logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدعلياللوزي

نشر في يمنات يوم 18 - 06
نشر في يمنات يوم 18 - 06

يمرس

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • يمرس

نشر في يمنات يوم 18 - 06

محمد علي اللوزي الحب تقوى القلوب وقوتها، ومدارج عشق إلى الله، وتماهي الذات في ذاتها الأحرى، يصير هو هو. وله يسكن الذات فلا تعرف سواه، يأخذها إلى مطارح الجمال ورؤية العالم من خلال المحب. الحب اشتهاء وتجدد وذات مندغمة في الآخر، ومعايشة البعيد واستحضاره ليكون قريبا ورابضا في العقل والقلب. الحب راياته دوما خفاقة لاتتوقف في الجواني وفيه مافيه من الشغف والجنون والسير الى عوالم لايعرفها سوى المحب ويقع فيها المشدوه. هذا الحب آسر مغامر هوس وشغف لايبارى يتجاوز العراقيل ليصل القلب بالقلب ويغدو كا الدورة الدموية. هوى الحب أن يبقى مشتعلا وضائعا في متاهات الحنين الى الوصال. أحيانا يصل وأخرى يتعثر. في وصاله يحدث أن تمتزج الأرواح وتتعالى وتسمو وترقى لأن تكون بهجة ونوال استنارة خالصة لايعرف المحب سواها لتحدث المجالسة والمسامرة ويفوز كل بحبه، وحين يتعثر يصير آهة، وجنونا، وضرب خيال، وتشتت، وحرقة قلب، وترقب، وشفاه حائرة، وعين مسهدة، وسؤال معلق، وغياب في الغياب. هذا الحب على الدوام بركة الله على الأرض روح الغناء ولب القصيدة، ولولاه لكان العالم حانق من نفسه على نفسه. الحب وحده من يسمي الوردة عطرا وحبا، والقصيدة عاطفة، واللوحة الجميلة أنيقة. للحب عناوين كلها جذب واشتهاء خالص وقوة استبصارية قلبية الى الذات التي أخذتها الموواويل وأسرتها معاني (سفر الشوق في العيون الجميلة). الحب مدارج يرقى إليها من امتلك مفاتيح النور واستضاء بفضاءات الله وسافر في سديمه عشقا. للحب قدرات تكوين كبيرة ومجالا ت يقدر على رسمها وتلوينها وضبط إيقاعها ذات الحب، ولكن ليس قوننه ومحددات، فالحب لايعرف قوانين ولا محددات ولا جنسية أو فوارق. الحب اصطفاء وانجذاب وتقابل وتحاور ورؤية تنتمي للجمال فقط. الحب موطن الوله كله وأصل المودة، وصاحب الإمتلاك والتملك، وهو من هو يجذبنا حتى الغياب. وفي الحب يكمن الغياب غيابنا هنا انتماء للنقاء للفرح للمحبة .الله محبة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store