أحدث الأخبار مع #محمدقبلاوي،


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
احتفاء دنماركي بفيلم «فخر السويدي»
شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن حالةً من الاحتفاء بالفيلم السعودي «فخر السويدي»، ضمن فعاليات النسخة الـ15 من «مهرجان مالمو للسينما العربية»، الذي توسّع هذا العام ليشمل عروضاً في عدة دول إسكندنافية، من بينها الدنمارك وفنلندا. أقيم العرض في قاعة «سينماتك» بالعاصمة الدنماركية، في الليلة قبل الختامية للمهرجان، وسط حضور جماهيري لافت من الدنماركيين والجاليات العربية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والفنية، من أبرزهم سهل بن مصطفى بن أحمد عرقسوس، السفير السعودي لدى مملكة الدنمارك، ومحمد كريم شريف، السفير المصري لدى الدنمارك، والمخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو»، والمخرج عبد الله بامجبور، مخرج العمل، والفنان المصري أحمد فتحي. يأتي العرض في إطار الشراكة القائمة بين «مهرجان مالمو للسينما العربية» و«هيئة الأفلام السعودية»، ضمن مبادرة «ليالي عربية»، التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، ودعم الحضور الدولي للسينما السعودية في عدد من الدول الإسكندنافية. وقد شملت العروض عدة مدن سويدية، مثل استوكهولم، أوميو، غوتنبرغ، ومالمو، إلى جانب كوبنهاغن في الدنمارك، ومدينتي هلسنكي وتامبيري في فنلندا. عبدالله بامجبور مخرج العمل (إدارة المهرجان) وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أعرب المخرج عبد الله بامجبور عن سعادته بعرض الفيلم في كوبنهاغن، قائلاً: «أنا سعيد جداً بعرض الفيلم هنا بكوبنهاغن، وردود فعل الجماهير غير العربية كانت مؤثرة»، ويلفت: «من الرائع أن يعرض عملك في بيئة جديدة وأمام جمهور لا يعرفك شخصياً، وهذا يمنحك شعوراً لا يوصف بالفخر والامتنان، ومن المهم أن نتشارك قصصنا مع ثقافات مختلفة، وهو ما يعزز التواصل الفني العابر للحدود». وعن رحلة الفيلم منذ انطلاق فكرته حتى عرضه في الخارج، أوضح بامجبور: «كانت رحلة طويلة وممتعة. بدأنا كفريق شاب يؤمن بفكرة تقديم قصة درامية كوميدية مستوحاة من واقع المدارس والشخصيات التي نشأنا معها. عملنا لفترة طويلة على تطوير السيناريو في ورشة كتابة بقيادة الكاتب يزيد الموسى، وبإشراف المنتج أسامة صالح، واليوم نشهد ثمار هذا العمل، حيث سيعرض الفيلم خلال ساعات في جميع دور السينما السعودية، ونحن متحمسون جداً لردود الفعل المنتظرة». جانب من حضور عرض الفيلم (إدارة المهرجان) من جانبه، أكد المخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو للسينما العربية»، أن عرض «فخر السويدي» في كوبنهاغن يأتي ضمن برنامج خاص بالتعاون مع «هيئة الأفلام السعودية»، وبرعاية كريمة من مبادرة «ليالي الفيلم السعودي». وقال قبلاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «خروج العروض السينمائية من مالمو ليس جديداً؛ فقد بدأنا تنظيم جولات في مدن أوروبية منذ عام 2014، وفي عام 2015 قدمنا عروضاً في 17 مدينة سويدية، واليوم، توسعنا لتشمل العروض 5 دول أوروبية، مع توقعات بإقامة عروض في 9 مدن خلال هذه الجولة». مخرج العمل مع السفيرين السعودي والمصري بالدنمارك (إدارة المهرجان) وأضاف: «انطلاقاً من رسائل الجمهور ورغبتهم في مشاهدة السينما العربية خارج مالمو، قررنا الوصول إليهم مباشرة وتقديم العروض في مدنهم. ونأمل أن تتطور هذه المبادرات مستقبلاً إلى مهرجانات محلية صغيرة تُقام ضمن إطار مهرجان مالمو أو على مدار العام». وأوضح قبلاوي أن «مهرجان مالمو للسينما العربية بات مركزاً سينمائياً إسكندنافياً مهماً، يجمع عشاق السينما من جنسيات متعددة»، مشيراً إلى أن عدة جهات باتت تستشيره في اختيار الأفلام وإعداد البرامج السينمائية. ووفق قبلاوي، فإن تعاون إدارة المهرجان مع مؤسسة (سينماتك) في «المعهد الدنماركي»، وهي الجهة المستضيفة لعروض «ليالي عربية»، ساهم في توسيع قاعدة «مهرجان مالمو»، وتعزيز حضوره على الخريطة السينمائية الدولية. أثناء تقديم الفيلم (إدارة المهرجان) تدور أحداث فيلم «فخر السويدي» حول محاولة قائد المدرسة «شاهين دبكة» تأسيس فصل حديث، يسعى من خلاله إلى تقديم مشروع تعليمي مستقل ومغاير للنهج التقليدي المعتمد في المدرسة. وفي إطار هذا المشروع، يضم «شاهين» إلى الفصل مجموعة طلاب غير تقليدية، من بينهم «زياد» العائد من الولايات المتحدة بعقلية متحررة ومتمردة، و«مازن» المعروف بانفعالاته السريعة وكثرة شجاره، إلى جانب «سعيد»، الطالب التائب الذي يحاول تحسين صورته أمام المجتمع. يواجه «شاهين» سلسلةً من التحديات، أبرزها مع مالك المدرسة وشقيقه «معين»، الذي يسعى لجذب استثمار خارجي إلى المؤسسة التعليمية، ما يُهدد مشروعه الناشئ. الفيلم من بطولة فهد المطيري، فيصل الأحمري، سعيد القحطاني، ويزيد الموسى، وهو من تأليف يزيد الموسى، وإخراج هشام فتحي، عبد الله بامجبور، وأسامة صالح.


البشاير
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
ليلة البهجة في سينماتيك كوبنهاجن إحتفالا بالفيلم السعودي « فخر السويدي »
شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن حالةً من الاحتفاء بالفيلم السعودي «فخر السويدي»، ضمن فعاليات النسخة الـ15 من «مهرجان مالمو للسينما العربية»، الذي توسّع هذا العام ليشمل عروضاً في عدة دول إسكندنافية، من بينها الدنمارك وفنلندا. أقيم العرض في قاعة «سينماتك» بالعاصمة الدنماركية، في الليلة قبل الختامية للمهرجان، وسط حضور جماهيري لافت من الدنماركيين والجاليات العربية، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والفنية، من أبرزهم سهل بن مصطفى بن أحمد عرقسوس، السفير السعودي لدى مملكة الدنمارك، ومحمد كريم شريف، السفير المصري لدى الدنمارك، والمخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو»، والمخرج عبد الله بامجبور، مخرج العمل، والفنان المصري أحمد فتحي. مهرجان مالمو يأتي العرض في إطار الشراكة القائمة بين «مهرجان مالمو للسينما العربية» و«هيئة الأفلام السعودية»، ضمن مبادرة «ليالي عربية»، التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، ودعم الحضور الدولي للسينما السعودية في عدد من الدول الإسكندنافية. وقد شملت العروض عدة مدن سويدية، مثل استوكهولم، أوميو، غوتنبرغ، ومالمو، إلى جانب كوبنهاغن في الدنمارك، ومدينتي هلسنكي وتامبيري في فنلندا. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أعرب المخرج عبد الله بامجبور عن سعادته بعرض الفيلم في كوبنهاغن، قائلاً: «أنا سعيد جداً بعرض الفيلم هنا بكوبنهاغن، وردود فعل الجماهير غير العربية كانت مؤثرة»، ويلفت: «من الرائع أن يعرض عملك في بيئة جديدة وأمام جمهور لا يعرفك شخصياً، وهذا يمنحك شعوراً لا يوصف بالفخر والامتنان، ومن المهم أن نتشارك قصصنا مع ثقافات مختلفة، وهو ما يعزز التواصل الفني العابر للحدود». سينما الشباب وعن رحلة الفيلم منذ انطلاق فكرته حتى عرضه في الخارج، أوضح بامجبور: «كانت رحلة طويلة وممتعة. بدأنا كفريق شاب يؤمن بفكرة تقديم قصة درامية كوميدية مستوحاة من واقع المدارس والشخصيات التي نشأنا معها. عملنا لفترة طويلة على تطوير السيناريو في ورشة كتابة بقيادة الكاتب يزيد الموسى، وبإشراف المنتج أسامة صالح، واليوم نشهد ثمار هذا العمل، حيث سيعرض الفيلم خلال ساعات في جميع دور السينما السعودية، ونحن متحمسون جداً لردود الفعل المنتظرة». من جانبه، أكد المخرج محمد قبلاوي، رئيس «مهرجان مالمو للسينما العربية»، أن عرض «فخر السويدي» في كوبنهاغن يأتي ضمن برنامج خاص بالتعاون مع «هيئة الأفلام السعودية»، وبرعاية كريمة من مبادرة «ليالي الفيلم السعودي». العروض بين السويد والدانمرك وقال قبلاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «خروج العروض السينمائية من مالمو ليس جديداً؛ فقد بدأنا تنظيم جولات في مدن أوروبية منذ عام 2014، وفي عام 2015 قدمنا عروضاً في 17 مدينة سويدية، واليوم، توسعنا لتشمل العروض 5 دول أوروبية، مع توقعات بإقامة عروض في 9 مدن خلال هذه الجولة». وأضاف: «انطلاقاً من رسائل الجمهور ورغبتهم في مشاهدة السينما العربية خارج مالمو، قررنا الوصول إليهم مباشرة وتقديم العروض في مدنهم. ونأمل أن تتطور هذه المبادرات مستقبلاً إلى مهرجانات محلية صغيرة تُقام ضمن إطار مهرجان مالمو أو على مدار العام». وأوضح قبلاوي أن «مهرجان مالمو للسينما العربية بات مركزاً سينمائياً إسكندنافياً مهماً، يجمع عشاق السينما من جنسيات متعددة»، مشيراً إلى أن عدة جهات باتت تستشيره في اختيار الأفلام وإعداد البرامج السينمائية. ووفق قبلاوي، فإن تعاون إدارة المهرجان مع مؤسسة (سينماتك) في «المعهد الدنماركي»، وهي الجهة المستضيفة لعروض «ليالي عربية»، ساهم في توسيع قاعدة «مهرجان مالمو»، وتعزيز حضوره على الخريطة السينمائية الدولية. تدور أحداث فيلم «فخر السويدي» حول محاولة قائد المدرسة «شاهين دبكة» تأسيس فصل حديث، يسعى من خلاله إلى تقديم مشروع تعليمي مستقل ومغاير للنهج التقليدي المعتمد في المدرسة. وفي إطار هذا المشروع، يضم «شاهين» إلى الفصل مجموعة طلاب غير تقليدية، من بينهم «زياد» العائد من الولايات المتحدة بعقلية متحررة ومتمردة، و«مازن» المعروف بانفعالاته السريعة وكثرة شجاره، إلى جانب «سعيد»، الطالب التائب الذي يحاول تحسين صورته أمام المجتمع. يواجه «شاهين» سلسلةً من التحديات، أبرزها مع مالك المدرسة وشقيقه «معين»، الذي يسعى لجذب استثمار خارجي إلى المؤسسة التعليمية، ما يُهدد مشروعه الناشئ. الفيلم من بطولة فهد المطيري، فيصل الأحمري، سعيد القحطاني، ويزيد الموسى، وهو من تأليف يزيد الموسى، وإخراج هشام فتحي، عبد الله بامجبور، وأسامة صالح.


بوابة الفجر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
مالمو تحتفي بالسينما العربية.. انطلاق الدورة 15 بتكريم أحمد حلمي وعروض سينمائية مبهرة
تتحول مدينة مالمو السويدية كل عام إلى قبلة لعشاق الفن السابع مع انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي بات جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة الثقافية. وفي أجواء احتفالية راقية، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة عشرة، حاملة معها مزيجًا من الإبداع والتكريم والاحتفاء بالسينما العربية، بمشاركة نخبة من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء الوطن العربي. مراسم السجادة الحمراء وبداية الاحتفال تبدأ أولى فقرات الافتتاح مساء الثلاثاء في تمام الخامسة بمراسم السجادة الحمراء في سينما "رويال"، إحدى أكبر قاعات العرض في السويد، مما يتيح فرصة مميزة للجمهور للقاء النجوم ومتابعة وقائع الاحتفال. ويشهد الافتتاح حضورًا لافتًا لضيوف المهرجان وصانعي السينما العربية، في لحظة تترسخ بها هوية مالمو الثقافية المرتبطة بهذا الحدث الفني الكبير. كلمات الترحيب والإعلان الرسمي لانطلاق المهرجان مع حلول السادسة مساءً، تُفتتح المراسم بكلمة ترحيبية يقدمها نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي، يان جرونهولم، الذي يعبر عن اعتزاز المدينة باحتضان هذا الحدث البارز. تلي الكلمة إعلان رئيس المهرجان، المخرج محمد قبلاوي، افتتاح الدورة الخامسة عشرة رسميًا، مع ترحيب خاص بالضيوف وصناع السينما، ثم يتم تقديم أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية. تكريم خاص للنجم الكوميدي أحمد حلمي ومن أبرز لحظات الافتتاح، تخصيص فقرة لتكريم النجم الكوميدي المصري أحمد حلمي، تقديرًا لإسهاماته المبدعة في عالم السينما. ويتم التكريم بحضور نائب العمدة ورئيس اللجنة الثقافية، إلى جانب المخرج محمد قبلاوي. ومن المقرر أن يلتقي حلمي بجمهوره في اليوم الثاني من المهرجان عبر جلسة "ماستر كلاس" خاصة، يشارك خلالها خبراته وتجاربه السينمائية. عرض فيلم الافتتاح "أحلام عابرة" بعد التكريم، يقدم المهرجان مخرج فيلم الافتتاح "أحلام عابرة"، المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي. ويُعد هذا الفيلم ثمرة تعاون إنتاجي بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، مما يجسد روح الشراكة الثقافية العابرة للحدود التي يتبناها المهرجان. السهرة الرسمية واستقبال الضيوف تتواصل الفعاليات الساعة الثامنة مساءً، حيث تنطلق مراسم السجادة الحمراء الثانية داخل قاعة مدينة مالمو الكبرى. ويُقام حفل العشاء الرسمي للضيوف والمدعوين، والذي تنظمه بلدية مالمو تحت رعاية العمدة كارينا نيلسون، التي تبدأ الحفل بكلمة ترحيبية دافئة. ويُختتم الحفل بكلمة شكر من رئيس المهرجان محمد قبلاوي، يعبر فيها عن امتنانه لدعم البلدية والرعاية الكريمة لضيوف المهرجان. برنامج حافل بالأفلام والفعاليات تستمر أنشطة مهرجان مالمو للسينما العربية حتى الخامس من مايو 2025، حيث تتوزع العروض والفعاليات بين مدينة مالمو وعدة مدن سويدية أخرى. ويتضمن البرنامج عرض 35 فيلمًا، منها 23 فيلمًا طويلًا و12 فيلمًا قصيرًا، من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية مع 10 دول غربية. تتنافس 12 فيلمًا ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و11 فيلمًا ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. كما يشمل البرنامج فقرات متنوعة مثل "ليالي عربية"، "عروض خاصة"، عروض مخصصة للمدارس، وعرض لفيلم عائلي. ليالي عربية بنكهة سعودية ضمن فعاليات "ليالي عربية" التي تقام بالشراكة مع هيئة الأفلام السعودية، يُعرض فيلم "ليل نهار" للمخرج عبد العزيز المزيني في مدينة أوميو بالتزامن مع افتتاح المهرجان. كما انطلقت عروض "ليالي عربية سعودية" قبل بدء المهرجان الرسمي، حيث عُرض فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي في ستوكهولم، على أن تستمر العروض حتى الثامن من مايو في مدن عدة بالسويد والدنمارك وفنلندا. تزامن مع أيام السينما العربية وأيام صناعة السينما بالتوازي مع انطلاق المهرجان في مالمو، تنطلق أيضًا "أيام السينما العربية" في مدينتي لوند ولاندسكرونا، بتنظيم مهرجان مالمو للسينما العربية. وفي صباح الأربعاء 30 أبريل، تبدأ فعاليات الدورة الحادية عشرة من "أيام مالمو لصناعة السينما"، والتي تستمر حتى الثالث من مايو. وتشمل هذه الفعاليات سلسلة من النقاشات، دراسات الحالة، الجلسات التواصلية، بالإضافة إلى فرص تمويلية تهدف لتعزيز الابتكار والتعاون في صناعة السينما العربية.


بوابة الفجر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
مالمو تحتفي بالسينما العربية.. انطلاق الدورة 15 بتكريم أحمد حلمي وعروض سينمائية مبهرة
تتحول مدينة مالمو السويدية كل عام إلى قبلة لعشاق الفن السابع مع انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي بات جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة الثقافية. وفي أجواء احتفالية راقية، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة عشرة، حاملة معها مزيجًا من الإبداع والتكريم والاحتفاء بالسينما العربية، بمشاركة نخبة من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء الوطن العربي. مراسم السجادة الحمراء وبداية الاحتفال تبدأ أولى فقرات الافتتاح مساء الثلاثاء في تمام الخامسة بمراسم السجادة الحمراء في سينما "رويال"، إحدى أكبر قاعات العرض في السويد، مما يتيح فرصة مميزة للجمهور للقاء النجوم ومتابعة وقائع الاحتفال. ويشهد الافتتاح حضورًا لافتًا لضيوف المهرجان وصانعي السينما العربية، في لحظة تترسخ بها هوية مالمو الثقافية المرتبطة بهذا الحدث الفني الكبير. كلمات الترحيب والإعلان الرسمي لانطلاق المهرجان مع حلول السادسة مساءً، تُفتتح المراسم بكلمة ترحيبية يقدمها نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي، يان جرونهولم، الذي يعبر عن اعتزاز المدينة باحتضان هذا الحدث البارز. تلي الكلمة إعلان رئيس المهرجان، المخرج محمد قبلاوي، افتتاح الدورة الخامسة عشرة رسميًا، مع ترحيب خاص بالضيوف وصناع السينما، ثم يتم تقديم أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية. تكريم خاص للنجم الكوميدي أحمد حلمي ومن أبرز لحظات الافتتاح، تخصيص فقرة لتكريم النجم الكوميدي المصري أحمد حلمي، تقديرًا لإسهاماته المبدعة في عالم السينما. ويتم التكريم بحضور نائب العمدة ورئيس اللجنة الثقافية، إلى جانب المخرج محمد قبلاوي. ومن المقرر أن يلتقي حلمي بجمهوره في اليوم الثاني من المهرجان عبر جلسة "ماستر كلاس" خاصة، يشارك خلالها خبراته وتجاربه السينمائية. عرض فيلم الافتتاح "أحلام عابرة" بعد التكريم، يقدم المهرجان مخرج فيلم الافتتاح "أحلام عابرة"، المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي. ويُعد هذا الفيلم ثمرة تعاون إنتاجي بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، مما يجسد روح الشراكة الثقافية العابرة للحدود التي يتبناها المهرجان. السهرة الرسمية واستقبال الضيوف تتواصل الفعاليات الساعة الثامنة مساءً، حيث تنطلق مراسم السجادة الحمراء الثانية داخل قاعة مدينة مالمو الكبرى. ويُقام حفل العشاء الرسمي للضيوف والمدعوين، والذي تنظمه بلدية مالمو تحت رعاية العمدة كارينا نيلسون، التي تبدأ الحفل بكلمة ترحيبية دافئة. ويُختتم الحفل بكلمة شكر من رئيس المهرجان محمد قبلاوي، يعبر فيها عن امتنانه لدعم البلدية والرعاية الكريمة لضيوف المهرجان. برنامج حافل بالأفلام والفعاليات تستمر أنشطة مهرجان مالمو للسينما العربية حتى الخامس من مايو 2025، حيث تتوزع العروض والفعاليات بين مدينة مالمو وعدة مدن سويدية أخرى. ويتضمن البرنامج عرض 35 فيلمًا، منها 23 فيلمًا طويلًا و12 فيلمًا قصيرًا، من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية مع 10 دول غربية. تتنافس 12 فيلمًا ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و11 فيلمًا ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. كما يشمل البرنامج فقرات متنوعة مثل "ليالي عربية"، "عروض خاصة"، عروض مخصصة للمدارس، وعرض لفيلم عائلي. ليالي عربية بنكهة سعودية ضمن فعاليات "ليالي عربية" التي تقام بالشراكة مع هيئة الأفلام السعودية، يُعرض فيلم "ليل نهار" للمخرج عبد العزيز المزيني في مدينة أوميو بالتزامن مع افتتاح المهرجان. كما انطلقت عروض "ليالي عربية سعودية" قبل بدء المهرجان الرسمي، حيث عُرض فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي في ستوكهولم، على أن تستمر العروض حتى الثامن من مايو في مدن عدة بالسويد والدنمارك وفنلندا. تزامن مع أيام السينما العربية وأيام صناعة السينما بالتوازي مع انطلاق المهرجان في مالمو، تنطلق أيضًا "أيام السينما العربية" في مدينتي لوند ولاندسكرونا، بتنظيم مهرجان مالمو للسينما العربية. وفي صباح الأربعاء 30 أبريل، تبدأ فعاليات الدورة الحادية عشرة من "أيام مالمو لصناعة السينما"، والتي تستمر حتى الثالث من مايو. وتشمل هذه الفعاليات سلسلة من النقاشات، دراسات الحالة، الجلسات التواصلية، بالإضافة إلى فرص تمويلية تهدف لتعزيز الابتكار والتعاون في صناعة السينما العربية.


الدولة الاخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
مهرجان مالمو للسينما العربية يعقد ندوة تكريم للنجم أحمد حلمى فى السويد
الخميس، 17 أبريل 2025 01:23 صـ بتوقيت القاهرة أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن إقامة ندوة تكريم للنجم أحمد حلمى يوم الأربعاء 30 أبريل الساعة 3 مساء فى سينما رويال بمالمو – السويد، حيث يكرم المهرجان أحمد حلمى على مشواره الفنى الممتد. وفى سياق متصل كشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن عرض الفيلم المصري Snow White في حفل ختام المهرجان، بدورته الـ15 والمقرر إقامتها في مدينة مالمو السويدية في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2025. ومن جانبه علّق رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، محمد قبلاوي، على اختيار الفيلم قائلاً يمثل فيلم Snow White نموذجًا للأصوات الجديدة والمختلفة التي يحرص مهرجان مالمو على تسليط الضوء عليها، الفيلم يجمع بين الرؤية الإخراجية المتميزة والأداء الاستثنائي، ويطرح قضية تمثيل المهمشين بطريقة إنسانية وعميقة، اختيار الفيلم لختام الدورة الخامسة عشرة يؤكد التزامنا بدعم السينما التي تتحدى الصور النمطية وتفتح آفاقًا للحوار والتفكير. فيلم Snow White هو عمل روائي طويل من إنتاج عام 2024، تأليف وإخراج تغريد أبو الحسن، ومن بطولة مريم شريف، كريم فهمي، محمد ممدوح، محمد جمعة، صفوة، نهال كمال، عمرو الديزل وخالد سرحان. يحكي الفيلم قصة إيمان، وهي شابة مصرية من ذوي القامة القصيرة، تخوض رحلة شخصية وإنسانية في مواجهة نظرة المجتمع، وسعيها نحو الحب والقبول والاندماج. ويُعد "سنو وايت" أول فيلم روائي مصري تقوم ببطولته امرأة من ذوي القامة القصيرة، في خطوة فنية وإنسانية جريئة.