أحدث الأخبار مع #محمدعبدالرحمنالضويني


تحيا مصر
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
الإمام الأكبر يشكر الرئيس السيسي على مشاعر الدعم والاطمئنان ودعائه له بالشفاء
أكد الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن مسجد الأزهر الشريف قد استعد بشكل كامل لاستقبال ليلة 27 من رمضان، بناءً على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يعكف على متابعة كافة الأمور المتعلقة بالاحتفالات والتراويح في هذه الليلة المباركة. كما دعا وكيل الأزهر للشفاء العاجل للإمام الطيب، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به في توجيه أنشطة الأزهر الشريف. وكيل الأزهر يطمئن على صحة الإمام الطيب و تحدث الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني خلال بث مباشر عن صحة الإمام الطيب، قائلاً: "أطمئن الجميع بأن فضيلة الإمام الأكبر بصحة جيدة وبخير، والحمد لله هو في حالة طيبة، ونتوقع عودته قريبًا إلى مكتبه". وأضاف الضويني أن لفتة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال رسالة ودعاء لفضيلة الإمام الطيب تعكس العلاقات الطيبة والروابط القوية بين القيادة السياسية ومؤسسة الأزهر الشريف. شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي والمصريين على مشاعرهم ودعائهم بالشفاء له وتابع:أن الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف يتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على تكرم سيادته بالاطمئنان على صحته ودعائه له بالشفاء، مشيرًا إلى مشاعر الرئيس الراقية التي تمثل دعمًا كبيرًا له في هذه اللحظات. كما أعرب شيخ الأزهر عن امتنانه العميق للشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء سواء من داخل مصر أو من خارجها. وأضاف الإمام الطيب أن الإمام الأكبر يصاب بنزلة برد ويأخذ قسطًا من الراحة وكان الأزهر الشريف قد أعلن في وقت سابق عن إصابة الإمام الأكبر أحمد الطيب بنزلة برد، وهو ما استدعى نصيحة الأطباء له بالراحة لمدة ثلاثة أيام. وبناءً على ذلك، تم إلغاء بعض الارتباطات والفعاليات التي كان من المقرر أن يشارك فيها خلال هذه الأيام. وقد طمأن الأزهر المحبين على صحة الإمام، مؤكداً أنه في تحسن مستمر، داعياً الله أن يتم شفاءه في القريب العاجل. تجديد تعيين الدكتور محمد الضويني وكيلًا للأزهر وفي سياق آخر، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتجديد تعيين الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيلاً للأزهر الشريف لمدة عام، بناءً على طلب من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب. ويأتي هذا القرار تكريماً للجهود الكبيرة التي يبذلها الضويني في خدمة الأزهر ومؤسساته التعليمية والدعوية. نبذة عن حياة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني ولد الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني في قرية مجول بمركز سمنود بمحافظة الغربية في 29 مارس 1965م. حصل على الإجازة العالية الليسانس في شعبة الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1990. كما نال درجة الماجستير في الفقه المقارن بتقدير ممتاز عام 1995، عن موضوع "تحقيق ودراسة كتاب النكاح من مخطوط تهذيب الأحكام للإمام البغوي - فقه مقارن". وقد تدرج الضويني في المناصب الأكاديمية والإدارية حتى وصل إلى منصب وكيل الأزهر، حيث يعد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم الشرعي والفقه المقارن.


فيتو
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
السيسي يوافق على تجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلًا لمشيخة الأزهر
وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تجديد الثقة في الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيلا لمشيخة الأزهر الشريف. وكان الرئيس السيسى، قد أصدر قرارًا بتجديد تعيين الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيلا للأزهر الشريف وذلك اعتبارا من 15 أكتوبر 2023 وحتى بلوغه السن القانونية في 28 مارس 2025 ويشهد الرئيس السيسي اليوم احتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة. ويحضر الاحتفالية الرئيس السيسي والدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف فضلًا عن عديد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والسياسية والصحفية والإعلامية ورجال الدين. وتعد ليلة القدر إحدى الليالي المباركة والفضيلة في شهر رمضان فهي ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى.. ليلة الحادث الأعظم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته وفي دلالته وفي آثاره في حياة البشرية جميعًا. كما تعد ليلة عظيمة تتنزل فيها البركات والأنوار فهى ليلة خير من ألف شهر وعلى كل مسلم أن يتحراها ويجتهد فيها بالعبادة والطاعة حتى ينال ثمارها وأنوارها ويستقبلها بالذكر وقراءة القرآن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
وكيل الأزهر الشريف في "حصة قراءة" على راديو مصر
يستضيف برنامج (حصة قراءة) عقب موجز (1.30) ظهرًا على موجات (راديو مصر 88.7 FM ) غدًا الخميس فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث يتحدث عن عاداته في القراءة منذ الصغر وحفظِه القرآن الكريم في العاشرة من عمره، وتخرجه في كلية الشريعة والقانون عام 1990م بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وكان ترتيبه الأول فعُيِّن مُعيدًا. كما يبرز 'الضويني' عناوين أهم الكتب التي شكَّلت وعيَه وشخصيته، ويتحدث عن طبيعة الكتابة للفقه الإسلامي وضرورة أن يكون لديك إلمام بالقضايا المعاصرة. وما الكتب التي يعاود قراءتها؟ وقصة الكتاب الذي استعاره ولم يُعِدْهُ!! يوجه 'الضويني' أيضًا خلال البرنامج نصيحة للآباء بضرورة الجلوس مع أبنائهم لتجاذب أطراف الحديث لملء الفراغ لديهم. ثم يجيب وكيل الأزهر عن سؤال: لمن سيُهدي مكتبته؟ ولماذا؟ ليؤكد أنه سيُهديها لطلاب العلم؛ إذ كان الكتاب بالنسبة له عزيزًا وهو في مقتبل عمره، وكان يصل إليه بصعوبة بالغة من حيث الثمن أو من حيث وجود الكتاب ذاته، وبالتالي ما مرَّ به يحاول أن يُذلِّلَه على الشباب المقبلين على أن يكونوا مشاريع علمية. (حصة قراءة) يقدمه الإذاعي حازم البهواشي خلال شهر رمضان على موجات راديو مصر، ومن بين ضيوفه هذا العام: اللواء بحري عمر عز الدين من أبطال إيلات، والروائي المستشار أشرف العشماوي، والدكتور وسيم السيسي، والشاعر الساخر ياسر قطامش، والفنان أحمد عبد العزيز، والدكتور خالد توفيق أستاذ دراسات الترجمة وعلم اللغة بجامعة القاهرة، والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور ياسر علوي مساعد وزير الخارجية مدير المعهد الدبلوماسي، والإذاعي القدير عمر بطيشة، والإذاعية آمال علام، ومدير التصوير سعيد شيمي والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وغيرهم من الشخصيات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
من الجامع الأزهر.. احتفالية كبرى بذكرى العاشر من رمضان بحضور كبار العلماء والمسؤولين
أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة الذكرى ال 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، وعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين في الجامع الأزهر. استُهِلَّ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب أحمد نعينع، ثم ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلمته، مشيرًا إلى أن مصر تحتفي اليوم بانتصار العاشر من رمضان عام 1393ه، الموافق السادس من أكتوبر 1973م، وهو الانتصار الذي لا يُنسى، والذي سطَّر فيه أبناء مصر أروع البطولات.وقال : «لا ننسى ذلك اليوم الذي وقف فيه فضيلة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، رحمه الله، على هذا المنبر، وقص على الرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، إذ قال له: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعبر القناة، ووراءه العلماء والجيش المصري، فَسر يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله". وقف الشيخ على المنبر وأعلنها حربًا في سبيل الله، مؤكِّدًا أن من مات فيها فهو شهيد، ومن فرّ منها وهو قادر عليها فهو على شعبة من النفاق».وأضاف : «مصر كنانة الله في أرضه، والكنانة هي جعبة السهام التي يحملها الفارس، أي أن مصر مستودع القوة في العالم الإسلامي، كما أن الكنانة مستودع قوة الفارس. لقد ذقنا مرارة الانكسار في عام 1967، ثم ذقنا حلاوة الانتصار في عام 1973، والفترة بينهما كانت عصيبة جدًّا، استطاع خلالها شعب مصر وعلماء الأزهر أن يحطموا اليأس في النفوس، ويزيلوا الهزيمة النفسية من القلوب، فانتشروا في كل مكان، حتى في ميادين القتال والمعسكرات».واستشهد بقول الشاعر: «إذا الشعبُ يومًا أراد الحياةَ، فلابد أن يستجيبَ القدرُ، ولابدَ لليل أن ينجلي، ولابدَ للقيد أن ينكسرَ». وأوضح أن المحتل الغاشم كان يُروّج لأسطورة جيشه الذي لا يُقهر، ولكن الحقيقة ظهرت عندما سمع العالم كله صوت جنودنا وهم يرددون "الله أكبر"، فانهارت أوهام الاحتلال، وسقط خط بارليف الذي كانوا يظنونه حصنًا منيعًا، وذاق أبطال قواتنا المسلحة جيش الاحتلال الصهيوني هزيمةً ساحقةً ستظل وصمة عار في تاريخه العسكري.وأشار إلى أن جنود مصر البواسل كانوا يكتبون على خوذهم عبارات مثل «الله أكبر! لا إله إلا الله»، وكتبوا على عرباتهم العسكرية «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، وكانوا يؤمنون بأنهم يخوضون معركة الحق ضد الباطل، وكان ذلك من أسباب النصر الكبير الذي أكرمهم الله به.من جانبه، تحدَّث الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن هذا الانتصار العظيم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في جميع معاركه ضد الغزاة والمحتلين، وأنه كان له دور محوري في حشد همم المصريين للوقوف في وجه كل معتدٍ.وقال : «بعد الخامس من يونيو 1967، ظن المحتل الغاشم وداعموه أنهم تمكنوا من القضاء على الجيش المصري تمامًا، وأنه لن يتمكن في المستقبل من مواجهتهم. وربما كان لهذا الظن بعض المبررات، فقد مُنينا بهزيمة قاسية، وقُصفت الطائرات والدبابات قبل أن تتحرك. لكن خلال ست سنوات فقط، استطاعت مصر أن تُعيد بناء جيشها من جديد، رغم ضعف الإمكانات، وقلة الموارد، ورفض بعض الدول تزويدنا حتى بقطع غيار للأسلحة المتقادمة. لم يكن الجيش المصري يُبنى فقط، بل كانت هناك عمليات فدائية وحرب استنزاف أضعفت العدو، حتى جاءت اللحظة الحاسمة».وأضاف : «ظن العدو المحتل أنه في مأمن، فأنشأ خط بارليف، وقال قادته: "لا يمكن للجيش المصري اختراق هذا الحاجز إلا باستخدام قنبلة نووية". ولكن المفاجأة الكبرى للعالم كله كانت في العاشر من رمضان، حين عبرت القوات المصرية قناة السويس في ساعات معدودة، وسقط خط بارليف ليس بقنبلة نووية، بل بفكرة مصرية غير مسبوقة: استخدام مدافع المياه. لقد سقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وحرر رجالنا جزءًا كبيرًا من أرضنا، وبفضل قوتهم وتوفيق الله لهم، أُجبر العدو على الرضوخ للسلام، فاستعدنا أرضنا، وستظل مصر حرة أبية إلى يوم القيامة».وأشار إلى دور الأزهر وعلمائه خلال تلك المرحلة، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر لم يتخلوا يومًا عن دورهم الوطني. وأوضح أن الشيخ حسن مأمون كان أول من نادى باستخدام سلاح البترول، وخاطب رؤساء الدول العربية، مطالبًا إياهم باستخدام هذا السلاح، قائلًا: «إن مصر لا تحارب إسرائيل وحدها، وإنما تتصدى للعدوان الموتور الذي تدعمه أمريكا وبريطانيا». وبعد السادس من أكتوبر، تم قطع سلاح البترول، وكان لهذا القرار أكبر الأثر في حراسة النصر الذي حققه رجال القوات المسلحة على الأرض.وأكد أن الشيخ محمد الفحام، رغم ضعف قوته، كان دائم الذهاب إلى جبهة القتال، معتبرًا نفسه جنديًا مقاتلًا، وكان يقول: «أريد أن أعفِّر قدميَّ في سبيل الله»، فشارك في شحذ همم الجنود وتشجيعهم. وكذلك الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قسّم المهام بينه وبين قواتنا المسلحة، قائلًا: «أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب، أنا باللسان، وأنتم بالسنان». هؤلاء هم علماء الأزهر، الذين لم يتخلوا يومًا عن وطنيتهم، ولم يقعدوا عن نصرة بلادهم».وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، قائلًا: «المخاطر ما زالت تحيط بنا، وأعداؤنا يعلنون عداءهم لنا جهارًا، ويؤكدون أنهم ماضون في خصومتهم معنا، لكننا نشكر لدولتنا وقيادتنا السياسية والعسكرية أنها مدركة لهذه التحديات، وأن جيشنا دائم التطوير والتحديث. وأعتقد جازمًا أن جيشنا اليوم أقوى مما كان عليه في حرب أكتوبر، بفضل الله، ثم بفضل الإعداد المستمر والتحديث الدائم». وختم حديثه بالتأكيد على أن «مصر ستظل حرة أبية بإذن الله، ولن ينال منها أحد، كائنًا من كان، ومهما امتلك من القوة، لأننا نمتلك قوة الإيمان، ونتوكل على الرحمن».وفي ختام الاحتفالية، ألقى المبتهل حسام الأجاوي ابتهالات دينية مميزة، تضرع فيها إلى الله بالدعاء لمصر وأهلها، وبالنصر والعزة للأمة الإسلامية، فحملت كلماته معاني الإيمان والتوكل على الله، واستحضرت روح الانتصار والعزة التي تجسدها ذكرى العاشر من رمضان.1000076693 1000076687 1000076690 1000076681 1000076683 1000076675 1000076678 1000076672 1000076986 1000076988 1000076980 1000076978 1000076669 1000076666 1000076660 1000076662 1000076657 1000076650 1000076654 1000076639 1000076642 1000076645 1000076647 1000076636 1000076633 1000076626 1000076630 1000076624


البوابة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
من الجامع الأزهر.. احتفالية كبرى بذكرى العاشر من رمضان بحضور كبار العلماء والمسؤولين
أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، وعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين في الجامع الأزهر. استُهِلَّ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب أحمد نعينع، ثم ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلمته، مشيرًا إلى أن مصر تحتفي اليوم بانتصار العاشر من رمضان عام ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وهو الانتصار الذي لا يُنسى، والذي سطَّر فيه أبناء مصر أروع البطولات. وقال : «لا ننسى ذلك اليوم الذي وقف فيه فضيلة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، رحمه الله، على هذا المنبر، وقص على الرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، إذ قال له: "رأيت رسول الله ﷺ يعبر القناة، ووراءه العلماء والجيش المصري، فَسر يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله". وقف الشيخ على المنبر وأعلنها حربًا في سبيل الله، مؤكِّدًا أن من مات فيها فهو شهيد، ومن فرّ منها وهو قادر عليها فهو على شعبة من النفاق». وأضاف : «مصر كنانة الله في أرضه، والكنانة هي جعبة السهام التي يحملها الفارس، أي أن مصر مستودع القوة في العالم الإسلامي، كما أن الكنانة مستودع قوة الفارس. لقد ذقنا مرارة الانكسار في عام ١٩٦٧، ثم ذقنا حلاوة الانتصار في عام ١٩٧٣، والفترة بينهما كانت عصيبة جدًّا، استطاع خلالها شعب مصر وعلماء الأزهر أن يحطموا اليأس في النفوس، ويزيلوا الهزيمة النفسية من القلوب، فانتشروا في كل مكان، حتى في ميادين القتال والمعسكرات». واستشهد بقول الشاعر: «إذا الشعبُ يومًا أراد الحياةَ، فلابد أن يستجيبَ القدرُ، ولابدَ لليل أن ينجلي، ولابدَ للقيد أن ينكسرَ». وأوضح أن المحتل الغاشم كان يُروّج لأسطورة جيشه الذي لا يُقهر، ولكن الحقيقة ظهرت عندما سمع العالم كله صوت جنودنا وهم يرددون "الله أكبر"، فانهارت أوهام الاحتلال، وسقط خط بارليف الذي كانوا يظنونه حصنًا منيعًا، وذاق أبطال قواتنا المسلحة جيش الاحتلال الصهيوني هزيمةً ساحقةً ستظل وصمة عار في تاريخه العسكري. وأشار إلى أن جنود مصر البواسل كانوا يكتبون على خوذهم عبارات مثل «الله أكبر! لا إله إلا الله»، وكتبوا على عرباتهم العسكرية «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، وكانوا يؤمنون بأنهم يخوضون معركة الحق ضد الباطل، وكان ذلك من أسباب النصر الكبير الذي أكرمهم الله به. من جانبه، تحدَّث الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن هذا الانتصار العظيم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في جميع معاركه ضد الغزاة والمحتلين، وأنه كان له دور محوري في حشد همم المصريين للوقوف في وجه كل معتدٍ. وقال : «بعد الخامس من يونيو ١٩٦٧، ظن المحتل الغاشم وداعموه أنهم تمكنوا من القضاء على الجيش المصري تمامًا، وأنه لن يتمكن في المستقبل من مواجهتهم. وربما كان لهذا الظن بعض المبررات، فقد مُنينا بهزيمة قاسية، وقُصفت الطائرات والدبابات قبل أن تتحرك. لكن خلال ست سنوات فقط، استطاعت مصر أن تُعيد بناء جيشها من جديد، رغم ضعف الإمكانات، وقلة الموارد، ورفض بعض الدول تزويدنا حتى بقطع غيار للأسلحة المتقادمة. لم يكن الجيش المصري يُبنى فقط، بل كانت هناك عمليات فدائية وحرب استنزاف أضعفت العدو، حتى جاءت اللحظة الحاسمة». وأضاف : «ظن العدو المحتل أنه في مأمن، فأنشأ خط بارليف، وقال قادته: "لا يمكن للجيش المصري اختراق هذا الحاجز إلا باستخدام قنبلة نووية". ولكن المفاجأة الكبرى للعالم كله كانت في العاشر من رمضان، حين عبرت القوات المصرية قناة السويس في ساعات معدودة، وسقط خط بارليف ليس بقنبلة نووية، بل بفكرة مصرية غير مسبوقة: استخدام مدافع المياه. لقد سقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وحرر رجالنا جزءًا كبيرًا من أرضنا، وبفضل قوتهم وتوفيق الله لهم، أُجبر العدو على الرضوخ للسلام، فاستعدنا أرضنا، وستظل مصر حرة أبية إلى يوم القيامة». وأشار إلى دور الأزهر وعلمائه خلال تلك المرحلة، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر لم يتخلوا يومًا عن دورهم الوطني. وأوضح أن الشيخ حسن مأمون كان أول من نادى باستخدام سلاح البترول، وخاطب رؤساء الدول العربية، مطالبًا إياهم باستخدام هذا السلاح، قائلًا: «إن مصر لا تحارب إسرائيل وحدها، وإنما تتصدى للعدوان الموتور الذي تدعمه أمريكا وبريطانيا». وبعد السادس من أكتوبر، تم قطع سلاح البترول، وكان لهذا القرار أكبر الأثر في حراسة النصر الذي حققه رجال القوات المسلحة على الأرض. وأكد أن الشيخ محمد الفحام، رغم ضعف قوته، كان دائم الذهاب إلى جبهة القتال، معتبرًا نفسه جنديًا مقاتلًا، وكان يقول: «أريد أن أعفِّر قدميَّ في سبيل الله»، فشارك في شحذ همم الجنود وتشجيعهم. وكذلك الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قسّم المهام بينه وبين قواتنا المسلحة، قائلًا: «أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب، أنا باللسان، وأنتم بالسنان». هؤلاء هم علماء الأزهر، الذين لم يتخلوا يومًا عن وطنيتهم، ولم يقعدوا عن نصرة بلادهم». وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، قائلًا: «المخاطر ما زالت تحيط بنا، وأعداؤنا يعلنون عداءهم لنا جهارًا، ويؤكدون أنهم ماضون في خصومتهم معنا، لكننا نشكر لدولتنا وقيادتنا السياسية والعسكرية أنها مدركة لهذه التحديات، وأن جيشنا دائم التطوير والتحديث. وأعتقد جازمًا أن جيشنا اليوم أقوى مما كان عليه في حرب أكتوبر، بفضل الله، ثم بفضل الإعداد المستمر والتحديث الدائم». وختم حديثه بالتأكيد على أن «مصر ستظل حرة أبية بإذن الله، ولن ينال منها أحد، كائنًا من كان، ومهما امتلك من القوة، لأننا نمتلك قوة الإيمان، ونتوكل على الرحمن». وفي ختام الاحتفالية، ألقى المبتهل حسام الأجاوي ابتهالات دينية مميزة، تضرع فيها إلى الله بالدعاء لمصر وأهلها، وبالنصر والعزة للأمة الإسلامية، فحملت كلماته معاني الإيمان والتوكل على الله، واستحضرت روح الانتصار والعزة التي تجسدها ذكرى العاشر من رمضان. 1000076693 1000076687 1000076690 1000076681 1000076683 1000076675 1000076678 1000076672 1000076986 1000076988 1000076980 1000076978 1000076669 1000076666 1000076660 1000076662 1000076657 1000076650 1000076654 1000076639 1000076642 1000076645 1000076647 1000076636 1000076633 1000076626 1000076630 1000076624