logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدغنّام،

القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين
القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين

بيروت نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • بيروت نيوز

القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين

في إطار عملياته لدعم السكان المدنيين، وبالتنسيق مع السلطات المحلية والجيش اللبناني، قدم القطاع الغربي لقوات اليونيفيل، بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، دعماً أساسياً للمزارعين في قرية مروحين التي تأثرت بشدة جراء التوترات المستمرة في المنطقة. تأتي هذه المبادرة عقب اجتماع عُقد في 9 أيار بين العميد ماندوليسي ورئيس بلدية مروحين محمد غنّام، حيث أعرب رئيس البلدية عن تقديره للالتزام المستمر من قبل حفظة السلام في القطاع الغربي لليونيفيل، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجه المجتمع المحلي. ولفت إلى أن العديد من المزارعين لم يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم أو استئناف أنشطتهم الزراعية بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق التي تُخزن فيها معداتهم، وهي مناطق قريبة من درع المنطقة العازلة المؤقتة التابعة للجيش الإسرائيلي في زرعيت وتُعد غير آمنة حتى الآن. وبناءً على طلب رسمي من الجيش اللبناني، نظم القطاع الغربي لليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع قيادة قطاع جنوب الليطاني، دوريات مشتركة لضمان الظروف الأمنية اللازمة التي تسمح للمزارعين بالوصول إلى معداتهم الزراعية وتقييم حالتها. في 22 أيار، التقت دوريات اليونيفيل من القطاع الغربي بوحدات من الجيش اللبناني في مروحين، بحضور رئيس البلدية محمد غنّام، لمرافقة ودعم نحو 15 إلى 20 مزارعاً محلياً في تقييم واستعادة معداتهم الزراعية المخزّنة في منشآت قريبة من المنطقة العازلة. وتُعد هذه العملية نتيجة تنسيق فعّال مبني على علاقة ثقة متبادلة بين قيادة القطاع الغربي لليونيفيل والقيادة العسكرية اللبنانية في الجنوب. ورغم أنها ليست العملية الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار، إلا أن قربها من إحدى المناطق العازلة الإسرائيلية يمنحها أهمية خاصة. وأكد العميد ماندوليسي التزام اليونيفيل اليومي بالعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في الجهود المستمرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشدداً على أن دعم السكان المدنيين يُعد أحد الركائز الأساسية في ولاية البعثة. ويظل القطاع الغربي لليونيفيل ملتزماً بالكامل ومستعداً لتقديم الدعم المستمر للسكان المحليين، وسيواصل مساعدة السلطات والمجتمعات في جنوب لبنان في جهودهم الرامية إلى إعادة الحياة اليومية.

القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين
القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين

ليبانون 24

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون 24

القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين

في إطار عملياته لدعم السكان المدنيين، وبالتنسيق مع السلطات المحلية والجيش اللبناني، قدم القطاع الغربي لقوات اليونيفيل، بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، دعماً أساسياً للمزارعين في قرية مروحين التي تأثرت بشدة جراء التوترات المستمرة في المنطقة. تأتي هذه المبادرة عقب اجتماع عُقد في 9 أيار بين العميد ماندوليسي ورئيس بلدية مروحين محمد غنّام، حيث أعرب رئيس البلدية عن تقديره للالتزام المستمر من قبل حفظة السلام في القطاع الغربي لليونيفيل، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجه المجتمع المحلي. ولفت إلى أن العديد من المزارعين لم يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم أو استئناف أنشطتهم الزراعية بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق التي تُخزن فيها معداتهم، وهي مناطق قريبة من درع المنطقة العازلة المؤقتة التابعة للجيش الإسرائيلي في زرعيت وتُعد غير آمنة حتى الآن. وبناءً على طلب رسمي من الجيش اللبناني، نظم القطاع الغربي لليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع قيادة قطاع جنوب الليطاني، دوريات مشتركة لضمان الظروف الأمنية اللازمة التي تسمح للمزارعين بالوصول إلى معداتهم الزراعية وتقييم حالتها. في 22 أيار، التقت دوريات اليونيفيل من القطاع الغربي بوحدات من الجيش اللبناني في مروحين، بحضور رئيس البلدية محمد غنّام، لمرافقة ودعم نحو 15 إلى 20 مزارعاً محلياً في تقييم واستعادة معداتهم الزراعية المخزّنة في منشآت قريبة من المنطقة العازلة. وتُعد هذه العملية نتيجة تنسيق فعّال مبني على علاقة ثقة متبادلة بين قيادة القطاع الغربي لليونيفيل والقيادة العسكرية اللبنانية في الجنوب. ورغم أنها ليست العملية الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار، إلا أن قربها من إحدى المناطق العازلة الإسرائيلية يمنحها أهمية خاصة. وأكد العميد ماندوليسي التزام اليونيفيل اليومي بالعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في الجهود المستمرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشدداً على أن دعم السكان المدنيين يُعد أحد الركائز الأساسية في ولاية البعثة. ويظل القطاع الغربي لليونيفيل ملتزماً بالكامل ومستعداً لتقديم الدعم المستمر للسكان المحليين، وسيواصل مساعدة السلطات والمجتمعات في جنوب لبنان في جهودهم الرامية إلى إعادة الحياة اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store