات المستقبل، وتجسد روح دبي. وسيشكّل هذا المشروع نموذجًا متقدمًا للتخطيط الحضري المعاصر، حيث تتكامل فيه المساحات الخضراء، والبنية التحتية المرنة، والمرافق المجتمعية، ضمن بيئة عمرانية مستدامة تضع الإنسان في صميم التجربة. ويعتمد المخطط على 17 مؤشر أداء رئيسيا قابلا للقياس، لضمان تحقيق نتائج ملموسة في الصحة العامة، والاقتصاد المحلي، والبيئة، والتماسك المجتمعي. تصور جديد لموقع مضمار جبل علي وأكد بياركي إنغلز، أن المشروع يقدّم تصورًا جديدًا لموقع مضمار جبل علي، حيث يتحوّل إلى مجموعة من الجزر الحضرية المرتبطة ببعضها داخل واحة خضراء. وأضاف أن هذه الجزر تتصل بالأحياء المحيطة، فيما تشكّل الحديقة المركزية القلب النابض للمشروع، وتمتد منها المساحات الخضراء لتندمج مع النسيج العمراني، في مشهد طبيعي حي ومفتوح للجميع، مشيرا إلى إضافة حي جديد إلى دبي، لتُصبح المسؤولية البيئية والنمو الاجتماعي أساسا راسخة للتنمية العمرانية. ويمتاز التصميم العمراني للمشروع بقدرته على خلق بيئة مشجّعة على الحركة اليومية والمشي والتفاعل المجتمعي، حيث يمكن للسكان الوصول سيرًا على الأقدام في غضون خمس دقائق إلى المرافق الحيوية، والمناطق المفتوحة، وأماكن العمل والخدمات الاجتماعية. كما يسهم المشروع في تحسين مؤشرات الصحة العامة، من خلال تعزيز نمط حياة نشط، وتوفير مراكز متطورة للصحة والعافية، ومساحات خضراء داعمة للرفاه الجسدي والنفسي. ويعكس المشروع التزاما عميقا بالهوية الإماراتية، من خلال دمج عناصر التراث المحلي في التصميم، بما في ذلك الفروسية والمساكن المستوحاة من العمارة التقليدية، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات المأكولات، والتجزئة، والفنون. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال الإنشائية في المشروع مع مطلع عام 2026، ما يُشكّل انطلاقة لمرحلة جديدة من التحوّل الحضري في دبي، حيث يلتقي الطموح بالواقع وتُعاد صياغة ملامح المدينة بما يواكب تطلعاتها المستقبلية. aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuMTc1IA== جزيرة ام اند امز RO


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«الإمارات للإعلام» ينظم مجموعة من الفعاليات في «أبوظبي للكتاب»
نظّم مجلس الإمارات للإعلام، مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية خلال الأسبوع الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في إطار رؤية المجلس لتعزيز المشهد الإعلامي في الدولة وتطوير بيئة إعلامية مستدامة قائمة على الإبداع والمعرفة. وشهد جناح المجلس في المعرض إقبالاً من الإعلاميين، وصنّاع المحتوى، والمختصين والزوّار من مختلف أفراد المجتمع، ضمن جدول حافل بالأنشطة والورش التدريبية. واطلع محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، على أقسام المعرض، للاطلاع على أحدث الإصدارات والفعاليات الثقافية المصاحبة، وشملت زيارة أجنحة المعرض المختلفة، واللقاء بعدد من الناشرين المحليين والدوليين. وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يمثل منصة عالمية تجمع كبار الناشرين من مختلف القارات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في الاستثمار بالمعرفة وتوسيع حضورها في المشهد الثقافي العالمي، حيث لا يقتصر دور المعرض على عرض الإصدارات، بل يقدّم نموذجاً متقدّماً لصناعة النشر المستقبلية، من خلال دمج أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي، وتكريس التكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأوضح أن المجلس يعمل على تمكين صناعة النشر في الدولة من خلال تشريعات مرنة وخدمات رقمية متطورة، وقريباً سنُطلق منظومة جديدة تُسهم في تسهيل الإجراءات، وتسريع عمليات الإنتاج والنشر، وتقليل الوقت المستغرق أمام الناشرين، بما يعزز تنافسية صناعة النشر المحلية ويواكب التحولات المتسارعة، ويلبي تطلعات الناشرين. وأكد، حرص مجلس الإمارات للإعلام، بصفته الجهة الاتحادية المعنية بتنظيم قطاع الإعلام وصناعة النشر، على التواجد الفاعل في مثل هذه المحافل الثقافية، إيماناً بأهمية الشراكة ومد جسور التواصل مع الناشرين من مختلف دول العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات. ونظّم المجلس مجموعة من الورش التوعوية والتخصصية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع لتعزيز الوعي الإعلامي، تضمنت ورشة متخصصة بعنوان «معايير المحتوى الإعلامي والتصنيف العمري»، ركّزت على أهمية التزام المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بتصنيف الأعمال وفق الفئات العمرية، ما يسهم في الحفاظ على القيم المجتمعية وتعزيز بيئة إعلامية آمنة. وتناولت ورشة «حقوق الملكية الفكرية»، المحاور المتعلقة بحقوق المؤلف والنشر، مع التأكيد على أهمية حماية الإبداع الفكري، وشرح الآليات القانونية المتاحة لحفظ حقوق الملكية الفكرية، وشهدت الورشة حضوراً لافتاً من مختلف القطاعات الثقافية والإعلامية. واستعرضت ورشة بعنوان «بوابة تسجيل المؤثرين»، المنصة الإلكترونية المخصصة لتسجيل صنّاع المحتوى في دولة الإمارات، ما يسهم في تعزيز تنظيم القطاع الإعلامي وحفظ حقوق المؤثّرين الإعلاميين وضمان امتثالهم لمعايير المحتوى الإعلامي. كما نظّم المجلس، ورشة بعنوان «اختيار المحتوى المناسب للأطفال من عمر 9 إلى 12 عاماً»، وكانت موجّهة إلى الآباء والأمهات والمعلمين، حيث تناولت المعايير الأساسية لاختيار المحتوى الملائم لاحتياجات الأطفال النفسية والمعرفية.


صحيفة الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«حقوق الملكية الفكرية» على أجندة «الإمارات للإعلام»
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد قدمت فعاليات اليوم الخامس من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، العديد من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها تعزيز المشهد الثقافي في الإمارة، وتوفير بيئة خصبة للقراءة والتعلم في مختلف المجالات العلمية والطبية، والذكاء الاصطناعي، والروايات، والقصص الدرامية، فضلاً عن كتب الأطفال. وتوافد على مدار ساعات عمل المعرض من الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة مساءً يومياً، آلاف الزوار من مختلف الفئات العمرية، حيث تشهد الفترة الصباحية إقبالاً لافتاً من طلبة المدارس الذين تحرص إدارات مدارسهم على تنظيم رحلات لزيارة المعرض، وتعزيز ثقافة القراءة لديهم. أكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن المجلس يعمل على تمكين ودعم صناعة النشر في الدولة، من خلال تشريعات مرنة وخدمات رقمية متطورة، وستطلق منظومة جديدة خلال النصف الثاني من العام الجاري، تسهم في تسهيل الإجراءات وتسريع عمليات الإنتاج والنشر، وتقليل الوقت المستغرق أمام الناشرين، بما يعزز تنافسية صناعة النشر المحلية ويواكب التحولات المتسارعة ويلبي تطلعات الناشرين. ورشة «حقوق الملكية الفكرية»، المحاور المتعلقة بحقوق المؤلف والنشر، مع التأكيد على أهمية حماية الإبداع الفكري. وقال الشحي في تصريحات خاصة ل «الخليج»، على هامش فعاليات اليوم الخامس من معرض أبوظبي الدولي للكتاب: إن المعرض يمثل منصة عالمية، تجمع كبار الناشرين من مختلف القارات، وهو يعكس رؤية الدولة في الاستثمار بالمعرفة وتوسيع حضورها في المشهد الثقافي العالمي، ولا يقتصر دور المعرض على عرض الإصدارات، بل يقدّم نموذجاً متقدّماً لصناعة النشر المستقبلية. علاقات ثقافية وقال سالم السيابي المتحدث الرسمي باسم جناح سلطنة عمان: إن مشاركة وزارة الثقافة والشباب العمانية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تتمثل في حضور مؤسسة «هيئة الوثائق والمخطوطات الوطنية»، التي تقدم هذا العام أكثر من 45 إصداراً متنوعاً في مواضيع متنوعة، من بينها دراسات وبحوث علمية معمقة، إضافة إلى إصدارات تاريخية، واجتماعية، وثقافية، واقتصادية، وسياسية، تسلط الضوء على جوانب مهمة من تاريخ وتراث عمان، وذكر أن الجناح العماني يضم أكثر من 60 إصداراً تغطي مختلف المجالات المعرفية والثقافية، تشمل المخطوطات التاريخية، ودواوين الشعر والأدب، والمراجع الثقافية والفكرية المهمة، ما يعكس الثراء والتنوع الثقافي الذي تتميز به سلطنة عمان.


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«الإمارات للإعلام».. برنامج حافل بالفعاليات والأنشطة التفاعلية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام) نظم مجلس الإمارات للإعلام مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية خلال الأسبوع الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في إطار رؤية المجلس لتعزيز المشهد الإعلامي في الدولة وتطوير بيئة إعلامية مستدامة قائمة على الإبداع والمعرفة. وشهد جناح المجلس في المعرض إقبالاً من الإعلاميين، وصنّاع المحتوى، والمختصين والزوّار من مختلف أفراد المجتمع، ضمن جدول حافل بالأنشطة والورش التدريبية. واطلع سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، على أقسام المعرض، للاطلاع على أحدث الإصدارات والفعاليات الثقافية المصاحبة، وشملت زيارة أجنحة المعرض المختلفة، واللقاء بعدد من الناشرين المحليين والدوليين. وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يمثل منصة عالمية تجمع كبار الناشرين من مختلف القارات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في الاستثمار بالمعرفة وتوسيع حضورها في المشهد الثقافي العالمي، حيث لا يقتصر دور المعرض على عرض الإصدارات، بل يقدّم نموذجاً متقدّماً لصناعة النشر المستقبلية، من خلال دمج أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي، وتكريس التكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأوضح أن المجلس يعمل على تمكين صناعة النشر في الدولة، من خلال تشريعات مرنة وخدمات رقمية متطورة، وأضاف: وقريباً سنُطلق منظومة جديدة تُسهم في تسهيل الإجراءات، وتسريع عمليات الإنتاج والنشر، وتقليل الوقت المستغرق أمام الناشرين، بما يعزز تنافسية صناعة النشر المحلية، ويواكب التحولات المتسارعة، ويلبي تطلعات الناشرين». وأكد حرص مجلس الإمارات للإعلام، بصفته الجهة الاتحادية المعنية بتنظيم قطاع الإعلام وصناعة النشر، على التواجد الفاعل في مثل هذه المحافل الثقافية، إيماناً بأهمية الشراكة ومد جسور التواصل مع الناشرين من مختلف دول العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات. ونظّم المجلس مجموعة من الورش التوعوية والتخصصية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع لتعزيز الوعي الإعلامي، تضمنت ورشة متخصصة بعنوان «معايير المحتوى الإعلامي والتصنيف العمري»، ركزت على أهمية التزام المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بتصنيف الأعمال وفق الفئات العمرية. وتناولت ورشة «حقوق الملكية الفكرية»، المحاور المتعلقة بحقوق المؤلف والنشر، مع تأكيد أهمية حماية الإبداع الفكري، وشرح الآليات القانونية المتاحة لحفظ حقوق الملكية الفكرية. واستعرضت ورشة بعنوان «بوابة تسجيل المؤثرين»، المنصة الإلكترونية المخصصة لتسجيل صنّاع المحتوى في دولة الإمارات، ما يسهم في تعزيز تنظيم القطاع الإعلامي وحفظ حقوق المؤثرين الإعلاميين وضمان امتثالهم لمعايير المحتوى الإعلامي. كما نظم المجلس، ورشة بعنوان «اختيار المحتوى المناسب للأطفال من عمر 9 إلى 12 عاماً»، وكانت موجهة إلى الآباء والأمهات والمعلمين.


زاوية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
وزارة المالية تنظم النسخة الثانية من "ملتقى الإعلام المالي" في الأول من مايو المقبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة - تستعد وزارة المالية لتنظيم النسخة الثانية من "ملتقى الإعلام المالي"، في الأول من مايو المقبل تحت عنوان: "مستقبل القطاع المالي.. بين التأثير والمسؤولية"، وذلك في إطار جهودها الرامية لتعزيز مبدأ الشفافية والوعي المالي المجتمعي بالتعاون مع القطاع الإعلامي والتعليمي في الدولة. ويأتي الملتقى استمراراً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، حيث يجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار، لتسليط الضوء على آخر المستجدات التي يشهدها القطاع المالي ودور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي، بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلين عن مؤسسات مالية وإعلامية وأكاديمية من أكثر من 40 جهة، إلى جانب أكثر من 100 مشارك من الإعلاميين والطلبة المتخصصين في مجالات المالية والاقتصاد في الجامعات الوطنية في الدولة. ويفتتح الملتقى، سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، كما يضم نخبة من المتحدثين والمشاركين ومنهم، سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وسعادة محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام)، وعلي عبدالله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة في وزارة المالية، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الوطنية في الدولة ورؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية. وقال سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: "يُعد ملتقى الإعلام المالي منصة استراتيجية تجمع بين الإعلاميين والخبراء الماليين، مما يسهم في تعزيز الفهم المشترك للتطورات المالية والاقتصادية، ونهدف من خلال هذا الحدث إلى التمكين المجتمعي من خلال تزويد المختصين بالمعارف اللازمة والتطورات التي يشهدها القطاع المالي لنشر المعرفة المالية وتعزيز الشفافية الاقتصادية، بما ينسجم مع توجهات الحكومة نحو الاستدامة والتنمية الاقتصادية، وخصوصاً أن الإعلام المالي بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يؤدي دوراً محورياً في نقل المعلومة الدقيقة وتحليل التوجهات الاقتصادية، مما يساهم في بناء مجتمع واعي بالمتغيرات وقادر على التكيف معها، سواء على مستوى الحكومات أو الشركات أو حتى الأفراد". أجندة الملتقى ويهدف الملتقى، الذي يعقد في دبي، إلى تسليط الضوء على مستقبل القطاع المالي في دولة الإمارات، من خلال مناقشة محاور تشمل: التوجه المستقبلي للقطاع المالي، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستدامة ومستقبل الإنفاق الحكومي، ودور المؤسسات الإعلامية في تعزيز الوعي المالي، إلى جانب جلسة حول الوعي المالي وصناعة الرفاه الاجتماعي. كما تشمل الفعاليات المصاحبة للملتقى، جلسة تفاعلية حول فرص التدريب والتوظيف في المنظمات المالية الدولية لطلبة الجامعات ضمن مبادرة "كوارد الإمارات العالمية"، وورشة عمل متخصصة تسلط الضوء على أفضل الممارسات الإعلامية في المجال المالي، لاستعراض مبادئ حوكمة وتحليل البيانات المالية وهي مخصصة للإعلاميين، وعروض تقديمية تسهم في إثراء الحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين. يشار إلى أن وزارة المالية نظمت النسخة الأولى من الملتقى في العام الماضي تحت عنوان "البيانات المالية الحكومية"، وتضمنت عروضاً وجلسات تفاعلية منها جلسة حديث الخبراء بعنوان "البيانات الحكومية والوعي المالي العام"، وجلسة حوارية بعنوان "توظيف البيانات المالية"، وعرض بعنوان "بيانات وإحصائيات مالية الحكومة، وجلسة تفاعلية مفتوحة مع الإعلاميين، وقد شهدت الدورة الأولى حضور وتفاعل أكثر من 30 مؤسسة إعلامية وطنية في الدولة. -انتهى-