أحدث الأخبار مع #محمدعودة؛


صحيفة سبق
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
شاهد.. مقطع فيديو يوثّق النشاط الشمسي بالتقاطه من مرصد الختم الفلكي
تزامناً مع اشتداد النشاط الشمسي.. تمكّن مرصد الختم الفلكي من التقاط مقطع فيديو يوثّق النشاط الشمسي، ومدة المقطع سبع ثوانٍ، وهو تسريعٌ لآلاف الصور التي التُقطت خلال مدة زمنية مقدارها نصف ساعة. وقال في بيانٍ أورده لـ «سبق» مدير مرصد الختم الفلكي، محمد عودة؛ الذي كان هو مَن وثّق المقطع: تمّ التصوير باستخدام تليسكوب شمسي متخصّص (هيدروجين ألفا)، وتظهر على الحواف كيفية تحرُّك ألسنة اللهب، والمقذوفات النارية التي تظهر أحياناً، وصادف وقت التصوير حدوث ظاهرة توهج شمسي (Flare) تظهر أعلى وسط الشمس في نهاية المقطع. وأشار الفلكي "عودة"؛ إلى أن المقطع يظهر بعض ألسنة اللهب (Prominences) على الأطراف، والأشواك الشمسية الصغيرة (Spicules) على كامل حافة الشمس، وبعض الأشرطة الشمسية الداكنة (Filaments) على سطح الشمس، وإحدى البقع الشمسية التي حدثت عندها ظاهرة التوهج، مبيناً أن الطبقة من الشمس التي تظهر من خلال هذا التليسكوب الشمسي، وتظهر في الصورة، هي الطبقة اللونية (Chromosphere)، وهي تقع فوق الطبقة الضوئية (Photosphere) التي نراها بالعين المجردة، والتي تظهر من خلال التليسكوبات العادية. يُذكر أن فريق المرصد تكوَّن من: أسامة غنّام؛ أنس محمد؛ خلفان النعيمي.


صحيفة سبق
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
سديم "سماعة الرأس" من سماء الإمارات بعد 39 ساعة من التصوير
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبو ظبي من تصوير سديم "سماعة الرأس" بعد جلسة رصد استمرت 39 ساعة؛ ليكشف عن مشهدٍ كوني نادرٍ يحمل تفاصيل مذهلة عن هذا السديم، الذي سُمي بهذا الاسم؛ نظرًا لشبهه سماعة الرأس. وأوضح مدير المرصد المهندس محمد عودة؛ لـ"سبق"، أن السديم يقع في كوكبة الوشق، وهو ناتج من انفجار نجمٍ مماثلٍ في كتلته للشمس، حيث تشكّلت الغازات الناتجة من الانفجار، في مشهدٍ يظهر في الصورة باللونَيْن الأحمر والأزرق، بينما تحوّل ما تبقى من النجم إلى قزمٍ أبيض، وهو نجمٌ صغيرٌ وكثيفٌ يظهر في منتصف السديم بلون شديد الزرقة، ويشع بقدر 16.8. وأضاف "عودة"؛ أن هذه الصورة تمثل المستقبل المتوقع لشمسنا، حيث يُعتقد أنها ستنتهي بانفجارٍ مشابهٍ، مخلفة سديماً مماثلاً وقزماً أبيض في المنتصف. وأشار إلى أن سديم "سماعة الرأس" اكتُشف عام 1939، ويبلغ قطره نحو 4 سنوات ضوئية، مما يعني أن الضوء يحتاج إلى 4 سنوات ليقطعه من طرف إلى آخر. يقع هذا السديم داخل مجرة درب التبانة، على بُعد 1600 سنة ضوئية من الأرض. ورغم هذه المسافة التي تُعد قريبة نسبياً، إلا أن الصورة الملتقطة تكشف عن مجرات أخرى تبعد نحو مليار سنة ضوئية، يمكن رؤيتها في الجزأين العلوي والسفلي من الصورة، حيث تمّت الإشارة إليها برموز تبدأ بـ PGC. وتمَّت معالجة الصورة من قِبل هيثم حمدي؛ فيما ضمّ فريق المرصد كلاً من: أسامة غنام، أنس محمد، وخلفان النعيمي. وتم التصوير باستخدام تلسكوب قطره 14 "إنش"، وكاميرا أحادية اللون، في بيئة ضوئية بمستوى Bortle 6، وخلال 775 لقطة بمدة 3 دقائق لكل لقطة، موزعة على مرشح الهيدروجين (17 ساعة)، مرشح الأكسجين (18 ساعة)، والمرشحات الملوّنة (4 ساعات).