أحدث الأخبار مع #محمدسعيدمحفوظ


بوابة الفجر
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
شيخ الأزهر: "اسم الله الحكيم" يعكس إحكام الخلق وشمولية العلم الإلهي
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الله "الحكيم" يحمل معاني عظيمة تتجلى في علم الله الأزلي، وإحكامه وإتقانه لخلق الكون والموجودات. "الحكيم" بمعنى العالم الشامل المحيط بكل شيء وأوضح "الطيب" في حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم الخميس، أن تفسير اسم "الحكيم" يعتمد على أحد أمرين؛ الأول أنه بصيغة "فعيل" بمعنى فاعل، أي أن الله تعالى عليمٌ علمًا أزليًا، محيط بكل الموجودات، يعلمها قبل خلقها، وحين يخرجها من العدم إلى الوجود، يظل علمه شاملًا لا يحدّه زمان أو مكان. "الحكيم" بمعنى المحكم والمتقن في الخلق وأضاف أن الطريق الآخر لتفسير الاسم، هو أن يأتي بمعنى محكم أو مفعل، أي أن الله سبحانه وتعالى أتقن خلق كل شيء، وأحسن تقديره بإحكام بالغ. واستشهد بقوله تعالى: "الذي أحسن كل شيء خلقه". وأوضح أن هذا الحسن لا يُقصد به الجمال الظاهر أو الشكل البهي فقط، بل يُعنى به الإتقان المتناهي والتقدير المحكم في خلق الله. الإتقان الإلهي يتجلى في كل تفاصيل الخلق وأشار شيخ الأزهر إلى أن حتى الكائنات التي قد يظن البعض أن شكلها لا يعكس جمالًا ظاهرًا، كالحشرات مثلًا، هي في حقيقتها تحمل أثر هذا الإحكام والإتقان الإلهي، مؤكدًا أن الجمال في القرآن أوسع من كونه ماديًا، بل هو جمال الإتقان والتقدير. واختتم فضيلته بالتأكيد على أن الإتقان في خلق الإنسان والمخلوقات كافة يظهر بوضوح في كل شيء، داعيًا للتأمل في مظاهر الحكمة والإحكام في الكون باعتبارها دليلًا على عظمة الخالق.


بوابة الفجر
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
شيخ الأزهر: بعض المعاني المنسوبة لاسم الجليل لا تنطبق على الله عز وجل
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك بعض المعاني التي تنسب لاسم الجليل قد لا تنطبق على الله عز وجل. وأضاف "الطيب" خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم الخميس، من ضمن معاني كلمة الجليل التقدم في السن أو عجوز وهذا المعنى لا ينطبق على الله سبحانه وتعالى وهي من صفات النقص. الله لا أول ولا آخر له وتابع متسائلًا "كيف يتصف الله بهذا المعنى، ولكن إذا أردنا أن نبحث في صفات الله توفر لنا هذه المعنى فيه صفة القدم والبقاء وهي من الصفات الذاتية فالقدم بمعنى أنه لا أول له والبقاء أنه لا آخر، فالله عز وجل يجمعه الأول والآخر والظاهر والباطن هذا هو المعنى الأوحد ووصف بذلك بسبب أن وجوده لم يستعره أحد". واستطرد شيخ الأزهر "سبحانه وتعالى وجوده وبقائه لا أول له ولا آخر له وكل ما يتصوره العقل إلهًا لا بد أن يتصوره عقلًا أنه لا أول ولا آخر له".


نافذة على العالم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف نستشعر بكفاية الله لعباده في حياتنا اليومية؟.. الإمام الأكبر يجيب
الثلاثاء 11/مارس/2025 - 05:40 م 3/11/2025 5:40:50 PM أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كيف نستشعر بكفاية الله سبحانه وتعالى لعباده في حياتنا اليومية، قائلاً إن الكفاية بمعنى أنه كفاهم في إبرازهم إلى الوجود، وأيضًا في بقاءهم، كافي بمعنى أنه تكفل بخلقهم وووجودهم، وأن الله سبحانه وتعالى لم يوجدهم ثم تركهم، إنما أيضًا تكفل ببقاءهم، معقبًا:"هنا القدرة الإلهية هي التي أوجدت الموجودات كلها، والقدرة الإلهية تعمل وفق العلم الإلهي ززفقًا للإرادة الإلهية ثم تأتي القدرة لتخرج ما علمه الله واراده من العدم إلى الوجودن وبالتالي فإنه في بقاءه يحتاج إلى كاف يكفيه". وأضاف الإمام الأكبر خلال لقائه ببرنامج "الإمام الطيب" الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ عبر قناة ON، أن السماء والأرض في قبضة الله سبحانه وتعالى يضمن لها وجود من وجد وبقاء من وجد وإعدام من جاء وقته حتى ينتقل من الوجود إلى العدم مرة أخرى.


الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
كيف نستشعر بكفاية الله لعباده في حياتنا اليومية؟.. الإمام الأكبر يجيب
أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كيف نستشعر بكفاية الله سبحانه وتعالى لعباده في حياتنا اليومية، قائلاً إن الكفاية بمعنى أنه كفاهم في إبرازهم إلى الوجود، وأيضًا في بقاءهم، كافي بمعنى أنه تكفل بخلقهم وووجودهم، وأن الله سبحانه وتعالى لم يوجدهم ثم تركهم، إنما أيضًا تكفل ببقاءهم، معقبًا:"هنا القدرة الإلهية هي التي أوجدت الموجودات كلها، والقدرة الإلهية تعمل وفق العلم الإلهي ززفقًا للإرادة الإلهية ثم تأتي القدرة لتخرج ما علمه الله واراده من العدم إلى الوجودن وبالتالي فإنه في بقاءه يحتاج إلى كاف يكفيه". وأضاف الإمام الأكبر خلال لقائه ببرنامج "الإمام الطيب" الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ عبر قناة ON، أن السماء والأرض في قبضة الله سبحانه وتعالى يضمن لها وجود من وجد وبقاء من وجد وإعدام من جاء وقته حتى ينتقل من الوجود إلى العدم مرة أخرى.


الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
أين ورد اسم الله "الحسيب" في القرآن والسنة؟.. فضيلة الإمام الأكبر يجيب
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم "الحسيب" هو اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى الحسنى، وورد في القرآن الكريم في سوروة النساء {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}، كما ورد أيضًا في أحاديث كثيرة جدًا، وورد في قائمة أسماء الله الحسنى. وأضاف خلال لقاءه ببرنامج "الإمام الطيب" الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ عبر قناة ON، أن اسم الله "الحسيب" ذُكر مرة واحدة في القرآن الكريم، بهذه الصيغة "الحسيب" في سورة النساء، في قوله تعالى {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} وأشار إلى أن المسلمين أجمعوا على تقديم ثلاثة أدلة على أن "الحسيب" هو إسم من أسماء الله الحسنى، معقبًا:"أولا: نقول بأنه ذكر في القرآن الكريم، وبالنسبة للحديث يكفينا حديث أبو هريرة، وهو دائمًا تصدر به كتب شروح أسماء الله الحسنى، ثم الإجماع، والحمد لله لم يخرج أحد ويقول إننا في غنى عن هذه الأسماء، أو أن هذه الأسماء لم تثبت، إلا هؤلاء الذين ينكرون السنة النبوية إجمالًا بما فيها من أسماء الله الحسنى، لكنهم لا ينتبهون إلى أن أسماء الله الحسنى قرآنيون، والقرآن الكريم هو الذي بين هذه الأسماء الـ 99".