#أحدث الأخبار مع #محمدعباسناجي،الدستور١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورخبير: المحادثات المقبلة مع إيران قد تفتح بابًا للتفاهم إذا تم تجاوز ملف التخصيبقال الدكتور محمد عباس ناجي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمتخصص في الشئون الإيرانية، إن هناك عدة احتمالات بشأن المحادثات القادمة مع إيران، المقررة في 11 مايو. وأكد عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي شهد تغيرًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث تطرقت تصريحات المسئولين الأمريكيين، بقيادة ستيف ويتكوف، إلى إمكانية "تفكيك المنشآت النووية الإيرانية" مع التركيز على عدم تخصيب اليورانيوم. وأضاف أن تصريحات ويتكوف الأخيرة تبرز الموقف الأمريكي الجديد، مشيرًا إلى أن تأجيل المحادثات من 3 مايو إلى 11 مايو قد يكون نتيجة لتحولات داخل الإدارة الأمريكية، واصفًا هذا التأجيل بمناورة سياسية قد تكون جزءًا من تكتيك لتسوية ملفات أخرى مثل الأزمة الأوكرانية والعلاقات مع روسيا والصين. وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن الرئيس الأمريكي قد ألمح في تصريحات سابقة إلى تفضيله للمفاوضات مع الاحتفاظ بخيار استخدام القوة العسكرية. ولفت إلى أن هذه التصريحات ليست جديدة في الموقف الأمريكي، ولكن الأبرز في هذه المرة هو التأكيد على "التصفير" الكامل للتخصيب، وهي خطوة تتطلب إشارة واضحة من إيران بشأن تقليص أنشطتها النووية. وحول موقف إيران، أضاف أن التصريحات الإيرانية كانت أقل وضوحًا من التصريحات الأمريكية، لكنها لم تظهر انغلاقًا كاملًا أمام التفاهمات، مؤكدًا أنه إذا تم تجاوز قضية التخصيب في المحادثات المقبلة، فقد تكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق متوازن بين الطرفين.
الدستور١٠-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورخبير: المحادثات المقبلة مع إيران قد تفتح بابًا للتفاهم إذا تم تجاوز ملف التخصيبقال الدكتور محمد عباس ناجي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمتخصص في الشئون الإيرانية، إن هناك عدة احتمالات بشأن المحادثات القادمة مع إيران، المقررة في 11 مايو. وأكد عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي شهد تغيرًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث تطرقت تصريحات المسئولين الأمريكيين، بقيادة ستيف ويتكوف، إلى إمكانية "تفكيك المنشآت النووية الإيرانية" مع التركيز على عدم تخصيب اليورانيوم. وأضاف أن تصريحات ويتكوف الأخيرة تبرز الموقف الأمريكي الجديد، مشيرًا إلى أن تأجيل المحادثات من 3 مايو إلى 11 مايو قد يكون نتيجة لتحولات داخل الإدارة الأمريكية، واصفًا هذا التأجيل بمناورة سياسية قد تكون جزءًا من تكتيك لتسوية ملفات أخرى مثل الأزمة الأوكرانية والعلاقات مع روسيا والصين. وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن الرئيس الأمريكي قد ألمح في تصريحات سابقة إلى تفضيله للمفاوضات مع الاحتفاظ بخيار استخدام القوة العسكرية. ولفت إلى أن هذه التصريحات ليست جديدة في الموقف الأمريكي، ولكن الأبرز في هذه المرة هو التأكيد على "التصفير" الكامل للتخصيب، وهي خطوة تتطلب إشارة واضحة من إيران بشأن تقليص أنشطتها النووية. وحول موقف إيران، أضاف أن التصريحات الإيرانية كانت أقل وضوحًا من التصريحات الأمريكية، لكنها لم تظهر انغلاقًا كاملًا أمام التفاهمات، مؤكدًا أنه إذا تم تجاوز قضية التخصيب في المحادثات المقبلة، فقد تكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق متوازن بين الطرفين.