أحدث الأخبار مع #محمدعبدالخالق


عكاظ
منذ 6 أيام
- منوعات
- عكاظ
محمد آل بنه في ذمة الله
تابعوا عكاظ على انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم في مكة المكرمة التربوي محمد عبدالخالق آل بنه الغامدي، وسيصلى عليه في المسجد الحرام عقب صلاة عصر اليوم (الخميس)، ويُوارى الثرى في مقابر شهداء الحرم في الشرائع. والفقيد من أساتذة المعاهد العلمية في الباحة، وموريتانيا، ومكة المكرمة، ومشهود له بالفضل وحسن الأخلاق، والجوار، وفنّ التعامل. ويتلقى أبناؤه: حمود، وأحمد، وعبدالرحمن، وعبدالخالق، وإخوانه: صالح، ويحيى، وعبدالعزيز التعازي في منزل الفقيد، وعلى هواتفهم المحمولة. أخبار ذات صلة


الجمهورية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
مهرجان أسوان لأفلام المرأةيختتم فعالياته الجماهيرية ب٣منح للأفلام
واستضاف المهرجان الكاتب الروائي الكبير أحمد أبو خنيجر الذي أبدى سعادته بحضور هذه الدورة من المهرجان خاصة أنها تحمل اسم أم كلثوم التي تعتبر مثالا حيا يحتذى ونموذجا ملهما. وتحدث أبو خنيجر عن بدايات السينما في أسوان قائلا: كنا نحضر بقايا النيجاتيف من دور السينما ثم نأتي بلمبة نضعها خلف النيجاتيف في عملية بدائية مرهقة، لكننا نرى اليوم صناع سينما من أسوان، وتحدث عن فكرة الاستعداد للمهرجان من خلال الاستفادة بما حصلوا عليه في الورش. وأشار السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان إلى تنظيم ٣ ورش متخصصة في الصورة والإخراج والسيناريو خلال هذا العام قدمها المخرج محمد حمدي والمخرجة الإسبانية آنا باتيروس والفنان عماد منصور وهو فنان فرنسي من أصل عراقي. وتحدث سيد علي مدير ورش صناعة السينما بمهرجان أسوان عن ضرورة العمل بجدية في التجهيز للفيلم، ورؤية المزيد من الأفلام. وبذل مجهود من أجل التعلم، خصوصا وأنهم لديهم فرصة للتعلم. وقال أبو خنيجر : هناك مشكلة في بناء الوعي لدى الشباب والورش دليل على الطريق ولكن لن تجعلك تمشي فيه يجب أن تسير بنفسك وتتسلح بالقراءة والوعي والثقافة العامة، لنتوصل إلى عمق الافكار، وأشار أبو خنيجر إلى إمكانية مساهمة الجامعة في هذا الامر، وقال فرصة بوجود الدكتور لؤي نصرت رئيس جامعة أسوان ليقوم بهذه المبادرة. وتحدث محمد عبد الخالق مؤكدا أن الدكتور لؤي قال إنه يتمنى أن تكون في أسوان كلية لصناعة السينما. وتحدث أبو خنيجر عن روايته الأولى نجع السلعوة والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عام ٢٠٠٢ وقال لقد كتبتها ٧ مرات ثم في النهاية حرقتها، وقمت بعد فترة بكتابتها من جديد، إن لم تحب الشيء الذي تكتبه أو العمل الذي تصنعه وتستمتع به لن يحبه أو يستمتع به احد. وأكد أن مهرجان الحكايات كثيرة لكن كيف نتناولها، في الادب أو السينما أو الفن عموما. وأعلن محمد عبد الخالق عن ثلاث منح سيتم تقديمها لاستكمال الأفلام التي لم تنته بعد، كما سيد علي أن المهرجان اختار ١٥ فيلما تم إنجاز ١١ منهم والباقي سيحصل على منح لاستكمال الأفلام وتطوير أحد الافلام. وحصل على المنحة الاولى مناصفة خالد عطا الله وخالد قمر. والمنحة الثانية حصلت عليها وفاء النحاس، والمنحة الثالثة حصلت عليها صفاء محمود متولي. صناعة الأفلام كما نظم المهرجان ندوة حول صناعة أفلام المرأة ، وتحدث رئيس المهرجان عن قدرة الأفلام التي تصنعها المرأة على المنافسة عالميا، مشيرا إلى بهيجة حافظ التي سلمها موسوليني جائزة في مهرجان فينيسيا وقال لها أتمنى أن أشاهد مخرجة إيطالية مثلك. وتحدثت صفاء مراد مدير المكتب الفني للمهرجان أن أهم المهرجانات هي كان وبرلين وفينيسيا وهي ثلاثة مهرجانات دخلتها مصر بأفلام من صناعة المرأة، وتحدثت عن فيلم الهوى سلطان ومخرجته هبة يسري، وايضا فيلم مين يصدق لزينة اشرف عبد الباقي. وتحدثت عن مخرجات واعدات في أسوان من بينهن فاطمة خضري وأسماء يعقوب ، وأكدت أنها سمعت نقاشات وحوارات حول الأفلام واستغراقا كاملا في صناعة الفيلم، وأتمنى أن يكون هناك عدد كبير من بنات أسوان يقدن صناعة السينما في أسوان وأكدت أنها تأمل أن يحدث ذلك بل وتتوقع حدوثه قريبا جدا. وشاركت في الحوار الناقدة السينمائية أمنية عادل التي قالت إنها رأت في مهرجان أسوان جمهور محب للسينما، واضافت أن اجمل ما في المهرجان حرصه على إشراك أهل أسوان وشبابهم في صناعة الأفلام. وكانت الفعاليات الجماهيرية التي تقام بالتعاون بين مكتبة مصر العامة ومهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة بمصر، بدأت بفقرة عن السيرك بالإضافة الى فقرات من الموسيقى والغناء. Previous Next

الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
3 منح للأفلام.. مهرجان أسوان لأفلام المرأة يختتم فعالياته الجماهيرية
شهدت مكتبة مصر العامة بأسوان ختام الفعاليات الجماهيرية التي تنظمها بالتعاون مع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر،اليوم الثلاثاء، بإعلان تكريم عدد من شباب ورش السينما بالمهرجان. واستضاف المهرجان الكاتب الروائي الكبير أحمد أبو خنيجر الذي أبدى سعادته بحضور هذه الدورة من المهرجان خاصة أنها تحمل اسم أم كلثوم التي تعتبر مثالا حيا يحتذى ونموذجا ملهما. وتحدث أبو خنيجر عن بدايات السينما في أسوان قائلا: كنا نحضر بقايا النيجاتيف من دور السينما ثم نأتي بلمبة نضعها خلف النيجاتيف في عملية بدائية مرهقة، لكننا نرى اليوم صناع سينما من أسوان، وتحدث عن فكرة الاستعداد للمهرجان من خلال الاستفادة بما حصلوا عليه في الورش. وأشار السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان إلى تنظيم ٣ ورش متخصصة في الصورة والإخراج والسيناريو خلال هذا العام قدمها المخرج محمد حمدي والمخرجة الإسبانية آنا باتيروس والفنان عماد منصور وهو فنان فرنسي من أصل عراقي. وتحدث سيد علي مدير ورش صناعة السينما بمهرجان أسوان عن ضرورة العمل بجدية في التجهيز للفيلم، ورؤية المزيد من الأفلام. وبذل مجهود من أجل التعلم، خصوصا وأنهم لديهم فرصة للتعلم. وقال أبو خنيجر: هناك مشكلة في بناء الوعي لدى الشباب والورش دليل على الطريق ولكن لن تجعلك تمشي فيه يجب أن تسير بنفسك وتتسلح بالقراءة والوعي والثقافة العامة، لنتوصل إلى عمق الافكار، وأشار أبو خنيجر إلى إمكانية مساهمة الجامعة في هذا الامر، وقال فرصة بوجود الدكتور لؤي نصرت رئيس جامعة أسوان ليقوم بهذه المبادرة. وتحدث محمد عبد الخالق مؤكدا أن الدكتور لؤي قال إنه يتمنى أن تكون في أسوان كلية لصناعة السينما. وتحدث أبو خنيجر عن روايته الأولى نجع السلعوة والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عام 2002 وقال لقد كتبتها 7 مرات ثم في النهاية حرقتها، وقمت بعد فترة بكتابتها من جديد، إن لم تحب الشيء الذي تكتبه أو العمل الذي تصنعه وتستمتع به لن يحبه أو يستمتع به احد. وأكد أن مهرجان الحكايات كثيرة لكن كيف نتناولها، في الادب أو السينما أو الفن عموما. وأعلن محمد عبد الخالق عن ثلاث منح سيتم تقديمها لاستكمال الأفلام التي لم تنته بعد، كما سيد علي أن المهرجان اختار 15 فيلما تم إنجاز 11 منهم والباقي سيحصل على منح لاستكمال الأفلام وتطوير أحد الافلام. وحصل على المنحة الاولى مناصفة خالد عطا الله وخالد قمر. والمنحة الثانية حصلت عليها وفاء النحاس، والمنحة الثالثة حصلت عليها صفاء محمود متولي. صناعة الأفلام كما نظم المهرجان ندوة حول صناعة أفلام المرأة، وتحدث رئيس المهرجان عن قدرة الأفلام التي تصنعها المرأة على المنافسة عالميا، مشيرا إلى أن بهيجة حافظ التي سلمها موسوليني جائزة في مهرجان فينيسيا وقال لها أتمنى أن أشاهد مخرجة إيطالية مثلك. وتحدثت صفاء مراد مدير المكتب الفني للمهرجان أن أهم المهرجانات هي كان وبرلين وفينيسيا وهي ثلاثة مهرجانات دخلتها مصر بأفلام من صناعة المرأة، وتحدثت عن فيلم الهوى سلطان ومخرجته هبة يسري، وايضا فيلم مين يصدق لزينة اشرف عبد الباقي. وتحدثت عن مخرجات واعدات في أسوان من بينهن فاطمة خضري وأسماء يعقوب، وأكدت أنها سمعت نقاشات وحوارات حول الأفلام واستغراقا كاملا في صناعة الفيلم، وأتمنى أن يكون هناك عدد كبير من بنات أسوان يقدن صناعة السينما في أسوان وأكدت أنها تأمل أن يحدث ذلك بل وتتوقع حدوثه قريبا جدا. وشاركت في الحوار الناقدة السينمائية أمنية عادل التي قالت إنها رأت في مهرجان أسوان جمهور محب للسينما، واضافت أن اجمل ما في المهرجان حرصه على إشراك أهل أسوان وشبابهم في صناعة الأفلام. وكانت الفعاليات الجماهيرية التي تقام بالتعاون بين مكتبة مصر العامة ومهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة بمصر، بدأت بفقرة عن السيرك بالإضافة الى فقرات من الموسيقى والغناء. اقرأ أيضا نجوم الفن وصناع السينما يشيدون بلوحات معرض "المرأة والحياة" بمهرجان أسوان (صور) منتدى نوت يكرم مبادرات المجتمع المدني في مهرجان أسوان لأفلام المرأة ماذا قال طارق الشناوي عن الست في مهرجان أسوان؟


الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
تفاصيل مناقشة صورة المرأة المصرية في السينما بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
رصد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة، التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري، صورة المرأة في السينما العربية من خلال التقرير السنوي الذي يصدره المهرجان في كتاب دوري ضمن فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الذي يختتم مساء غد. رئيس مهرجان أسوان: صورة المرأة في الأفلام تتطلب معالجة فنية وجمالية مميزة وتحدث السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، عن تقرير صورة المرأة في السينما العربية وقال إنه بدأ من الدورة الرابعة للمهرجان، مشيرًا إلى أن أي فيلم سينمائي ليس بالضرورة أن يكون عن المرأة ولكنه يقدم صورة المرأة في المجتمع عبر الأشكال المتنوعة. وأشار إلى صدور التقرير هذا العام بطرقة مختلفة عن السنوات الماضية، متناولا حالات ونماذج معينة للأفلام المؤثرة والتي تتناول قضايا المرأة في خلال عام. وهو كتاب حرره محمد طارق وأمنية عادل، وأراه كتابا وإصدارا جديدا. وأضاف محمد عبد الخالق إلى الفارق بين اشتراطات المانحين وبين الأفلام التي يتقبلها ويحبها الجمهور، مشيرًا إلى فيلم احتفى به المانحون في حين لا يستطيع المشاهد الجلوس أمامه لمدة 5 دقائق، مؤكدا أنه ليس ضد الموضوعات التي يريدها المانحون ولكن كيف يتم تنفيذها فنيا وجماليا لتجذب المتلقي، وقال: أرى أننا يجب أن نذهب مرة أخرى إلى جوهر السينما، هل هي فن أم وسيلة للتوعية وطرح القضايا. الدكتورة لمياء قيقة: المرأة العربية تحقق إنجازات كبيرة في صناعة السينما والمشاركة في الإنتاج ورحبت بالدكتورة لمياء قيقة، مديرة المركز الوطني للسينما والصورة في تونس، التي قالت إنها انبهرت بنساء أسوان، واعتبرت أسوان مدينة ملهمة، وأكدت أنها رأت حراكا ونشاطا مميزًا لم تره من قبل، يؤكد دعم الثقافة في كل محافظات مصر، خصوصا في الجنوب، وعدت ما وصلت إليه السينما التونسية اليوم برجالها ونسائها تعود لتربية الأجيال على ثقافة الصورة والمسرح. وقالت إنه في عام 1975 قدمت المخرجة سلمى بكار فيلم فاطمة 75، وقدمت فيلمًا وثائقيا لم يعجب السلطات وقتها وتم حجبه 30 سنة، ويمكن اعتباره أول فيلم يمزج بين الروائي والوثائقي، وأشارت إلى أهمية هذا الدمج بتدريس اللغة السينمائية ليتمكن الشباب وتتمكن المرأة من صناعة أفلام قادرة على المنافسة في مهرجانات دولية. وأضافت لمياء أن المرأة لديها شغف بالسينما بالصوت والصورة والديكور، وما تعيشه اليوم تونس نتاجا لهذا الاستثمار في التكوين السينمائي عبر التعليم والتدريب. وأشارت إلى فيلم تونسي يشارك هذا العام في مهرجان "كان" سنجد صناعه من النساء وتم إنتاجه في تونس. وأكدت أن وراء الأفلام منتجات عربيات وشريكات في الإنتاج، لتستطيع توجيه صديقاتها وزميلاتها في مجال المونتاج والكتابة وغيره من المجالات، وتغامر بالدخول في رؤى مغايرة للسائد. وطالبت بأن تراهن المرأة على اللغة السينمائية التي هي لغة عالمية، والخروج من خصوصية المجتمع، وضربت مثالا عن فيلم "سودان يا غالي" مخرجته تونسية وليست سودانية لكنها تربت بشكل جيد، وروح الفيلم كانت تترجم ما يعيشه السودان في فترة الثورة، عبرت عن الواقع بصدق وعمق بلغة سينمائية. وأشارت لمياء قيقة إلى دخول المرأة في هذا العام عالم الإنتاج، وأكدت أن نسبة المنتجات كبيرة جدا في تونس وغيرها من الدول العربية، ويوجد حراك كبير في مسألة الورش الخاصة بالإنتاج والكتابة والإخراج. الناقدة أمنية عادل: العولمة تحدث تغييرات في صناعة السينما والمرأة العربية تساهم بقوة في ذلك فيما أشارت الناقدة أمنية عادل إلى السينما اليمنية وما قدمته من جديد بخصوص المرأة وقالت هدى جعفر من اليمن إن علاقتها بمصر بدأت مع محبتها للفنان محمد منير. وأضافت أن المقال الذي شاركت به في الكتاب كان عن فيلم "المرهقون" وأكدت أن هناك تنوعا في التعامل مع السينما بسبب الصراعات السياسية في اليمن، واعتبرت التغيرات السياسية تؤدي إلى تغيرات اجتماعية تؤثر على صناعة السينما. وأكدت أن أول سينما كان في اليمن الجنوبي عام 1959، وحين أنشئت دار عرض سينمائي في عدن لم تجد زخما جماهيريا. وأوضحت أن "المرهقون" هو ثاني فيلم يمني لعمرو جمال، ورغم الظروف التي تمر بها البلاد شهد حضورا جماهيريا كبيرًا، وهو يناقش قضية عن زوجين من طبقة متوسطة، لكن ظروف الحرب أدت لتدهور ظروفهم، والأسرة لديها 3 أطفال والزوجة حامل فتلجأ للإجهاض بسبب الظروف المريرة التي يعيشونها. وأوضحت أن الفيلم ليس عن الإجهاض ولكن عن الظروف التي سادت في اليمن وأغلقت الأبواب أمام الكثير من الأسر، وقد تم إنتاج الفيلم في ظروف صعبة، وهو أول فيلم يمني في مهرجان برلين، ومن المهم الخروج للمهرجانات الدولية، لكنني أرى شخصيا أن المشتركات في اللغة والثقافة العربية يجعل عرضه وانتشاره في الدول العربية أكثر أهمية. وتحدثت أمنية عادل عن التقرير الذي صدر باسم "عدسة ومرآة"، والذي استهدف رصد الكثير من التفاصيل حول حضور المرأة في السينما العربية، خصوصا مع وجود حالة سيولة في صناعة الأفلام وهناك حالة من التداخل والعولمة في صناعة السينما، فهناك صناع أفلام كثر يقدمون أفلاما ليست عن مجتمعاتهم بل من دول ومجتمعات أخرى.


الأسبوع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
مهرجان أسوان يسلط الضوء على صورة المرأة في السينما العربية
مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة أحمد خالد وسط حضور عدد من الشخصيات الفنية، سلط مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته التاسعة، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري، الضوء على صورة المرأة في السينما العربية، وذلك من خلال تقريره السنوي الذي يصدره في كتاب دوري ضمن فعاليات المهرجان. رئيس المهرجان: أي فيلم سينمائي يقدم صورة المرأة في المجتمع عبر الأشكال المتنوعة تحدث السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، عن تقرير صورة المرأة في السينما العربية، قائلًا إنه كان قد بدأ من الدورة الرابعة للمهرجان، مشيرًا إلى أن أي فيلم سينمائي ليس بالضرورة أن يكون عن المرأة ولكنه يقدم صورتها في المجتمع عبر الأشكال المتنوعة". ولفت السيناريست إلى صدور التقرير هذا العام بأسلوب مختلف عن السنوات الماضية، متناولا حالات ونماذج معينة للأفلام المؤثرة والتي تتناول قضايا المرأة في خلال عام، وهو كتاب حرره محمد طارق وأمنية عادل، مضيفا: وأراه كتابا وإصدارا جديدا. الناقدة أمنية عادل: هناك حالة من التداخل والعولمة في صناعة السينما من جهتها، تناولت الناقدة أمنية عادل تقرير المرأة في السينما العربية، قائلة إنه مع وجود حالة سيولة في صناعة الأفلام وهناك حالة من التداخل والعولمة في صناعة السينما، فهناك صناع أفلام كثر يقدمون أفلاما ليست عن مجتمعاتهم بل من دول ومجتمعات أخرى. لمياء قيقة: ما وصلت إليه السينما التونسية اليوم تعود لتربية الأجيال على ثقافة الصورة والمسرح وفي نفس السياق، أعربت الدكتورة لمياء قيقة، مديرة المركز الوطني للسينما والصورة في تونس، عن انبهارها بنساء أسوان، معتبرة أن مدينة أسوان ملهمة. وأفصحت عن رؤية حراكا ونشاطا مميزاً لم تره من قبل، يؤكد دعم الثقافة في كل محافظات مصر، لاسيما في الجنوب، وعدت ما وصلت إليه السينما التونسية اليوم برجالها ونسائها إنما تعود لتربية الأجيال على ثقافة الصورة والمسرح. وأشارت إلى أنه في عام 1975 قدمت المخرجة سلمى بكار فيلم "فاطمة 75"، وقدمت فيلماً وثائقيا لم يعجب السلطات وقتها وتم حجبه 30 سنة، معتبرة أنه أول فيلم يمزج بين الروائي والوثائقي، مشيرة إلى أهمية هذا الدمج بتدريس اللغة السينمائية ليتمكن الشباب وتتمكن المرأة من صناعة أفلام قادرة على المنافسة في مهرجانات دولية.