أحدث الأخبار مع #محمدعبداللطيفبلقايد


الشروق
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
جنازة مهيبة لشيخ الطريقة الهبرية البلقايدية بوهران
شيع مئات المواطنين يوم الخميس بوهران جنازة شيخ الطريقة الهبرية البلقايدية العلامة 'محمد عبد اللطيف بلقايد' في مقبرة الزاوية البلقايدية بسيدي معروف، بحضور مستشار ممثل عن رئيس الجمهورية، والسلطات الولائية وعلماء ومشايخ وشخصيات سياسية، حيث ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الزاوية. وقد حضر الجنازة مؤديا واجب العزاء نيابة عن رئيس الجمهورية 'محمد حسوني' مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية والذي قدم واجب العزاء لعائلة الفقيد باسم رئيس الجمهورية، إضافة إلى الشيخ مصطفى جابر والدكتور 'مبروك زيد الخير' رئيس المجلس الإسلامي الأعلى و'محمد المأمون القاسمي الحسني' عميد جامع الجزائر وممثل عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، والي وهران، السلطات الأمنية وثلة من المشايخ والعلماء وممثلين عن زوايا قدموا من مختلف ربوع الوطن. وقد سادت الجنازة أجواء روحانية مهيبة مرفوقة بتلاوة القرآن الكريم والدعاء للفقيد من طلبته ومريديه وأتباع الطريقة الهبرية واستذكار مناقبه ومآثره العلمية والدينية في موعظة استمع لها المعزون. كما شهدت الجنازة حضور شخصيات سياسية مثل عبد العزيز بلخادم ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة وممثلين عن مختلف السلطات. وتم يوم الخميس مبايعة ابن الفقيد والمدعو 'الحاج نور الدين' على رأس الزاوية البلقايدية خلفا للفقيد الذي توفي يوم الأربعاء عن عمر يناهز 88 سنة، وفتحت الزاوية أبوابها لاستقبال وفود المعزين القادمين من مختلف أنحاء الوطن، وتواصلت ليلة الجمعة الأجواء الروحانية بالزاوية من خلال تلاوة القرآن الكريم والأذكار والمدائح الدينية من طرف جموع طلبة الشيخ وأتباع ومريدي الطريقة الهبرية الصوفية.


الأسبوع
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
وفاة الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد.. تفاصيل رحلته الصوفية
الشيخ عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسني عبد الله جميل الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد.. توفي الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد، شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية، الاثنين 25 فبراير 2025 عن عمر ناهز 88 عامًا. ويُعتبر بلقايد من أبرز علماء المذهب المالكي في الجزائر والعالم الإسلامي، وترك وراءه إرثًا علميًا وروحيًا كبيرًا. نشأته ومسيرته العلمية وُلد الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد في مدينة تلمسان بتاريخ 28 أكتوبر 1937، في أسرة علمية ودينية. تولى والده، الشيخ محمد بلقايد، تعليمه وتربيته منذ الصغر، فنهل من علوم الفقه والسيرة والعقيدة على يديه. كما تلقى العلم على يد عمه الشيخ عبد الكريم بن الحاج، الذي درسه القرآن الكريم، إضافة إلى تعلمه لعلوم اللغة والآداب على يد مشايخ بارزين مثل الإمام البشير بوهجرة. مساهماته العلمية والدعوية تولى الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد مشيخة الطريقة البلقائدية الهبرية خلفًا لوالده، وساهم بشكل كبير في نشر التصوف السني المعتدل. أسس الزاوية البلقايدية في قرية سيدي معروف بوهران، والتي أصبحت مركزًا علميًا يستقطب العلماء والطلبة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. كان الشيخ من دعاة الاعتدال ونبذ التطرف، وأسهم في تعزيز قيم التسامح والحكمة في الخطاب الديني. إرثه في التصوف والاعتدال عُرف الشيخ بلقايد بجهوده الحثيثة في نشر الفكر الصوفي المعتدل، وكان له دور بارز في إحياء الزوايا العلمية والدعوية في الجزائر، مما جعلها محط اهتمام العلماء وطلبة العلم. كما كان له تأثير كبير في تعزيز الوسطية والاعتدال في مواجهة الغلو والتطرف في الدين. تأبينه نعت الرئاسة الجزائرية الشيخ بلقايد عبر برقية تعزية بعث بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدًا على إسهاماته الكبيرة في خدمة الدين والوطن، مشيدًا بمواقفه في نشر العلم والحفاظ على الهوية الدينية الوطنية. كما أعرب الرئيس تبون عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ومريديه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته. مراسم الدفن وتمت مراسم دفن الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مقبرة الزاوية بوهران، حيث شيعت جثمانه إلى مثواه الأخير.