أحدث الأخبار مع #محمدسيف


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- أعمال
- صحيفة الشرق
الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار: لدينا صندوق استثماري قوي جدا
اقتصاد 0 أكد السيد محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، أن رؤية الجهاز تتجه نحو بناء وتنمية صافي قيمة الصندوق، بما يعود في نهاية المطاف بالفائدة على الدولة والأجيال القادمة، وهو هدف نبيل جدًا. وقال خلال جلسة حوارية اليوم في منتدى قطر الاقتصادي 2025:" من المنطقي جدًا أن نراجع أداءنا من وقت لآخر ونفكر فيما نفعله وكيفية تحسينه، خاصةً عندما يتعلق الأمر بأسواق شديدة التعقيد وبيئات متغيرة باستمرار، أعتقد أن لدينا صندوقًا استثماريًا قويًا للغاية." ولفت إلى أن الجهاز يسعى للاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية داخليًا، وقال:" لذا، لدينا أفضل الكفاءات البشرية، وأفضل الاستراتيجيات والمرونة لنتمكن من مواصلة التفوق في أسواق يصعب التعامل معها." وحول إعلان جهاز قطر للاستثمار نيته استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، أوضح الرئيس التنفيذي للجهاز، أن هذا التوجه سيزيد من وتيرة استثمار الجهاز في السوق الأمريكية مقارنة بالسنوات السابقة. وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر وجهة مثالية للاستثمارات القطرية، حيث تمثل الولايات المتحدة الأمريكية 60 بالمئة من أسواق التداول المتاحة في العالم، لذا، فإنه من المنطقي أن يستثمر الجهاز في هذه السوق. ونوه إلى أن الجهاز يثق بمتانة الأنظمة الأمريكية، وآفاق النمو التي تتمتع بها الولايات المتحدة، وقال:" بالتالي سنواصل تواجدنا هناك، ولكنه بلا شك تطور كبير." وحول المجالات التي يهتم بها جهاز قطر للاستثمار في السوق الأمريكية، أشار السيد محمد سيف السويدي إلى أن الرقمنة والمجالات التي تقدم قيمة مضافة تحظى باهتمام الجهاز، وقال:" عند الإشارة إلى الرقمنة فإن الذكاء الاصطناعي يتصدر هذا المجال. حيث تُعتبر التكنولوجيا جانبًا رئيسيًا في مختلف القطاعات". وذلك في ظل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، بما يضيف قيمة حقيقية للنمو الاقتصادي، لافتا إلى أن الوقت مناسب للاستثمار في هذا المجال. كما أبرز اهتمام جهاز قطر للاستثمار بمجال سلاسل التوريد والقطاع الصناعي في الولايات المتحدة، حيث إن الأخيرة مقبلة على إعادة هيكلة هذين القطاعين، موضحا:" بالإضافة إلى هيكلة سلاسل التوريد والتجارة والخدمات اللوجستية والموانئ وغيرها في الولايات المتحدة، قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى المزيد من التصنيع داخل الولايات المتحدة." في ذات السياق، أكد اهتمام الجهاز بالاستثمار في إدارة المحافظ والأصول. وحول مدى سعي جهاز قطر للاستثمار إلى تقليص تعرضه لأي فئة من الأصول، قال السيد محمد سيف السويدي:" من الناحية التكتيكية، أعتقد أنه من خلال مراجعة معمقة للمبلغ الذي يجب أن نخصصه للدخل الثابت كفئة أصول محافظة، نفكر بعمق أيضًا في بعض فئات الأصول التقليدية التي نمتلكها، وما إذا كنا بحاجة إلى زيادة أو تقليل بعض هذه الفئات المطلوبة أيضًا، مثل البنية التحتية والعقارات." وأكد أن أداء جهاز قطر للاستثمار قوي، وتوقع أن يكون أداءه أقوى بفضل بعض الإجراءات التي نقوم بها داخليًا. وقال:" نعمل على تعزيز أداء الجهاز من خلال التخصصات والتركيز على المجالات المناسبة، والمراجعة المستمرة لسياسة توزيع الأصول لدينا، ولكن مع نمو حجم الصندوق، سيدفعنا هذا أيضًا إلى إطالة مدة المحفظة الاستثمارية، حتى نتمكن من الاستثمار في استثمارات طويلة الأجل في مجالات وقطاعات وتقنيات محددة أو أعمال أخرى، والاستفادة من علاوة السيولة لتحقيق أداء أفضل، لذلك، لا أتوقع تغييرًا كبيرًا في أسلوب العمل، لكنني أعتقد أنه سيكون أكثر دقة، وسنركز على مجالات للاستفادة بشكل أكبر من قدرتنا على امتلاك صندوق أكبر، مع التفكير في إطالة مدة الاستثمار." مساحة إعلانية


زاوية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
صندوق أبوظبي للتنمية يحقق إنجازاً استثنائياً بفوزه بجائزة عبداللطيف الحمد عن تمويل مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي: فاز صندوق أبوظبي للتنمية بجائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية عن أفضل مشروع تنموي في الوطن العربي لعام 2024 عن تمويل مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، وجاء تكريم الصندوق خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2025، والذي عقد في دولة الكويت. ويجسد التعاون الاستراتيجي الذي جمع بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين منذ عام 1974 نموذجاً متميزاً للعلاقات المشتركة التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أثمرت تلك الشراكة الرائدة عن تمويل تنفيذ مشاريع تنموية شملت قطاعات حيوية، كان من أبرزها مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي الذي موّله الصندوق بقيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار درهم ، ما يعادل ( مليار دولار أمريكي)، وذلك ضمن مساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة لمملكة البحرين المقدمة عام 2013 في إطار برنامج تنمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة 9.2 مليار درهم إماراتي، ما يعادل (2.5 مليار دولار أمريكي). وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، "نحن نفخر بالعلاقة المثالية التي تربطنا بحكومة مملكة البحرين الشقيقة، والتي امتدت لأكثر من خمسين عاماً من النماء والازدهار. هذه الشراكة التاريخية أسفرت عن تحقيق إنجازات استثنائية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية، وأسهمت بشكل جوهري في تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز مسيرة التقدم بما ينسجم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030." وأضاف سعادته: "يؤكد فوزنا بمشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي الذي موّله الصندوق كأفضل مشروع تنموي في الوطن العربي على قوة الترابط الأخوي الإماراتي البحريني، ويعكس حرص الجانبين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أننا سنواصل يداً بيد، رسم مستقبل مشرق من الإنجازات الفريدة التي تسهم في بناء أسس متينة تدعم تحقيق أهدافنا المشتركة والتي تقودها رؤية استراتيجية طموحة تعزز من أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات." وشكر سعادته: "جميع القائمين على جائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية على جهودهم الكبيرة، ودورهم الريادي في تسليط الضوء على أبرز المشاريع الناجحة ذات الأثر الإنمائي المستدام، والتي ساهمت بشكل جوهري في مواجهة التحديات التنموية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، لتكون مثالاً ملهماً للإبداع والابتكار، وتعميم الخبرة المكتسبة في المشاريع التنموية الرائدة على الجهات المعنية في مجال التنمية." من جانبه، صرح السيد بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي أن جائزة عبد اللطيف الحمد المقدمة من الصندوق العربي تهدف إلى إبراز أهمية العمل التنموي العربي وتشجيع الاستثمار العربي والدولي في المشاريع التنموية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، خاصة الممولة جزئياً أو كلياً من مؤسسات مجموعة التنسيق العربية. لذلك نسعد اليوم باختيار مشروع تطوير وتوسعة مطار البحرين الدولي بمملكة البحرين الممول من صندوق أبوظبي للتنمية لما له من أثر تنموي ضخم على الاقتصاد البحريني. فقد ساهم المشروع في دعم الموقع الاستراتيجي للبحرين في مجال النقل الجوي الدولي، وزيادة عدد المسافرين وشركات الطيران التي تستخدم خدمات المطار، الأمر الذي ساعد الشركة المشغلة للمطار على تحصيل 250 مليون دولار خلال عام 2024. من جهته، أعرب السيد محمد يوسف البنفلاح، الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين عن فخره واعتزازه بحصول مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين على جائزة عبد اللطيف الحمد من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وقال: "إن هذه الجائزة تمثل تتويجاً للرؤية الاستراتيجية لمملكة البحرين في تطوير البنى التحتية الحيوية، والتي تحققت بفضل التخطيط المحكم والتنفيذ المتميز من قبل الكوادر البحرينية، والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والداعمة مثل صندوق أبوظبي للتنمية، الذي كان له دورًا محوريًا في تسريع إنجاز هذا المشروع التنموي الوطني وتحوّله من رؤية إلى واقع نفخر به." وأضاف البنفلاح: "هذا النموذج الناجح للتعاون العربي المشترك يثبت أن التكامل بين الإرادة والقدرات الوطنية والدعم الإقليمي هو أحد السبل الناجعة لتسريع وتيرة تحقيق التنمية المستدامة." وأكد أن هذا التكريم لا يقتصر على الاحتفاء بإنجازٍ عمراني متقدّم، بل يُجسد نجاحًا وطنيًا شاملاً يقوم على رؤية مستقبلية واضحة وضعت تطوير البنى التحتية في صلب أولوياتها التنموية وجهود جماعية مخلصة، ويمثل حافزًا للاستمرار في المساهمة في تطوير البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات في قطاع الطيران بما يرسخ صورة البحرين التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي." المطار أيقونة عالمية في قطاع الطيران يمثل مطار البحرين الدولي الذي مول صندوق أبوظبي للتنمية في عام 2014 أيقونة حضارية ورمزًا للإبداع والتقدم في قطاع الطيران، ويبرز كعلامة فارقة يجمع بين السمات الفريدة لإرث مملكة البحرين الثقافي وهويتها الأصيلة، إلى جانب توظيفه لمعايير الابتكار، ومواكبته التطورات العالمية بفضل بنيته التحتية الحديثة والخدمات التي يقدمها وفق أعلى مستويات التميز، حيث يعكس المطار رؤية مملكة البحرين الطموحة في تعزيز موقعها الاستراتيجي كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة، ويستلهم مكانته الرائدة كميناء جوي إقليمي بارز يتسم بأعلى معايير الأمن والسلامة والرفاهية. أثر مستدام لمستقبل مشرق للأجيال القادمة رسّخ مطار البحرين الدولي الذي مول صندوق أبوظبي للتنمية مشروع توسعته وتطويره مكانة رائدة على خارطة قطاع الطيران، ليصبح ضمن مصاف أفضل المطارات الذكية والمتقدمة عالمياً، محققاً بذلك أثراً مستداماً شمل مختلف الجوانب منها: الأثر الاقتصادي يُعد مطار البحرين الدولي من المرافق الحيوية التي تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال دوره الفعّال في تنشيط الحركة السياحية والتجارية، وتسهيل العمليات التشغيلية للاستيراد والتصدير بما يضمن نمو الصناعات المحلية، إلى جانب مساهمته في جذب الفرص الاستثمارية الواعدة وتشجيع تنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي تحفز الأنشطة الاقتصادية المتنوعة في مملكة البحرين. حققت شركة مطار البحرين نموًا ملحوظًا في إيراداتها خلال السنوات الأخيرة، مع توقعات بمواصلة هذا النمو في السنوات القادمة، مما يسهم بشكل كبير في دعم وتعزيز الإيرادات غير النفطية للمملكة والتي بلغت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي 86.4 % خلال الربع الثالث من العام 2024. الأثر الاجتماعي ويتمثل في عدة جوانب إيجابية تساهم في تحسين جودة الحياة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي والتواصل العالمي، حيث يُعتبر المطار نقطة وصل بين البحرين والعالم الخارجي، ويساهم في تعزيز الانفتاح والتنوع الاجتماعي بين مختلف الشعوب، كما يساهم المطار في توفير فرص عمل إضافية للشباب البحريني، وتدريبهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات المرتبطة بخدمات الطيران، إلى جانب تحسين جودة الحياة عبر تسهيل التنقل والسفر وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والرفاهية. ولدعم تنمية مهارات الكوادر الوطنية في مملكة البحرين، أطلقت شركة مطار البحرين برنامج "تحليق" لتقديم التدريب العملي للخريجين الجدد، حيث أسهم في تخريج ما يقارب من 100 شابًا وشابة ليكونوا قادة المستقبل في قطاع الطيران وأسهم في توفير مئات من فرص العمل. الأثر البيئي حرص مطار البحرين الدولي على تعزيز الاستدامة البيئية من خلال تحقيق التوازن بين تطوير البنية التحتية ومراعاة الجوانب التي تسهم في الاستدامة البيئية، حيث نال الشهادة الذهبيّة للريادة في مجال التصميم المُراعي للبيئة والطاقة (LEED) كأكبر منشأة خضراء في مملكة البحرين، والتي تمثل أيقونة عالميّة للإنجاز في مجال الاستدامة،كما حصل مطار البحرين الدولي على شهادة الانتقال إلى المستوى الرابع "التحول" وفق برنامج اعتماد خفض الانبعاثات الكربونية التابع للمجلس الدولي للمطارات، وتم اتخاذ خطوات حاسمة نحو الحد من تأثيرات التغير المناخي الناتجة عن العمليات التشغيلية للطيران، ومن أبرز استراتيجياته تقليص استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها في مختلف مرافق المطار من خلال أنظمة تبريد فعّالة تسهم في توفير 23% من الطاقة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات البناء المستدام، وتعزيز مبادرات إعادة التدوير، وتفعيل أنظمة التناضح العكسي لاستعادة 30% من الطاقة، مما يساهم بشكل أكبر في تقليص بصمة الكربون، وتنفيذ برامج متنوعة تسهم في الحد من خفض الانبعاثات الكربونية. تطبيق معايير الابتكار يولي مطار البحرين الدولي أهمية كبيرة لتطوير بنية تحتية حديثة ومرنة تواكب أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا، مما يعزز كفاءة العمليات التشغيلية ويسهم في تحسين تجربة المسافرين. ويعد المطار من بين الأكثر تطورًا في المنطقة، حيث يعتمد على التقنيات البيومترية المتقدمة للتحقق من الهوية، وأنظمة الأمن الذكية لضمان أعلى مستويات السلامة. وفي إطار هذا التطور، تم تركيب 27 نظامًا متكاملًا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومدّ 1,125 كيلومترًا من كابلات الألياف البصرية، إلى جانب نشر 4,600 كاميرا مراقبة، و440 شاشة لعرض معلومات الرحلات. كما يعد المطار الأول في المنطقة الذي يوفر شبكة اتصالات لاسلكية مخصصة للعمليات التشغيلية، تتيح لموظفي المطار التواصل عبر أجهزة اتصال متطورة توفر صوتًا واضحًا واتصالًا فوريًا في مختلف أنحاء المطار، مما يعزز سرعة الاستجابة والتنسيق بين الفرق التشغيلية والأمنية. وتواصل شركة مطار البحرين الاستثمار في أحدث حلول تقنية المعلومات والاتصالات، بما في ذلك أنظمة الاتصالات السحابية المتقدمة ومنصات تحليل البيانات الضخمة، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين قيادة مسيرة التنمية يقود صندوق أبوظبي للتنمية مسيرة الاستدامة العالمية حيث موّل 33 مشروعاً تنموياً في مملكة البحرين بقيمة تصل إلى 23 مليار درهم، خُصصت لتنفيذ مشاريع استراتيجية ضمن قطاعات حيوية كالإسكان، الطاقة، النقل والمواصلات، الصحة، والمياه. ويعزز الصندوق من مسيرته الرائدة في دعم الجهود التنموية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، لصناعة مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. -انتهى-


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«أبوظبي للتنمية» يفوز بجائزة عبداللطيف الحمد التنموية عن مشروع تطوير مطار البحرين
أبوظبي (الاتحاد) فاز صندوق أبوظبي للتنمية، بجائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية عن أفضل مشروع تنموي في الوطن العربي لعام 2024، عن تمويل مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، وجاء تكريم الصندوق خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2025، والذي عُقد في دولة الكويت. ويجسّد التعاون الاستراتيجي الذي جمع بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين منذ عام 1974 نموذجاً متميزاً للعلاقات المشتركة، التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أثمرت تلك الشراكة الرائدة عن تمويل تنفيذ مشاريع تنموية، شملت قطاعات حيوية، كان من أبرزها مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، الذي موّله الصندوق بقيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار درهم، ما يعادل (مليار دولار)، وذلك ضمن مساهمة دولة الإمارات لمملكة البحرين المقدمة عام 2013 في إطار برنامج تنمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة 9.2 مليار درهم (2.5 مليار دولار). وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: نفخر بالعلاقة الاستراتيجية التي تربطنا بحكومة مملكة البحرين الشقيقة، والتي امتدّت لأكثر من خمسين عاماً من النماء والازدهار، هذه الشراكة التاريخية أسفرت عن تحقيق إنجازات استثنائية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية، وأسهمت بشكل جوهري في تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز مسيرة التقدم بما ينسجم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وأضاف: يؤكد فوزنا بمشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، الذي موّله الصندوق كأفضل مشروع تنموي في الوطن العربي على قوة الترابط الأخوي الإماراتي البحريني، ويعكس حرص الجانبين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتابع: سنواصل يداً بيد، رسم مستقبل مشرق من الإنجازات الفريدة، التي تسهم في بناء أُسس متينة تدعم تحقيق أهدافنا المشتركة، والتي تقودها رؤية استراتيجية طموحة تعزّز من أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وشكر جميع القائمين على جائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية على جهودهم الكبيرة، ودورهم الريادي في تسليط الضوء على أبرز المشاريع الناجحة ذات الأثر الإنمائي المستدام، والتي ساهمت بشكل جوهري في مواجهة التحديات التنموية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، لتكون مثالاً ملهماً للإبداع والابتكار، وتعميم الخبرة المكتسبة في المشاريع التنموية الرائدة على الجهات المعنية في مجال التنمية. من جانبه، قال بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، إن جائزة عبد اللطيف الحمد المقدمة من الصندوق العربي، تهدف إلى إبراز أهمية العمل التنموي العربي وتشجيع الاستثمار العربي والدولي في المشاريع التنموية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، خاصة الممولة جزئياً أو كلياً من مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، لذلك نسعد اليوم باختيار مشروع تطوير وتوسعة مطار البحرين الدولي بمملكة البحرين الممول من صندوق أبوظبي للتنمية لما له من أثر تنموي ضخم على الاقتصاد البحريني. وأعرب محمد يوسف البنفلاح، الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين عن فخره بحصول مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين على جائزة عبداللطيف الحمد من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وقال إن هذه الجائزة تمثّل تتويجاً للرؤية الاستراتيجية لمملكة البحرين في تطوير البنى التحتية الحيوية، والتي تحققت بفضل التخطيط المحكم والتنفيذ المتميّز من قبل الكوادر البحرينية، والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والداعمة مثل صندوق أبوظبي للتنمية، الذي كان له دور محوري في تسريع إنجاز هذا المشروع التنموي الوطني وتحوّله من رؤية إلى واقع نفخر به.


النهار نيوز
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار نيوز
'السويدي' رؤية ثاقبة واسهامات بارزة في قيادة صندوق ابو ظبي للتنمية منوعات وتنمية بشرية
سميرة القطانقليلون هم من يتركون بصمات استثنائية في عالم الأعمال، وتظل إنجازاتهم مؤثرة لعشرات السنين في حياة الشركات والأفراد في مختلف أنحاء العالم انه محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية شخصية قيادية فذه ويأنس الجميع العمل معه ' اختارته مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن أوائل قائمة 'قادة الاستدامة في الشرق الأوسط لعام 2024' عن فئة الاستثمار والشركات القابضة وجاء هذا التكريم تأكيداً لجهود سعادته الاستثنائية وإسهاماته البارزة بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التنمية الشاملة ورفد الاقتصاد الوطني بحلول ابتكارية تعزز من تنافسية الصادرات الإماراتية عالمياً، وتحقق قفزة نوعية واستباقية تسهم في نمو اقتصادات الدول، لتنعم شعوب العالم بمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.منذ تولي "السويدي" أصبح صندوق أبوظبي للتنمية أول منظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تفوز بجائزة الأمم المتحدة للشراكات، من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية لعام 2024 عن الفئة الاقتصادية، نيابة عن دولة الإمارات، بعد تخصيص 100 مليون دولار لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في البلدان النامية. من هذا المنطلق يؤمن الصندوق بأن التعاون الفعّال بين الدول والمؤسسات العالمية هو التوجه الأمثل لتحويل التحديات إلى فرص تدعم تحقيق التنمية المستدامة وهذا ما يتماشى مع نهج دولة الإمارات وحرصها على تعزيز مبادئ الاستدامة محلياً وعالمياً.فضلا عن التزام صندوق أبوظبي للتنمية بالعمل مع الشركاء المحليين والعالميين لوضع الاستراتيجيات المتكاملة والتي بدورها تسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وصناعة المستقبل لتنعم المجتمعات بحياة أكثر ازدهاراً. وصندوق ابوظبي للتنمية الذي يترأسه السويدي قام بتمويل مشاريع تنموية في قطاعات حيوية، كالبنية التحتية، والطرق والمواصلات والطاقة المتجددة، فضلاً عن تشييد المطارات والسدود التي عملت على توسيع الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، وغيرها من المشاريع الاستراتيجية في قطاعي الخدمات التعليمية والصحية، إذ ساهمت تلك المشاريع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدول النامية في أكثر من 107دول في قارات العالم المختلفة، وبقيمة إجمالية بلغت أكثر من 216 مليار درهم إماراتي.


النهار المصرية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
'السويدي' رؤية ثاقبة واسهامات بارزة في قيادة صندوق ابو ظبي للتنمية
قليلون هم من يتركون بصمات استثنائية في عالم الأعمال، وتظل إنجازاتهم مؤثرة لعشرات السنين في حياة الشركات والأفراد في مختلف أنحاء العالم انه محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية شخصية قيادية فذه ويأنس الجميع العمل معه ' اختارته مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن أوائل قائمة 'قادة الاستدامة في الشرق الأوسط لعام 2024' عن فئة الاستثمار والشركات القابضة وجاء هذا التكريم تأكيداً لجهود سعادته الاستثنائية وإسهاماته البارزة بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التنمية الشاملة ورفد الاقتصاد الوطني بحلول ابتكارية تعزز من تنافسية الصادرات الإماراتية عالمياً، وتحقق قفزة نوعية واستباقية تسهم في نمو اقتصادات الدول، لتنعم شعوب العالم بمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. منذ تولي "السويدي" أصبح صندوق أبوظبي للتنمية أول منظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تفوز بجائزة الأمم المتحدة للشراكات، من أجل الدول الجزرية الصغيرة النامية لعام 2024 عن الفئة الاقتصادية، نيابة عن دولة الإمارات، بعد تخصيص 100 مليون دولار لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في البلدان النامية. من هذا المنطلق يؤمن الصندوق بأن التعاون الفعّال بين الدول والمؤسسات العالمية هو التوجه الأمثل لتحويل التحديات إلى فرص تدعم تحقيق التنمية المستدامة وهذا ما يتماشى مع نهج دولة الإمارات وحرصها على تعزيز مبادئ الاستدامة محلياً وعالمياً. فضلا عن التزام صندوق أبوظبي للتنمية بالعمل مع الشركاء المحليين والعالميين لوضع الاستراتيجيات المتكاملة والتي بدورها تسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وصناعة المستقبل لتنعم المجتمعات بحياة أكثر ازدهاراً. وصندوق ابوظبي للتنمية الذي يترأسه السويدي قام بتمويل مشاريع تنموية في قطاعات حيوية، كالبنية التحتية، والطرق والمواصلات والطاقة المتجددة، فضلاً عن تشييد المطارات والسدود التي عملت على توسيع الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، وغيرها من المشاريع الاستراتيجية في قطاعي الخدمات التعليمية والصحية، إذ ساهمت تلك المشاريع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدول النامية في أكثر من 107دول في قارات العالم المختلفة، وبقيمة إجمالية بلغت أكثر من 216 مليار درهم إماراتي.