logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدفاضلبنيعيش،

موسم طانطان يبرز التنوع الثقافي لمظاهر الحياة الصحراوية
موسم طانطان يبرز التنوع الثقافي لمظاهر الحياة الصحراوية

الجريدة 24

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الجريدة 24

موسم طانطان يبرز التنوع الثقافي لمظاهر الحياة الصحراوية

عاشت مدينة طانطان، على إيقاع لوحات كرنفال استعراضي بهيج، في إطار فعاليات الدورة ال 18 لموسم طانطان، الذي ينظم إلى غاية 18 ماي الجاري تحت شعار 'موسم طانطان .. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل'. وقُدمت خلال هذا الكرنفال الذي حضره، بالخصوص، عامل إقليم طانطان، عبد الله شاطر، ورئيس مؤسسة 'ألموكار'، محمد فاضل بنيعيش، لوحات من الفلكلور والتراث الشعبي الغني الذي يجسد مظاهر حياة البدو وتنوع الموروث الثقافي الصحراوي وكذا المؤهلات التي تزخر بها المنطقة. كما شكل الكرنفال الاستعراضي، الذي انطلق من فضاء مقر جماعة طانطان مرورا بشارع الحسن الثاني، ووصولا إلى ساحة بئر إنزران، مناسبة لفرق ومجموعات غنائية تراثية قادمة من مختلف جهات المملكة، لاستعراض آخر إبداعاتها وإبراز غنى وتنوع الموروث الثقافي الذي يعكس ثراء وهوية المملكة. وقدمت مختلف الفرق لوحات فنية استعراضية استهلت بموكب للجمال يجسد ثقافة الرحل، واستعراض للزي التقليدي المحلي وخيام وطقوس العرس الصحراوي والحرف التقليدية المحلية. كما تضمن الكرنفال لوحات لسربات الفروسية التقليدية، ومجموعة من الرياضات والألعاب التقليدية الشعبية، وكذا رقصات شعبية ولوحات لفرق تراثية في فن 'أحيدوس'، وعبيدات الرمى. وبدورها، قدمت مجموعة تراثية في الرقص التقليدي الأصيل من الإمارات العربية المتحدة المشاركة في موسم طانطان لوحة فنية رائعة استعرضت خلالها مقتطفات من الفنون الشعبية والموروث الفني الإماراتي. وشملت فقرات الكرنفال أيضا استعراضا لعدة قطاعات كالتعليم والتعاون الوطني والشبيبة والرياضة والتكوين المهني. وأكدت يسرى بدوي، مشرفة على الكرنفال الاستعراضي، في تصريح للصحافة، أن الكرنفال الاستعراضي لهذه السنة يركز على ثقافة الرحل من خلال لوحات تجسد جميع مظاهر الحياة في الصحراء بمشاركة كافة القطاعات كالتعليم والتعاون الوطني والتكوين المهني والشبيبة والرياضة، وذلك من أجل تمكين أكبر عدد من سكان طانطان من المشاركة في هذا الكرنفال الذي يحتفي بثقافة المدينة وتراثها. وأشارت إلى أن الكرنفال يتوزع على جزئين، الأول يتضمن لوحات تحيل على حياة الرحل القدامى، وحضور الحكي والشعر والموسيقى وفن الشاي في ثقافة الرحل، ولوحات أخرى تحيل على أن الحياة في الصحراء ليس بالأمر السهل، بالإضافة إلى لوحات تعبر على أن الروح البدوية لن تموت أبدا، أما الجزء الثاني من الكرنفال فيتضمن لوحات احتفالية مع ساكنة المنطقة. وعلى هامش فعاليات الدورة ال 18 لموسم طانطان، الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار'، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام وفد من المؤسسة بزيارة للمركب الاجتماعي التربوي لالة أمنة، التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة فرع طانطان، وذلك في إطار الأنشطة الاجتماعية الخاصة بهذه التظاهرة الثقافية. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الفرع المحلي للعصبة المغربية لحماية الطفولة بطانطان، محمد أدنهور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارة المؤسسة تأتي في إطار الوقوف على المشاريع التي تتكفل بها، لافتا إلى أن هذه المبادرات تنعكس بشكل إيجابي على الأطفال في وضعية صعبة حتى يتم إدماجهم. من جانبه، قال الكاتب العام للعصبة المغربية لحماية الطفولة، فرع طانطان، زكرياء الليلي، في تصريح مماثل، إن المعدات التي يتوصل بها المركب من طرف مؤسسة 'ألموكار' بشكل سنوي تساعد على تجويد الخدمات المقدمة للأطفال في وضعية صعبة كما تنعكس بشكل إيجابي على سير عمل المركب الاجتماعي. وكانت فعاليات الدورة ال 18 لموسم طانطان، قد انطلقت أمس الأربعاء بساحة السلم والتسامح، بافتتاح الخيام الموضوعاتية التي تعكس الإمكانات الثقافية والحرفية بالمنطقة، وجناح دولة الإمارات الذي يعرض لعدد من واجهات الثقافة من صناعة شباك الصيد التقليدية والأزياء والحلي والطبخ، وكذا جناح 'دار الصانع' وجناح 'الألعاب الشعبية'، وفضاءي الأطفال والجمل. ويتضمن برنامج دورة هذه السنة من موسم طانطان، على الخصوص، تنظيم مسابقة في حلب الإبل والألعاب الشعبية التقليدية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون بارزون، إضافة إلى مشاركة مواهب محلية التي ستضيف بعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة. كما ستعرف هذه الدورة تنظيم ندوتين أولاهما مخصصة لملف الاستثمار وبحث سبل تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الشراكات الاقتصادية في المنطقة، والثانية تتمحور حول موضوع 'الشعر النسائي الحساني' وتسلط الضوء على إبداع المرأة الصحراوية في المجال الأدبي، ودورها في حفظ ونقل التراث الشفهي.

بحضور بارز لجناح الإمارات.. انطلاق فعاليات موسم طانطان في المغرب
بحضور بارز لجناح الإمارات.. انطلاق فعاليات موسم طانطان في المغرب

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

بحضور بارز لجناح الإمارات.. انطلاق فعاليات موسم طانطان في المغرب

انطلقت، بمشاركة دولة الإمارات، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان الثقافي، الذي يُقام في المملكة المغربية تحت شعار: "موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل". يستمر موسم طانطان الثقافي حتى 18 مايو الجاري، برعاية الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة الموكار المغربية. وأعلن محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة "الموكار" انطلاق موسم طانطان بدورته الـ 18 خلال حفلٍ أقيم أمس في ساحة السلم والتسامح، مشيداً بمشاركة دولة الإمارات وجهودها في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث غير المادي ونقله للأجيال المقبلة. وتضمن الحفل عروضاً تراثية مبهرة للهجن و"التبوريدة"، إلى جانب استعراض تقليدي لموكب الجمال الذي يعكس أحد أبرز أوجه ثقافة الرحل الأصيلة، ولوحات استعراضية لأطفال طانطان وأوزان من الموسيقى الحسانية. وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات عدداً من العناصر التراثية الإماراتية المدرجة باليونسكو، ويقدم الجناح باقة من الفعاليات والأنشطة والتراثية والترفيهية، والعروض التي تُعرف بالموروث الإماراتي الحيّ من عادات وتقاليد وممارسات يومية تمثل مجموعة واسعة من التراث الإماراتي المعنوي. وشهد الجناح في يومه الأول إقبالاً كبيراً من جانب الجمهور المغربي للاطلاع على أركانه، والمشاركة في فعالياته ومسابقاته المتنوعة، حيث حظيت مسابقة الألعاب الشعبية بمشاركة واسعة من أطفال المغرب من الجمهور وأبناء القبائل الصحراوية. وتهدف المسابقة إلى إبراز القواسم المشتركة بين الألعاب الشعبية الإماراتية والمغربية، من حيث ممارستها وتفاعل الأطفال معها. كما استقطبت عروض الفنون الشعبية في جناح دولة الإمارات زوار موسم طانطان، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي يتوارثه الأبناء في الإمارات جيلاً بعد آخر، حيث عرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية بإتقان كبير، لترسم لوحة فنية إبداعية عن التراث الإماراتي. وشهدت مسابقة المحالب التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن في أربعة أشواط بإجمالي 40 جائزة قيمة، مشاركات واسعة من مُلاك الإبل المغاربة للمنافسة بإبلهم من السلالات الأصيلة لحلب النوق. وتهدف المسابقة إلى اختيار النوق الأكثر إدرارا للحليب وتشجيع ملاك الإبل على اقتنائها والمحافظة عليها. وضمن فعاليات جناح دولة الإمارات تستمر مسابقات الطبخ الصحراوي المغربي إلى جانب مسابقة إعداد الأتاى، والشعر الحساني، وإعداد أفضل خيمة صحراوية على مدى أيام الموسم حتى يوم الأحد المقبل. ويُعد موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. ويتضمن موسم طانطان برنامجًا ثقافيًا غنيًا ومتميزًا، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بوجه عام، والتراث الصحراوي المغربي بوجه خاص، ويُعد حدثًا عالميًا مسجلًا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". aXA6IDQ1LjEzMS45My4xNTcg جزيرة ام اند امز CY

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store