أحدث الأخبار مع #محمدصالحالمرزقي،


اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
تدشين أعمال تخطيط وحدتي جوار جديدتين بمنطقة عين بامعبد في رضوم بشبوة
دشن صباح اليوم الأحد، مدير عام فرع هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة، محمد صالح المرزقي، ومعه مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق، المهندس عوض أحمد رويس، أعمال تخطيط وحدتي جوار جديدتين في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم. وجرى التدشين بحضور وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية، حميد عبدالله الكربي، ومدير عام مديرية رضوم، هادي سعيد الخرماء، وعدد من القيادات التنفيذية والكوادر الهندسية المختصة. وخلال التدشين، أوضح مدير عام هيئة الأراضي محمد صالح المرزقي أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات المحافظ بن الوزير، تقديرًا لأبناء المنطقة ودعمًا للكوادر التربوية والتعليمية والإعلامية الذين يمثلون ركيزة النهوض بالمديرية. وأكد أن وحدتي الجوار سيتم تخطيطهما وفق معايير حضرية حديثة تتماشى مع قانون التخطيط العمراني، مع الحرص على توفير كافة الخدمات الأساسية، بما يسهم في تعزيز التنمية العمرانية والبنية التحتية بالمنطقة. وأشار المرزقي إلى أن جزءًا كبيرًا من المخطط خُصص لصالح منتسبي قطاع التربية والتعليم، تقديرًا لدورهم الحيوي، وحرصًا على تمكينهم من الحصول على أراضٍ سكنية بمواقع متميزة، ضمن خطة الهيئة لدعم التوسع الحضري ومواكبة النمو السكاني المتزايد في المحافظة. من جهته، عبّر مدير عام مديرية رضوم، هادي سعيد الخرماء، عن شكره وتقديره لتوجيهات المحافظ بن الوزير، مشيدًا بجهود هيئة الأراضي ومكتب الأشغال العامة، ومؤكدًا أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية مهمة لمدينة عين بامعبد ولمديرية رضوم بشكل عام، في ظل اهتمام السلطة المحلية بتحديث البنية التحتية وتعزيز التنمية الحضرية. كما عبر عدد من أبناء المنطقة والكوادر التربوية والتعليمية عن سعادتهم بهذه المبادرة، معتبرين إياها خطوة إنسانية ورؤية استراتيجية تساهم في استقرار الكوادر التربوية وتحفيزها، وترسم مستقبلًا حضريًا واعدًا للمديرية. حضر التدشين كل من الأستاذ خالد منصور السليماني، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمهندس هلال الواحدي، مدير هيئة الأراضي بالمديرية، والرائد عبدالمحسن طاهر لعور، مدير الأمن العام، والأستاذ عمر الملازم، مدير مكتب التربية والتعليم، والأستاذ عبدالرحمن الكعير، مدير مكتب الأشغال العامة، إلى جانب عدد من المهندسين والمختصين والكوادر التربوية بالمديرية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
مدير هيئة الأراضي بشبوة النهضة العمرانية:مخططات جديدة، أرشفة إلكترونية، ورؤية تمتد لـ50 عاماً
العاصفة نيوز/جميل مختار: تعيش محافظة شبوة مرحلة تحول تنموي بارزة، حيث تسعى السلطات المحلية، بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، إلى تنفيذ مشاريع تطويرية تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتلبية احتياجات التوسع العمراني والسكاني ، وفي هذا السياق أجرينا حواراً صحفياً مع الاستاذ محمد صالح المرزقي، مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة، للحديث عن أبرز المشاريع والتحديات التي تواجهها الهيئة، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية لتطوير محافظة شبوة. إليكم نص الحوار : اقرأ المزيد... مقتل سائق دراجة نارية في الحديدة إثر انفجار لغم 10 أبريل، 2025 ( 12:13 صباحًا ) رئيس انتقالي سرار يعزي المناضل وشاعر الثورة الجنوبية يسلم الكلدي باستشهاد نجله البطل يسر في جبهة الحد بيافع 9 أبريل، 2025 ( 11:44 مساءً ) س: تطوير مدينة عتق يشهد تنفيذ مخططات جديدة في الجهتين الغربية والشرقية. ما هي أبرز ملامح هذه المخططات، وكيف تسهم في تلبية احتياجات التوسع العمراني؟ ج: نفذت الهيئة مخططات عمرانية شاملة في الجهتين الغربية والشرقية من مدينة عتق، وتشمل توزيعاً متوازناً للمناطق السكنية، التجارية، والخدمية، ضمن رؤية تنموية تتماشى مع التوسّع السكاني المتسارع، وهذه المخططات تلبي احتياجات المواطنين من السكن والخدمات، وتفتح المجال أمام الاستثمار العقاري المنظم، بعيدًا عن العشوائية، وتأتي تحت إشراف مباشر ومتابعة من رئيس الهيئة العامة للأراضي الاستاذ /أنيس بن عوض باحارثه، ومحافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير. س: الهيئة دشّنت نظام الأرشفة الإلكترونية في مارس 2024. ما هو أثر هذا التحوّل الرقمي على الأداء العام للهيئة؟ ج: نظام الأرشفة الإلكترونية حدث نقلة نوعية للهيئة من خلال آلية حفظ الوثائق والمستندات، وحفظ حقوق المواطنين والمؤسسات، وسهل الوصول السريع والدقيق إلى البيانات، ويتيح هذا النظام الشفافية في المعاملات، ويقلّص هامش الخطأ والتلاعب، مما يعزّز ثقة المواطنين بالمؤسسة ويزيد من كفاءة الأداء المؤسسي. س: في نوفمبر 2024، دُشِّن أول مخطط حضري في مدينة عزان. ما أهمية هذا الحدث؟ ج: مخطط مدينة عزان الحضري يُمثّل بداية حقيقية لتنظيم المدينة على أسس علمية، ويراعي التوزيع المتوازن للخدمات والبنية التحتية. نُعدّ هذا المخطط ليتماشى مع النمو السكاني لعزان، وننقل المدينة من حالة التمدد العشوائي إلى مدينة منظمة ذات رؤية عمرانية واضحة. س: الهيئة نظّمت دورة تدريبية في يناير 2025 حول نظم المعلومات الجغرافية (GIS). ما الهدف من هذه الخطوة؟ ج: نُركّز على تأهيل كوادرنا لاستخدام أحدث أدوات التحليل والتخطيط، ودورة الـGIS اضافة للموظفين مهارات حديثة تساعدهم في إعداد المخططات، تحليل الواقع الميداني، واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، وهذا التدريب يُعزز قدرة الهيئة على التخطيط الذكي ومواكبة تطورات العصر. س: ما الجهود الحالية للهيئة في مواجهة العشوائيات والنزاعات العقارية؟ ج: لقد خضنا مواجهة حقيقية ضد البناء العشوائي والتعديات على الأراضي، واتخذنا قرارات حازمة بوقف البيع والشراء في المخططات غير المعتمدة، وقمنا بإزالة المباني غير القانونية والعشوائية بالتعاون مع الجهات القضائية والأمنية، ونُعيد تأهيل المخططات القديمة وفق معايير التخطيط الحضري السليم، لضمان حق الدولة والمواطن معاً. س: هناك نقاشات حول مستقبل مطار عتق. ما هو موقف الهيئة من إمكانية نقله؟ ج: موقع مطار عتق مسألة مرتبطة بقرار سيادي من الجهات العليا، والهيئة تقدّم الدراسات والمقترحات، وتضع الاعتبارات التخطيطية في صدارة اهتماماتها عند طرح أي موقع بديل. س: الهيئة تعلن عن رؤية تمتد لخمسين عاماً لتطوير مدينة عتق.. ما أبرز ملامح هذه الرؤية؟ ج: رؤيتنا طويلة المدى ترتكز على تحويل عتق إلى مدينة ذكية ومتكاملة، تضم أحياء حديثة، حرم جامعي، مناطق استثمارية، وحدائق خضراء، ونعمل على خلق توازن بين الحاضر والمستقبل، بين الإنسان والمكان، بما يضمن بيئة حضرية متجددة، تخدم الأجيال القادمة وتنسجم مع خطط التنمية المستدامة. س: ما دور المجتمع المحلي في إنجاح هذه الرؤية؟ وكيف تعززون الوعي المجتمعي؟ ج: نُدرك أن المواطن شريك أساسي في أي نجاح، وونفذ حالياً حملات توعية، ونعقد لقاءات مستمرة مع وجهاء المجتمع والمواطنين، لشرح أهمية الالتزام بالمخططات الرسمية، ونحث الجميع على عدم التعامل مع المخططات الوهمية والعشوائية، ونتطلع إلى تفاعل أكبر من المجتمع لدعم جهودنا وتحقيق مصلحة الجميع. ختام الحوار: التحول العمراني في شبوة لم يعد حلماً مؤجلاً، بل واقعاً يتم بناؤه يوماً بعد يوم بسواعد وطنية وخطط علمية مدروسة، وبينما تتعالى أصوات المدن وتتنظّم تفاصيلها، تبقى الهيئة العامة للأراضي في شبوة حارساً أميناً على مستقبلٍ أكثر اتزاناً ونظاماً.