أحدث الأخبار مع #محمدكاظم


الاتحاد
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي
فاطمة عطفة (أبوظبي) يشغل الفنان الإماراتي محمد كاظم مكانة متميزة في مجال الفن التشكيلي محلياً وعالمياً، وإلى جانب إنجازاته وأعماله التي تعكس أساليب الفن المعاصر عبر مسيرة طويلة من الإبداع والتجريب، أولى اهتماماً كبيراً بالذكاء الاصطناعي، مستفيداً من العصر الرقمي وأدواته، حيث يقدم عملاً بعنوان: «اتجاهات.. (تمازج)» في صالة «جوليوس باير» في «آرت دبي». يمزج العمل الإحداثيات التي عمل على جمعها كاظم بمرور الوقت، وتقديمها وفق منظور جديد، حيث سبق له أن اتبع في أعماله منهجيةً عملية في زيارة المشاهد الطبيعية، وتحديد إحداثياتها وتوثيقها على أرض الواقع، ثم قرر الانتقال إلى المجال الرقمي في هذا العمل الجديد، مستخدماً الرسوم المتحركة لتوفير تجربة غامرة وتفاعلية. يقول كاظم في حديثه لـ(الاتحاد): «الاعتماد على الرسوم المتحركة يظهر العمل الفني مشاهد لتمازج إحداثيات خطوط الطول والعرض وتلاشيها ضمن بعضها البعض في الزمن الحقيقي، بانسيابية وترابط يتجاوزان القدرات المحدودة للمجسمات الفنية الثابتة. وتتوسط إحداثيات دبي المشهد الرقمي المتحرك، وحولها إحداثيات الأماكن الأخرى التي تتمازج وتذوب في بعضها البعض، حتى تصبح جميعها كياناً مترابطاً لا تعرف حدوده. ويتحدى هذا التقارب مفهوم الحدود والأقاليم الثابتة، مما يخلق مساحة تتلاشى فيها الفوارق الجغرافية في مشهد واحد مترابط ومتدفق بانسيابية مطلقة، بحيث يثري هذا النتاج الفني موضوعات الزوال وعدم الثبات، لكنه يمنح الزوارفي الوقت نفسه تجربة غامرة يمكنهم المشاركة فيها، لتكوين مفهوم أعمق عن علاقتهم بالمناطق الجغرافية والحدود المتغيرة». وينتقل كاظم للحديث عن حضوره البارز في المشهد الفني العالمي، قائلاً: «لعب حضوري الفني عالمياً دوراً محورياً في دعم مسيرتي المهنية، لا سيما من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات الدولية الكبرى، مثل بينالي فينيسيا، حيث استطعت تقديم أعمالي أمام جمهور متنوع والتواصل مع فنانين وقيّمين من جميع أنحاء العالم. كما شاركت على مر السنوات في العديد من المعارض الفردية والجماعية في دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا». ويؤكد كاظم، أن هذه التجارب عززت مشاركته في مشهد التبادل الثقافي، وأتاحت له دمج تأثيرات مختلفة في أعماله الفنية، إلى جانب عرض الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها في المحافل الدولية. وأسهمت تلك المشاركات العالمية في دعم انتشار أعماله على مستوى العالم، وزيادة الوعي بالفن الإماراتي المعاصر على الساحة الدولية. وحول أهمية اللغة الرقمية في الفن التشكيلي، يرى الفنان محمد كاظم أن الفن الرقمي هو أحد الأدوات المتاحة للفنانين اليوم ليس بديلاً عن الوسائط التقليدية، بل هو امتداد لطرق التعبير عن الأفكار؛ لأن الأعمال الرقمية قادرة على الاستجابة لحركات الزوار وإيماءاتهم، وبالتالي تعزيز مشاركتهم في التجربة الفنية. ويبين أنه اعتمد في أعماله على التقنيات الرقمية في وضع تصور لكيفية تمازج الإحداثيات وتلاشي الحدود المادية فيما بينها بطرق لا يمكن تحقيقها باستخدام الوسائط التقليدية. ويؤدي هذا التحول إلى تغيير طريقة تفاعل الزوار مع العمل، فيصبحون جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين. وفي دولة الإمارات، نشهد تزايد استخدام الفنانين للوسائط الرقمية، ليس فقط لأنها جديدة، بل لأنها تقدم طرقاً مختلفة للتفاعل مع الواقع المعاصر.


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«آرت دبي» حوار بصري ومعرفي عالمي
هالة خياط: التطور المستمر انعكاس لمكانة المدينة محمد كاظم: «اتجاهات» يجسد إحداثيات العالم دبي: مها عادل يشهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي الرائد في منطقة الشرق الأوسط، في دورته الحالية التي بدأت الأربعاء، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات، ما يجعله حواراً فنياً بصرياً عالمياً. ويقدم الحدث هذا العام أكثر من 120 معرضاً فنياً تمثّل 65 مدينة من خمس قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية تركيبية مبتكرة. وتتمحور الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي من خلال عروض تعتمد على مواد متنوعة أغلبها من الطبيعة، إلى جانب سلسلة من الحوارات والمؤتمرات، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الخاصة التي تسلط الضوء على المشهد الفني المعاصر. وشكّل المعرض منذ انطلاقه عام 2007 نموذجاً فريداً أسهم في تحفيز نمو المشهد الثقافي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في دبي، وتستمر دورته الحالية في مدينة جميرا حتى 20 إبريل/ نيسان الجاري. وقالت هالة خياط، مستشارة بشؤون الفن والثقافة في معرض «آرت دبي»، لـ«الخليج»: هذا العام يمثل نقطة تحول نوعية، فلم يعد المعرض حدثاً ناشئاً أو واعداً، بل أصبح أكثر نضجاً واتساعاً بعد بلوغه 19 عاماً من النجاح المستمر. ويشهد «آرت دبي» هذا العام استمرار التمثيل القوي للفنانين والمراكز الفنية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، وغرب وجنوب آسيا. ويعكس هذا التوسع والتطور المستمر للمشهد الثقافي في دبي مكانتها في العالم، خاصة على مستوى الخليج. يظهر ذلك بوضوح في العدد المتزايد من العارضين المقيمين في دبي (أكثر من 20)، فضلاً عن الزيادة الملحوظة في الفنانين الإماراتيين والخليجيين المشاركين. وتضيف: هذه المسيرة المميزة وثابتة الخطى انعكاس لرؤية الإمارات الواثقة والمستقرة ودعمها الدائم لكل أنواع الفنون ومشاريعها. وتشير هالة خياط إلى أن المعرض يضم العديد من الأنشطة التثقيفية والمحاضرات وورش العمل الموجهة لكل الأعمار والجنسيات، ما يخلق بدوره حالة من الحوار البصري المثمر متكامل العناصر. وتقول: يستقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري لـ«آرت دبي» بوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. تبادل من أبرز المشاركات الفنية هذا العام، مشاركة الفنان الإماراتي الشهير محمد كاظم الذي تحدث لـ«الخليج» عن عمله المبتكر «اتجاهات (تمازج)» قائلاً: سعيد بمشاركتي هذا العام ضمن معرض «آرت دبي» الذي طالما مثل لكل الفنانين المشاركين منصة حية للتعريف بفنوننا المختلفة ويلتزم سنوياً بإتاحة الفرصة للفنانين الناشئين إلى جانب المخضرمين ومنحهم فرصة لتبادل الحوارات والخبرات وثراء الأفكار. ويسعدني التعاون مع مجموعة إدارة الثروات السويسرية «جوليوس باير»، الشريك الرئيسي للمعرض، في تنفيذ هذا العمل التركيبي الرقمي الجديد الذي يجسد كل إحداثيات دول العالم مصحوبة بحركة تدفق المياه التي يصعب رصد بدايتها ونهايتها في الواقع. وفي هذا العمل، وضعت إحداثيات دبي في مركز المساحة، ما يدعو الزوار للتجمع والتفاعل، ليصبحوا جزءاً من مشهد يمثل المدينة والمعرض في آنٍ واحد. ويضيف: هذا العمل التركيبي يرصد التبادل السلس للموارد، وانسياب الطبيعة، وترابط الشواطئ البعيدة، عاكساً تطور دبي مدينة مستقبلية ومركزاً للمجتمعات العالمية. منذ انطلاقه عام 2007، لعب «آرت دبي» دوراً مؤسسياً مهماً في نمو المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، إذ أسهم في صياغة وتنفيذ برامج ثقافية مؤثرة من خلال شراكات طويلة مع المؤسسات والشركات والجهات الحكومية. ويواصل المعرض هذا العام دعمه لبرامج المنح الدراسية والتطوير المهني، بهدف تأهيل الجيل القادم من قادة الثقافة والإبداع في المنطقة. وتقول القيمة الفنية الإماراتية علياء لوتاه عن مشاركتها ضمن برنامج الأطفال (أ.ر.م) هذا العام: سعيدة بمساهمتي في إعداد برنامج لورش العمل للصغار من عمر 5 إلى 17 عاماً تحت عنوان «مستقبل المياه» بمشاركة القيمة الفنية اليابانية بيجو التيسي. ويستهدف البرنامج تغطية أكثر من 100 مدرسة حول الإمارات وأكثر من 30 ألف طالب محلياً، وتقوم فكرة ورش العمل على تحفيزهم على التفكير بأسلوب إبداعي وتوجيههم لصنع صندوق من الأكريليك مستوحي من عناصر الطبيعة من حولهم باستخدام مكونات طبيعية مثل الرمل والحصى والصبغات الطبيعية لتعليمهم أهمية عناصر البيئة والحفاظ عليها خاصة في مجال مستقبل المياه.


البيان
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
"آرت دبي 2025" .. برنامج فني متنوع يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا
كشف معرض "آرت دبي" عن تفاصيل برنامجه لدورة 2025، والذي يواصل من خلاله التزامه الراسخ بدعم المشهد الفني المحلي والعالمي. ومن المقرر أن يُقام المعرض في مدينة جميرا بدبي بين 18 و20 أبريل المقبل، مع تخصيص يومي 16 و17 أبريل للعروض التمهيدية. ويواصل "آرت دبي" تقديم مبادرات فنية جديدة تعزز من مكانته كمنصة ثقافية رائدة، تتضمن تعاوناً مع الفنان المكسيكي هيكتور زامورا لتقديم سلسلة من العروض والتدخلات المكانية بالتعاون مع "السركال أفينيو"، كما يشهد المعرض تكليفاً رقمياً للفنان الإماراتي محمد كاظم برعاية مجموعة "جوليوس باير"، بالإضافة إلى أعمال تركيبية وتجريبية من فنانين عالميين مثل أنيا سليمان، وتوتال أرتس في "ذا كورت يارد". أما في"آرت دبي ديجيتال"، فسيتم عرض تركيبات رقمية تفاعلية من قبل استوديوهات عالمية مثل "أوتش استوديو" و"بريكفست" و"هايبرد إكسبرينس"، التي تدمج بين الفنون الرقمية والذكاء الاصطناعي، ما يعكس التحولات التكنولوجية وتأثيرها على التجربة الإنسانية. ويستمر المعرض في تقديم منصات للحوار الثقافي عبر "منتدى الفن العالمي"، الذي يحمل هذا العام عنوان "ذا نيو نيو نورمال"، بإشراف شومون بصار وتنظيم Y7، حيث سيتناول التحولات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الثقافي. كما تعود قمة "آرت دبي ديجيتال" في دورتها الثانية تحت شعار "ما بعد السمو التكنولوجي" لاستكشاف التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بالفن والتكنولوجيا. أما "برنامج الأطفال" التابع لمجموعة "أ.ر.م القابضة"، فيدخل عامه الخامس بمشاركة الفنانة النيجيرية بيجو ألتيسي والفنانة الإماراتية علياء حسين لوتاه، حيث يقدم ورش عمل تستكشف علاقة الأطفال بالبيئة من منظور فني. ويُعقد "آرت دبي" بالشراكة مع مجموعة "أي.أر.أم القابضة"، وبرعاية "جوليوس باير"و"بياجيه"، إلى جانب "دبي للثقافة"، مما يعكس التزام هذه المؤسسات بتعزيز البنية التحتية الثقافية في دبي؛ ويواصل المعرض ترسيخ مكانته كمحرك أساسي للمشهد الفني في المنطقة، عبر مبادرات تجمع بين الفنون المعاصرة والتكنولوجيا والحوار الثقافي، ما يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للإبداع والابتكار الفني.