#أحدث الأخبار مع #محمدكاملموسى،مصراويمنذ 18 ساعاتمصراويضحايا حريق دمر 4 منازل بسوهاج: "بيوتنا اتحوّلت كوم تراب ونايمين في الشارع"في قلب منطقة حوض الجرف بمركز ومدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، لم يكن صباح الثلاثاء يومًا عاديًا، حيث الساعة تقترب من الحادية عشرة صباحًا حينما اشتعلت النيران، فجأة، في أحد الأحواش المبنية بالطوب الأبيض البلوك ومسقوفة من الخشب والبوص وجذوع النخيل، دقائق قليلة كانت كافية لتحول ألسنة اللهب إلى وحش يلتهم كل ما في طريقه. "صحيت على صوت صريخ الناس والنار جاية علينا".. بهذه الكلمات وصف مؤمن أحمد عيد، وهو نجار مسلح، اللحظات الأولى للحريق الذي أتى على شقته في الطابق الثاني بمنزل مجاور للمنازل والأحواش التي بدأت فيها النيران، "مؤمن" فقد كل شيء في لحظة، ولا يملك سوى الملابس التي كان يرتديها حين خرج مذعورًا ينقذ حياته وحياة أسرته البسيطة. في أحد المنازل البسيطة التي التهمتها النيران كان محمد كامل موسى، بائع متجول للمواد الغذائية والبقالة في الأسواق، كان يحاول دون جدوى إنقاذ ماشيته وبعض من بضاعته بعدما أخرج أسرته في لحظات، "نفقت الماشية، والأغنام والماعز، ومفيش حاجة سلمت.. حتى أدوات وحاجة الشغل اللي كنت بلف بيها القرى والأسواق راحت".. هذه الكلمات قالها "محمد" وهو ينظر إلى حطام منزله المحترق، وقد تحولت حياته إلى رماد. لم يكن مؤمن ومحمد وحدهما ضحايا هذا الحريق، صابر بخيت عبد النعيم، وأشرف أحمد محمد، كانا أيضًا من المتضررين في الحريق، حيث فقدا منازلهم بالكامل، وسط حريق لم يُبقِ حجرًا على حجر، فالأحواش الأربعة التي كانت تؤويهم أصبحت كوم تراب، والمشهد أصبح أقرب لكارثة إنسانية تبحث عن مسئول أول رجل أعمال أو مؤسسة مجتمع مدني تمد لها يد العون لتعيد الحياة والأمل من جديد لهؤلاء البسطاء. ورغم مرور أكثر من 24 ساعة تقريبًا على الحريق، لم يصل إلى المكان أحد من المسؤولين، بحسب روايات الأهالي، سوى الحماية المدنية التي أخمدت النيران بعد ساعات متواصلة. وفي تلك اللحظات القاسية أصبحت الأسر الأربعة تنام في العراء، تحت حر النهار وبرد الليل، رغم ما لديهم من أطفال، وأصبحت الرائحة الكريهة تفوح من بين حطام المنازل والأحواش بسبب وجود الحيوانات النافقة. "عايشين في الشارع، مفيش أكل، ولا فرش، ولا حتى كلمة طيبة من مسؤول".. بهذه الكلمات تحدثت زوجة أحد المتضررين من حريق طهطا وهي تحتضن أطفالها بجوار حطام منزلهم. تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء صبري عزب، مدير أمن سوهاج إخطارًا بنشوب حريق في 4 منازل وأحواش بطهطا. وعرضت الصفحة الرسمية لـ"مصراوي " على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، اليوم الأربعاء، بثًا مباشرًا بعنوان "تحولت لكوم تراب.. ضحايا حريق دمر 4 منازل بسوهاج: خسرنا كل حاجة ونايمين في الشارع".
مصراويمنذ 18 ساعاتمصراويضحايا حريق دمر 4 منازل بسوهاج: "بيوتنا اتحوّلت كوم تراب ونايمين في الشارع"في قلب منطقة حوض الجرف بمركز ومدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، لم يكن صباح الثلاثاء يومًا عاديًا، حيث الساعة تقترب من الحادية عشرة صباحًا حينما اشتعلت النيران، فجأة، في أحد الأحواش المبنية بالطوب الأبيض البلوك ومسقوفة من الخشب والبوص وجذوع النخيل، دقائق قليلة كانت كافية لتحول ألسنة اللهب إلى وحش يلتهم كل ما في طريقه. "صحيت على صوت صريخ الناس والنار جاية علينا".. بهذه الكلمات وصف مؤمن أحمد عيد، وهو نجار مسلح، اللحظات الأولى للحريق الذي أتى على شقته في الطابق الثاني بمنزل مجاور للمنازل والأحواش التي بدأت فيها النيران، "مؤمن" فقد كل شيء في لحظة، ولا يملك سوى الملابس التي كان يرتديها حين خرج مذعورًا ينقذ حياته وحياة أسرته البسيطة. في أحد المنازل البسيطة التي التهمتها النيران كان محمد كامل موسى، بائع متجول للمواد الغذائية والبقالة في الأسواق، كان يحاول دون جدوى إنقاذ ماشيته وبعض من بضاعته بعدما أخرج أسرته في لحظات، "نفقت الماشية، والأغنام والماعز، ومفيش حاجة سلمت.. حتى أدوات وحاجة الشغل اللي كنت بلف بيها القرى والأسواق راحت".. هذه الكلمات قالها "محمد" وهو ينظر إلى حطام منزله المحترق، وقد تحولت حياته إلى رماد. لم يكن مؤمن ومحمد وحدهما ضحايا هذا الحريق، صابر بخيت عبد النعيم، وأشرف أحمد محمد، كانا أيضًا من المتضررين في الحريق، حيث فقدا منازلهم بالكامل، وسط حريق لم يُبقِ حجرًا على حجر، فالأحواش الأربعة التي كانت تؤويهم أصبحت كوم تراب، والمشهد أصبح أقرب لكارثة إنسانية تبحث عن مسئول أول رجل أعمال أو مؤسسة مجتمع مدني تمد لها يد العون لتعيد الحياة والأمل من جديد لهؤلاء البسطاء. ورغم مرور أكثر من 24 ساعة تقريبًا على الحريق، لم يصل إلى المكان أحد من المسؤولين، بحسب روايات الأهالي، سوى الحماية المدنية التي أخمدت النيران بعد ساعات متواصلة. وفي تلك اللحظات القاسية أصبحت الأسر الأربعة تنام في العراء، تحت حر النهار وبرد الليل، رغم ما لديهم من أطفال، وأصبحت الرائحة الكريهة تفوح من بين حطام المنازل والأحواش بسبب وجود الحيوانات النافقة. "عايشين في الشارع، مفيش أكل، ولا فرش، ولا حتى كلمة طيبة من مسؤول".. بهذه الكلمات تحدثت زوجة أحد المتضررين من حريق طهطا وهي تحتضن أطفالها بجوار حطام منزلهم. تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء صبري عزب، مدير أمن سوهاج إخطارًا بنشوب حريق في 4 منازل وأحواش بطهطا. وعرضت الصفحة الرسمية لـ"مصراوي " على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، اليوم الأربعاء، بثًا مباشرًا بعنوان "تحولت لكوم تراب.. ضحايا حريق دمر 4 منازل بسوهاج: خسرنا كل حاجة ونايمين في الشارع".
منذ 18 ساعات
