أحدث الأخبار مع #محمدسليكي


LE12
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- LE12
الجريمة الإرهابية. السجن لـ7 سوريين دخلوا المغرب بحثا على'الامونيوم'(الحلقة26)
ينشر موقع ' سلسلة حلقات حول حرب المغرب المفتوحة على الإرهاب تحت عنوان 'الجريمة الإرهابية.. 'دواعش' مسلحة في قبضة مخابرات المملكة'. وترفع حلقات هذه السلسلة، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية… في حلقة اليوم، سنتعرف على المشروع الجماعي الإرهابي لواحدة من أخطر خلايا تنظيم 'داعش' المفككة في المغرب، ويتعلق الأمر بشبكة سورية سبق أن اعتقل أفرادها في المغرب على متن باخرة مسلحة انطلقت من تركيا واتجهت نحو غرب إفريقيا، بحثا عن 'نيترات الأمونيوم'، من بينهم مجند سابق في الجيش العربي السوري، التابع لنظام بشار الأسد. واتهمتهم الدولة المغربية بـ'تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية والمشاركة في تزوير جوازات سفر ووثائق إدارية واستعمالها والدخول إلى تراب المملكة المغربية بطريقة غير شرعية وحيازة أسلحة نارية'. الرباط: محمد سليكي في ثاني مارس من عام 2016، ستصدر غرفة الجنايات الابتدائية، المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب في ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أحكاما تراوحت بين سنتين وثلاث سنوات حبسا نافذا في حق سبعة متهمين سوريين، سبق أن اعتقلوا في المغرب على متن باخرة مسلحة انطلقت من تركيا واتجهت نحو غرب إفريقيا، بحثا عن 'نيترات الأمونيوم'. في التفاصيل، ستقضي هذه المحكمة بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق المتهم الرئيسي لهذه الشبكة 'ع. صباغ'، وهو قبطان السفينة المشبوهة، وإدانة مساعده المدعو 'ح. قردوح' بثلاث سنوات نافذة كذلك، وحكمت بالعقوبة نفسها على المتهم 'م. خ. زين'، وهو مجند سابق في الجيش العربي السوري، التابع لنظام بشار الأسد. ستدين المحكمة نفسها أربعة متهمين ضمن هذه الجماعة، وهم 'م. الشيخة' و'ع. فطيمة' و'م. ميرمي' و'و. واغا'، بسنتين حبسا نافذة، بعد مؤاخذتهم جميعا كل حسب المنسوب إليه من أجل تهم (تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية والمشاركة في تزوير جوازات سفر ووثائق إدارية واستعمالها والدخول إلى تراب المملكة المغربية بطريقة غير شرعية وحيازة أسلحة نارية). خلال جلسة النطق بالحكم، سيلتمس خالد الكردودي، ممثل النيابة العامة، إدانة جميع المتهمين، استنادا إلى تصريحاتهم خلال جميع مراحل التحقيق، فيما سيلتمس الدفاع الحكم بالبراءة لانعدام الأدلة الكافية لإنزال أي عقوبة في حقهم. سيقول نائب الوكيل العام أمام هيئة المحكمة إن هذه العصابة انطلقت في رحلة مشبوهة على متن سفينة تسمى 'شارك' في اتجاه المغرب، من ميناء إسكندرون بتركيا في اتجاه الإسكندرية بمصر، ثم مرت قبالة السواحل الليبية المضطربة ورست بميناء تونس العاصمة، وميناء الناظور والدار البيضاء، قبل أن يجري توقيفها في أكادير. فيما كانت التحقيقات قد كشفت تعاطف عدد من عناصرها مع تنظيمات إرهابية، كتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام 'داعش' وجبهة النصرة، المقاتلة في فوق التراب السوري. سيعتبر الدفاع أن المتهمين دخلوا المياه الإقليمية المغربية بطريقة قانونية وأن باخرتهم رست بميناء الناظور بعلم السلطات المختصة، غير أن انتهاء صلاحية وثائق الباخرة كان بسبب عطل تقني أصابها في عرض البحر، فضلا على نفاد وقودها، وأن القانون البحري الدولي لا يؤخذ على مخالفة كهذه جرت تحت قوة قاهرة. أكد الدفاع للمحكمة أن الوضع الحالي في سوريا اختلط فيه الحابل بالنابل، على نحو يستحيل معه التمييز بين من يوالي من، وأن الوثائق المعدة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر أو جبهة النصرة لا يُعتَرف بها داخليا وخارجيا، معتبرا أن إدانة هؤلاء السوريين 'هو حكم عليهم بالإعدام لن يترك لهم سوى الالتحاق بالجماعات المتطرفة، طالما سيرفضهم الجميع، بسبب إدانتهم من قبَل محكمة مكافحة الإرهاب'. لم تأخذ المحكمة بالاعتبار دفاعات الدفاع وأصدرت ابتدائيا أحكاما تراوحت بين سنتين وثلاث سنوات حبسا نافذا في حق سبعة متهمين سوريين، سبق أن اعتقلوا في المغرب على متن باخرة مسلحة انطلقت من تركيا واتجهت نحو غرب إفريقيا بحثا عن 'نيترات الأمونيوم'.


LE12
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
خلية 'إسطوغل' التركية' و غرفة وجدة السرية لقرصنة المكالمات(الحلقة 22)
بتاريخ 26 -11 -2015 ستعتقل المصالح الأمنية المعنية في مدينة وجدة، التي سعى الإرهابي التشادي الذباح إلى إعلانها ولاية لـ'داعش'، كلا من المواطنين التركيين . ينشر موقع ' وترفع حلقات هذه السلسلة، بالشهادات والوثائق والدلائل، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، اعتمادا على مستندات رسمية ووثائق سرية، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية… في حلقة اليوم، سنتعرف على المشروع الجماعي الإرهابي لواحدة من أخطر خلايا تنظيم 'داعش' المفككة في المغرب، ويتعلق الأمر بخلية 'إسطوغل' التركية -المغربية المتهمة بتأسيس غرفة عمليات سرية في وجدة لقرصنة المكالمات الدولية الواردة على المغرب ورصد أموالها لتمويل تنظيم 'داعش' الإرهابي. محمد سليكي بتاريخ 26 -11 -2015 ستعتقل المصالح الأمنية المعنية في مدينة وجدة، التي سعى الإرهابي التشادي الذباح إلى إعلانها ولاية لـ'داعش'، كلا من المواطنين التركيين وشريكهما المغربي بتهمة التورط في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، بغرض تمويل هذا التنظيم الإرهابي الذي يقوده المدعو أبو بكر البغدادي. سيجعل وجود علاقة للأعمال المشبوهة لهذا العصابة بالجريمة الإرهابية الشرطة القضائية للأمن الولائي في وجدة ترفع يدها عن التحقيق في هذه القضية لفائدة المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ستؤكد التحقيقات مع هذه الخلية أن هذين المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى تنظيم 'الدولة الإسلامية'، إذ سبق للمتهم الرئيسي المدعو عبد السميع أسطوغل، الملقب بـ'سامي'، أن أقام في أحد المعسكرات الموجودة في ريف 'حماة' في سوريا وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري. سيشير البحث في القضية إلى أن هذين المواطنين التركيين، اللذين يقيمان بمنطقة ريحان في مدينة أنطاكيا التركية، الحدودية مع سوريا، لهما ارتباطات مشبوهة مع قادة ميدانيين لما يسمى تنظيم 'الدولة الإسلامية' الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستيكي لأتباع أمير الدم أبي بكر البغدادي. سيعترف المتهم الرئيسي للمحققين المغاربة بأنه بعدما تردد على المغرب مرتين، ما بين 2011 و2014، وطد مع اندلاع الحرب في سوريا، علاقته مع المدعو الحاج الطالب في قرية كفر زيتة في ريف حماة، الذي قاده إلى مخزن للأسلحة والذخيرة، كما خضع لتدريب عسكري على يد المواطن التركي المسمى بركات كلييريوز. دخل المعني بالأمر المغرب لأول مرة في 2011، عن طريق مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، إذ سيحل ضيفا على مواطنه المدعو 'م. فندق'، ليتوجه إلى مراكش، حيث ستستضيفه صديقته المغربية المسماة 'خ. ع.'، وبعد أن غادر إلى تركيا، سيعود إلى مدينة النخيل المغربية للقاء خليلته المسماة 'كوسفو'، قبل أن يسافر مجددا إلى الدار البيضاء سنة 2015 قادما من إسطنبول، حاملا مشروعا خطيرا لتمويل 'داعش' عن طريق قرصنة مكالمات الاتصالات الدولية الواردة على المغرب من الخارج. سيُقر المدعو 'سامي' بأن الإرهابي كلييريوز عرض عليه الاشتغال معه خارج تركيا في مجال اعتراض واستغلال أرصدة الشرائح الهاتفية المحلية وكذا المكالمات الواردة على المغرب من الخارج لفائدة شركة تركية تسمى'ألفا تكنولوجي'، وذلك مقابل راتب شهري بقيمة 1650 دولارا أمريكيا. سيعجّل عرض المدعو كلييريوز بسفره إلى المغرب بتاريخ 15 -10 -2015، إذ بعد كرائهما شقة عن طريق مساعدة المغربي 'أحمد. ف' بوجدة، سيحولانها إلى غرفة سرية لعملياتهما المشبوهة، بعدما قاما بتنزيل برنامج معلومياتي وشرعا في اعتراض المكالمات لفائدة شركة 'ألفا تكنولوجي'. سيأمر قاضي التحقيق في محكمة سلا، الذي عُرض عليه المتهمان، بعد انتهاء التحقيق الإعدادي معهما، بمتابعة المتهم الرئيسي من أجل تهم عدة أخطرها :'تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وانتزاع أموال وإدخال معطيات في نظام المعالجة الآلية للمعطيات وتغيير المعطيات المدرَجة فيه عن طريق الاحتيال، وتزوير وتزييف وثائق معلوميات في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام'.


LE12
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
الجريمة الإرهابية. خلية القنيطرة.. مسدسات وسواطير.. لعزوة رأس السنة (الحلقة21)
ينشر موقع ' سلسلة حلقات حول حرب المغرب المفتوحة على الإرهاب تحت عنوان ' وترفع حلقات هذه السلسلة، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية… في حلقة اليوم، سنتعرف على المشروع الجماعي الإرهابي لخلية 'الكباصة'، وهي واحدة من أخطر خلايا تنظيم 'داعش' المفككة في المغرب، والأسلحة النارية التي كانت تخطط لاستعمالها في إغراق ملاهي المملكة في حمام دم ليلة رأس السنة، وأسرار عملية 'الفجر'، التي أنقذت المغرب من هجمات كانت تنتظر أوامر 'ساعة الصفر'…. عنصر خلية الكباصة في قبضة البسيج الرباط: محمد سليكي لم يبد هؤلاء 'الكباصة' الثلاثة، الذين لم تكن تظهر عليهم علامات التطرف أو الغلو في الدين، أي مقاومة تذكر في وجه عناصر 'FBI المغرب'والمسلحة، بقدر ما أرشدوهم نحو الأسلحة المخبأة، وهي مسدسان وشاحن خراطيش و25 خرطوشة عيار 9 ملمترات، فضلا عن حجز أوراق مالية وثلاثة هواتف نقالة وبطائق تعبئة هاتفية. قبل أن تساق عناصر 'خلية القنيطرة النائمة' إلى غرف التحقيق، ستكون فرق كومندو 'البسيج' قد اعتقلت، في كل من قصبة تادلة وبني ملال (دوار 'غرم لعلام' في جماعة دير لقصيبة) وخنيفرة (أيت إسحاق) خمسة أفراد آخرين من عناصر هذه الخلية التسعة. ستسفر عمليات مداهمة وإيقاف المشتبه فيهم، التي سُخرت لها وسائل ومعدّات متطورة أثناء وقبل نقلهم إلى مقرات إقامتهم من أجل استكمال إجراءات التفتيش والحجز، عن حجز أسلحة أخرى، كانت كلها معدة لتنفيذ سلسلة من الهجمات المسلحة التخريبية. بعد حجز أسلحة نارية وذخيرة حية خلال عملية حي 'الوفاء' في مدينة القنيطرة، ستحجز عناصر'البسيج' أسلحة بيضاء وسواطير لدى باقي عناصر هذه الخلية، بالإضافة إلى منشورات تدعو إلى 'الجهاد' و'التكفير' ومخطوطات تشيد بما يسمى 'الدولة الإسلامية'، وكذا رسوم تجسد راية هذا التنظيم الإرهابي. ستكشف التحريات مع هذه الخلية المسلحة أن بعض عناصرها تلقوا تعليمات من تنظيم 'داعش' الإرهابي لرصد منشآت ومواقع حيوية في بعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، انسجاما مع المخططات التوسعية لـ'داعش' خارج مناطق نفوذه. الباب الخلفي للمنزل الذي كان يتسلل منه عناصر الخلية وقد شمعته السلطات ستؤكد التحقيقات الأولية المنجزة مع هذه الخلية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كان يعول على هذه الذئاب المنفردة لإغراق احتفالات رأس السنة في دم الإرهاب، وأن عناصرها بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشروع إرهابي خطير يهدف إلى تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تروم استهداف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين. وبعد يومين فقط من تفكيك هذه الخلية الخطيرة، سيكشف الزملاء في موقع 'Le360' الإخباري عن معطيات جديدة، حول أسرار واحدة من أبرز الخلايا 'الداعشية' المسلحة التي سقطت في شباك الشرطة والمخابرات في المغرب، مع متم 2015. سيكتب المصدر نفسه، استنادا إلى مصادره الخاصة، أن هذه الخلية المفككة كانت تحضّر لهجمات خطيرة على شاكلة الاعتداءات الأخيرة في باريس، إذ أنهم كانوا فقط في انتظار مختص 'داعشي' في الأحزمة الناسفة ودفعة من الأسلحة كانت قادمة من بلجيكا. كان من بين الموقوفين شخص لديه أخوان يقاتلان في الرقة بسوريا إلى جانب صفوف 'تنظيم الدولة الإسلامية'، وفق المصدر ذاته، مضيفا أن هذه العناصر الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ هجمات خطيرة على ملاهٍ ليلية وأماكن عمومية في مدينتي طنجة وفاس تزامنا مع احتفالات رأس السنة. ستخطط هذه الخلية الإرهابية كذلك، التي توجد رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن الزاكي بسلا، في أفق محاكمتها، حسب المصدر المذكور، لاستهداف مقرات أمنية ووكالات تحويل الأموال في القنيطرة، وإعداد خطط لاختطاف أشخاص في قصبة تادلة والمطالبة بفديات'.


LE12
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
الجريمة الإرهابية. القنيطرة .. من 'فرسان الغزاة' إلى 'كباصة داعش' (الحلقة20)
ينشر موقع ' سلسلة حلقات حول حرب المغرب المفتوحة على الإرهاب تحت عنوان 'الجريمة الإرهابية.. 'دواعش' مسلحة في قبضة مخابرات المملكة'. وترفع حلقات هذه السلسلة، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية… في حلقة اليوم، سنتعرف على المشروع الجماعي الإرهابي لخلية 'الكباصة'، وهي واحدة من أخطر خلايا تنظيم 'داعش' المفككة في المغرب، والأسلحة النارية التي كانت تخطط لاستعمالها في إغراق ملاهي المملكة في حمام دم ليلة رأس السنة، وأسرار عملية 'الفجر'، التي أنقذت المغرب من هجمات كانت تنتظر أوامر 'ساعة الصفر'… الرباط: محمد سليكي كانت غرفة إدارة العلميات المركزية في' FBI المغرب'، تتابع عن كثب تدخلات فرقها الميدانية في تفكيك خلية 'الدولة الإسلامية بالعراق والشام' الإرهابية في مدن القنيطرة وسلا وقصبة تادلة وبني وخنيفرة، لكن مع إيلاء اهتمام خاص لعملية 'الفجر' في القنيطرة. فجر جمعة الحادي عشر من دجنبر 2015، ستعلن ثلاث فرق كومندو محيط منزل من طابقين في طور البناء بحي الوفاء (1) في القنيطرة منطقة أمنية محظورة في وجه العموم لساعات، والسبب شروعها في مسح الموقع بحثا عن أسلحة نارية، بعد إيقافها 'كبّاصة' كانوا مطلوبين للعدالة. لم يغادر رواد مسجد 'الغفران'، المجاور، المكان إلى حال سبيلهم، كما جرت العادة، بل تحلّقوا منبهرين، وهم يتابعون مشاهد واقعية على طريقة أفلام السينما، لكنها حقيقة أبطالها أعضاء كومندو المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. ويبدو أنْ لا أحدا من رواد هذا المسجد ولا من سكان حي 'الوفا' الشعبي كان يظن أن يكون هؤلاء 'الدواعش'الموقوفين يقطنون في ذلك المنزل المجاور لهم، والواقع بين روض للأطفال ومحلبة تسمى محلبة 'الخير'، بل وأن يتخذوه مخبأ سريا لترسانة من الأسلحة النارية. سيحجز كومندو 'البسيج' لدى خلية 'الكباصة'، التي كان أفرادها يعتزمون الالتحاق بصفوف ما يسمى تنظيم 'الدولة الإسلامية' في الساحة السورية -العراقية أو فرعه في ليبيا، أسلحة نارية وذخيرة حية، وهي ملفوفة بعناية فائقة بـ'صكوتش' البضائع ومدفونة في حمّام الطابق الأول، من منزل حي الوفا في القنيطرة. سيعيد سقوط 'ذئاب القنيطرة' المنفردة في شباك 'البسيج' يوم 11 دجنبر 2015 إلى الأذهان حادثة إعلان الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم 7 نوفمبر 2014، تجنيب البلاد والعباد مخططا 'داعشيا' يقوده فرنسي لا يقل خطورة عما جرى إحباطه على يد' FBI المغرب'. قبل عام من تفكيك خلية 'الكباصة'، ستكشف مصادر مقربة من الأبحاث الجارية أن خلية القنيطرة الإرهابية، بقيادة مواطن فرنسي، خططت لاقتراف جرائم خطيرة داخل التراب الوطني، إذ كانت ستعمل على تفجير مناطق حساسة في المملكة، عن طريق تقنية التفجير عن بعد وسرقة الأسلحة النارية من ثكنة عسكرية واغتيال بعض رموز الدولة. سيؤكد البحث مع المواطن الفرنسي 'ب. ف.' والمغربي الحامل للجنسية الفرنسية 'أ. أ.'، المواليين لتنظيم 'الدولة الإسلامية'، واللذين جرى اعتقالهما بتاريخ 27 أكتوبر 2014 في مدينة القنيطرة، مدى خطورة مخططهما الإرهابي الذي كان يعتزمان تنفيذه، بعدما تأثرا بنهج التنظيم المتطرف 'فرسان العزة'، الذي كان ينشط في فرنسا، لتكوين خلية إرهابية في القنيطرة تستهدف ضرب العديد من المواقع الحساسة في المملكة عن طريق تقنية التفجير عن بعد. قالت الداخلية، حينذاك، في بلاغ نشرته وكالة 'لاماب' الرسمية، إنه 'لتنفيذ أهدافهما التخريبية، كان المشتبه فيهما يعتزمان الحصول على المواد التي تدخل في صناعة العبوات والأجسام المتفجرة، بعد أن اكتسبا تجربة كبيرة في هذا الشأن عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال'، مضيفة: 'كما خطط المعنيان بالأمر للحصول على أسلحة نارية من إحدى الثكنات العسكرية لاستهداف بعض رموز الدولة وشخصيات أجنبية بعمليات نوعية من أجل زرع الرعب وترهيب المواطنين'. بالعودة إلى خلية 'الكباصة'، ستكشف الأبحاث أن عدد المحجوزات التي عُثر عليها خلال مداهمة مخبئهم دارت ما بين مسدسَين وشاحن خراطيش و25 خرطوشة -عيار 9 ملمترات وأوراق مالية وثلاثة هواتف نقالة وبطائق تعبئة هاتفية.


LE12
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
الجريمة الإرهابية. خلية 'الكباصة'.. قصة 9 'دواعش' مسلحة(الحلقة 19)
ينشر موقع ' سلسلة حلقات وترفع حلقات هذه السلسلة، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية… في حلقة اليوم، سنتعرف على المشروع الجماعي الإرهابي لخلية 'الكباصة'، وهي واحدة من أخطر خلايا تنظيم 'داعش' المفككة في المغرب، بالنظر إلى الأسلحة النارية التي كانت تخطط لاستعمالها في إغراق ملاهي المملكة في حمام دم ليلة رأس السنة، وأسرار عملية 'الفجر'، التي أنقذت المغرب من هجمات كانت تنتظر أوامر 'ساعة الصفر'… محمد سليكي لم يكن شهر دجنبر 2015 بالشهر العادي في تاريخ المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، والحدث قيادة 'FBI المغرب'، بنجاح، عملية 'الفجر'، التي أنقذت المملكة من الغرق في حمام دم، قبل أن تدق عند خلية 'الكباصة' المسلحة ساعة الصفر لتنفيذ اعتداءات ليلة إحتفالات رأس السنة. في إطار حربها المعلنة ضد الإرهاب، وأنظار العالم مشدودة إلى هجمات باريس التي لم تندمل جراحها بعد، ستتوصل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم 'D.S.T' بمعلومات دقيقة حول تسعة ذئاب منفردة باتت على أهبة الاستعداد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة تحت راية تنظيم 'داعش' الإرهابي. كانت هذه المعلومات الاستخبارتية وراء وضع المصالح الأمنية المختصة حركات وهمسات هذه الذئاب المنفردة تحت المراقبة الدائمة، قبل تفكيك خليتهم في خمس مدن مغربية، هي القنيطرة وسلا وقصبة تادلة ودوار 'غرم لعلام' (جماعة دير لقصيبة في إقليم بني ملال) و'أيت إسحاق' (إقليم خنيفرة). قبل يوم واحد من تحرك المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، وفق معلومات دقيقة، نحو الهدف لتنفيذ 'عملية الفجر' واعتقال أفراد خلية 'الدولة الإسلامية' في تلك المدن الآمنة'، كان المكتب نفسه قد وقع على ضربة استباقية ناجحة ضد أتباع 'داعش' في كل من أولاد تايمة، ضواحي أكادير، ومدينة فاس. فقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس 10 دجنبر 2015، من إيقاف متطرفَين مواليين لما يسمى 'الدولة الإسلامية'، في مدينتي أولاد تايمة وفاس، إذ ستؤكد المتابعة الدقيقة لهما، وفق وزارة الداخلية، أن هذين العنصرين الخطيرين وضّبا شريط فيديو تحريضياً يتوعّدان فيه بتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في المملكة، علاوة على انخراطهما الكلي في الأجندة التخريبية لتنظيم 'داعش' الإرهابي. وفي إطار تتبع التهديدات الإرهابية دائما، سترصد المصالح الأمنية المختصة أن خلية 'الكباصة' لا تستمد خطورتها من ولائها لـ'داعش' فقط، بقدر ما تمكن خطورتها في ترسانتها المتنوعة من الأسلحة النارية. بناءً على هذه المعطيات، ورغبة في إنجاح عملية 'الفجر' دون سفك قطرة دماء واحدة، سيعلن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية حالة استنفار في صفوفه وسيستدعي لهذه المهمة فرق النخبة في مكافحة الإرهاب وتفكيك المتفجرات، مستعينا بفرق الكلاب البوليسة والقناصة ومروحيات.. وفي فجر الحادي عشر من دجنبر 2015، ستتحرك فرق المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، جوبا وبرا نحو إسقاط تسع ذئاب منفردة في شباك الأمن والمخابرات، لعل من أشدها 'افتراسا' ذئاب 'الكباصة'، المتوارية هناك في حي 'الوفا' الشعبي في القنيطرة، حيث كانوا يخبئون ترسانة من الأسلحة النارية في أحد المنازل الآمنة.