logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدعصمت،

بروتوكول تعاون لتدريب الصيادلة على معايير الجودة
بروتوكول تعاون لتدريب الصيادلة على معايير الجودة

مصرس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

بروتوكول تعاون لتدريب الصيادلة على معايير الجودة

وقّعت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، بروتوكول تعاون مع نادي صيادلة مصر، برئاسة الدكتور محمد عصمت، لتدريب الصيادلة في مجال جودة واعتماد الرعاية الصحية بأحدث المناهج العلمية والأساليب التدريبية الفعالة التي تتماشي مع أفضل الممارسات. وجاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر "احتياجاتنا تتغير.. معاييرنا تتطور"، والذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، بحضور د.خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية - وزير الصحة والسكان، د.محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، د.هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، د.محمد معيط، وزير المالية السابق ورئيس المجموعة العربية لصندوق النقد الدولي، د.أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، د.محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري.وحضور د.عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، د.عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، د.حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، لواء طبيب، محمد سعيد حجازي، مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، د.اية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، د.هشام بدر، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، د.عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أ.مي فريد، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، د.كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، د.اسامة عبدالحي، نقيب الاطباء، د.محمد عصمت، رئيس نادي صيادلة مصر.إلى جانب عدد من قيادات القطاع الصحي، ورؤساء الهيئات، وخبراء الجودة، وممثلي المستشفيات والجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص، بقاعة المسرح الكبير بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ود. رحاب الفخراني، الأمين العام لنادي الصيادلة، ود. عمرو مغربي، أمين صندوق نادي الصيادلة.اقرأ أيضًا| وزير التعليم العالي يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعيةويهدف بروتوكول التعاون إلى إعداد وتخريج كوادر بشرية صيدلانية مؤهلة لتقديم خدمات صحية آمنة وعالية الجودة طبقا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دوليًا، وذلك عن طريق تصميم برامج تدريبية في مجال جودة واعتماد الرعاية الصحية مشتملة على المناهج العلمية وأساليب تدريبية فعالة تتماشي مع أفضل الممارسات، ووضع جدول زمني دقيق لكل برنامج مع تحديد ساعات المحاضرات وفقًا للدرجة الوظيفية والفنية للمشاركين وبما يتناسب مع المسار التدريبي المستهدف، وتنفيذ آليات فعالة لقياس نجاح البرامج التدريبية، من خلال اختبارات تقييم أداء المتدربين أثناء البرامج وتطبيق منهجيات لمتابعة وتقييم أثر التدريب بعد انتهائه ومنح شهادات تدريبية معتمدة للمشاركين الذين يستوفون متطلبات الحضور.كما سيتم تنسيق زيارات ميدانية لفرق الدعم الفني بالصيدليات بهدف تعزيز جاهزيتها، ورفع كفاءتها لتطبيق معايير الاعتماد.وأكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الدولة تضع تطوير القطاع الصحي على رأس أولوياتها الاستراتيجية من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل جنبا إلى جنب مع مختلف الجهات المعنية لتحقيق هذه الرؤية، من خلال إصدار وتطبيق معايير علمية واضحة تضمن الأمان والجودة في جميع مراحل تقديم الرعاية الصحية.وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التغيير المستمر في احتياجاتنا الصحية يمثل الدافع الأساسي وراء التحديث المستمر لمعايير الجودة الصادرة عن"جهار"، بما يضمن مواكبتها لأحدث التطورات العالمية، إلى جانب تلبية تطلعات المواطنين في الحصول على رعاية صحية ذات جودة عالية.وأضاف، أن تحديث المعايير والدلائل الاسترشادية الصادرة عن "جهار" يعد جزءا من مشروع وطني كبير يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لكل مواطن، إلى جانب تعزيز الفائدة الاقتصادية والتنموية للقطاع الصحي من خلال رفع كفاءته وتأكيد استدامته، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويسهم في تطوير المنظومة الصحية بشكل شامل.وأكد د.أحمد طه، حرص الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على أن تكون كل منشأة صحية في مصر، سواء كانت حكومية أو خاصة، قادرة على تقديم خدمة صحية وفقا لأعلى مستويات الجودة العالمية، من خلال الالتزام بتطبيق معايير جودة وطنية مبنية على أسس علمية واضحة وقابلة للتطبيق، بما يضمن الأمان والجودة في كل مراحل تقديم الرعاية الصحية.وأضاف، أن دور الهيئة لا يقتصر على تطبيق معايير الجودة فحسب، بل يمتد إلى إعادة الثقة في النظام الصحي المصري، مشيرا إلى أن التحديث المستمر للمعايير هو خطوة أساسية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية، ويتم في بيئة تشاركية تجمع كافة أطراف المنظومة الصحية بهدف تحسين كفاءة المنشآت الصحية وضمان رضا المواطنين عن جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المنظومة الصحية ترتكز على اصدار معايير الجودة، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الصحة، وضمان العدالة في الوصول إلى خدمات آمنة وفعالة تغطي جميع أنحاء الجمهورية.وفي إطار حرص الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على مواكبة التطورات العلمية والتقنية في مجالات الرعاية الصحية، كشف د.أحمد طه، عن أخر اصدارات الهيئة من كتب معايير جودة الخدمات الصحية، والتي شملت الدليل الوطني للتجهيزات الطبية للمستشفيات، ودليل معايير الرعاية الممتدة ودور النقاهة ومراكز الاستشفاء الطبي، ودليل معايير مستشفيات الصحة النفسية ومراكز علاج الإدمان، إلى جانب النسخة المحدثة من دليل معايير المستشفيات إصدار 2025وفي سياق متصل، أعلن د.أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، حصول تحديث معايير اعتماد مراكز ووحدات الرعاية الأولية - إصدار 2025، على اعتماد الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "اسكوا" بنسبة تطابق مع المعايير الدولية 99.6% ،في انجاز يمثل تتويجاً لجهود الهيئة نحو تحسين مستوي الخدمات الصحية بالرعاية الأساسية، مشيراً إلى إشادة "الاسكوا" بمعايير اعتماد مراكز ووحدات الرعاية الأولية لتلبيتها كافة متطلبات الاعتماد الدولي، واعتمادها على مرجعية تنظيمية وقانونية معترف بها عالمياً، بما يعكس إلتزام مصر بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية بالمنظومة الصحية.ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عصمت، رئيس نادي صيادلة مصر، أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار رؤية هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية، وتعزيز الثقة بين مقدمي الخدمات الصحية والمواطنين.وأوضح رئيس نادي صيادلة مصر، أن التعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يعكس التزام الدولة بتطبيق المعايير العالمية للجودة، بما يضمن تحقيق العدالة الصحية وتحسين مؤشرات الصحة العامة في المجتمع.وأضاف أن نادي صيادلة مصر سيقوم بالتنسيق الإداري لتنفيذ البرامج التدريبية، وتحديد الاحتياجات التدريبية والفئات المستهدفة من التدريب، وتوفير اللوجستيات خلال انعقاد البرامج التدريبية أو زيارات الدعم الفني للصيدليات.وقال إن الدولة تسير في الطريق الصحيح نحو الارتقاء بالخدمة الصحية، مشددًا على أنه لن يحدث ارتقاء في الخدمة الصحية إلا بالارتقاء بالمعايير في الصيدليات طبقًا للمعايير العالمية.وأشادت د. رحاب الفخراني، الأمين العام لنادي الصيادلة، بجهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تطوير خدمات المنشآت الصحية وفقًا لمعايير الجودة العالمية، ودورها في ضمان استدامة تطبيقها بالمنشآت المعتمدة.وأكدت الفخراني أن ملف الصحة في مصر يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة لتحديث وتطوير المنظومة الصحية، بما يعكس رؤية القيادة السياسية في تحسين الخدمات الطبية وتوفير رعاية صحية متميزة للمواطنين.

الكاتب المصري محمد عصمت يعرف أطفال "الشارقة القرائي" بـ"أدب الرعب"
الكاتب المصري محمد عصمت يعرف أطفال "الشارقة القرائي" بـ"أدب الرعب"

الشارقة 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

الكاتب المصري محمد عصمت يعرف أطفال "الشارقة القرائي" بـ"أدب الرعب"

الشارقة 24: ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، قدم الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، ورشة عمل أقيمت في ركن القصص المصوّرة؛ بعنوان "أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه". وخلال الورشة، أوضح عصمت أن الهدف هو تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. وقال: "كتابة الرعب للأطفال تختلف تماماً عن الكبار؛ فالطفل يتأثر بشكل أسرع، لذلك نبدأ بتعليمه ما هو الخوف وكيف يمكنه أن يواجهه. نوضح له أن الخوف ليس بالضرورة شيئاً مرعباً، بل قد يكون فكرة تحتاج للفهم والمواجهة". وأشار عصمت إلى أن الورشة تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً، حيث جرى تدريب الأطفال على كيفية بناء قصة رعب متكاملة، تتناسب مع عقولهم وتبث فيهم القيم والرسائل بطريقة مبسطة. كما تناولت الورشة عناصر بناء القصة، بدءاً من رسم شخصية البطل وتحديد صفاته، إلى ابتكار فكرة "الشرير"، التي قد تكون فكرة معنوية وليس بالضرورة مخلوقاً مادياً، وصولاً إلى إدارة الصراع بين الخير والشر بطريقة درامية مشوقة. وأرشدت الورشة الأطفال كيف تتم صياغة المواجهة بين شخصياتهم، وتطوير حبكة محكمة، للوصول إلى نهاية منطقية ترضي عقل القارئ الصغير. وشدد عصمت على أهمية تبسيط الكتابة وجعلها مفهومة لطفل آخر من نفس العمر، مع الحفاظ على عنصر المغامرة والإثارة الذي يحفز خيال الطفل ويغرس فيه الشجاعة والإبداع. وتأتي هذه الورشة ضمن حرص مهرجان الشارقة القرائي للطفل على تنمية مهارات الأطفال الأدبية، وتعريفهم بأدوات الكتابة الإبداعية منذ سن مبكرة، في بيئة تجمع بين التعلم والمتعة. وتتواصل فعاليات الدورة الـ16 من المهرجان الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "لتغمرك الكتب" وتستمرّ حتى الرابع من مايو 2025.

ورشة «مرعبة» لأطفال الشارقة القرائي
ورشة «مرعبة» لأطفال الشارقة القرائي

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

ورشة «مرعبة» لأطفال الشارقة القرائي

قاد الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، الأطفال المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ضمن ورشة عمل «أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه»، التي أقيمت في ركن القصص المصوّرة. وخلال الورشة، أوضح عصمت أن هدفها تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. وقال: «كتابة الرعب للأطفال تختلف تماماً عنها للكبار؛ فالطفل يتأثر بشكل أسرع، لذلك نبدأ بتعليمه ما هو الخوف وكيف يمكنه أن يواجهه. نوضح له أن الخوف ليس بالضرورة شيئاً مرعباً، بل قد يكون فكرة تحتاج إلى الفهم والمواجهة». وأشار عصمت إلى أن الورشة تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً، وأنها تضمنت تدريب الأطفال على كيفية بناء قصة رعب متكاملة، تتناسب مع عقولهم وتبث فيهم القيم والرسائل بطريقة مبسطة. وتناولت الورشة عناصر بناء القصة، بدءاً من رسم شخصية البطل وتحديد صفاته، إلى ابتكار فكرة «الشرير»، التي قد تكون معنوية وليس بالضرورة مخلوقاً مادياً، وصولاً إلى إدارة الصراع بين الخير والشر بطريقة درامية مشوقة. وأرشدت الورشة الأطفال إلى كيفية صياغة المواجهة بين شخصياتهم، وتطوير حبكة محكمة، للوصول إلى نهاية منطقية ترضي عقل القارئ الصغير. وشدد عصمت على أهمية تبسيط الكتابة وجعلها مفهومة لطفل آخر في العمر نفسه، مع الحفاظ على عنصر المغامرة والإثارة الذي يحفز خيال الصغير ويغرس فيه الشجاعة والإبداع.

«الشارقة القرائي للطفل».. إبداع يلامس خيال الصغار ويُلهم عقولهم
«الشارقة القرائي للطفل».. إبداع يلامس خيال الصغار ويُلهم عقولهم

مستقبل وطن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

«الشارقة القرائي للطفل».. إبداع يلامس خيال الصغار ويُلهم عقولهم

تحوّل "مهرجان ومن أبرز الفعاليات التي أثرت تجربة الزوّار، ورشة "أدب الرعب" للروائي المصري محمد عصمت، وصولاً إلى العروض المسرحية المبتكرة مثل "ماسكد وندرلاند"، مروراً بحكايات التراث العالمي كقصة "بدر البدور والمغزل المسحور"، وورش الابتكار العلمي مثل "سيارة بمحرك داخلي". واستهدف الروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، خلال ورشة عمل بعنوان "أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه"، ً الأطفال من 7 إلى 12 عاماً حيث هدفت الورشة الى تعريف الصغار بأنواع أدب الرعب وكيفية كتابته بأسلوب يناسب أعمارهم، وتعليمهم مواجهة مخاوفهم عبر القصص الإبداعية، حيث أكد عصمت، أن "الخوف ليس شيئاً سلبياً دائماً، بل يمكن تحويله إلى قوة دافعة لفهم الذات والعالم." وتناول المحاضر خلال الورشة كيفية بناء شخصية البطل و"الشرير" الذي قد يكون فكرة مجرّدة وليس كائناً مادياً ، صياغة الصراع بين الخير والشر بنهاية مُرضية، تبسيط اللغة مع الحفاظ على التشويق، لتنمية الشجاعة والإبداع لدى الطفل. وفي ورشة "سيارة بمحرك داخلي"، تعرّفت المشاركات على اختراع كارل بنز لأول سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي عام 1885، ثم صممن نموذجاً لسيارة تعمل بضغط الهواء باستخدام مواد معاد تدويرها، مثل عبوات بلاستيكية فارغة ، بالونات هوائية، أغطية عبوات كعجلات. وهدفت الورشة الى تعزيز الوعي البيئي عبر إعادة التدوير ، تحفيز الفضول العلمي لدى اليافعين ليكونوا مخترعين صغاراً. وتضمنت فعاليات المهرجان مجموعة من العروض المسرحية حيث نجحت فرقة "ماسكد وندرلاند" في الأنظار بأزياء مستوحاة من أقنعة الغابات الإفريقية، وقدمت الفرقة عرضاً جوالاً على أرجل خشبية طويلة، مزجت فيه بين ، الموسيقى (إيقاع الفالس)، الحركة الصامتة. فيما أعاد الحكواتي نزار القمري إحياء قصة "الأميرة النائمة" بصيغة عربية تحت عنوان "بدر البدور والمغزل المسحور"، باستخدام ، قلعة مصغرة ودمى للساحرة والأمير ، تقنيات خيال الظل والأضواء لتجسيد المشاهد، القصة والتفاعل، وقد حاكى الأطفال أحداث القصة، مثل ، تقليد صوت الساحرة الشريرة، التصفيق لانتصار الأمير، المشاركة في حفل الزفاف الخيالي. وفي أجواء مفعمة بالحيوية، استقطبت ورشة "فنّ الخياطة للمبتدئين" اهتمام الأطفال من زوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث خاض الصغار تجربة فريدة تجمع بين الفن والمهارة، وتفتح أمامهم أبواب الإبداع اليدوي؛ إذ تعلموا أساسيات الخياطة اليدوية باستخدام قماش اللباد، حيث أتيحت لهم فرصة تصميم محفظة صغيرة أو فاصل كتاب مستوحى من شخصيات القصص المصورة المفضلة لديهم. وركزت الورشة على تدريب الصغار على خطوات القص واللصق والتثبيت والغرز الأولية بطريقة عملية ومباشرة. استهلّت مقدمة الورشة بنبذةً تعريفية عن الخياطة، وكيف يمكن للفتيات أن يحولن كلّ ما يجول في خاطرهن من أفكارٍ لمنتوجات مدهشة وجميلة بالخيط والتطريز، وقد سعتِ الورشة لتحقيق عدة أهداف، أبرزها تعزيز المهارات اليدوية لدى الأطفال، وتنمية قدراتهم الإبداعية عبر تحفيز خيالهم لترجمة أفكارهم إلى منتجات ملموسة، فضلاً عن تعليمهم الصبر والدقة والانتباه للتفاصيل، وهي مهارات تسهم في بناء شخصياتهم وتنمية ثقتهم بأنفسهم. وقد نجح مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يستمر حتى 4 مايو 2025 من خلال هذه الفعاليات في تحقيق أهدافه عبر ، تعزيز القراءة عبر إصدارات متنوّعة لليافعين ، دمج التعليم بالترفيه في الورش العلمية والأدبية ، ربط الأطفال بتراثهم مع الانفتاح على الثقافات العالمية.

" الشارقة القرائي للطفل".. إبداعٌ يلامس خيال الصغار ويُلهِم عقولهم
" الشارقة القرائي للطفل".. إبداعٌ يلامس خيال الصغار ويُلهِم عقولهم

الشرق الأوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

" الشارقة القرائي للطفل".. إبداعٌ يلامس خيال الصغار ويُلهِم عقولهم

الشارقة في 29 أبريل/ أ ش أ/ كتب.. أيمن صقر تحوّل "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025"، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "لتغمرك الكتب"، إلى منصةٍ ثريةٍ تجمع بين الأدب والفن والعلوم، حيث يقدّم أكثر من 1024 فعالية تشمل ورش عمل وعروضاً مسرحيةً وجولات تفاعلية، بمشاركة 133 ضيفاً من 70 دولة و122 دار نشر من 22 دولة . ومن أبرز الفعاليات التي أثرت تجربة الزوّار، ورشة "أدب الرعب" للروائي المصري محمد عصمت، وصولاً إلى العروض المسرحية المبتكرة مثل "ماسكد وندرلاند"، مروراً بحكايات التراث العالمي كقصة "بدر البدور والمغزل المسحور"، وورش الابتكار العلمي مثل "سيارة بمحرك داخلي". واستهدف الروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، خلال ورشة عمل بعنوان "أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه"، ً الأطفال من 7 إلى 12 عاماً حيث هدفت الورشة الى تعريف الصغار بأنواع أدب الرعب وكيفية كتابته بأسلوب يناسب أعمارهم، وتعليمهم مواجهة مخاوفهم عبر القصص الإبداعية، حيث أكد عصمت، أن "الخوف ليس شيئاً سلبياً دائماً، بل يمكن تحويله إلى قوة دافعة لفهم الذات والعالم." وتناول المحاضر خلال الورشة كيفية بناء شخصية البطل و"الشرير" الذي قد يكون فكرة مجرّدة وليس كائناً مادياً ، صياغة الصراع بين الخير والشر بنهاية مُرضية، تبسيط اللغة مع الحفاظ على التشويق، لتنمية الشجاعة والإبداع لدى الطفل. وفي ورشة "سيارة بمحرك داخلي"، تعرّفت المشاركات على اختراع كارل بنز لأول سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي عام 1885، ثم صممن نموذجاً لسيارة تعمل بضغط الهواء باستخدام مواد معاد تدويرها، مثل عبوات بلاستيكية فارغة ، بالونات هوائية، أغطية عبوات كعجلات. وهدفت الورشة الى تعزيز الوعي البيئي عبر إعادة التدوير ، تحفيز الفضول العلمي لدى اليافعين ليكونوا مخترعين صغاراً. وتضمنت فعاليات المهرجان مجموعة من العروض المسرحية حيث نجحت فرقة "ماسكد وندرلاند" في الأنظار بأزياء مستوحاة من أقنعة الغابات الإفريقية، وقدمت الفرقة عرضاً جوالاً على أرجل خشبية طويلة، مزجت فيه بين ، الموسيقى (إيقاع الفالس)، الحركة الصامتة. فيما أعاد الحكواتي نزار القمري إحياء قصة "الأميرة النائمة" بصيغة عربية تحت عنوان "بدر البدور والمغزل المسحور"، باستخدام ، قلعة مصغرة ودمى للساحرة والأمير ، تقنيات خيال الظل والأضواء لتجسيد المشاهد، القصة والتفاعل، وقد حاكى الأطفال أحداث القصة، مثل ، تقليد صوت الساحرة الشريرة، التصفيق لانتصار الأمير، المشاركة في حفل الزفاف الخيالي. وفي أجواء مفعمة بالحيوية، استقطبت ورشة "فنّ الخياطة للمبتدئين" اهتمام الأطفال من زوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث خاض الصغار تجربة فريدة تجمع بين الفن والمهارة، وتفتح أمامهم أبواب الإبداع اليدوي؛ إذ تعلموا أساسيات الخياطة اليدوية باستخدام قماش اللباد، حيث أتيحت لهم فرصة تصميم محفظة صغيرة أو فاصل كتاب مستوحى من شخصيات القصص المصورة المفضلة لديهم. وركزت الورشة على تدريب الصغار على خطوات القص واللصق والتثبيت والغرز الأولية بطريقة عملية ومباشرة. استهلّت مقدمة الورشة بنبذةً تعريفية عن الخياطة، وكيف يمكن للفتيات أن يحولن كلّ ما يجول في خاطرهن من أفكارٍ لمنتوجات مدهشة وجميلة بالخيط والتطريز، وقد سعتِ الورشة لتحقيق عدة أهداف، أبرزها تعزيز المهارات اليدوية لدى الأطفال، وتنمية قدراتهم الإبداعية عبر تحفيز خيالهم لترجمة أفكارهم إلى منتجات ملموسة، فضلاً عن تعليمهم الصبر والدقة والانتباه للتفاصيل، وهي مهارات تسهم في بناء شخصياتهم وتنمية ثقتهم بأنفسهم. وقد نجح مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يستمر حتى 4 مايو 2025 من خلال هذه الفعاليات في تحقيق أهدافه عبر ، تعزيز القراءة عبر إصدارات متنوّعة لليافعين ، دمج التعليم بالترفيه في الورش العلمية والأدبية ، ربط الأطفال بتراثهم مع الانفتاح على الثقافات العالمية. س.ع أ ش أ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store